Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 إقرار دستور ١٨٨٢م

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
تمرد عرابى/ الثورة العرابية
شيخ العرب
الشيخ عبدالعزيز جاويش
الخديوى توفيق يعزل عرابى
الخديوى توفيق وحلوان
دستور 1882
تعدى العرابيين على الممتلكات
الإمام محمد عبده
وفاة أحمد عرابي
مختصر حياة عرابى
نشيد وعلم التمرد العرابى
وفاة عرابى
محمد دياب
حفل إفتتاح قناة السويس
بداية تمرد عرابى
القانون العثمانى ومحاكمة عرابى
عرابى يعرض مطالبه
Untitled 927
Untitled 928
Untitled 929
ملخص الإحتلال البريطانى لمصر

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٨ فبراير ٢٠٠٨ عدد ١٣٣٥  عن مقالة بعنوان [ إقرار دستور ١٨٨٢ ] كتب ماهر حسن ٨/٢/٢٠٠٨
في الثامن من يناير عام ١٨٨٢م حضر شريف باشا إلي مجلس النواب يحيط به سائر وزرائه، ليقدم الدستور الجديد إلي مجلس النواب، وألقي خطاباً تاريخياً، جاء في بعض منه: «لما كانت لائحة النواب، التي أجمعتكم علي مقتضاها لا تلائم أفكارنا جميعاً كما أوضحت ذلك منذ ثلاث سنوات فاشتغلت مع رفاقي بتحضير لائحة موافقة لمقاصد العموم، وقد تمت، وهاأنذا أقدمها لحضراتكم للنظر فيها..
وقد أعطيت لكم الحرية التامة في إبداء آرائكم وحق المراقبة علي أفعال مأموري الحكومة في أي درجة، وأي صنف كانوا ونصرح لكم بنظر الموازين العمومية وإبداء رأيكم فيها ونظر جميع القوانين واللوائح».
كان هذا في أعقاب عزل البارودي من وزارة الحربية، ووقفة عرابي في مواجهة الخديو توفيق، وتولي شريف باشا وزارته الثالثة وبعد استقالة شريف باشا «أبوالدستور» في الرابع من فبراير في ذلك العام وبعد بضعة تعديلات طارئة علي مشروع الدستور اجتمع مجلس النواب، في جلسة حضرها محمود سامي البارودي، رئيس الوزراء محاطاً بوزرائه، وقدم الدستور الجديد كما أقره مجلس النواب، بعدما صدق عليه الخديو.
كان ذلك «زي النهارده» من عام ١٨٨٢م، وألقي البارودي خطبة تاريخية كانت قطعة أدبية حول مبادئ الديمقراطية ووجوب تعميقها وتأصيلها والاهتداء بهديها في مختلف الميادين، ثم شكر النواب علي إقرار هذا الدستور، وتوجهوا بعد انقضاء الجلسة إلي الخديو ليقدموا له فروض الشكر، وأقيمت احتفالات بمناسبة إقرار الدستور وألقيت فيها خطب لمحمد عبده وأديب إسحق وعبدالله النديم.
 

 

This site was last updated 09/14/10