Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

السادات..عاشق الصورة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تاريخ حياة السادات
عصابات جماعات الإرهاب
النائب أصبح رئيس الجمهورية
عنصرية السادات
الخانكة والإضطهاد الدينى
إقتراح السلام
السادات وتزوير التعداد
السادات والإخوان
تقييم عصر السادات
نظام الحكم والسادات
الحشاشين
السادات وإبادة المسيحية
متحف لمتعلقات السادات
سقوط مروان من الشرفة
تكريم المجرميين الإرهابيين
حشيشة الفقراء
البابا شنودة يحذر السادات
زيارة الرئيس الأمريكى
شاة إيران
السادات والرؤساء
عزيز صدقي رئيس وزراء مصر
مقتل السباعى
إضطرابات 18 و19 يناير
السادات بمكتبة الإسكندرية
إحتراق الأوبرا
شاة إيران
جريدة إجبشيان جازيت
حرب أكتوبر73
السادات..عاشق الصورة
تمثال للسادات بالعريش
السادات وشاة إيران
السادات ولقب سادس الخلفاء
مستعمرة عوفيرا خربها المصريين
Untitled 746
Untitled 747
Untitled 748
ثورة التصحيح
التجسس بين مصر وإسرائيل
إغتيال السادات

Hit Counter

 

السادات..عاشق الصورة ..

 كتاب جديد يضم ٧٠٠ صورة نادرة أهمها

 جيهان السادات بـ«الجلابية الفلاحى».. ---->

المصرى اليوم  كتب   أسامة خالد    ٢٦/ ١٠/ ٢٠٠٩ السادات مع ابنه جمال على «قهوة بلدى»

«عاشق الصور» هكذا يمكننا وبمنتهى البساطة أن نطلق على الرئيس السادات، كان الرجل مولعاً بالتصوير- تصوير نفسه- عاشقاً للوقوف بخيلاء أمام عدسات المصورين، اهتم الرئيس الراحل بشدة بالصورة ولعب بها لعبة السياسة، استغل الرجل الفوتوغرافيا لإرسال رسائل خاصة لكل من حوله، عندما ظهر الرئيس بملابسه الداخلية على أغلفة المجلات غضبت زوجته ولامته، لكنه كان الأكثر سعادة بتلك الصور، ورغم مئات الصور التى التقطت للسادات والتى وزعها أحياناً بنفسه، فإن كتابا صدر مؤخراً عن مكتبة الإسكندرية فاجأنا بعدد من الصور التى لم تنشر من قبل، وكان الجميع يظن أن السادات نشر كل صوره بنفسه، الكتاب الذى حمل اسم «السادات رئيساً سجل وثائقى مصور» صدر ضمن مشروع توثيق مصر وتضمن مجموعة نادرة من الصور بلغت حوالى ٧٠٠ صورة، بعضها لم ينشر من قبل، ومن أشهرها صورة نادرة للسيدة جيهان السادات ترتدى زى فلاحة، فضلاً عن صور نادرة للسادات يداعب كلبه، وهى الصورة التى التقطها مصور السادات فاروق إبراهيم، وطلب منه الرئيس وقتها عدم نشرها فى مصر، حيث لا يجب هدم فكرة الرئيس المؤمن أمام المصريين الذين يعتبرون الكلب نجساً، وطالبه بنشرها فى الصحف الأمريكية التى تحب أن يكون لرئيسها كلب تتابع أخباره عن كثب، ومن ضمن الصور مجموعة نادرة للرئيس السادات مع نجله جمال على مقهى بلدى فى برج العرب هذا غير صور شتى لأبناء السادات وأحفاده من زوجته جيهان فى مراحل مختلفة، فضلاً عن سلسلة من الصور النادرة للرئيس الراحل فى حرب أكتوبر فى غرفة عمليات القوات المسلحة فضلاً عن صور نادرة له مع الرئيس مبارك وفى الوقت الذى احتفت به أسرة السادات بالكتاب الجديد الذى أمدت جيهان السادات مكتبة الإسكندرية بمعظم صوره

والسادات وابنه على «قهوة بلدى» مع أبنه  ------>

فإن بنات السادات من زوجته «إقبال ماضى» غضبن من الكتاب الذى تجاهل وجودهن، ولم يعرض أيا من صورهن ضمن الـ ٧٠٠ صورة النادرة التى تضمنها الكتاب للسادات فى مراحل رئاسته المختلفة، السادات يداعب كلبه وقالت كاميليا السادات صغرى بنات الرئيس الراحل من زوجته إقبال ماضى، إن الكتاب بالفعل محترم، وواضح أن به جهداً مبذولاً بشكل جيد من حيث الطباعة والجودة لكن هناك أخطاء وثائقية أخلت بهذا المجلد الفاخر، فقد فوجئت بأن الكتاب الذى عرض جزءاً من الحياة الخاصة لوالدى الرئيس الراحل ولم يكتف بتوثيق مراحل رئاسته تجاهل تماماً وجودنا كبنات له واستبعدنا وابناءنا من هذا الكتاب الوثائقى المهم الذى يؤرخ بصورة جيدة لفترة رئاسة أبى، وتضيف كاميليا: ما أحزننى أن هذا الكتاب الذى كنت أنتظره ليكون وثيقة تاريخية لأبنائنا وأحفادنا خلا تماماً من جزء أعتقد أنه مهم من حياة أبى ولا أدرى ماذا سنقول لأحفادنا عندما نقدم لهم هذه الوثيقة هل سقطنا سهواً من تاريخ أبى!

وتقول كاميليا بعيداً عن عدم وجودنا أو وجود صور لنا فقد فاجأنى أيضاً عدم وجود أى صور لجدى وجدتى فى هذا الكتاب رغم أنه تضمن توثيقاً كاملاً لجنازة جدى، ولم يتضمن أى صورة له أو لجدتى كذلك أخوة السادات وأشقاؤه أيضاً لم نجد لهم أثراً بالشكل الكافى فى هذا الكتاب، لكن ورغم كل ذلك فإنى أشكر القائمين على هذا المشروع، وأتمنى أن يتم إصلاح تلك الأخطاء فى المستقبل. من جهته قال الدكتور خالد عزب، المعد الأساسى للكتاب، إن هذا العمل استغرق منا حوالى ٣ سنوات وهو جزء من مشروع توثيق مصر، وحول اعتراضات بنات السادات على تجاهلهن وعدم نشر أى صور لهن فى هذا الكتاب. قال عزب: أعتقد أنهن موجودات، وهناك عدة صور لهن، صحيح هى قليلة لكن ذلك لم يكن عن عمد مطلقاً، فقد كانت هناك عدة معايير لنشر الصور فى هذا الكتاب أهمها درجة جودة ووضوح الصور، وقد التقينا بأفراد من أسرة الرئيس الراحل لجمع مادته، وكان منهم رقية كبرى بنات السادات وقد أمدتنا بعدد قليل من الصور نشرنا ما يمكن نشره طبقاً لمستوى جودة الصور، جيهان السادات بـ«الجلابية الفلاحى»

السادات يداعب كلبه--->

وأكد عزب أننا نكن كل التقدير والاحترام لبنات الرئيس الراحل وإن كان حدث أى خطأ فهو بالتأكيد غير مقصود ولكن معايير نشر الصور هى من حكمتنا ثم إن كل هذه الصور وأكثر موجودة على موقع السادات التابع للمكتبة، وهنا الكثير من الصور لهم، إذا لا يوجد أى عمد أو قصد فى تجاهلهم.

وأضاف عزب أنه يعد الآن للجزء الثانى من مشروع توثيق السادات وسيكون الكتاب الثانى عن حياة السادات كلها من مولده لوفاته وحول سبب تأخير إصدار كتاب شامل عن السادات والبدء فى توثيق مرحلة الرئاسة فقط، قال عزب أننا كنا مهتمين بالبدء بالمرحلة الأهم من حياة السادات وهى مرحلة الرئاسة، وسوف نكمل حياته كلها بعد ذلك.

السيدة جيهان السادات بالجلباب البلدى

وفاة فاروق إبراهيم أشهر مصور صحفى ورفيق رحلة «السادات» إلى القدس
المصرى اليوم كتب نشوى الحوفى ١/ ٤/ ٢٠١١
شيعت، أمس، جنازة المصور الصحفى فاروق إبراهيم، من مسجد السيدة نفيسة، عن عمر يناهز ٧٠ عاماً، وكان الفقيد أصيب بأزمة صحية منذ عشرة أيام نُقل على إثرها إلى مستشفى السلام الدولى حيث وافته المنية صباح أمس.
بدأ فاروق إبراهيم حياته فى عالم التصوير الفوتوغرافى منذ ١٩٥٢، حين التحق بجريدة «المصرى» للعمل كساع، وكان عمره وقتها لا يتجاوز الرابعة عشرة، لكنه عشق الكاميرا بعد رؤيته للمصورين الأجانب فى الجريدة، ولعبت الصدفة دورها فى دخوله هذا العالم، عندما غاب العاملون فى قسم التصوير عن المكتب بسبب اندلاع إحدى المظاهرات أمام الجريدة، فأسرع فاروق وأخذ كاميرا من فوق مكتب الخواجة «زخارى» رئيس قسم التصوير، والتقط صورة للمظاهرة حققت سبقا صحفيا للجريدة، ليلتحق بعدها بقسم التصوير كمصور تحت التمرين.
انتقل فاروق إبراهيم للعمل فى جريدة الجمهورية فى ١٩٥٣، وفى منتصف السبعينيات حظى فاروق إبراهيم بفرصة تصوير الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتقط له صوراً خاصة أثارت الجدل فى حينها، لأنها كانت المرة الأولى التى تخترق فيها الكاميرا الحياة الشخصية للرؤساء، وهو ما دعا الرئيس السادات لاصطحابه معه خلال زيارته للقدس.

This site was last updated 04/02/11