Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بطليموس السابع تولى عام 145 ق.م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البطالمة وجغرافية مصر
فنار الإسكندرية العجيب
المشروع النووى والآثار
الأسكندر الأكبر ذو القرنين
رسم جصى لأسطورة أوديب
بطليموس الأول 305 - 284 ق.م
بطليموس الثاني 285 ق.م - 246 ق.م
بطليموس الثالث
بطليموس الرابع 203 - 181 ق م
بطليموس الخامس 205 - 181 ق.م
اليهود وملوك السلوقيين
آثار البطالمة
تابوت مناظر لديونيسوس
إكتشاف 27 مقبرة ومومياوات
النحت البطلمى
بطليموس السادس 180 - 170 ق.م
بطليموس السابع 145 ق.م
بطليموس الثامن 169 ق.م
بطليموس التاسع ٨٥
بطليموس العاشر ٨٥ - ٥١ ق. م
بطليموس الحادى عشر ٥١ - ٤٧ ق. م
بطليموس الثانى عشر ٤٧- ٤٥ ق. م
كليوباترا 7 ملكة مصر
إكتشافات أثرية بطلمية
المعبد البطلمي في منطقة أتريبس
قطعة من العصر البطلمي
تأثير حكم البطالمة فى مِصر
Untitled 6788

 


بطليموس السابع تولى عام 145 ق.م لمدة أشهر
المصرى اليوم بقلم   الأنبا إرميا    ٧/ ٧/ ٢٠١٣
ورث عرش «بطليموس السادس» ابنه «بطليموس نيوس» الذى أطلق عليه البعض اسم «بطليموس السابع». وقد أرادت أمه الملكة «كليوباترا الثانية» ـ الوصى على العرش ـ أن تحفظ له الحق فى حكم البلاد واعتلاء عرشها بزواجه بأخته «كليوباترا الثالثة»! كما سعت إلى بقاء «سيرينى» منفصلة عن مِصر حتى لا يتدخل «إيرجيتيس الثانى» الذى كان يتحين الفرصة لحكم مِصر.
إلا أن الشعب كان منقسمًا بين حكم «كليوباترا» وابنها وبين عودة «إيرجيتيس الثاني» لتولى مقاليد الحكم فى البلاد.
وتدخلت روما آنذاك وأرسلت وفدًا للتوفيق بين الحزبين. وقد حُسم الأمر بعودة «إيرجيتيس الثانى» إلى الإسكندرية والاستيلاء على عرش أخيه، إلا أنه وعد بحكم ثنائى يعاون فيه الملك الصغير.
وما إن تولى الحكم وتسلم زمام إدارة شؤون البلاد، حتى بدأ فى قتل كل من يساند الملك الصغير، بعد أن قتل الملك الصغير نفسه بين يدى أمه! ـ كما ذكر بعض المؤرخين. وهنا ينقسم المؤرخون إلى فريقين: أحدهما يعتبر أن حكم «بطليموس السابع» قد انتهى بموته على يد عمه بعد بضعة أشهر، ثم بدأ حكم «إيرجيتيس الثانى» الذى أطلقوا عليه «بطليموس الثامن»، والفريق الثانى لا يضع الملك الصغير فى عداد حكام مِصر؛ وبذٰلك يصبح «بطليموس السابع» هو «إيرجيتيس الثانى».
قام «إيرجيتيس الثانى» بأعمال وحشية؛ منها تنفيذ حكم الإعدام فى عدد كبير من أعدائه، وأعمال القتل والمذابح والتعذيب التى كانت تجرى فى شوارع الإسكندرية؛ حتى إن عدد سكانها ـ بحسب قول بعض المؤرخين ـ قد قل بدرجة ملحوظة. وقد هجر الإسكندرية آنذاك علماؤها بسبب اضطهادات الملك. وقد قام الشعب غير الموالى للملك بالعديد من الثورات، إلا أنه قام بقمعها وإخمادها بالقوة والعنف. فقد كان «بطليموس السابع» ملكًا قاسى القلب، مجردًا من المشاعر والعواطف والأحاسيس؛ حتى إن كل من حوله حملوا له كراهية شديدة.
وبعد الانتقام من أعدائه وبطشه بأهل الإسكندرية، توجه إلى منف ليُتوج ملكًا هناك راغبًا فى استرضاء كهنة المعابد والمِصريين. وقد احتملت «كليوباترا الثانية» بطش الملك ومعاملته السيئة ـ لتكون ملكة شريكة فى الحكم ـ إلا أنها وجدت أن دورها يتوارى وراء سيطرة هٰذا الملك الذى لم يرتدع عن ارتكاب الجرائم وكل أمر مخزٍ؛ حتى وصلت به الأمور إلى أشدها بشاعة على الإطلاق عندما تزوج ابنة أخيه «بطليموس السادس» ـ ابنة زوجته ـ ليكون قد تزوج الأم وابنتها فى آن واحد! ومن ذٰلك الحين دُعيت الابنة «كليوباترا الثالثة».
وهٰكذا أصبح حكم مِصر فى ذٰلك الوقت لملك وملكتين ـ الأم وابنتها. وقد زادت هٰذه الأحداث السافرة من كراهية الشعب تجاه الملك، وازدياد محبة وشفقة الشعب على الملكة «كليوباترا الثانية»، التى ما زالوا يذكرون لها دورها فى صنع السلام بين الأخوين «بطليموس السادس» و«إيرجيتيس الثانى» عندما حكما معًا.
وقد كانت معاملة الملك للملكة سببًا فى قيام ثورة عليه

This site was last updated 09/30/13