الإمام محمد عبده | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الإمام محمد عبده والثورة العرابية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الإمام محمد عبده أسمه محمد عبده بن حسن خيرالله، ، فى سنة 1849 م ولد الإمام محمد عبده في قرية محلة نصر التابعة لمحافظة البحيرة ، أن أباه تركماني الأصل وكان مولده في عام ١٨٤٩م، أما أمه فكانت مصرية خالصة (1).. وفي سنة 1886 م وضع تقريرًا عن حالة التعليم في مصر، وفي سنة 1889 م - 1306 هـ عاد إلي مصر بعفو من الخديوي توفيق بعد وساطة تلميذه سعد زغلول وإلحاح نازلي فاضل على اللورد كرومر (2) كي يعفو عنه بعد اشترط عليه كرومر ألا يعمل بالسياسة فقبل ، اشتغل بالتدريس في المدرسة السلطانية وفي سنة 1889 م عين قاضياً بمحكمة بنها ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين وفي 25 يونيو عام 1890 م عين عضواً في مجلس شورى القوانين وفى عام 1891 م رقى إلى منصب مستشار في محكمة الإستئناف فصل منصب الإفتاء عن منصب شيخ الأزهر كان منصب الإفتاء من وظيفة مشيخة الجامع الأزهر حتى أصدر الخديوي عباس حلمي مرسوماً (أمراً ملكياً) بفصل منصب الإفتاء عن منصب شيخة الجامع الأزهر،وفي 3 يونيو عام 1899 م - 24 محرم 1317 هـ) عين الشيخ محمد عبده أول مفتى مستقل لمصر نص مرسوم خديوي وقعه الخديوي عباس حلمي بتعيين الشيخ محمد عبده مفتياً للديار المصرية صدر أمر عال من المعية السنية بتاريخ 3 يونيو 1899 م - 24 محرم 1317 هـ نمرة 2 سايرة، صورته. وتبعاً لذلك أصبح عضواً في مجلس الأوقاف الأعلى ثم صار فقيها مفتياً للديار المصرية وفي سنة 1900 م - 1318 هـ أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات وواصل عملة ست سنوات كاملة حتى وفاته بعد معاناة من مرض السرطان عن سبع وخمسين سنة ، ودفن بالقاهرة فى الساعة الخامسة مساء يوم ١١/٧/1905م. مؤلفاته * تحقيق وشرح "البصائر القصيرية للطوسي". * رسالة التوحيد. مـــــــــــــــــراجع (1) كان رأى الشيخ محمد عبده فى الأزهر واضحاً بعد أن درس فيه فيقول في حوار مع الشيخ محمد البحيري (أزهري) : " أنه مكث عشر سنين وهو يكنس من دماغه ماعلق فيه من فضلات الأزهر، ولم يبلغ ما أراده من النظافة " (الاعمال الكاملة، بيروت: 1972 ـ 1974) وقد أطلق محمد عبده على الأزهر عده صفات هى : الإسطبل .. والمارستان .. والمخروب ، ولم يجد الأزهر شيئاً يدافع به عن نفسه إلا فى عرض الشيخ محمد عبده فتناول شيوخ الأزهر عرض أم الشيخ محمد عبده بكلام بذيء ، ولم يتركوا صديقه وأستاذه الأفغاني إلا وشتموه فى كتاب بعنوان "تحذير الأمم من كلب العجم"، وكتبوا عنه كتابا آخر بعنوان: "كشف الأستاذ في ترجمة الشيخ الفشار" (انظر: محمد رشيد رضا، "تاريخ الأستاذ الإمام"، القاهرة 1931). (2) إرتبط اللورد كرومر مع الشيخ محمد عبده ، وقد حاول الشيخ محمد عبده من خلال المناصب العديدة التى شغلها بإحداث تغييرات جذرية فى الإسلام وذلك حتى يوقف ما أسماه اللورد كرومر أن الإسلام فى طور الإحتضار اجتماعيا وسياسيا حيث قال اللورد كرومر : "إن الإسلام إذا لم يكن ميتا فإنه في طور الإحتضار اجتماعيا وسياسيا، وإن تدهوره المتواصل لايمكن وقفه مهما أدخلت عليه من إصلاحات تحديثية بارعة، لأن التدهور كامن أساسا في جوهره الإجتماعي، وهو جوهر قائم علي تخصيص دور متخلف للمرأة في المجتمع، وعلي التغاضي عن نظام الرق، وعلي جمود الشرع وقطيعة النص، وأن لابديل من التحديث الكامل من دون الإسلام". وقد حاول الشيخ محمد عبده بعلمه ووعيه واجتهاده في تحرير عقل المسلم من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية ومن أهم أعماله: * تحديث الأزهر الشريف. * إصلاح المحاكم الشرعية. * الرد على طعون ضد الإسلام. * تفسير القرآن الكريم بعيدا عن التقليد، وبما يوافق روح العصر،ولكنه لم يتم العمل فيه، حيث وافته المنيّ |
This site was last updated 09/14/10