Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أول مناظرة تليفزيونية في انتخابات الرئاسة في مصر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
من هم أعضاء المجلس العسكرى
محاولات زعزعة الأمن
بيانات الجيش
من هو المشير طنطاوى
الجماعة الإسلامية تجتمع
مظاهرة لضباط الشرطة
جمعة النصر
قانون بحظر إنشاء أحزاب دينية
الحكم العسكرى وسرقة الآثار
إمارة قنا ترفع علم السعودية
قانونا التمييز والعبادة الموحد
تحول فى السياسة الخارجية
الإخوان وحزب الحرية والعدالة
جنين يشبه مخلوق فضائى
إشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين
منع نشر أخبار
المشير وسط الشعب
المجلس العسكرى والمجرمين ألإسلاميين
همبكة لجنة العدالة الوطنية
إنتخابات مجلس الشعب واللحمة
مقتل مندوب سفارة الكويت
إنشاء أحزاب جديدة وإلغاء القديمة
العسكر والمنظمات الحقوقية
إغتيال نرمين خليل
الصلاة فى مجلس الشعب
فيلا رئيس مجلس الشعب
تقرير الحريات يدين العسكرى
تمثيلية الدستور المصرى
إعتصام أمام وزارة الدفاع
جمعة النهاية بالعباسية
مناظرة لمرشجى الرئاسة
Untitled 5807
Untitled 5808
Untitled 5809
المرشحون للرئاسة
Untitled 5810
Untitled 5811
الثورة ضد الحكم العسكرى
قانون إنتخابات مجلس الشعب
هدايا العرب لمبارك
تغيير معظم المحافظين
التيارات الدينية والوصول للحكم
الأحداث أثناء الحكم العسكرى
حوادث الحدود بين مصر وإسرائيل
محاكمة مبارك وعائلته والعادلى
تحديد إقامة ومحاكمة رموز الفساد
جمعة الغضب الثانية
سرقة متحفىين بجامعة القاهرة
دستور مؤقت للبلاد
المجلس العسكرى والإخوان المسلمين
الجيش والشعب ليسوا يد واحدة

 

أول مناظرة تليفزيونية في انتخابات الرئاسة في مصر
آوكالة الأنباء العالمية بى بى سى 
BBC  الخميس، 10 مايو/ أيار، 2012، مصر
الصورة المقابلة موسى(يمين)يصافح أبو الفتوح

رد المرشحان على أسئلة في جميع القضايا الداخلية والخارجية
لأول مرة فى تاريخ مصر تابع ملايين المصريين أول مناظرة تلفزيونية بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح المرشحين البارزين في انتخابات الرئاسة المصرية التي ستبدأ بعد أقل من أسبوعين.
وكانت هذه المناظرة الأولى بين اثنين من المرشحين في الانتخابات فقد اقتصر الظهور التلفزيوني للمرشحين على لقاءت منفردة معهم,
وعمل موسى وزيرا الخارجية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كما شغل موقع الامين العام لجامعة الدول العربية فيما يعد أبو الفتوح عضوا قياديا سابقا في جماعة الإخوان المسلمين ويشغل منصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب.
واستهل المذيع يسري فودة الذي قدم المناظرة قائلا "لولا ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 ما كنا وصلنا إلى هذا الحدث في هذه الليلة."
وأضاف "هذه أمسية تاريخية أخذتنا إليها دماء الشهداء وأطراف المصابين وعيونهم وحناجر كل من هتف بكلمة الحق في وجه سلطان جائر: عيش (خبز).. حرية.. عدالة اجتماعية."
وردا على سؤال حول احداث العنف الاخيرة التي وقعت في العباسية وقتل فيها ما لايقل عن 11 شخصا طبقا للارقام الرسمية قال عبد المنعم ابو الفتوح" لا اعتقد اذا كنت رئيسا خلال ذلك الوقت ان تحدث المواجهات في العباسية. احداث العباسية هي آداء ضعيف من جانب اطراف مختلفة. ويجب التأكيد على ان الحق في التظاهر السلمي والتعبير هو احد انجازات ثورة الخامس والعشرين من يناير".
وردا على نفس السؤال قال موسى" اعتقد انه كرئيس منتخب يؤدي وظيفته في اطار برنامجه، والناس تستطيع ان ترى جديته. لا اعتقد ان مصر يمكن ان تعمل على قاعدة مثل هذه الفوضى. .... ما حدث في العباسية ما كان له ان يحدث خاصة واننا كلنا على اتفاق واننا خلال ايام سنشهد انتقال السلطة الى حكومة مدنية منتخبة".
مصريون يتابعون المناظرة
كانت المناظرة الأولى من نوعها بين مرشحين في انتخابات رئاسة مصر 2012
ويعتقد أن الكثيرين العرب تابعوا المناظرة التي تبادل فيها المرشحان أيضا إلقاء الأسئلة حول جميع القضايا التي تهم الناخب المصري.
وقال المرشحان إنهما سيعملان لقيام نظام سياسي ديمقراطي لكن كلا منهما حاول انتقاد مواقف الأخر في شؤون دينية وسياسية.
وسأل موسى أبو الفتوح: "قلت إن من حق المسلم أن يتحول إلى المسيحية فهل ما زال هذا تفكيرك؟"
وأجاب أبو الفتوح بأنه لم يقل ذلك بل تحدث عن آراء فقهاء قالوا إن المرتد عن الإسلام يستتاب لفترة طويلة من الوقت "قال البعض إنها يمكن أن تكون لنهاية عمره."
وأضاف قائلا "اؤكد بكل وضوح أنه لا يجوز أن ندغدغ عواطف الناس بالشعارات الدينية أو حتى الوطنية، وتابع أنه لا يدعي أنه من رجال الدين وأن ما قاله كان نقلا عن فقهاء ولا يتمسك بأي منه.
وسأل أبو الفتوح موسى عن قوله قبل الانتفاضة إنه يؤيد انتخاب مبارك لفترة رئاسة جديدة فقال إنه أيد إعادة انتخاب الرئيس السابق في وقت كان مطروحا فيه توريث الحكم لابنه جمال "يعني كنا سنبقى 30 عاما إضافية (تحت حكم استبدادي)."
وأضاف أن مبارك الذي أيد إعادة انتخابه لم يكن ليبقى طويلا في الحكم.
وردا على سؤال من موسى قال أبو الفتوح إن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لن يكون رئيسا له إذا صار رئيسا.
وأضاف أنه استقال من الجماعة و"تحلل من البيعة لمرشدها العام ليكون رئيسا لكل المصريين إذا انتخب"
وامتدت الأسئلة إلى موضوعات مثل أزمة المحامي المصري المحتجز في السعودية، وقضية منظمات المجتمع المدني.
وفي هذه النقطة ركز انتقاد أبو الفتوح لموسى على الفترة التي تولى فيها الأخير وزارة الخارجية المصرية.
ورد موسى بالدفاع عن دور وزارة الخارجية المصرية في حماية المصريين بالخارج.
وردا على سؤال أبو الفتوح لموسى بشأن دوره في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، قال موسى أن الصفقة أبرمت بعد نحو خمس سنوات من تركه منصب وزارة الخارجية.
وفي السياسة الخارجية رد المرشحان على أسئلة بشأن العلاقات مع إسرائيل، وأيضا الموقف من إيران.
وشهدت البلاد منذ إسقاط مبارك مواجهات عنيفة بين محتجين يطالبون بإنهاء الإدارة العسكرية لشؤون البلاد وقوات بعضها من الجيش وكان أحدثها يوم الجمعة الماضي بالقرب من مقر وزارة الدفاع في شمال القاهرة.
وستجري انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر في 23 و24 مايو/أيار الجاري ويتبارى فيها 13 متنافساً من بينهم ستة مرشحين من أحزاب مختلفة وسبعة من المرشحين المستقلين الذين حصل بعضهم على تأييدات شعبية فاقت الثلاثين ألف مواطن وبعضهم حصل على دعم أكثر من 30 برلماني.
واعلن حزب الوفد الجديد تأييده لعمرو موسى الذي تؤيده ايضا شرائح في المجتمع المدني، فيما أعلن حزب النور وجماعة الدعوة السلفية والهيئة الشرعية للإصلاح وحزب الوسط وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أعلنوا جميعاً دعمهم لعبد المنعم أبوالفتوح الذي ترشح مستقلاً مما حدا بجماعة الإخوان المسلمين لفصله.
***********

موسى وأبو الفتوح في أول مناظرة رئاسية بمصر
القاهرة، مصر (CNN)-- الجمعة، 11 أيار/مايو 2012،

جمعت أول مناظرة من نوعها في تاريخ الانتخابات الرئاسية في مصر، بين اثنين من أبرز المرشحين لتولي رئاسة الجمهورية، أحدهما هو عمرو موسى، الذي يعتبره معارضوه أحد "فلول" نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، والثاني هو عبد المنعم أبو الفتوح، "المنشق" عن جماعة "الإخوان المسلمون"، والتي كانت أعلنت عدم نيتها خوض السباق الرئاسي، قبل أن تدفع لاحقاً برئيس حزب "الحرية والعدالة"، محمد مرسي.
واستمرت المناظرة، التي تأتي قبل أسبوعين على انطلاق الانتخابات الرئاسية، وأذاعتها اثنتان من المحطات التلفزيونية الخاصة، "دريم" و"أون تي في"، قرابة ثلاثة ساعات، من الساعة 11:00 مساء الخميس، وحتى الثانية من صباح الجمعة، بتوقيت العاصمة المصرية القاهرة، حيث أمضى كلا المرشحين هذه الفترة واقفين على قدميهما، دون أن ينالا أي قسط من الراحة.
وحفلت المناظرة بالعديد من نقاط الاختلاف بين المرشحين، وإن اتسمت في مجملها بالهدوء، لعل أبرزها عندما بادر أبو الفتوح بطرح سؤال عما إذا كان المصريون سيدعمون "أحد رموز النظام السابق"، في إشارة إلى موسى، الذي عمل وزيراً للخارجية لأكثر من 10 سنوات، في عهد مبارك، قبل أن يتم انتخابه أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، لعشر سنوات أخرى.
ورد موسى على أبو الفتوح بقوله: "هناك التباس في الموضوع، والمعلومات غير دقيقة، عندما سقط النظام برجاله، لم أكن من بينهم، فقد خرجت من الحكومة من 10 سنوات، ولم أكن جزءاً من المشكلة أو من صنعها".. ثم رد الهجوم على أبو الفتوح بقوله: "أنت كنت تدافع عن مواقف الإخوان المسلمين، وليس المصالح المصرية، المعارضة كانت تتعلق بكم، وليس الوضع في مصر."
كما اتهم موسى نظيره أبو الفتوح بالإسهام في إنشاء "الجماعة الإسلامية"، التي تحول عدد من أعضائها إلى حمل السلاح، والتورط في أعمال عنف خلفت مئات القتلى من المصريين، بينهم أطفال ونساء وأقباط.. وتابع متسائلاً: "ألم يحن الوقت للاعتذار، وإيضاح دوره بها، وكيف تسامح مع دماء من قتلوا؟."
ورد القيادي السابق بحركة "الإخوان المسلمون" معرباً عن فخره بأنه كان أحد بناة الحركة الإسلامية، التي تم تشكيلها في سبعينيات القرن الماضي، مؤكداً أنها "كانت حركة سلمية، لم ترتكب أي عنف"، وأضاف أن "الذي ارتكب العنف هو النظام السابق، الذي قتل أكثر من 10 آلاف مصري في السجون، ونهب مليارات من أموال الشعب."
وكان استطلاع رأي نشره مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الاثنين الماضي، قد أظهر تقدم موسى للسباق الرئاسي، بفارق كبير، استناداً إلى شعبيته الكبيرة التي يحظى بها في المناطق الشعبية والأحياء الفقيرة، بينما جاء أبو الفتوح في المركز الثاني، الذي يحظى هو الآخر بقبول واسع لدى بعض فئات القاعدة التعليمية.

This site was last updated 05/11/12