عثر على كشف أثرى تضم بقايا معبد بطلمى خاص بالإله «خنوم» أسفل منزله. بمنطقة الشونة. وفضح نفسه على مواقع السماسرة أرسل فيديوهات للمواقع فتلقتها الشرطة الوطن كتب : عبدالله مشالى الإثنين 15-12-2014 غلبته الرغبة فى الثراء، بعد أن عثر على حائط أثرى أسفل منزله بمنطقة الشونة، وسط مدينة أسوان، فسارع بتصويره، ووزع مقاطع الفيديو على سماسرة الآثار، لكن الفيديوهات التى تم تداولها على نطاق واسع، عرفت طريقها لمباحث الآثار، التى سارعت بالقبض عليه. «محمد. ع. أ»، 61 سنة، موظف بالمعاش، داهم رجال مباحث السياحة والآثار منزله المتهالك الذى يقع فى «أسوان القديمة»، صباح أمس، وقال مصدر أمنى إنه بمجرد وصول الفيديوهات إلى المباحث، وعرضها على اللواء ممتاز فتحى، مدير الإدارة العامة لشرطة الآثار، كلف اللواء علاء السباعى، مدير مباحث الآثار، بإجراء التحريات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الموقع. وأضاف المصدر أن الضباط عثروا، خلال المداهمة، بمشاركة المقدم محمد خلف، والرائد أحمد اللقانى، على الكشف الأثرى، وهو عبارة عن حفرة بعمق 5 أمتار، فى أحد جوانبها جدار من الحجر الرملى، يتوسطه باب عليه رسومات ونقوش فرعونية، وعدد من الخراطيش والزخارف النباتية، ومن المحتمل أنه مدخل لمعبد، أو مقبرة أثرية، بمساحة 9 أمتار مربعة. من جانبه، قال نصر سلامة، مدير آثار أسوان والنوبة، إن المنطقة التى عثر فيها على الكشف الأثرى تضم بقايا معبد بطلمى خاص بالإله «خنوم»، الذى عُبد فى العصر القديم، وسبق أن عُثر بالمنطقة ذاتها على مجموعة توابيت أثرية مهمة. وأضاف أنه بمعاينة المنزل تبين وجود مجموعة من البلوكات الأثرية تمثل جداراً مكتملاً يرجع للعصر البطلمى، ومجموعة من الخراطيش الأثرية، تعود لأحد ملوك البطالمة.

كشف‏16‏ خبيئة نادرة لحيوانات من العصور البطلمية واليونانية بالإسكندري تم نقل الخبر فى 21/12/2009م كشفت فرق البحث الأثرية عن حفائر في الأرض المتاخمة للمسرح الروماني والمواجهة للمجلس المحلي بالإسكندرية وتعتبر أضخم مفاجأة أثرية في هذا القرن‏ حيث تم العثور علي أندر وأجمل خبيئة لتماثيل للحيوانات التي ترجع للعصور البطلمية واليونانية علي عمق ‏9‏ أمتار من سطح الأرض‏.‏ وقد وصل عدد القطع التي تم الكشف عنها حتى الآن إلي ‏16‏ قطعة من الحجر الجيري لحيوانات يعتقد أنها للآلهة باسنت القطة في أوضاع مختلفة ما بين النوم والوقوف والجلوس والنظر يمينا ويسارا وتتراوح إحجامها ما بين‏30‏ إلي‏50‏ سنتيمترا في حالة نادرة ويعتقد أن بعض التماثيل تشبه تمثال أبي الهول‏ ويرجح البعض أن تكون هذه القطع لعب أطفال بالإضافة إلي تمثال يعتقد أنها افروديت إلهة الجمال اليونانية يبلغ ارتفاعها‏50‏ سنتيمترا من الحجر الجيري مرتدية ملابس يونانية واضحة المعالم وعلي رأسها ووجهها بقايا من اللون الأحمر‏ كذا تمثال لسيدة أخري أو إلهة يونانية جار العمل علي الكشف عنها حاليا‏.‏ ونظرا لأهمية الموقع الذي يعد امتدادا طبيعيا للمسرح الروماني بمنازله وقصوره ومدارسه وحماماته‏‏ فقد كلف الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار البعثة الأثرية في الموقع بدراسة القطع الأثرية وتجديد استخدامها‏.‏ كما تم العثور علي بقايا أرضية يعتقد أنها بقايا معبد بطلمي مغطاة بالملاط الأحمر وفيه مائدة قرابين من الجرانيت بالإضافة للعثور علي أجزاء من صهاريج من العصر الروماني في الجهة الغربية من الموقع الذي يمتد علي مساحة‏2050‏ مترا‏(‏ نصف فدان‏)‏ في قلب المدينة وأجزاء من أعمدة من الحجر الجيري والرخام وجزء من تاج عمود من الحجر الجيري‏.‏