Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

بطليموس الحادى عشر ٥١ - ٤٧ ق. م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البطالمة وجغرافية مصر
فنار الإسكندرية العجيب
المشروع النووى والآثار
الأسكندر الأكبر ذو القرنين
رسم جصى لأسطورة أوديب
بطليموس الأول 305 - 284 ق.م
بطليموس الثاني 285 ق.م - 246 ق.م
بطليموس الثالث
بطليموس الرابع 203 - 181 ق م
بطليموس الخامس 205 - 181 ق.م
اليهود وملوك السلوقيين
آثار البطالمة
تابوت مناظر لديونيسوس
إكتشاف 27 مقبرة ومومياوات
النحت البطلمى
بطليموس السادس 180 - 170 ق.م
بطليموس السابع 145 ق.م
بطليموس الثامن 169 ق.م
بطليموس التاسع ٨٥
بطليموس العاشر ٨٥ - ٥١ ق. م
بطليموس الحادى عشر ٥١ - ٤٧ ق. م
بطليموس الثانى عشر ٤٧- ٤٥ ق. م
كليوباترا 7 ملكة مصر
إكتشافات أثرية بطلمية
المعبد البطلمي في منطقة أتريبس
قطعة من العصر البطلمي
تأثير حكم البطالمة فى مِصر
Untitled 6788

 

بطليموس الحادى عشر (٥١ ق. م - ٤٧ ق. م تقريبًا)

المصرى اليوم  21/7/2013م الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى
كان «بطليموس العاشر» قد أرسل وصية قبل موته إلى روما مفادها أن يكون حكم مِصر هو لأكبر أولاده وبكر بناته؛ بشرط زواجهما واشتراكهما فى الحكم، وأن تصبح روما الوصى عليهما. وبذٰلك تولى الحكم ابنه الأكبر ـ وكان عمره آنذاك ثلاث عشرة سنة ـ و«كليوباترا» أخته سبع عشرة سنة ـ وكانت هى الأجدر بحكم البلاد. وقد أُقيم عليه ثلاثة أوصياء كانوا يكرهون «كليوباترا» ولا يرغبون فى إشراكها فى الحكم مع أخيها.
فى تلك الآونة، كانت روما منقسمة إلى حزبين: أحدهما برئاسة «يوليوس قيصر»، والآخر بقيادة «بومبيوس». وتقاتل الفريقان وأريقت الدماء، فقرر «بومبيوس» أن يغادر روما إلى بلاد اليونان ـ التى كانت تُعد آنذاك ولاية رومانية. ثم أرسل ابنه فى صحبة أحد القواد إلى مِصر ليجمع العساكر الرومانيين الذين فى مِصر ليحارب بهم القيصر. فقامت «كليوباترا» بمساعدته وإرسال مؤونة وعُدد وجنود. وقد استخدم الأوصياء على «كليوباترا» هذا الفعل ليحرضوا أهل الإسكندرية عليها. وقد حدثت فتنة عظيمة عمت البلاد؛ فهربت «كليوباترا» إلى الشام مع أختها الصغيرة.
حارب «يوليوس قيصر» غريمه «بومبيوس» حتى هزمه، ففر إلى الإسكندرية ليحتمى بـ«بطليموس الحادى عشر»، إلا أنه لم يستقبله بل أمر بقتله، ووضع رأسه بين يدى «يوليوس قيصر» الذى تعقب «بومبيوس» إلى الإسكندرية.
وكان «يوليوس قيصر» قد أعاد معه «كليوباترا» من الشام إلى الإسكندرية لتحكم مع أخيها. وقد قضى قيصر روما فى الإسكندرية مدة ليست بالقليلة. وذكر بعض المؤرخين أن هذا كان بسبب محبته الشديدة لكليوباترا ـ حتى ثار أهل مصر لوجوده. فقد كان المصريون يَعُدّون هذا أمرًا ضد حريتهم واستقلالهم، ودخولًا من الرومان فى أمور بلادهم. فطلب الشعب المصرى إلى قائد الجيوش المصرية أن يذهب إلى الإسكندرية ويقاتل «بطليموس الحادى عشر». فما كان منه إلا أنه هرب إلى معسكر «يوليوس قيصر»، الذى حاول تهدئة الفتنة وذلك بقراءة وصية ملك مِصر السابق، وبالفعل هدأت ثورة الشعب والفتنة. ولكن خوفًا من انتقال الوصاية إلى الرومان، قام الأوصياء وكبار رجال الدولة بتحريض الشعب على «يوليوس قيصر» وإثارتهم ضده مرة أخرى؛ فثار الشعب واشتعلت الفتنة جدًا وقرر إهلاك قيصر روما وجنوده. وقد أنقذ القيصرَ وصولُ فرقة من الجنود الرومان التى ساعدت فى القتال حتى انتصروا على ثورة الشعب. ثم طالب الشعب بالصلح وإطلاق سراح الملك «بطليموس الحادى عشر». وبعد الاستجابة إلى مطالبهم، أعد «بطليموس» جيشًا ليتتبع قيصر روما ويحاربه؛ فاحتدم القتال بين الفريقين وانتهى بهزيمة «بطليموس الحادى عشر» الذى فر مع جنوده، إلا أنه لم يصل إلى مِصر لغرقهم فى نهر النيل!
وبعد غرق بطليموس الحادى عشر وجنوده فى النيل، عاد يوليوس قيصر إلى الإسكندرية وتغلب على شعبها. وقد كان بإمكانه ضم مِصر إلى روما إلا أن... إلا أن الحديث عن مِصر لا ينتهى...!

This site was last updated 09/30/13