يوسف السباعي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إثنين من العرب يقتلون يوسف السباعى وزير الثقافة المصرى فى قبرص

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تاريخ حياة السادات
عصابات جماعات الإرهاب
النائب أصبح رئيس الجمهورية
عنصرية السادات
الخانكة والإضطهاد الدينى
إقتراح السلام
السادات وتزوير التعداد
السادات والإخوان
تقييم عصر السادات
نظام الحكم والسادات
الحشاشين
السادات وإبادة المسيحية
متحف لمتعلقات السادات
سقوط مروان من الشرفة
تكريم المجرميين الإرهابيين
حشيشة الفقراء
البابا شنودة يحذر السادات
زيارة الرئيس الأمريكى
شاة إيران
السادات والرؤساء
عزيز صدقي رئيس وزراء مصر
مقتل السباعى
إضطرابات 18 و19 يناير
السادات بمكتبة الإسكندرية
إحتراق الأوبرا
شاة إيران
جريدة إجبشيان جازيت
حرب أكتوبر73
السادات..عاشق الصورة
تمثال للسادات بالعريش
السادات وشاة إيران
السادات ولقب سادس الخلفاء
مستعمرة عوفيرا خربها المصريين
Untitled 746
Untitled 747
Untitled 748
ثورة التصحيح
التجسس بين مصر وإسرائيل
إغتيال السادات

Hit Counter

 

قتل السباعى وزير الثقافة لإرهاب السادات ولأنه زار إسرائيل

جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد الجمعة ٧ مارس ٢٠٠٨ عدد ١٣٦٣ عن خبر بعنوان [ يوسف السباعي.. رحلة إبداع بدأت من «شبرا».. وانتهت في «قبرص» ] كتب محمد المصطفي ، أحمد رجب ٧/٣/٢٠٠٨
ثلاثون عاماً مرت علي اغتيال يوسف السباعي، بعد أن أرداه عربيان في أحد أروقة الفندق الذي كان يستضيف مؤتمر التضامن الأفرو-آسيوي.. لماذا؟.. لأنه زار «إسرائيل»، رغم أن الجموع كانت تقول «لا» للسلام مع إسرائيل سواء بمفاوضات معلنة، أو سرية.
كان والده محمد السباعي المترجم والكاتب يرسله، وهو لايزال صبياً، بمقالاته إلي المطابع، ويقول يوسف إنه حفظ رباعيات الخيام عن ظهر قلب، من النسخة التي ترجمها والده عن الإنجليزية، وتأثر بكتاباته بشكل كبير انعكس علي ثقافته ورؤيته الإبداعية فيما بعد.
وصفه توفيق الحكيم بأنه «رائد الأمن الثقافي» بسبب دوره في إنشاء المجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب، ونادي القصة وجمعية الأدباء، ورغم أن إحسان عبدالقدوس كان صاحب الفكرة فإنه أوعز بها للسباعي ليعرضها علي جمال عبدالناصر فتأسس المجلس بقرار جمهوري عام ١٩٥٦م.
ولد السباعي في العاشر من يونيو عام ١٩١٧م وحصل علي البكالوريا من القسم العلمي من مدرسة شبرا الثانوية عام ١٩٣٥م والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام ١٩٣٧م وفي عام ١٩٤٠م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام ١٩٤٣م، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام ١٩٤٩م ( الصورة المقابلة جمال عبد الناصر ويوسف السباعى )

وفي عام ١٩٥٦م عين سكرتيراً عاماً للمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وفي عام ١٩٥٧م شغل موقع سكرتير عام منظمة تضامن الشعوب الأفرو-آسيوية وفي عام ١٩٦٠م عين عضواً بمجلس إدارة «روزاليوسف» ثم رئيساً لمجلس إدارة «دار الهلال»، ورئيساً للتحرير عام ١٩٧١م وفي عام ١٩٧٣م اختير وزيراً للثقافة، وفي عام ١٩٧٦م شغل موقع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيساً لمجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» ورئيساً للتحرير، وفي الثامن عشر من فبراير ١٩٧٨م، اغتيل في قبرص.
وبدأت رحلة يوسف السباعي الإبداعية مبكراً، ففي مدرسة شبرا الثانوية كان يجيد الرسم وأعد مجلة حائط كان يرسمها ويكتبها ونشر فيها أولي قصصه عام ١٩٣٤م وعمره ١٧ عاماً، وكانت بعنوان «فوق الأنواء»، أما قصته الثانية فكانت بعنوان «تبت يدا أبي لهب» ونشرها له أحمد الصاوي في مجلة «مجلتي» عام ١٩٣٥م وفي عام ١٩٤٥م كانت تصدر في مصر مجلة أسبوعية بعنوان «مسامرات الجيب» لصاحبها المترجم «عمر عبدالعزيز» ونشر السباعي فيها قصة كل أسبوع وكان من بين هذه القصص «إني راحلة»، عام ١٩٤٥م. أسس السباعي مجموعة من المجلات أيضاً.. مثل «الأدباء العرب» و«الرسالة الجديدة» و«الثقافة» و«القصة» و«لوتس» غير مجلة «كتاب آسيا وأفريقيا».
«فارس الرومانسية».. الذي اغتالته أحلامه
٦١ عاماً فصلت بين مولد الأديب والروائي يوسف السباعي وبين اغتياله في قبرص علي يد اثنين من المتطرفين العرب، بعد مشاركته الرئيس أنور السادات في رحلته الشهيرة إلي القدس.
ولد السباعي في العاشر من يونيو عام ١٩١٧ بالدرب الأحمر بالقاهرة والتحق بالكلية الحربية في نوفمبر عام ١٩٣٥ وتمت ترقيته إلي درجة «الجاويش» وهو في السنة الثالثة وتم تعيينه في سلاح الصواري بعد تخرجه وأصبح قائداً لإحدي فرق الفروسية.
بدأ السباعي التركيز علي الأدب في منتصف الأربعينيات ليؤكد وجوده كقاص، ونشر عدداً من المجموعات القصصية أعقبها بكتابة عدد من الروايات أهمها

 رواية السباعي السقامات، والتي صدرت عام 1952 تأخرت كثيراً في تحويلها إلى السينما، وذلك لأن أحداثها تعالج قضية الموت، وهو شيء غير مستحب أن يصور سينمائياً. إلا أن المخرج يوسف شاهين قام بإنتاجها بشجاعة وأوكل إخراجها لأبو سيف، وكانت مغامرة للاثنين. ولكن عندما عرض الفيلم استقبله النقاد والجمهور على السواء استقبالا حاراً، وذلك للمجهود الكبير الذي بذله أبو سيف في تقديمها للسينما. وأعتبر النقاد الفيلم علامة هامة وبارزة في تاريخ السينما المصرية.
تجري أحداث الفيلم في بداية العشرينات في حي الحسينية، وتدور حول شخصية السقا المعلم شوشة (عزت العلايلي) الذي يعيش وذكرى زوجته آمنة (ناهد جبر) لا يفارقه، وهي التي أنجبت له ابنه سيد. ويضل الحزن يصاحبه دوماً ويلعن الموت الذي اختطفها منه. وتمر عشر سنوات على ولادة سيد (شريف صلاح الدين) الذي يعيش مع والده وجدته أم آمنة (أمينة رزق) في بيت صغير يخيم عليه شبح الموت. فبالرغم من السنوات الطويلة إلا أن حبه لزوجته لا يموت. مع أن أم آمنة، التي تسعى لخدمته رغم كبر سنها وفقدان بصرها، تحثه على الزواج من جارتها زكية، ولكنه يرفض الزواج وفاء لذكرى زوجته. يلتقي المعلم شوشة صدفة بشحاته أفندي (فريد شوقي) ويتعرف عليه بعد أن أنقذه من شجار كاد أن يقع مع المعلمة زمزم (تحية كاريوكا) صاحبة المطعم الذي لم يدفع فلوس الأكل فيه. ولسبب ظروف شحاته أفندي المالية يعرض عليه المعلم أن يسكن عنده في منزله، فقد ارتاح له كثيراً. هنا يحاول شحاته أفندي أن يخرج السقا من عزلته ويأسه وخوفه من الموت، ويفاجأ السقا بأن شحاته يشتغل مطيباتي جنازات، وهي مهنة كانت منتشرة في الثلاثينات ولكنها اندثرت الآن.
وشخصية شحاته أفندي كانت محور فلسفة الموت في الفيلم. فبالرغم من تعامله اليومي مع الموت من خلال مهنته، إلا أنه كان يخاف الموت ويعتبره جباناً لأنه لا يواجه الناس وإنما يأخذهم على غفلة. ومن خلال حديثه مع المعلم شوشة، يقول: ... أوعى يكون اللي بيبكوا في المياتم بيبكوا على الميت، دول بيبكوا على نفسيهم.. الموت جبان ما يجيش إلا على غفلة.. ومدام هو جبان أخاف منه ليه... . ويعيش شحاته أفندي ليومه فقط، فعندما يحاول أن يستمتع بليلة مع غانية الحي عزيزة نوفل (شويكار) ويستعد للقاء بها، يكون قد مات في هدوء.
إن موت شحاته أفندي وزواج جارته زكية، يسببان صدمة قوية للمعلم شوشة. فصديقه الوحيد الذي ارتاح له أخذه الموت مثل ما أخذ زوجته من قبل. وعندما أراد أن يخرج من عزلته ويتزوج زكية يكون قد فات الأوان، بعد أن ساهم بغير قصد في خطبتها لشاب في مثل سنها. ولكنه بعد ذلك يتغلب على الموت ويجابهه ولا يهابه، وذلك عندما تحداه وحل محل شحاته أفندي في العمل كمطيباتي جنازات. بعدها يواصل حياته العادية بعد أن نصب في الحي شيخ السقايين.

وهناك إنتاج أدبى آخر ليوسف السباعى وهو «العمر لحظة»، «نحن لا نزرع الشوك» وأطلق عليه الوسط الثقافي بسببها لقب «فارس الرومانسية».
جمع السباعي في تلك الفترة ما بين عالم الأدب والحياة العسكرية وبدأ مسيرته في العمل العام بإنشاء نادي القصة، ثم تولي مجلس إدارة وتحرير عدد من المجلات والصحف منها «روز اليوسف» و«آخر ساعة» و«دار الهلال» و«الأهرام»، إضافة إلي منصب وزير الثقافة.
وفي عام ١٩٧٧ أصبح نقيباً للصحفيين وشارك الرئيس السادات في رحلته الشهيرة للقدس في نوفمبر ١٩٧٧، وبعدها بثلاثة أشهر وفي فبراير ١٩٧٨ سافر إلي قبرص لحضور مؤتمر لمنظمة التضامن الأفريقي الآسيوي ليلقي مصرعه علي يد اثنين من العرب، بعد أن دافع بشراسة عن موقفه الداعم للسلام الذي قام به السادات حالماً بعودة الحقوق العربية.. لكنه مات قبل تحقيق أحلامه.

١٧ فبراير
وصل يوسف السباعي وزير الثقافة المصري إلي العاصمة القبرصية نيقوسيا علي رأس الوفد المصري المشارك في مؤتمر التضامن الأفرو- آسيوي السادس بصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقي الآسيوي لكنه لم يكن يعلم ماذا تخبئ له الأقدار.

١٨ فبراير
في الحادية عشرة صباحاً نزل يوسف السباعي من غرفته الكائنة بالطابق الخامس بفندق هيلتون متوجهاً إلي قاعة المؤتمر بالطابق الأرضي، الذي قد بدأ برئاسة الدكتور «فاسوس ليساريدس» نائب سكرتير المنظمة ورئيس الحزب الاشتراكي القبرصي، توقف السباعي أمام منفذ بيع الكتب والجرائد المجاور للقاعة وأخذ يتفقد المطبوعات، ليقطع الصمت صوت ثلاث رصاصات تنطلق في الهواء بسرعة، لتسكن في قلب السباعي، ليفارق الحياة سريعاً.. وتناقلت وكالات الأنباء الخبر. ظل السؤال معلقاً من قتل يوسف السباعي؟ ولماذا؟
تناقضت الأنباء في بداية الحادث إذ أعلن أن القاتلين فلسطينيان واتضح فيما بعد أن أحدهما فلسطيني والآخر عراقي وما لبثت منظمة التحرير الفلسطينية أن نفت علاقاتها بالحادث بينما أصرت الصحافة المصرية علي اتهامها لها.
بعد اغتياله أخذ القاتلان نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر رهائن واحتجزوهم في كافيتريا الفندق، مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتلهم ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جواً إلي خارج البلاد واستجابت السلطات القبرصية وتقرر إقلاعهما علي طائرة قبرصية من طراز DC٨ من مطار لارنكا، وهناك أطلق القاتلان سراح معظم الرهائن بينما واصلوا احتجاز إحدي عشرة رهينة من بينهم أربعة مصريون، وأقلعت بهم الطائرة من قبرص لكن عدة دول رفضت أن تهبط بها الطائرة من بينها ليبيا وسوريا واليمن الجنوبية وبعد هبوط اضطراري في جيبوتي تقرر عودة الطائرة إلي مطار «لارنكا» مرة أخري.

١٩ فبراير
أقيمت المراسم الجنائزية لدفن يوسف السباعي ولم يحضر الرئيس السادات الجنازة لكنه أناب عنه نائب رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك ووزير الدفاع عبد الغني الجمسي، وشهدت مراسم الجنازة ردود أفعال شعبية ورسمية ضد «القضية الفلسطينية».
لم يتأخر السادات في الرد علي جريمة الاغتيال فأرسل في اليوم التالي طائرة تقل مجموعة من رجال الصاعقة إلي قبرص بغرض القبض علي القاتلين وتحرير الرهائن المحتجزين علي متن الطائرة القبرصية وفي السادسة مساء طلب قائد الطائرة العسكرية المصرية رخصة للهبوط في مطار لارنكا مدعياً أن علي متن الطائرة وزير مصري حضر خصيصاً للتفاوض مع القاتلين.

٢٠ فبراير
هبط أحد جنود الصاعقة للاستطلاع وسرعان ما تأكد للقبارصة أن علي متن الطائرة وحدة صاعقة مصرية مجهزة بالأسلحة وحذرت الحكومة القبرصية القوات المصرية من مهاجمة طائرة الرهائن بحجة أنها توصلت لاتفاق مع القاتلين لإطلاق سراح الرهائن مقابل الحصول علي جوازات سفر قبرصية، لم تستجب القوات المصرية للتحذيرات وأعطي قائد قوات الصاعقة المصرية أوامره بالهجوم الشامل علي الطائرة، ومع بدء الهجوم المصري هاجمت قوات الحرس الوطني القبرصي قوات الصاعقة ودارت بينهما معركة استمرت نحو خمسين دقيقة أسفرت عن تدمير الطائرة العسكرية المصرية وقتل خمسة عشرة من رجال الصاعقة وجرح أكثر من ثمانين مصاباً من الطرفين وتم القبض علي من تبقي من قوات الصاعقة المصرية، فيما ترددت أنباء وقتها تفيد بأن أفراداً من منظمة التحرير الفلسطينية قاتلوا إلي جوار القوات القبرصية.

٢١ فبراير
طلب رئيس الوزراء ممدوح سالم من الدكتور بطرس غالي وزير الدولة للشؤون الخارجية السفر لقبرص للتفاوض من أجل استعادة رجال الصاعقة المعتقلين والعودة بجثث الضحايا، وهو ما حدث بالفعل.
وبعد أن تحركت الطائرة التي استقلها بطرس غالي ورجال الصاعقة بدقائق معدودة أعلنت مصر قطع علاقاتها مع قبرص وسحب اعترافها بالرئيس القبرصي «كابرينو» واستدعاء بعثتها الدبلوماسية من نيقوسيا كما طالبت الحكومة القبرصية بسحب بعثتها الدبلوماسية من القاهرة.
وفي مطار القاهرة تم استقبال رجال الصاعقة استقبال الأبطال وتم تكريمهم ومنحهم الأوسمة وأقيمت جنازة شعبية لضحايا الحادث شارك فيها الرئيس السادات وأشادت وسائل الإعلام المصرية بنجاح مهمة الصاعقة وروت قصصاً عن بطولاتهم، بينما رأي أغلب المحللين أن العملية فشلت وأن هذه الضجة الإعلامية ليست إلا نوعاً من التغطية علي الخطأ الجسيم، الذي ارتكبه السادات بإرسال قوات الصاعقة دون إذن السلطات القبرصية.

٩ مارس
بدأت محاكمة قاتلي السباعي، زيد حسين علي وسمير محمد خضير أمام المحكمة القبرصية، رأس الجلسة المدعي العام القبرصي، وحضرها فريق من المراقبين المصريين رأسه المدعي العام المصري عدلي حسين، وفي الرابع من أبريل عام ١٩٧٨ حكمت المحكمة علي الاثنين بعقوبة الإعدام وبعد عدة أشهر أصدر الرئيس القبرصي «سيبروس كابرينو» قراراً رئاسياً بتخفيف الحكم عليهما إلي السجن مدي الحياة وذلك لأسباب غير معروفة قيل إنها تتعلق بأمن قبرص لتسدل الستار علي قصة اغتيال مثيرة، سبق أن تنبأ بها السباعي نفسه، في السطور الآتية من رواية طائر بين المحيطين التي صدرت عام ١٩٧١:

ماذا سيكون تأثير الموت علي؟
وعلي الآخرين؟ لا شيء..
ستنشر الصحافة نبأ موتي
كخبر مثير ليس لأني مت
بل لأن موتي سيقترن
بحادثة مثيرة

===========

This site was last updated 07/04/08