Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مختصر حياة أحمد عرابى

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تمرد عرابى/ الثورة العرابية
شيخ العرب
الشيخ عبدالعزيز جاويش
الخديوى توفيق يعزل عرابى
الخديوى توفيق وحلوان
دستور 1882
تعدى العرابيين على الممتلكات
الإمام محمد عبده
وفاة أحمد عرابي
مختصر حياة عرابى
نشيد وعلم التمرد العرابى
وفاة عرابى
محمد دياب
حفل إفتتاح قناة السويس
بداية تمرد عرابى
القانون العثمانى ومحاكمة عرابى
عرابى يعرض مطالبه
مذبحة ألإسكندرية والإحتلال البريطانى
منزل أحمد عرابى بالشرقية
Untitled 929
ملخص الإحتلال البريطانى لمصر

 

المصرى اليوم  تاريخ العدد الاربعاء ١ ابريل ٢٠٠٩ عدد ١٧٥٣ عن خبر بعنوان [مولد أحمد عرابى قائد أول ثورة فى العصر الحديث] كتب ماهر حسن ١/ ٤/ ٢٠٠٩
اسمه كاملًا أحمد الحسينى عرابى وهو مولود فى مثل هذا اليوم "١ أبريل" من عام ١٨٤١م فى قرية هـرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية وعندما شب عن الطوق، أرسله والده الذى كان عمدة القرية إلى التعليم الدينى ، ثم التحق بالمدرسة الحربية وعلى إثر طرد الضباط المصريين من الجيش فى عهد الخديو توفيق خرج أحمد عرابى على رأس نفر من رفاقه فى الجيش متوجهًا إلى سراى عابدين ليعرض على الخديو توفيق مطالب الجيش المصرى.
واستجاب الخديو لمطالب الأمة، وعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وعهد إلى شريف باشا تشكيل الوزارة وسعى لوضع دستور للبلاد وقامت أزمة وتقدم "شريف باشا" باستقالته وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامى البارودى، وشغل عرابى فيها منصب "وزير الجهادية" (الدفاع) وسرعان ما نشب الخلاف بين الخديو ووزارة البارودى ووجدت بريطانيا وفرنسا فى هذا الخلاف فرصة للتدخل فى شؤون البلاد، فبعثت بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية رعاياهما وتقدم قنصلا الدولتين إلى البارودى بمذكرة يطلبان فيها استقالة الوزارة وإبعاد عرابى، وزير الجهادية، عن القطر المصرى مؤقتًا.
ورفض البارودى هذه المذكرة باعتبارها تدخلًا فى شؤون البلاد إلا أن الخديو استجاب لمطالب الدولتين، وإزاء هذا الموقف قدم البارودى استقالته من الوزارة، فقبلها الخديو. غير أن عرابى بقى فى منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغير عرابى ناظرًا للجهادية، فاضطر الخديو إلى إبقائه فى منصبه وعلى إثر وقوع مذبحة الإسكندرية بسبب المصادمات التى وقعت بعد مقتل أحد المصريين على يد أحد الرعايا البريطانيين، تشكلت وزارة جديدة ترأسها "إسماعيل راغب"،
وشغل "عرابى" فيها نظارة الجهادية لكن بريطانيا لم تتوقف عن تحرشها باستقلال مصر وانتهزت فرصة تجديد قلاع الإسكندرية، وأرسلت إلى قائد حامية الإسكندرية إنذارًا بوقف عمليات التحصين والتجديد، ولما قوبل هذا الطلب بالرفض قام الإنجليز فى اليوم التالى بضرب الإسكندرية فاضطرت المدينة إلى التسليم وتحرك عرابى بقواته إلى "كفر الدوار"
وحقق انتصارا هناك فى ٢٨ أغسطس ١٨٨٢، ثم تقدم الجيش البريطانى غربا فى محافظة الإسماعيلية وارتكب مذبحة القصاصين ثم وقعت معركة التل الكبير الخاطفة التى لم تستغرق سوى نصف الساعة منى فيها الجيش المصرى بهزيمة ثقيلة وألقى القبض على أحمد عرابى وتم احتجازه فى ثكنات العباسية إلى أن حوكم فى ٣ ديسمبر ١٨٨٢ وقضت المحكمة بإعدامه ثم تم تخفيف الحكم إلى النفى مدى الحياة إلى سيلان.

 This site was last updated 04/07/16