Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 تاريخ عمليات التجسس بين مصر وإسرائيل

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هبة سليم.. الجاسوسة
تجسس النائب العام السويسرى
أخطر جواسيس إسرائيل

Hit Counter

 


٣٢ عاماً على «كامب ديفيد».. ولا يزال التجسس الإسرائيلى على مصر مستمراً «١-٢»
المصرى اليوم كتب ماهر حسن ١٥/ ١/ ٢٠١١
لم تمنع معاهدات السلام بين مصر وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر، تل أبيب من التجسس على مصر، وباءت محاولاتها بالفشل، ففى عام ١٩٨٥ تم القبض على شبكة تجسس إسرائيلية، مكونة من ٩ أفراد، من «الموساد» جاؤوا إلى مصر على دفعتين، ضمن أحد الأفواج السياحية، إحداهما مكونة من أربعة أفراد توجهوا إلى الإسكندرية، والثانية إلى منطقة القناة، وتم ضبط الدفعة الثانية فى مدينة بورسعيد وبحوزتهم عدة أفلام قاموا بتصويرها.
وبعد إجراء التحقيقات والتحريات تبين أنهم ضباط بجهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد»، وفى أغسطس ١٩٨٦ تم القبض على شبكة تجسس أخرى، ضمت عدداً من العاملين بالمركز الأكاديمى إسرائيلى فى القاهرة، إلى جانب سيدة أمريكية تعمل فى هيئة المعونة الأمريكية، حيث ضبطت أجهزة الأمن المصرية بحوزتهم كمية من الأفلام والصور ومحطة إرسال واستقبال ومعمل تحميض، وفى أواخر نفس العام تم ضبط أربعة جواسيس إسرائيليين فى شرم الشيخ، وفى عام ١٩٨٧ تم ضبط شبكة تجسس من السائحين إسرائيليين أثناء زيارتهم شرم الشيخ.
وفى عام ١٩٩٠ ألقت أجهزة الأمن القبض على إبراهيم مصباح عوارة، لاشتراكه مع أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية فى تحريض الفتاة المصرية «سحر» على القيام بالتخابر ضد مصر، وكانت «سحر» قد رفضت التجسس على وطنها، وأبلغت أجهزة الأمن السيادية المصرية بمحاولة تجنيدها، وتم ضبط العميل وصدر ضده حكم بالسجن ١٥ سنة، وفى عام ١٩٩٢ سقطت شبكة «آل مصراتى»، التى ضمت ٤ جواسيس، هم: صبحى مصراتى، وابناه ماجد وفائقة، وجاسوس آخر هو «ديفيد أوفيتس»، واعترفت «فائقة مصراتى» الجاسوسة الإسرائيلية، فى التحقيقات بأن جهاز المخابرات الإسرائيلية جندها للعمل لديه منذ سنتين عن طريق المتهم «ديفيد أوفيتس» الذى تولى تدريبها على جمع المعلومات المهمة فى مصر.
كما اعترفت بأنها استغلت جمالها لإقامة علاقات مع الشبان المصريين الذين يشغلون مراكز فى أجهزة مهمة وحساسة فى البلاد، وتورط فى هذه العلاقة المشبوهة عدد من أبناء المسؤولين، وتمكنت «فائقة» بهذا الأسلوب من جمع معلومات مهمة، وقامت بإرسالها إلى «الموساد»، عن طريق ضابط مخابرات إسرائيلى، حضر إلى مصر على فترات متفاوتة لتلقى المعلومات والتقارير من أعضاء شبكة التجسس. واعترفت «فائقة» باشتراك شقيقها ماجد ووالدها «مصراتى» فى شبكة التجسس، ورغم صدور حكم ضد الجواسيس الأربعة، فإن مصر أفرجت عنهم، وبادلتهم بعدد من المصريين المقبوض عليهم، فى تهم مختلفة داخل إسرائيل، وأكدت تقارير أخرى أنه منذ اتفاقية السلام تم ضبط العديد من شبكات التجسس الإسرائيلية، حيث استغلت إسرائيل السياحة إلى مصر لزرع هذه الشبكات التجسسية.
وأظهرت الأجهزة الأمنية السيادية فى مصر براعة فى رصد هذه المحاولات وإجهاضها، ومنها محاولة المهندس سيد محمد صابر، المتهم بالجاسوسية. وقد وصل عدد جواسيس الموساد الذين تم تجنيدهم والدفع بهم نحو مصر إلى حوالى ٦٧ جاسوساً، وسيستمر التجسس، لأن اليهود لا يثقون فى أحد، حتى وإن كان هو أصدق أصدقائهم، أى الولايات المتحدة، فـ«واشنطن» تكشف كل فترة عن شبكة صهيونية للتجسس عليها.

This site was last updated 01/16/11