عبدالعزيز جاويش

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الشيخ عبدالعزيز جاويش

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
تمرد عرابى/ الثورة العرابية
شيخ العرب
الشيخ عبدالعزيز جاويش
الخديوى توفيق يعزل عرابى
الخديوى توفيق وحلوان
دستور 1882
تعدى العرابيين على الممتلكات
الإمام محمد عبده
وفاة أحمد عرابي
مختصر حياة عرابى
نشيد وعلم التمرد العرابى
وفاة عرابى
محمد دياب
حفل إفتتاح قناة السويس
بداية تمرد عرابى
القانون العثمانى ومحاكمة عرابى
عرابى يعرض مطالبه
Untitled 927
Untitled 928
Untitled 929
ملخص الإحتلال البريطانى لمصر

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٧عن مقالة بعنوان [ عبدالعزيز جاويش ]

وكان من هؤلاء الشيخ عبدالعزيز جاويش، أما عن سيرته فلقد ولد جاويش في ٣١ أكتوبر ١٨٧٦ ونشأ في أسرة تعمل بالتجارة، حرص أبوه علي تحفيظه القرآن وتعليمه مبادئ القراءة والكتابة، وحرص علي مواصلة تعليمه، إذ لم يجد الفتي ميلاً للعمل في التجارة، فسمح له أبوه بالسفر للقاهرة والالتحاق بالأزهر في ١٨٩٢م وكان قد بلغ السادسة عشرة من عمره وكان الأزهر علي يد شيوخه يحاول استعادة وإحياء دوره الوطني والثوري والتنويري وكان من بين رواده آنذاك الإمام محمد عبده والشيخ محمد الإنبابي شيخ الجامع الأزهر، ولم يستمر جاويش في الأزهر سوي عامين وتركه ليلتحق بمدرسة دار العلوم، بعد أن مثل أمام لجنة مؤلفة من عشرة من كبار العلماء وفي هذه المدرسة تفتحت مواهب الطالب النابه، فتفوق في الفلك والطبيعة وعلوم اللغة.
وشارك في مواقف القول والمحافل شاعراً وخطيباً وحصل علي شهادة دار العلوم عام ١٨٩٧ وهو في الحادية والعشرين من عمره وبعد تخرجه عمل مدرساً في مدرسة الزراعة ثم أُختير للسفر إلي إنجلترا والتحق هناك بجامعة «برورود» ودرس بها - طيلة ثلاث سنوات عاد بعدها إلي القاهرة في ١٩٠١م، ليعمل مفتشاً بوزارة المعارف.
غير أنه لم يستمر بها سوي عام ونصف العام عاد بعدها إلي إنجلترا ليعمل استاذاً في جامعة أكسفورد طيلة خمس سنوات تمكن خلالها من اللغة والثقافة الإنجليزية، وهناك اختير عضواً في مؤتمر المستشرقين الذي عقد بالجزائر في عام ١٩٠٥ وفي هذا المؤتمر رد علي مزاعم المستشرقين وطعنهم في القرآن، فلما عاد إلي مصر عام ١٩٠٦م مفتشاً في وزارة المعارف، ما لبث أن ترك منصبه هذا في عام ١٩٠٨م ليتولي رئاسة تحرير «جريدة اللواء»، التي كان يصدرها الحزب الوطني علي أثر عرض تلقاه من الزعيم محمد فريد.
وكانت هذه النقلة مرحلة جديدة في حياته وضعها هو في أول مقال نشر له في «اللواء» في الثالث من مايو ١٩٠٨ ومفاده أنه اختار هذا الموقع ليكون خادماً للأمة، مدافعاً عن الأريكة الخديوية مجاهداً للإنجليز ما بقوا في البلاد حاثاً علي الفضيلة والأخلاق الكريمة ولم تشغله القضايا الوطنية عن قضايا العالم الإسلامي وهاجم أحمد لطفي السيد هجوماً عنيفاً حينما عارض معاونة مصر ليبيا لمقاومة الاحتلال الإيطالي
وكانت مقالاته تؤرق المفسدين والاحتلال ورجاله، فوجدوا فيه خطراً يهدد نفوذهم فلاحقوه بالمحاكمة والسجن مما كان يزيده صموداً وثباتاً وإصراراً وصلابة، فلما اشتد عليه الخناق وأخذت رموز الاحتلال تلاحقه وتدبر مؤامرة لنفيه أو محاكمته غادر مصر مهاجراً إلي تركيا عام ١٩١٢، وكان يحكمها حزب الاتحاد والترقي وهناك أنشأ صحيفة «الهلال العثماني» وجعلها منبراً للدفاع عن حق مصر في الحرية والاستقلال ومناهضة الإنجليز ومن بعدها أصدر جريدة «الحق يعلو» وكانت تصل إلي مصر، وفي تركيا تزعم حملة تبرعات مع أنصار الحزب الوطني الذين غادروا مصر إلي تركيا.
وإرسال المؤن والذخائر إلي المجاهدين في ليبيا وسافر إلي المدينة المنورة في عام ١٩١٤ لإنشاء الجامعة الإسلامية وأعاد إصلاح كلية «صلاح الدين بالقدس»، وتولي إدارتها كما اشترك مع الحملة العثمانية المتجهة إلي مصر لتخليصها من الاحتلال وبعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولي اضطر للسفر إلي ألمانيا شريكة العثمانيين في الحرب وكان معه محمد فريد، وهناك أنشأ مكتبة للدعاية لقضية مصر ومجلة إسلامية باللغة الألمانية.
ويعود جاويش إلي مصر سنة ١٩٢٣ ويدخلها سراً.. واسندت إليه الدولة منصب مدير التعليم الأولي عام ١٩٢٥ فطفق يجوب البلاد وينشئ المدارس ويضع خططاً للنهوض بالتعليم.
وكان من أوائل الرواد في الكتب التعليمية وله كتاب بعنوان «غنية المؤدبين» يدعو فيه لضرورة العناية بتربية الأطفال ولم يشغله عمله في جريدة «اللواء» عن الدعوة إلي إصلاح التعليم، فأنشأ المدرسة الاعدادية كما نادي بتطوير التعليم الأزهري وإدخال العلوم العصرية في مناهجه، وظل يرعي أسرتي صديقيه محمد فريد وأمين الرافعي بعد رحيلهما إلي أن توفي في ٢٥ يناير ١٩٢٩.
 

من هو أحمد عرابى؟
ولد الزعيم أحمد عرابي في أول أبريل ١٨٤١ في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية لأب كان هو عمدة القرية، الذي دفع به إلي التعليم الديني ثم التحق بالمدرسة الحربية وأخذ يترقي في سلم الرتب العسكرية حتي صار نقيباً وهو لايزال في العشرين من عمره،

 قاد ثورة في مواجهة الخديو توفيق الذي استجاب لرغبات الأمة وعزل رياض باشا من رئاسة الوزراء وعهد لشريف باشا بتشكيل الوزارة، الذي ما إن وضع دستوراً للبلاد إلا وواجهت مصر التدخل البريطاني في الشؤون المصرية، فقدم شريف استقالته وتولي محمود سامي البارودي الوزارة والتي شغل فيها عرابي وزير الجهادية «الدفاع»، ونشب خلاف بين البارودي والخديو توفيق بسبب استجابته لمشيئة بريطانيا وفرنسا اللتين تربص أسطولاهما بمصر.
واستقال البارودي وتم إبعاد عرابي مؤقتاً خارج مصر، واضطر الخديو تحت إصرار سكندري للإبقاء علي عرابي وزيراً للجهادية، ووقعت مذبحة الإسكندرية وتشكلت وزارة إسماعيل راغب، غير أن التحرش «الأنجلوفرانس» لم يتوقف، وقصفا الإسكندرية واستسلمت الإسكندرية

 

This site was last updated 09/14/10