Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بطليموس بن لاجوس(الأول) حاكم على مصر(323 ق.م - 305 ق.م) ثم ملك مصر (305 ق.م- 284 ق.م)

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البطالمة وجغرافية مصر
فنار الإسكندرية العجيب
المشروع النووى والآثار
الأسكندر الأكبر ذو القرنين
رسم جصى لأسطورة أوديب
بطليموس الأول 305 - 284 ق.م
بطليموس الثاني 285 ق.م - 246 ق.م
بطليموس الثالث
بطليموس الرابع 203 - 181 ق م
بطليموس الخامس 205 - 181 ق.م
اليهود وملوك السلوقيين
آثار البطالمة
تابوت مناظر لديونيسوس
إكتشاف 27 مقبرة ومومياوات
النحت البطلمى
بطليموس السادس 180 - 170 ق.م
بطليموس السابع 145 ق.م
بطليموس الثامن 169 ق.م
بطليموس التاسع ٨٥
بطليموس العاشر ٨٥ - ٥١ ق. م
بطليموس الحادى عشر ٥١ - ٤٧ ق. م
بطليموس الثانى عشر ٤٧- ٤٥ ق. م
كليوباترا 7 ملكة مصر
إكتشافات أثرية بطلمية
المعبد البطلمي في منطقة أتريبس
قطعة من العصر البطلمي
تأثير حكم البطالمة فى مِصر
Untitled 6788

 

بطليموس بن لاجوس: بوصفه حاكم على مصر(323 ق.م - 305 ق.م) ثم بوصفه ملك مصر (305 ق.م- 284 ق.م)

المصرى اليوم بقلم الأنبا إرميا ١٦/ ٦/ ٢٠١٣
وقد حكم البطالمة مِصر من سنة ٣٢٣ ق. م حتى سنة ٣١ ق. م التى عندها سيطر الرومان على مِصر لتُصبح إحدى ولاياتها.
عندما تُوفى الإسكندر فى بابل خلفه فى حكم الإمبراطورية أخوه غير الشقيق وابنه الأصغر تحت وِصاية «بردكاس» أحد قواده المخلصين، وقد كانت مِصر من نصيب القائد «بطليموس»، أحد قواد الإسكندر السبعة المقربين إليه والموثوق بهم. وكان معروفًا بالحزم والحكمة والشجاعة.
وقد قام «بطليموس» بحكم مِصر هو وأسرته منذ وفاة الإسكندر حتى استيلاء الرومان عليها؛ ولذا يُعَدّ هو مؤسس دولة البطالمة فى مِصر.
ومن أعمال «بطليموس الأول» أنه استقل بحكم مصر بعد أن شعَر بمنافسة «بردكاس» له فى السلطة، كذلك نقل جثة الإسكندر من بابل إلى مِصر فدُفنت فى منف ثم نُقلت فيما بعد إلى الإسكندرية، ولا يُعلم مكانها الآن.
بدأت فترة حكمه ـ التى امتدت ٣٨ سنة ـ بالحروب، عندما استنجد به أعيان القيروان على رعيتهم الذين قاموا بطردهم من البلاد، فساندهم واستولى على بلادهم. وقد كوّن جيشًا وأسطولاً قويين وغزا فينيقيا وجزءًا من سوريا، واستولى على القدس كما استولى على قبرص، وبذلك صارت لمِصر سيادة بحْرية فى البحر المتوسط.
وفى سنة ٣٠٥ ق. م لُقِّبَ بـ«ملك مصر»، وقرر الابتعاد عن الحروب والاهتمام بتنظيم شؤون البلاد الداخلية لرفع شأنها وتنميتها فاهتم بالبناء. ويُقال إنه مؤسس دار كتب الإسكندرية ودار التحف، لكن بعض المؤرخين ينادون بأن ابنه «بطليموس الثانى» هو الذى قام بالبناء إلا أن الفكرة والإعداد كانا لأبيه.
وقد أحسن التدبير والسياسة واستمال إلى محبته المصريين، فقد قام بإعادة تنظيم شؤون مصر الإدارية والاقتصادية معتمدًا على رؤوس أموال إغريقية، من خلال فتح الأبواب المِصرية للإغريق ولحضارتهم التى كانت تسود العالم آنذاك.
احترم «بطليموس» ديانة المصريين، وكان لا يتعرض للأهالى فى أمر دينهم، كما أنه لم يتعرض لكهنة المعابد. وقد أوجد ديانة جديدة تربط بين المِصريين والإغريق، فقام بتقديم آلهة مِصرية للإغريق بطريقة تتفق مع آرائهم ومعتقداتهم، من خلال ظهور معبود جديد هو «سِرابيس»، وبنى له معبد «السِّرابيوم» بالإسكندرية.
وقد تنازل عن الملك لابنه «بطليموس الثانى» فى حياته وقبل وفاته بعامين.
 

This site was last updated 09/30/13