Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بطليموس السادس 180 - 170 ق.م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البطالمة وجغرافية مصر
فنار الإسكندرية العجيب
المشروع النووى والآثار
الأسكندر الأكبر ذو القرنين
رسم جصى لأسطورة أوديب
بطليموس الأول 305 - 284 ق.م
بطليموس الثاني 285 ق.م - 246 ق.م
بطليموس الثالث
بطليموس الرابع 203 - 181 ق م
بطليموس الخامس 205 - 181 ق.م
اليهود وملوك السلوقيين
آثار البطالمة
تابوت مناظر لديونيسوس
إكتشاف 27 مقبرة ومومياوات
النحت البطلمى
بطليموس السادس 180 - 170 ق.م
بطليموس السابع 145 ق.م
بطليموس الثامن 169 ق.م
بطليموس التاسع ٨٥
بطليموس العاشر ٨٥ - ٥١ ق. م
بطليموس الحادى عشر ٥١ - ٤٧ ق. م
بطليموس الثانى عشر ٤٧- ٤٥ ق. م
كليوباترا 7 ملكة مصر
إكتشافات أثرية بطلمية
المعبد البطلمي في منطقة أتريبس
قطعة من العصر البطلمي
تأثير حكم البطالمة فى مِصر
Untitled 6788

****************************************

تزوجت كليوباترا الثانية من أخيها الملك بطليموس السادس، فيلوميتور. وعندما وافته المنية، تزوجت كليوباترا من أخيها الثانى بطليموس الثامن، يورجيتس الثانى، لتحافظ على سيطرتها الشاملة على البلاد.

**************

بطليموس السادس (180 ق.م- 170 ق.م) ثم (176 ق.م- 145 ق.م)

المصرى اليوم بقلم   الأنبا إرميا    ٧/ ٧/ ٢٠١٣

 «بطليموس السادس» ومحاولة ملك سوريا وخاله فى الوقت نفسه حكم مِصر من خلال اتفاقية مخزية رفضها الشعب المِصرى وإعلان أخيه «إيرجيتيس الثانى» أنه حاكم لمِصر بدلاً منه، وكيف أن محاولات السلام والتوفيق بين الأخوين أفلحت فى ذٰلك الوقت فى حكم مِصر من خلال حكم ملكين وملكة للبلاد، ثم قيام «إيرجيتيس الثانى» بمنع أخيه من دخول الإسكندرية وتدخل روما للتوفيق بين الأخوين. وأخيرا إعادة «بطليموس السادس» بمطلب شعبى إلى حكم مِصر بعد أن أدرك الشعب ظلم «إيرجيتيس الثانى» وفساده.
ووُلِّىَ «إيرجيتيس» حكم «سيرينى» بحسب المعاهدة مع أخيه، ولٰكنه طلب تغييرها بعد ذٰلك بضم «قبرص» إلى حكمه. ولكن لم يلقَ هٰذا الطلب قَبولاً لدى «بطليموس السادس»، ومع تدخل روما إلا أنها لم تستطِع التأثير فيه لقَبول تغيير المعاهدة؛ حيث إن هٰذا يُعد حقًا من حقوقه.
وما كان من مجلس الشيوخ الرومانى إلا أن أرسل إلى «بطليموس السادس»ـ إثر رفضه تغيير المعاهدةـ رسالة تقول إنه لم يعُد حليفًا أو صديقًا لروما وشعبها، ولٰكن «بطليموس السادس» لم يهتم بالأمر كثيرًا.
فى أثناء ذٰلك، كان «إيرجيتيس الثانى» قد أعد جيشًا للاستيلاء على «قبرص» معتمدًا على مساندة روما إياه، إلا أن الأمور لم تَسِر على ما يرام.
فقد كانت هناك محاولات أخرى من ملك سوريا للاستيلاء على «قبرص» بمساعدة وخيانة حاكمها، إلا أن «بطليموس السادس» انتبه للأمر. كذٰلك كان هناك رفض عارم من أهالى «قبرص» إزاء أن يكونوا تحت الحكم الظالم لـ«إيرجيتيس الثانى»، وفى الوقت نفسه كانت روما قد بدأت تستشعر حرج موقفها فى مساندة فريق ـ ليس لديه كل الحق ـ على حساب فريق آخر، فآثرت الابتعاد والتراجع عن المشهد.
ولم يجِد «إيرجيتيس الثانى» بعد كل هٰذه الأحداث سوى أن يتوارى عن المشهد السياسى، متحينًا الفرصة للاستيلاء على قبرص. وفى تلك الفترة الزمنية، عاشت مِصر فى هدوء وأمن وسلام. واهتم «بطليموس السادس» بأمور البلاد وبنائها.
ظل «إيرجيتيس الثانى» يتحين الفرصة للاستيلاء على «قبرص»، فاستغل تعرضه لحادث ليذهب إلى روما شاكيًا ومتهمًا أخاه بمحاولة قتله. وقد كانت هٰذه هى الفرصة المواتية لروما لاستخدام هٰذا الحادث للتشهير بـ«بطليموس السادس»، وإظهاره أمام الرأى العام العالمى مجرمًا حاول قتل أخيه. ثم قامت روما بإرسال سفرائها مع «إيرجيتيس الثانى» لتتويجه ملكًا على قبرص.
وعندما علم «بطليموس السادس» بما حدث رفض الانصياع إلى مطلب روما وتسليم «قبرص»، وقام بتحصينها مستغلاً رغبة شعبها فى الاستمرار تحت حكمه من دون أخيه. كذٰلك تراجعت كل القوى التى كانت تساند «إيرجيتيس الثانى» فوقع أسيرًا فى يد أخيه. وقد كان «بطليموس السادس» ـ بحسب ما يذكر المؤرخون عنه ـ أكثر الملوك البطالمة طيبةً وأرقهم طبعًا؛ فهو لم يذكر عنه أنه قتل أحدًا قُدِّمت ضده شكاية.
لذا لم نجده ينتقم أو يثأر لنفسه من أخيه حينما وقع أسيرًا، بل عامله بكل كرم وود ومحبة متناسيًا الماضى، راغبًا فى إعلاء الأُخوة والمحبة من جديد. وقد كان لمعاملة «بطليموس السادس» الكريمة أثرها؛ إذ من ذٰلك الحين لم يجِد «إيرجيتيس» مبررًا لمعاداة أخيه، ووضَع كل اهتمامه فى شؤون بلاده.
وقد قضَّى «بطليموس السادس» سنوات هادئة فى حكم مِصر حتى بدأ يهتم باستعادة «سوريا الجوفاء» لمِصر، كما أنه كان مهتمًا بالانتقام من محاولات ملك سوريا للاستيلاء على قبرص.
وقد ساعد «بطليموسَ السادس» ظهور شخص يُدعى «بالاس» كان يُطالب بأحقيته فى حُكم سوريا. فقام «بطليموس السادس» بمساندته فى الحصول على مُلك سوريا من ملكها «ديمتريوس» الذى قُتل فى المعركة.
وعقدت معاهدة بين ملكَى مِصر وسوريا، وتزوج «بالاس» من «كليوباترا» ابنة «بطليموس السادس». وبسبب سوء إدارته البلاد لم يستمر «بالاس» فى اعتلاء عرش سوريا كثيرًا؛ فكانت هٰذه فرصة ابن «ديمتريوس» فى استعادة ملكه.
فى أثناء تلك الأحداث، غادر «بطليموس السادس» مِصر إلى سوريا؛ وهناك نقض معاهدته مع «بالاس» بعد أن اتهمه بمحاولة اغتياله. كذٰلك استعاد ابنته «كليوباترا» منه وزوَّجها ابن ملك سوريا، ووعده بإعادة مُلك والده إليه مقابل حصوله على «سوريا الجوفاء». أعد «بالاس» جيشًا لمحاربة ابن ملك سوريا فهبَّ «بطليموس السادس» لمساندته فى الحرب، إلا أنه مات جريحًا فى المعركة مع أن «بالاس» كان قد هُزم.د

 

****

المصرى اليوم بقلم الأنبا إرميا ٣٠/ ٦/ ٢٠١٣
 بطليموس السادس
هو الابن الأكبر لـ«بطليموس الخامس»، الذى تولى عرش مِصر من بعده، وقد كان عمره آنذاك ما بين الخامسة والسادسة؛ لذا أصبحت أمه «كليوباترا» هى الوصى على العرش. اهتمت الملكة «كليوباترا» برعاية أبنائها الثلاثة بنفسها، ولم تسمح لأحد بإدارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية، وقد قامت بدورها على أحسن وجه؛ فقد اتبعت سياسة زوجها فى إعلاء مصلحة مِصر، وعدم الزج بها فى الحروب؛ خاصة حينما حاولت سوريا استمالتها للانضمام إليها فى مواجهة أعدائها، كما أنها عملت على حفظ العرش وحكم مِصر للملك الصغير بتحالفها مع روما.
إلا أنه بعد وفاة «كليوباترا» أصبح «يولاوُس» و«لِناوُس» وصيَّين على الملك الصغير، وقد استخدما كل مكر ودهاء لصرف الملك عن شؤون المُلك وإدارة البلاد، وحرصًا منهما على استمرار الحكم فى أسرة البطالمة، فقد أعلنا تقليد «بطليموس السادس» حكم البلاد، وزواجه من أخته «كليوباترا الثانية» بمجرد بلوغه السن القانونية!
الحرب ضد سوريا
بدأ ملك سوريا يستعد لاستعادة منطقة «سوريا الجوفاء» المتنازع عليها بين سوريا ومِصر؛ التى كانت مهرًا لـ«كليوباترا الأولى»، ابنة ملك سوريا ـ زوجة «بطليموس الخامس» ـ بعد وفاتها، وقد قام الوصيان على العرش بالاستعداد للحرب ضد سوريا، والتهديد باحتلالها، وقد استغل ملك سوريا القيام ببعض العمليات الحربية الصغيرة ليُظهر للرأى العام العالمى أنه يدافع عن بلاده، مشتكيًا إلى مجلس شيوخ روما هجوم مِصر على بلاده دون وجه حق.
استغل ملك سوريا تهديدات الوصيَّين على العرش بالحرب، فأسرع بجيشه الجبار المدرب للزحف على مِصر. رأسَ الجيش المصرى الوصيان على العرش، إلا أنهما هُزما شر هزيمة، ووقع الجيش المصرى أسيرًا فى يد ملك سوريا، وذلك لعدم درايتهما بفنون الحرب، ولأنهما لم يستعنا بقائد ماهر، لاستشارته خلال الحرب، وقد دخل ملك سوريا مِصر دخول المنتصرين محاطًا بالجنود والعربات والفيلة. اتجه ملك سوريا إلى القصر الملكى، والتقى «بطليموسَ السادس»، ملكَ مِصر وابن أخته، مقدِّمًا إليه معاهدة، وطالبًا أن يضع نفسه رسميًا تحت وصايته.
مِصر تحت حكم ملك سوريا
ذهب ملك سوريا إلى منف ليتوج نفسه ملكًا على مِصر، ثم قام بتخريب البلاد، ونهب كل ثرواتها، ولم يغادرها إلا عند وصول أخبار باندلاع فتنة فى بلاد اليهود؛ فأسرع بالذهاب لإخمادها.
خلال هذه الفترة، اعتبر شعبُ الإسكندرية أن المعاهدة، التى وقع عليها «بطليموس السادس» مخزية لمِصر، فقاموا بثورة أعلنوا فيها سقوط الملك، وتنصيب أخيه «إيرجيتيس الثانى» ملكًا على مِصر، وقد اتخذ الملك الجديد وزيرين، اللذين أسرعا بإعلان توليه عرش الملك.
وقد أثارت هذه الأحداث غضب ملك سوريا؛ فأعلن الحرب على شعب الإسكندرية، مذيعًا أنه سيحارب الثوار لإعادة الملك الشرعى «بطليموس السادس» إلى عرشه، وفى أثناء هذه الأحداث كانت روما منشغلة بحروبها ضد ملك مقدونيا.
زحف ملك سوريا إلى الإسكندرية، وفى الطريق كان يلقاه رسل من دول العالم قد أُرسلوا للصلح بين الفريقين، وقد كان ملك سوريا من الدهاء أنه استطاع كسب كل من لقِيه إلى صفه، وكذلك أعلن استعداده المفاوضات، وعندما وصل إلى الإسكندرية قام بحصارها، إلا أن «إيرجيتيس الثانى» كان قد أرسل رسلاً إلى روما يطلب منهم التدخل لإيقاف ملك سوريا، وقد انتهى الأمر باقتسام الحكم بين الأخوين؛ فقد عاد «بطليموس السادس» ملكًا على منف و«إيرجيتيس الثانى» ملكًا على الإسكندرية، وقرر ملك سوريا العودة إلى بلاده، معتقدًا أن قيام حرب أهلية بين الأخوين ستكون كفيلة بالقضاء على قوى مِصر.
إلا أن الأمور لم تسِر هكذا؛ فقد أخذ «بطليموس السادس» يتقرب إلى أخيه «إيرجيتيس الثانى»، كما كان لـ«كليوبترا الثانية» أختهما وزوجة الملك «بطليموس السادس» دور بارز فى إعادة السلام، والتفاهم بين الأخوين إلى أن اتفقا على حكم مِصر سويًا، وبهذا عاد «بطليموس السادس» إلى القصر الملكى فى الإسكندرية ليحكم الأخوان معًا؛ مما أدى إلى نشر السلام فى ربوع البلاد. لم يرقَ هذا الأمر لملك سوريا وغضِب غضبًا شديدًا؛ فزحف بجيشه إلى مِصر. فأرسل إليه «بطليموس السادس» رسلاً للتفاهم معه، فوضع شروطه، وهى: تنازل مِصر عن قبرص، وبلدة بلوز، والأقاليم المجاورة لها.
فى تلك الآونة، حاول «بطليموس» كسب بعض الوقت لإعداد جيش لمواجهة ملك سوريا لكنه فشِل، ولم يجد سبيلاً إلا اللجوء إلى روما لرد ملك سوريا عن مِصر، وقد أرسلت روما بَعثة إليه تطلب منه التراجع فى الحال عن مِصر، مما اضطره إلى الرحيل، خوفًا من مواجهة روما.
حُكم «بطليموس السادس» و«إيرجيتيس الثانى» و«كليوباترا» مِصر
كان يحكم مِصر ملكان وملكة، وكان هناك توافق وسلام باديان فى الأفق بينهم، وقد استمر هذا الحكم خمس سنوات، ولكن يبدو أنه كان يخفى صراعًا أدى إلى نزاع مرير بين الأخوين؛ حتى إن «إيرجيتيس الثانى» انتهز الفرصة، وقام بطرد أخيه «بطليموس السادس» من الإسكندرية بالقوة.
وقد وصلت الأمور إلى هذه الدرجة بعد ظهور شخص فى البلاط الملكى يُدعى «بتوسرابيس»، الذى لعِب دورًا كبيرًا فى إشعال نار الفتنة بين الأخوين، مستغلاً محبة الشعب للأخ الأصغر. فقد قام «بتوسرابيس» هذا بإثارة الشعب ضد «بطليموس السادس» حتى كاد يفقد حياته، ولكن فشِلت محاولته، ثم أخذ يضم الجنود الوطنيين الرافضين حكم البطالمة من حوله، مستخدمًا توقهم الشديد لأن يكون حكم مِصر لشخص مِصرى، إلا أنه هُزم هو ورجاله وهرب إلى قرى مِصر.
وفى القرى، جمع حوله الكثير من الشعب للقيام بثورة ضد الملك. فذهب الملك «بطليموس السادس» على رأس جيش لمواجهة الثوار، وحاصرهم حتى استسلموا له، وعند عودة «بطليموس» إلى الإسكندرية بعد القضاء على الثورة، لم يستطِع دخول المدينة؛ فقد قام أخوه «إيرجيتيس الثانى» بالاستيلاء على الحكم بمفرده ـ منتهزًا انشغال «بطليموس» بإخماد الثورة ـ ومنَع دخوله الإسكندرية. لم يجد «بطليموس السادس» وسيلة لاسترداد ملكه إلا باللجوء إلى روما، فسافر ليشكو أخاه أمام مجلس شيوخ روما؛ الذى نصحه بالذهاب إلى قبرص، وانتظار ما سيسفر عن الأحداث.
وبطرد «بطليموس السادس» من مِصر، والاستحواذ على كل مقاليد الحكم ظهرت الشخصية الحقيقية للملك «إيرجيتيس الثانى»؛ فقد كان ممتلئًا من الشر والبغضة والانتقام من كل رجال البلاط الملكى الموالين لأخيه، ثم زادت وحشيته وقسوته تجاه الشعب؛ الذى استشاط غضبًا من الظلم الواقع عليه، فقاموا بثورة عارمة، وأرسلوا فى استدعاء «بطليموس السادس» من قبرص، وبعد عودته قُسّم الحكم بين الأخوين بمعرفة روما، فحكم «بطليموس» مِصر فى حين حكم أخوه مدينة «سيرينى» الواقعة على الساحل من إقليم برقة الليبى.
وما إن حكم «إيرجيتيس الثانى» إلا وبدأ يشكو مدى الظلم الواقع عليه جراء اتفاقية تقسيم الحكم، وأخذ ينادى بظلم التقسيم حتى أرسلت روما مبعوثها للصلح بين الملكين. استمر «إيرجيتيس الثانى» فى شكواه، وذهب إلى مجلس شيوخ روما، مطالبًا بضم قبرص إليه؛ فكان حكم مجلس الشيوخ: إرسال مبعوث لإعادة السلام بين الأخوين، وإعطاء الأخ الأصغر قبرص. فى ذلك الوقت، قامت «سيرينى» بثورة ضد الحاكم الطاغية الذى عاد سريعًا لإنقاذ مُلكه، ثم وصله رد أخيه «بطليموس السادس» برفضه تغيير المعاهدة، وعدم تنازله عن قبرص.
ونتيجة رفض «بطليموس السادس» قرارَ مجلس شيوخ روما بالتنازل عن قبرص لأخيه، أرسلت روما رسالة إلى «بطليموس السادس» تعْلمه فيها أنه لم يعُد حليفًا أو صديقًا لشعب روما

**************

160 ق.م وفى عصر بطليموس السادس إلتجا اليهود الناقمون على اسره سلوقس الي مصر وكان على راسهم “أونياس الرابع “ ابن الكاهن الاكبر فى بيت المقدس حيث سمح له ان يبنى معبدا علىنمط هيكل بيت المقدس وذلك فى تل اليهود غرب فاقوس حاليا وفى عام 73 قبل الميلاد اغلق الامبراطور فسبا سيانوس المعبد وكان غالبية يهود مصر يعتبرون ان هذا المعبد كنيستهم .

*********************************
130ق . م الفلكى الاسكندرى كلوديوس بطليموس يسجل بيانا بأهم الموانى التى كانت على ساحل البحر المتوسط على مقربة من سبخة البردويل وعددها (8) ثمانية مواقع أولها بداية الفم البيلوزى من فروع النيل بالبحر وآخرها مدينة “رافيا القديمة “ رفح الحالية مارا بمدينة العريش رينو كلورا ، كذلك يذكر خمسة أماكن داخل شبه جزيرة سيناء .

*********************************

العلاقة مع روما فى عصره

 في صيف عام 168ق.م وكان يحكم مصر وقتها ملك شاب هو بطليموس السادس فيلوميتور وكانت روما مشغولة بحربها مع الملك بيرسيوس ملك مقدونيا – غزا أنيتوخوس الرابع ملك السليوقيين مصر وأسر الملك البطلمي الشاب وأعلن نفسه ملكًا في مصر وعسكر بجيشه قرب الإسكندرية، وفي ذلك الحين وصلت الأنباء بأن الرومان قد سحقوا الملك بيرسيوس في موقعة "بيدنا"، وأرسلت روما رسولاً من طرفها هو جايوس بوبليوس لايناس ومعه مرسوم من مجلس السناتو الروماني إلى الملك أنتيوخوس الرابع. وكان هذا المرسوم – كما يروى المؤرخ اليوناني بوليبيوس الذي كان معاصرًا للأحداث – يحتوي على أمر من السناتو للملك السليوقي بأن يُنهي حربه مع بطليموس فورًا وأن يسحب جيشه إلى سوريا. ولما تسلم الملك المرسوم وقرأه رد الملك بأنه يريد أن يستشير أصدقائه حول هذا التطور الجديد فما كان من المبعوث الروماني الذي كان يمسك في يده عصا من كرمه إلا أن رسم دائرة حول الملك السليوقي بعصاه وأمره بأن يرد على رسالة السناتو قبل أن يخرج من الدائرة، وقد بوغت الملك من هذا التصرف الجريء وتردد بعض الشيء ولكنه رد بأنه سينفذ كل ما طلبه الرومان.
وبعد طرد أنتيوخوس الرابع من مصر نشب نزاع على العرش البطلمي بين بطليموس السادس فيلوميتور وأخيه الأصغر بطليموس يو أرجيتيس الثاني وقامت روما بتسوية النزاع بينهما بأن أسندت عرش مصر للأخ الأكبر وعرش قورينه – ليبيا الحالية – للأخ الأصغر كمملكة منفصلة. وبعد سنوات من ذلك التقسيم شعر الأخ الأصغر بأن أخاه يرمي إلى اغتياله وحكم قورينه فأحبط المحاولة وأعلن في وصية أنه يتنازل لروما عن مملكة قورينة بعد وفاته. ولكن بطليموس الثامن الذي كتب هذه الوصية عاصر أخاه فيلوميتور وعاد بعد وفاته ليحكم مصر وبرقة معًا وامتد حكمه أربعة وخمسين عامًا، وفي عام 96ق.م آلت قورينة إلى الدولة الرومانية بمقتضى تلك الوصية.

 

This site was last updated 05/25/15