الرئيس محمد أنور السادات

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الرئيس محمــد أنور السادات

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تاريخ حياة السادات
عصابات جماعات الإرهاب
النائب أصبح رئيس الجمهورية
عنصرية السادات
الخانكة والإضطهاد الدينى
إقتراح السلام
السادات وتزوير التعداد
السادات والإخوان
تقييم عصر السادات
نظام الحكم والسادات
الحشاشين
السادات وإبادة المسيحية
متحف لمتعلقات السادات
سقوط مروان من الشرفة
تكريم المجرميين الإرهابيين
حشيشة الفقراء
البابا شنودة يحذر السادات
زيارة الرئيس الأمريكى
شاة إيران
السادات والرؤساء
عزيز صدقي رئيس وزراء مصر
مقتل السباعى
إضطرابات 18 و19 يناير
السادات بمكتبة الإسكندرية
إحتراق الأوبرا
شاة إيران
جريدة إجبشيان جازيت
حرب أكتوبر73
السادات..عاشق الصورة
تمثال للسادات بالعريش
السادات وشاة إيران
السادات ولقب سادس الخلفاء
مستعمرة عوفيرا خربها المصريين
عمليات النصب بإسم الإسلام
السادات جاسوس لهتلر
Untitled 748
ثورة التصحيح
التجسس بين مصر وإسرائيل
إغتيال السادات

 

صرح أنور السادات في جدة - عندما كان السكرتير العام للمجلس الاسلامي عام 1965- بأنه خلال عشر سنوات سوف يحول أقباط مصر إلى الاسلام أو تحويلهم إلى ماسحي أحذية وشحاذين (كتاب أسامة سلامة - مصير الأقباط صفحة 217)

***********************************************

 الجزء الثانى: مرحلة إصدار وتقنين الشريعة الإسلامية

 فى عصر الرئيس محمد أنور السادات

 

قال فؤاد علام (1):

" لـــو قرأ السادات سطراً واحداً من ملف مؤامرات الإخوان المسلمين .. لأراحنا وإستراح .. ولا كانت مصر قد وقعت فى دائرة العنف التى إنفجرت فى بداية السبعينات  وراح هو ضحيتها فى أوائل الثمانينيات “

 

السادات ينشئ الجماعات الإجرامية الإسلامية المنظمة فى مصر ويمدها بإحتياجاتها المادية والمعنوية

 

عند وفاه عبد الناصر لم يكن فى السجن من الجماعات الإسلامية الإجرامية سوى 118 شخصا فقط بيانهم كالآتى – 80 من الإخوان المسلمين المتشددين مثل عمر التلمسانى ومحمد قطب ومصطفى مشهور , و38 من جماعات التكفير والهجرة أبرزهم على عبده إسماعيل وشكرى مصطفى .

طلب السادات فى بدايه حكمه ملفاتهم وقرر الإفراج عنهم فى صفقة سياسية بدون مقابل ومن طرف واحد ومن غير تأمين .. رغم تحذير جميع أجهزه الأمن والشرطة بخطورة الإفراج عنهم فقد كانوا جميعا مصنفين " خطر جداً "  وكأن التاريخ يعيد نفسة فقد فعل الخليفة عثمان نفس العمل وعندما وقع بنفسة على قرار الإفراج عن من حدد إقامتهم عمربن الخطاب كان فى الحقيقة يوقع قرار بإعدامة على يد هؤلاء الصقور الجائعة الشرهه لرؤية الدماء وتكررت القصة مع السادات - وإنتشروا فى ربوع مصر ينشرون الموت والفزع والإرهاب .. وخططوا لكل محاولات الإغتيالات فى مصر .

شكرى مصطفى كان مركز نشاطه أسيوط .. وعلى عبده كان فى الأسكندرية وظل الآخر ونفى القاهرة .. وبدأوا يخططون لتسلل إلى جميع أجهزة الدوله فى قلب القاهرة والأطراف .

وفى سنة 1972 جند وكيل نيابة من سوهاج  إسمه يحى هاشم جماعة التكفير والهجرة ووضع خطة للقيام بتفجيرات وهجوم مسلح فى القاهرة وقتل السادات أثناء تجوله قبل حرب 73 – وأوهم أتباعة أنه سوف يهاجر كما هاجر الرسول إلى المدينه / يثرب ثم يدخل مكه ( القاهره ) بقوة ولكن حاصرته أجهزه الأمن المصرية فى منطقة جبلية بين محافظتى قنا وسوهاج أثناء إجراء التدريب العسكرى لمجموعته . وطُلب منه تسليم نفسة فبادل القوات إطلاق النيران وتمكن من الهرب والإحتماء بإحدى المغارات وقتل على باب المغارة .

أما شكرى مصطفى أمير جماعة التكفير والهجرة فقد خطط لإقامه الدولة الإسلامية  بعد أن يجهز جيوشة فى منطقة شعاب اليمن لتطهر العالم من الفساد والكفر وإنتشر أتباعة فى عدة محافظات ولكن أكثرها إنتشاراً كان فى محافظة المنيا وأسيوط وتدربوا أيضاً على الأعمال العسكرية فى منطقة جبلية وعرة بالبر الغربى بمحافظة المنيا ولا تزال فلول هذه الجماعة حتى الآن موجودة وتعمل فى المحافظتين ولكنها ليست بقوتها السابقة .

وكان السادات مع خطورة هذه التحركات يرفع شعار " دولة العلم والإيمان " وأطلق على نفسة " الرئيس المؤمن " كما كان الفاطمين وغيرهم يطلقون على أنفسهم أسماء مثل " الملك العادل , الحاكم بأمر الله ... ألخ " وتبنى سياسة مهادنة الجماعات الإسلامية الإجرامية التى تتخذ من الدين ستاراً لنشاطها الدموى وكان السادات نتيجه لخبراته السياسية السابقة وتاريخه الطويل كون حكمه على أساس علاقاته المباشرة وإستخدام السلاح  مع الإخوان المسلمين الذين تعاملوا قبل الثورة مع الإنجليز والملك وأحزاب الأقلية وبالرغم من أن حكمة الداخلى أدى إلى كارثة لمصر فقد إعتمد إعتماداً مباشراً على القوى العالمية المؤيدة لسياسته الخارجية والتى عزلت مصر تماماً عن جيرانها العرب ولم تنفعه هذه القوى حينما أخطأ وتحول حكمه إلى حكم الفرد الأوحد وأدخل إلى السجون الألاف من مفكرى مصر وعلماؤها ورجال الدين من مسلمين ومسيحيين ومن المتناقضات العجيبة فى شخصية رجل حكم مصر أنه كانت له علاقات مباشرة وخاصة بعزيز المصرى وأحمد حسين ذوى العلاقات المباشرة بالنازية والفاشية الإيطالية ووصل الأمر بالسادات أنه إتخذ القول المأثور عن لويس الرابع عشر " أنا الدولة " شعاراً له ويقول محمد حسنين هيكل(2) : " لقد بدا ذلك إعتقاده فعلاً فأصبح يتحدث ويقول " شعبى " و " جيشى" و " أسطولى" .. ألخ ... لكنه فى هذا كله لم يكن يستطيع أن يرى أن أى رئيس دوله كان يمكن له أن يتحدث بإسم شعبه إذا كان بالفعل يعبٌر فيما

يقول عن مصالحه المشروعة وطموحاته , فإذا لم يكن ذلك ما حدث فعلاً فإنه يفقد حقه فى التحدث بإسمه " .. وكان أى هجوم عليه أو نقد يوجه إليه كان يعتبره تهجماً على مصر .

وحدث بينه وبين الإخوان المسلمين تقارب شديد , وقيد حركة جهات الأمن وفوجئت مصر بمذبحة الكلية الفنية العسكرية , ثم تلاها خطه صالح سرية للإستيلاء على أسلحة ثقيلة من الجيش بتخدير أفرادها وقتل السادات وكبار رجال الدوله الذين كانوا مجتمعين فى وقت واحد فى مبنى اللجنه المركزية بكورنيش النيل وقبض على صالح سرية وكارم عزام وخفف حكم الإعدام على طلال الأنصارى .

وأصبحت البلد فى حالة فوضى ويقول فؤاد علام عن هذه الفترة : " لم يكن سهلا أن تعرف من معك ومن ضدك "

وأخطر مؤامرة كانت عند إصطحاب السادات للرئيس الأمريكى عند زيارته لمصر  أثناء مرور ركب الرئيسين بشارع كورنيش النيل وتجمعت المعلومات  وتحددت ساعة الصفر ونجحت أجهزة الأمن فى دس بعض الضباط الأقوياء فى صفوفهم وإستطاعت إجهزة الأمن أن تستبدل " إبر " البنادق الآلية بأخرى لاتعمل , وتغييرالقنابل بأخرى فاسدة لاتنفجر ... وكانت مراقبتهم تتم 24 ساعة متواصلة فى اليوم , وعلى طريق الدعابة المصرية أطلق على هذه العملية " الأسلحة الفاسدة  " وفشلت الخطة وضبطت  الجماعة .

فى أوئل سبتمبر سنة 1971 ذكر د/ محمود جامع مدير مستشفى المبرة بطنطا وهو الرجل الغامض فى كواليس السادات وهو محرك الأحداث الخفى (3)

 " أن السادات إجتمع مع قيادات الإخوان المسلمين فى منزلة أكثر من مرة وكانت هذه الإجتماعات بتوجيهات الرئيس عبد الناصر وإجتمع السادات بكل من اللواء محمد المدنى مساعد أول وزير الداخلية السابق والمستشار محمد السعدنى والدكتور محمد مصطفى عميد كلية الطب سابقاً والأستاذ عبد العزيز هلالى صحفى بالأخبار والمهندس على محمد أحمد رئيس الغرفة التجارية والمهندس فائق أحمد القصراوى والداعية الإسلامى لاشين أبو شنب وتناولوا العشاء معا وإمتدت جلسة الإجتماع لمدة سبع ساعات نقدا لإتجاهات الدولة نقداً بناءاً وكانت هذه الإجتماعات تتم دون علم على صبرى رئيس الوزراء وشعراوى جمعة وزيرالداخلية "

وبعض الإجتماعات كانت مع بعض رجال القضاء المفصولين فى ما يعرف بمذبحة القضاء الشهيرة .. وكذلك مع عائلة الفقى فى قضية كمشيش الشهيرة وعائلة أبو جازية الموضوعين تحت الحراسة .

.. وإستطرد قائلا : " وكانت أمور الدولة مرتبكة وذلك لتداعى حاله الرئيس عبد الناصر الصحية ... وسلم عبد الناصر خاتمه الخاص بالرئاسة للسيد سامى شرف وكان يجتمع بمكتبه يوميا كل من أنور السادات وعلى صبرى وشعراوى جمعة وأمين الهويدى وعبد المجيد فريد والفريق محمد فوزى .. وذلك لأصدار القرارات الخاصة بالدولة دون العرض على عبد الناصر "

وتصادف أن شعراوى جمعة وزير الداخلية كان فى زيارة عائلية لوجية أباظة بطنطا وكان منزلة أمام منزل د/ جامع أثناء إجتماع السادات مع الإخوان وكان الرئيس عبد الناصر فى زيارة السودان فى وقتها فهاج  الشعراوى جمعه هياجاً شديداً وقال : " كيف أكون وزيراً للداخلية ولا أعلم شيئاً عن تحركات رئيس الدولة "

وما كان من كلا من وجية أباظه رئيس التنظيم الطليعى ومصطفى الجندى أمين عام الإتحاد الإشتراكى وشقيق المستشار محمد الجندى النائب العام الأسبق إلا أن قدموا تقريرا ً بالواقعة لعلى صبرى مسئول التنظيم الطليعى قالا فيه : " أن السادات ( لم يكن عضواً بهذا  التنظيم ) يحضر بمنزل د/ محمود جامع وهو من أعداء النظام ... ويعمل إجتماعات مشبوهه مع شخصيات من أعداءالنظام " (4)

وأرسل على صبرى صورة من هذا التقرير للرئيس عبد الناصر  وصورة أخرى إلى السفير السوفيتى بالقاهرة وأخبر السفير الروسى عبد الناصر أن هذه الإجتماعات تسبب  بلبلة فى قيادات التنظيم فأمر عبد الناصر بعدم ذهاب السادات لطنطا وتوقفت الإجتماعات . وكان هذا سبب عداء السادات لعلى صبرى فقد قبض عليه حينما تولى الحكم بدعوى التخابر مع الروس0

وذكر د/ محمد جامع أنه قام بدور الوسيط مرة أخرى بين السادات وقيادات الإخوان المسلمين بعد أن أصبح السادات رئيساً للجمهورية بعد أن مات عبد الناصر وأسفرت هذه الإجتماعات على الإفراج عن المسجونين من الإخوان داخل مصر .. وقد ذكر أيضاً أن السادات أرسله للسفر للخارج عده مرات فى مهمات لم يعلن عن فحواها للإتصال بقيادات الإخوان  (5)

أما عمر التلمسانى المرشد العام للإخوان المسلمين فقد أعتقل فى تنظيم

 1954 وحكم علية بالأشغال الشاقة لمدة 25 سنة وقد أفرج عنه السادات سنة 71 أى أنه قضى فى السجن 17 سنة وكان للأخوان مبايعة أو قسم للأنضمام إليهم وهو " أعاهد أن أكون مخلصاً فى تبليغ الدعوه للناس وأن أطيع وأسمع فى غير معصية " وكان للأخوان ثلاثة تنظيمات - تنظيم عام وتنظيم سرى وتنظيم دولى

والتنظيم الدولى فى كل دول أوربا وبيعقدوا فيها مؤتمرات منهم محمد على المحجرى مقيم فى نورنبرج وميونخ , وعلى جريشة ومعاه الدكتور خفاجى ويوسف ندا تاجر وكان عمر التلمسانى على إتصال به لما يحضر مصر وبيسافر ثانية وكان يستدعى الإخوان المتنشرين بالمحافظات مرة كل شهرين .

وكان للنبوى إسماعيل وزيرالداخلية فى ذلك الوقت وعمر التلمسانى على علاقة بعضهم مع البعض بعد خروجه من السجن وكان عمر يتردد عليه بصفة مستمرة ثم أقنعه بأنه يمكنه القيام بدور لتوجيه القوى الإسلامية وقابل عثمان أحمد عثمان مجموعة من الإخوان فذهب إليه عمر التلمسانى ود/ أحمد الملط  والحاج حسنى عبد الباقى وصالح توفيق وقال لهم عثمان : " من الخير أن تقدموا للسادات وجهه نظركم فى الإصلاح مكتوبة حتى يدرس الأمر على مهل فكتبوا له .. مذكرة من 9 صفحات حملها للرئيس أنور السادات بنفسة فكلف النبوى عمر التلمسانى بالتردد على المؤتمرات التى تعقد فى الجامعات فى السبعينيات , وهى سنوات نمو العنف للجماعات الإسلامية . وكان يتكلم علنا بما يحب أن يصل إلى الحكومه ليرضيها ويرسل بمحمد عيد وأحمد المحلاوى وحافظ سلامة ليندسوا وسط الشباب ويوصلوا ما يريدة الإخوان حقيقة بعيداً عن عيون الحكومة وأدى التحالف بين السادات والإخوان إلى إعادة لمجلة الدعوى بالصدور من جديد فى يونيو 1976 بعد إحتجاب دام 23 سنة والغريب أن صدور الدعوة كان بدون ترخيص وكان الإتفاق هو أن تبعد مباحث أمن الدولة مشاكسة المجلة وكان أن هاجم الإخوان التجربة الناصرية وأعلنوا مبادئهم فقالوا " إن كل الشرور التى أصابت مصر كان سببها عبد الناصر وثورة يوليو !!" .

وكان التلمسانى يهاجم الحكومة ونظامها وفى نفس الوقت ينادى برفض العنف فهو يهاجم الحكومة بموافقة الحكومة ويهدم النظام برضا النظام , فكيف يحرض على الإثارة ويمنع الثوره مع الملاحظة فوران وتحمس الشباب بدون تحمل العواقب ونتائجه المدمرة على مصر وكان معتمداً فى خداعه للحكومه على لإتفاقة الودى مع النبوى إن لم يكن النبوى مشتركا معه فى الخطة فقد كان فىالوقت نفسة ينفذ الخطة التى أقرتها الهيئة التأسيسية أثناء موسم الحج  سنه 1975 وملخصها " أن الإخوان يجب أن يتخذوا نهجاً جديداً للسير بالدعوه فى عدة محاور سياسية وإقتصادية وثقافية وإعلامية – ثم ظهرت بعد ذلك مشروعات الإخوان فمثلا شركة الشريف للبلاستيك كان بيشغل الإخوان لما خرجوا من السجن وكان الناس تتعاطف مع الإخوان فنجحت شركته ومن الشركات الأخرى السعد للألمونيوم والريان وغيرها وبنوك إسلامية وشركات توظيف الأموال وإختراق النقابات والأحزاب السياسية " الوفد " وهو حزب الإئتلاف الحاكم – وباقى الأحزاب الأخرى ووظف الإخوان كل هذه الأجهزة من سياسية وإعلامية وإقتصادية فى إصدار وتطبيق الشريعه الإسلامية والإستيلاء على الوظائف الحكومية الحساسة وإقصاء الأقباط عنها .

وقد أعد التلمسانى خطتين أحدهما التسلل وضم أعضاء من القوات المسلحة حتى يصبحوا قوه تمكنهم السيطرة على الحكم أو حالة العصيان المدنى على غرار ماحدث فى الجزائر وتونس .  وعندما سؤل عمر التلمسانى : طيب ما إنت قابلت السادات كام مرة فى الإسماعيلية من خلال عثمان أحمد عثمان وشرح لك معاهده السلام التى أقرها مجلس الشعب ومسجلة فىالأمم المتحدة فلماذا تهاجمها ؟ فأجاب عمرالتلمسانى : " أيوه حصل وأنا خرجت عن إيه - والله لو قال لى بلاش تتكلم فى المعاهده كنت متكلمتش , لكن أنا فهمت من كلامه أنه موافق " .

الدولة الساداتية والأمن الداخلى

أضعف السادات أجهزة الأمن القوية التى أسسها عبد الناصر والتى كانت لها دراية وخبرة بالتعامل مع الإخوان المسلمين وغيرها من العصابات الإسلامية , وهذا ما جعل هذه العصابات تفعل ما تريده فى طول البلاد وعرضها لأن السادات صفى كوادر أمن الدوله إما بالنقل أو الإحاله إلى المعاش أو الإبعاد والتجميد .. ويقول فؤاد علام (6) أنه بدأ فى سنه 1981 إستطاع إعاده بعض الكوادر التى ما زالت موجوده فى الخدمه فى موضع آخر دون إحداث ربكه بالجهاز وإستعان بمجموعه مكونه من 30 ضابطا كانوا فى مرحله التدريب فأقحمهم فى العمل وكان يجلس معهم ساعة كل يوم ليقدم لهم خلاصة تجاربه وخبرته فى التعامل مع العصابات الإسلامية , وقضى على التنافر والتشتت داخل الجهاز الذى أحدثة  ولم يمر عام 1981 حتى كان الجهاز يعمل بصورة طبيعية

قال د/ غالى فى كتابة الثورة المضادة فى مصر : " أعلن السادات أثناء مروره بقناة السويس فى الذكرى الأولى لأفتتاحها أنه لا يخوٌن الشيخ بيار الجميل ويؤمن بعروبته " ويعتقد أنه قرر أن يسحق الأقباط ويفنيهم بواسطه الجماعات الإسلامية التى كونها بدون أن يلام أو يمس حكمه بأذى

فقرر إشعال نار إضطهاد الأقباط وإبادتهم ولكن كان هو الوحيد الذى إحترق بلظاها  فقد أعلن فجأة إحصاء سكانياً جديداً فى مصر يقول بأن عدد المسيحين المصريين يبلغ حوالى مليونين وثلث مليون نسمة ويلاحظ أنه

  1.  لم تكن هناك أى مناسبة لأحصاء من هذا النوع

  2.  وراحت أجهزة الإعلام السمعية والبصريه تشيع وتذكر الرقم المثير بكثافة لافتة للإنتباه

  3.  ثم تقدم الأزهر بمشروع قانون الحدود إلى مجلس الشعب لإقرارة

وكانت هذه مناورة للنظام للرد على التطرف الدينى ( الجماعات الإسلامية الإجرامية) ليظهر للرأى العام الداخلى أن النظام أكثر دينياً من هذه الجماعات بل ويطبق النصوص الإسلامية داخلياً وفى نفس الوقت يدعم أكثر الأحزاب طائفية فى لبنان ( لضرب النظام السورى وإحتلالة للبنان فقد كان النظام السورى ضد إتفاق السادات بالصلح مع إسرائيل) فحاول أن يكون أكثر إسلاما من الجماعات الإسلامية المنظمة فى مصر وأن يكون أكبر حلفاء للحزب المسيحى فى لبنان – وتابعاً مخلصاً للغرب أى عده وجوه لعملة واحدة .

تحركت النظم القانونية فى الدولة إلى التطرف الدينى بتطبيق الشريعة الإسلامية وجعلها مصدراً من مصادر القانون , كان تحولا رهيباً ضد أمن الأقباط فى مصر فقد أعطى هذا القانون الإسلامى العنصرى الحق لأى مسلم أن يقتل قبطياً بدون مسائلة أو عقاب – ناهيك عن نصوصة العنصرية بالنسبة للذمى ( غير المسلم كالقبطى ) .

وطبيعى أن لعبة الحكومة أغضبت المسيحين فلم يجئ الإحتجاج من جماعة الأمة القبطية أو حتى مدارس الأحد وإنما من الكنيسة ككل جماهيريا وكهنة وأساقفة ومطارنة والبابا نفسة – ولما كانت الكنيسة تستقطب قطاعاً جماهيرياً أعرض من أية منظمة قبطية فكان لها الحق فى الإحتجاج على قوانين تمس القطاع الذى تمثلة لأنه أساساً الإحتجاج كان نتيجة لمناقشات من مستوى جماهيرى واسع واصل إلى القمة وذلك على تأثير الشريعة على حياتهم العامة – وكان الأزهر كجهه حكومية دينية رسمية هى التى قدمت قانون الشريعة والأزهر كما هو معروف يستقطب قطاعا جماهيرياً أكبر من أية منظمة أو جماعة دينية فى مصر , فلنا أن نتصور  نتصور ما أحدثة السادات من إنشقاق داخل الأمة وفتنة فى مصر

وبمجئ السادات للحكم عام 1970 حدث تحول جذرى فى العلاقة بين الكنيسة القبطية والدولة لسياستة بأسلمة الدولة وقيامة بفرض الشريعة الإسلامية لأن غالبية أصحاب القرار من المسلمين , ومما يذكرأن هناك إتفاقاً عاماً بين معظم المثقفين والمؤرخين وخاصة الأقباط أن سياسة السادات أدت إلى تصاعد أزمة الفتنة الطائفية , وأدى بسياستة إلى هذا التدهور فى العلاقات بين عنصرى الأمة والذى يعرف حاليا بإضطهاد الأقباط فى مصر وقد ذكر موسى صبرى الصحفى الأول فى عهد السادات - أن الرئيس السادات طلب منه مقابلة البابا شنودة الثالث وأن يبلغه بكل طلباته

فقال البابا شنودة

·       " هناك أوامر رسمية إلى الصحف بعدم ذكر إسمه مقدماً بلقب قداسة البابا  ثم تطورت هذه الأوامر إلى عدم ذكر إسمه على الإطلاق فى أى خبر "

·       وذكر موسى صبرى عن مناقشاته أن البابا شنودة كانت وجهه نظره وجود ظاهره تعصب عامة ضد الأقباط فى التعيين فى الجامعات والوظائف الرسمية والعامة وفى مجالس شركات القطاع العام الذى تمتلكة الدولة .. وكذلك فى المناصب القضائية ..... وهى ظاهرة تشجعها الحكومة – أو على الأقل تأخذ منها موقفاً سلبياً

·       وتعديل النص الدستورى بتعيين عشرة نواب فى مجلس الشعب وزيادته إلى عشرين عضواً ( فقد زاد عدد نواب المجلس بدون زيادة تمثيل المسيحين )

ومن الواضح أن هذه المطالب تعتبر عادلة – فى الوقت الذى إعتبرتة بعض وسائل الإعلام أن " الكنيسة تتدخل فى السياسة وأنها لا حق لها فى التكلم والمطالبة بهذه الأمور وقالوا أن " أن البابا يتكلم عن مطالب الأقباط مثل التعينات وهذه أول مرة فى تاريخ الباباوات يتولى بطريرك الحديث عن هذه المطالب ومخاطبة السلطة بها . ونرجوا أن نوضح كأقباط أن من حق أى قبطى أن يتكلم عن حقوق الأقباط المهضومة فقد بات واضحا أن الإتجاة بعزل الأقباط عن الحياة العامة تمهيداً لتصفيتهم يتم بناء على مخطط بدأ فى تنفيذه السادات وإلا لما تكلم البابا شنودة عن هذه الطلبات فى الوقت الذى لم تكن هناك أى شكوى من هذا القبيل فى عهد عبد الناصر , وقد قال البابا شنودة عنه " جمال عبد الناصر يفكر فى البلد دون تفرقة بين مسلم ومسيحى فلما قام بالإجراءات الإجتماعية من تمصير وتأميم كان يفكر فى البلد لا الطوائف والأديان , كانت سياستة وطنية عامة " (7) وكان رد السادات غير مقنعا  بالمرة وظهر واضحا من ردوده أنه ماضيا فى إيقاظ روح الفتنة والعداوة ضد الأقباط حتى يلهى المسلمين بمعركة داخلية ليغطى على إتهامات العالم العربى له بالخيانة لإتفاقة المنفرد مع إسرائيل وهذه ردوده :-

 1 -  لم يوافق على زيادة عدد المعينين فى مجلس الشعب قائلا : إن

الإنتخابات ستتيح نجاح عدد أكبر من الأقباط  , وانا لا أريد أن يكون التعين بأكثر من عشرة , حتى لا يضيع الشكل الديمقراطى

2- أما النسبة العددية فى الوظائف العامة , سينقل مصر إلى وضع وظائفى خطير كما هو حادث فى لبنان .. إن حياة المسلمين والأقباط فى مصر تتسم بالتسامح على مر العصور .. ولا داعى لتفجير هذه الفكرة التى تجلب الفرقة بين المسلم والمسيحى . كما قال أن تعليماته واضحة للحكومة , وهى أنه لا يحرم أى مصرى من ترقية يستحقها لأنه قبطى .. وإذا وجد رؤساء متعصبون فى بعض القطاعت فهذا إسلوب أفراد وليس أسلوب دولة

ولنا تعليق بسيط أنه إذا كان هناك إنحرافات وعرف رئيس الجمهورية بهذا الإنحرافات فلماذا لم يوقفها – إنه بلا شك ينزلق إلى مرحله الإضطهاد العنصرى بتنفيذ صمت الحكومة وسياسه الوقوف مكتوفة الأيدى بدون إجراءات إصلاحية يعطى فرصة ليبقى الوضع كما هو علية – كما أن هذة الإضطهادات والإنتهاكات إستمرت بلا توقف لعشرات السنين حتى الأن حتى أن أحد أقاربى لم تعطة الدولة حقة فى الترقية إلى درجة وكيل وزارة إلا بعد أن رفع الأمر أمام القضاء إنها مؤامرة مدبرة لإبعاد الأقباط عن المناصب الحكومية . وعند قرائتى بالصدفة كتاب عن الأنبا مينا (8) قرأت عن أن أحد الأقباط الذى كان له علاقة بالقديس الراحل وإسمة جرجس شمسون بالمعاش قال بالحرف الواحد " بفضل دعوات نيافتة ( يقصد الأنبا مينا تلميذ البابا كيرلس ) أصدرت الإدارة العليا فى الدعوة رقم 54 لسنة 28 عليا حكماً لصالحى ترتب عليه ترقيتى إعتباراً من 31/ 3/ 1986 م بقرار رئيس الوزراء رقم 341 لسنة 1986 م إلى وظيفة مدير عام بمرفق مياة الإسكندرية بعد أن كنت مظلوماً والشيطان وضع العراقيل فى عدم تطبيق القانون على حالتى مما إضطرنى إلى رفع الدعوى " وليس لنا تعليق لأن الحكومة تعرف جيداً العراقيل التى توضع أمام الأقباط بشهادة رئيس جمهورية سابق كما أن هناك ألاف الحالات فضل أصحابها السكوت لقلة إمكانياتهم وألاف الحالات الأخرى فضلوا الصمت لتعقيد نظام القضاء المصرى والعراقيل التى توضع أمام أصحاب المظالم فى المحاكم المصرية وللأسباب السابقة نجد أن قله من الأقباط حصلوا على حقوقهم بالقانون

وكان السادات يردد أنه تعلم فى طفولتة فى مدرسة قبطية .. كما كان فخوراً بحقيقة تاريخية هامة فى قريتة ميت أبو الكوم وهى أن معظم ملاك الأرض فيها من الأقباط ومعظم الأجراء من المسلمين ولم يحدث خلال مئات السنين , أى خلاف بين مالك قبطى وأجيراً مسلماً ولنا سؤال آخر هل بقى الأقباط ملاكا والمسلمين أجراء بعد رياستة ؟

********************************

المـــــــــــــراجع

(1) كتاب / فؤاد علام أخطر لواء أمن دولة يروى – السادات المباحث والإخوان – نشرة كرم جبر مدير تحرير بمجلة روز اليوسف ص 19

(2) كتاب خريف الغضب – محمد حسنين هيكل , مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة المصرية الأولى  1983 ص 375

(3) كتاب فؤاد علام أخطر لواء أمن دولة يروى – السادات المباحث والإخوان – نشرة كرم جبر مدير تحرير بمجلة روز اليوسف ص 102 - 105

(4) راجع مذكرات وجيه أباظة ص 498

(5) هرب الإخوان المسلمين من أحكام بالسجن أو متهمين فى قضايا أو خوفا بطش عبد الناصر .

(6) كتاب فؤاد علام أخطر لواء أمن دولة يروى – السادات المباحث والإخوان – نشرة كرم جبر مدير تحرير بمجلة روز اليوسف ص 32

(7) البابا شنودة وأقباط المهجر – محمود فوزى – دار النشر هاتية – الطبعة الثانية  

(8) كتاب مكلل بالمجد والكرامة – الأنبا مينا أول أسقف ورئيس لدير العظيم مارمينا العجائبى بمريوط  ص 92

 

فكر السادات الذى أودى بحياته

 

أنـــــــــا مــــــــــــصــر

 

 من الأمور الغريبة والعجيبة أن المحللين السياسيين أمثال محمد حسنين هيكل وغيرهم قد مسوا الحقيقة فى شخصية رئيس جمهورية مصر محمد أنور السادات حينما قال : " أن الحدود ضاعت بين الرئيس والدولة  فأصبح الرئيس هو الدولة والدولة هى الرئيس "(11) وعلى هذا الأساس تصور السادات أن مصر هى قريته وأنه ما دام رئيس الجمهورية فهو رئيس العائلة  وكما هو معروف فى الحياة العامة فى مصر أنه لا يمكن مناقشة قرارات شيخ القبيلة أو رئيس العائلة فأنشأ الأستراحات فى طول البلاد وعرضها بأموال الدولة وإستولى على الإستراحة الرسمية لهيئة الآثار الرسمية بالهرم وحولها لتكون إستراحة له وقامت شركة المقاولين بإعادة ترميمها ووصلت تكاليف الفاتورة النهائية 224ألف جنية وقدم هذه الفاتورة لتدفعها هيئة الآثار لسدادها من بند ترميم الآثار وكان هذا البند فى تلك السنة 60 ألف جنية فلم تكن هناك ميزانية لدفعها ولا زالت المشكلة قائمة بالرغم من أن الإستراحة أزيلت مع الإستراحات التى أنشئت فى منطقة الهرم ولم يقتصر على ذلك بل أنه أغدق عطاياه من كنوز مصرالقديمة وآثارها على أصدقائة وأتذكر أن عصا توت عنخ آمون الشهيرة سرقت من متحف الآثار المصرية فى عهدة , وكانت قواعد تقديم الهدايا لدول أو هيئات رسمية وليس أفراد , والقاعدة الثانية أن يكون من الآثار المكررة – حتى تكون فى مصر نسخة أخرى فبعد إتمام بناء السد العالى قدم جمال عبد الناصر آنية قديمة من المرمر من مخازن حفريات سقارة فى إحتفال رسمى للجنه المركزية فى الإتحاد السوفيتى ووضعت فى مدخل قاعة الإستقبال وأوان أخرى إلى المتحف الوطنى بطوكيو وإلى متحف الفاتيكان وكانت كل الهدايا التى قدمت قبل 1970 قد كتبت فى صفحة واحدة فى سجلات هيئة الآثار

 

تبديد ثروة مصر من الآثار

 بدأ السادات فى فبراير ومارس 1971 فى تبديد ثروة مصر من الآثار الفرعونية القديمة فأول هداياه كانت هدية للرئيس تيتو عبارة عن تمثال واقف للإله أوزوريس إرتفعه 48 سم عثر عليه فى حفائر بنى سويف .. ثم هدية

أخرى للرئيس بريجينيف تمثال جالس للإلهه إيزيس للإلهه إيزيس تقوم بإرضاع  الطفل حورس , إرتفاعة 22 سم وهذه قائمة بالآثار الهامة التى أهديت ليس بناء على خطابات رسمية من ديوان كبراء الأمناء بالهيئة وإنما عن طريق إشارة تلفونية .

أهدى إلىشكل وبيان الأثر المهدىرقم
أمبراطورة إيرانعقد من الخرز السكرى من الأماثيست وفى منتصفة تميمة على هيئة حورس الطفل1
شاه إيران تمثال من البرونز للطائر أيبس 2
المليونيراليونانى        أرسطوطل أوناسيسإناء من المرمر 3
لرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسونتمثال جالس للإلهه إيزيس من البرونز عيونه مطعمه بالأحجار الكريمة4
للرئيس جيسكار ديستان تمثال لأيبس – جسم التمثال من خشب الرأس والذيل والساقين من البرونز إرتفاعة 34سم5
مؤسسة كيزى فى واشنطن إناء من المرمر من عصر الملك زوسر إرتفاعة 77 سم6
لم يذكر إسم من أهدى إلية وقيل لإهدائه بمناسبة زيارة الرئيس لأمريكا وبريطانياعقد من خرز مستدير الشكل تتوسطة حلية على شكل رمانة , مصنوع منالذهب وحبات العقد من أحجار العقيق والأميثيست والفيروز طوله 65 سم 7
نفس السبب السابق عقد من الخرز المستدير البيضاوى الشكل حباته مصنوعة من الأميثيست والعقيق والفلسبار طوله 65سم 8
نفس السبب السابقتمثال للطائر أيبس على قاعدة وجسم الطائر مصنوع من الخشب ورجلاه وعنقه ورأسه وغطاء ذيله من البرونز9
سلمت لقصر الرئاسة بالجيزةقطعة أثرية لم توصف شكلها 10
حرم رئيس جمهورية اسبانيا او المكسيك تمثال للطائر أيبس على قاعدة التمثال مصنوع من الخشب والبرونز طوله 26 وإرتفاعه 24 سم & قطعتين أخريتين لم يحدد شكلهما  11
حرم رئيس الفلبين تمثال للطائر أيبس على قاعدة وجسم الطائر مصنوع من الخشب ورجلاه والرأس من البرونز , الجسم مغطى بطبقة من الجص إرتفاعه 41 سم 12
رئيس جمهورية اسبانيا او المكسيكإناء من المرمر عصر الملك زوسر من الأسرة الثالثة13
حرم رئيس المكسيك عقد من العقيق طوله 48 سم من القرن السادس قبل الميلاد 14
شاه إيرانقناع من العصر المتأخر 15
أهداها الرئيس فى رحلته لأوربا إناء من المرمر ضمن ست قطع 16
شاه إيرانتمثال واقف للإله أوزوريس من البرونز17
لإهدائها لبعض بلاد الشرق الأقصىتمثال أيبس من الخشب الرأس والأرجل من البرونز محفوظ داخل الجسم مومياء لطائر أيبس – وتمثال جالس للإله أوزوريس من البرونز – وإناء إسطوانى منالمرمر – وتمثال منالبرونز للإلهه إيزيس 18
سلم لقصر الرئاسة ضمن ست قطع للأهداءتمثال لطائر ايبس على قاعدة خشبية , مصنوع من الخشب مغطى بطبقة من الجص المذهب , الرأس والرقبة والذيل والساقين من البرونز , وتمثال للطائر  أيبس عيناه مطعمتان بالأحجارالكريمة إرتفاعة 55 سم 19
سلم لقصر الرئاسة ليهديه الرئيس أثناء سفرة لأورباتمثال من عصر الملك زوسر قطرالفوهة 22سم إرتفاعه 10 سم 20
سلمت للرئيس للأهداء تمثال من البروزنز للطائر أيبس إرتفاع 114 ضمن 12 قطعة أثرية أخرى 21
سلمت لمدير السكرتارية الخاصةتمثال جالس من البرونز للطائر أيبس ضمن 12 تمثالا لأهدائها 22
سلمت للرئيس للأهداءتمثال جالس للقرد مصنوع من القيشانى ضمن 12تمثالاً23
سلمت للرئيس للأهداءتمثال جالس للألهة بامنبت من القيشانى ضمن 12 تمثالاً 24
سلمت للرئيس للأهداءتمثال واقف لأوزوريس من البرونز ضمن 12 تمثالاً25
سلمت للرئيس للأهداءتمثال لأفعى من البرونز ضمن 12 تمثالاً 26
سلمت للرئيس للأهداءتمثال شوبين من القيشانى ضمن 12 تمثالاً 27
سلمت للرئيس للأهداءتمثال من البرونز للإلهة إيزيس ضمن 12 تمثالاً 28
سلمت للرئيس للأهداءتمثال للألهة إيزيس جالس ضمن 12 تمثالاً 29
سلمت للرئيس للأهداءتمثال من البرونز للعجل أيبس واقفاً ضمن 12 تمثالاً 30
لأهدائه لإمبراطورة إيرانتمثال من البرونز للإله أوزوريس واقف يقبض على شارتين من رموز الحكم ويحمل على رأسه التاج الملكى 31
لأهدائه لإمبراطورة إيرانعقد فرعين من العقيق الأحمر وسطه خرزة على شكل برميل على جانبه أسدان رابضان يواجه أحدهما الآخر طوله 64 سم 32
لأهدائه لإمبراطورة إيرانإناء من المرمر تحفظ فيه العطور 33
للرئيس الأمريكى كارتر لوحتان من الحجر الجيرى تمثلان تقديم القرابين 34

 

الرئيس محمد انور السادات 1970 - 1981م فى سطور
ولد فى قرية ميت ابو الكوم مركز تلا المنوفية  فى 1918 م - وقتل فى حادث المنصة سنة  1981 م
تخرج فى الكلية الحربية فبراير 1938م وعين بسلاح الاشارة وظل يعمل ضابطا فى الجيش المصرى بسلاح الاشارة
اعتقل اكثر من مرة بسبب نشاطه السياسى واخرج من الجيش ثم اعيد اليه 1950م

عند قيام ثورة 23 يوليو 1952 م لم يكن موجوداً فى التحركات الأولى للثورة ثم عهد إليه الاستيلاء على الاذاعة والشبكات التليفونيه واذاعه اول بيان يعرف فيه الشعب نبأ قيام الثورة .

فى عام 1954 عين وزيرا للدولة  وفى عام 1959 م عين سكرتيرا للاتحاد القومى حبث كان رئيسساً للحزب الوحيد فى مصر .

انتخب رئيسا لمجلس الامة من 1960 الى 1968 م

وفى سنة 1964 م عين نائبا لرئيس الجمهورية وعضوا بمجلس الرئاسة  .

انتخب عضوا باللجنه التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكى العربى وامينا للجنه القومية السياسية فى سبتمبر 1968 واعيد تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية فى ديسمبر 1969 .
 وتولى حكم مصر بعد أـن توفى الرئيس جمال عبد الناصر لأنه كان نأئب رئيس الجمهورية وقت وفاته وينص الدستور بتولى نائب رئيس الجمهورية الحكم عندما يتوفى الرئيس ثم انتخب رئيسا للجمهورية بعد وفاة عبد الناصر فى اكتوبر 1970 واعيد انتخابه فى اكتوبر 1976 م .
صاحب قرار العبور فى حرب 1973م الذى اعاد لمصر ارض سيناء بعد مفاوضات سلام بعد ان احتلت فى يونيو 1967م حيث خطط وقاد حرب العاشر من رمضان (6 اكتوبر 1973)

كان يحب الظهور بمظهر الملوك والأباطرة ويحاكى قادة العالم الغربيين فكان يلبس ملابس النازى وتنشر صوره المجلات والجرائد كما يفعل الغرب وكان يوهم الناس بأنه يؤلف القصص فيؤجر المؤلفين ليكملوا قصص بدائية كتبها مثل " قصة الثورة كاملة" .. " صفحات مجهولة من الثورة " " يا ولدى هذا عمك جمال " " البحث عن الذات " .
حصل على جائزة نوبل للسلام 1978م لأتفاقة فى معاهدة كامب ديفيد مع الأسرائيليين
قامت باغتياله مجموعة من المتطرفين من مجموعة إسلامية متطرفة أسمها الجهاد فى 6 اكتوبر 1981م

*****************************

الأخوان تحاول النيل من اللواء فؤاد علام

فى بتاريخ 10 - 9 - 2006 م تتهم الأخوان المسلمين السيد اللواء فؤاد علام لأنه نشر الكثير من الوثائق التى تدين إرهاب جماعة الأخوان بأنه قتل السنانيري الذى كان حكم عليه بالأشغال الشاقة في 1954م قضى منها 20 عامًا, ولم يمض على خروجه سوى 3 سنوات حتى اعتقل مرة أخرى في عام 1978م،  إلى أن أعلن عن وفاته في ليمان طرة في 4 نوفمبر 1981م. وقام اللواء فؤاد علام نائب مدير مباحث أمن الدولة الأسبق ببلاغ إلى النباية ضد الدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد، الذي اتهمه بقتل كمال السنانيري أحد قيادات "الإخوان" أثناء وجوده بالسجن في 4 نوفمبر عام 1981م.
وأكدت الجماعة أن لديها الأدلة والمستندات العملية التي تثبت صحة أقوال الدكتور حبيب وتؤكد تورط اللواء علام في عملية قتل السنانيري؛ وهي عبارة عن تسجيلات صوتية تؤكد اعترافه بأنه قام هو واثنان معه بخنق السنانيري حتى قتله في سجن استقبال طرة في ذلك الوقت.
وأشارت إلى أن هناك شهود عيان على هذه الجريمة مستعدين للإدلاء بشهادتهم إذا طلبت جهات التحقيق منهم ذلك، فضلاً عن عدد من الوثائق والأدلة التي لم تكشف عنها الجماعة وتدين نائب مدير مباحث أمن الدولة الأسبق على زعمها.
وفي الوقت الذي رفض فيه اللواء فؤاد علام التعليق على الاتهامات الموجهة ضده، إلا بعد انتهاء مكتب النائب العام من التحقيق في هذه الوقائع،
 
****************************

المـــــــــــــراجع

      (11) كتاب خريف الغضب – محمد حسنين هيكل , مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة المصرية الأولى 1983 ص 381 

Home

This site was last updated 10/31/12