عم عبدو يركب حدوة الحصان

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مهنة البيطار (تركيب حدوة الحصان) على وشك الإندثار

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
فهرس محمد نجيب
وزراء الداخلية
رؤساء وزارات العصر الجمهورى
ص. ف. البابا يوساب الـ 115
فهرس جمال عبد الناصر
البابا كيرلس السادس
فهرس أنور السادات
الزيادة السكانية بمصر
تماثيل‏ ‏الميادين
ص ف مواضيع جمهورية
كاريتاس
تاريخ الدستور بمصر
صور أشهر الإغتيالات
فهرس البابا شنودة
أبو طالب رئيس للجمهورية
الخــط - السفاح
أكتشاف منابع النيل
م
السينما المصرية
سيد درويش
مشكلة : القمح والإسلام
الجمهوريات الإسلامية وعلم مصر
إنتاج الذهب بمصر
النظام الجمهورى والدين الإسلامى
الأوبئة فى مصر
حدوة الحصان
رؤساء وزارات أسرائيل
Untitled 5663
الجمهوريات الإسلامية وديون مصر
الأقباط أقلية دينية
الرئيس محمد حسنى مبارك
الحكم العسكرى بعد مبارك
بطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك
فهرس الأخوان المسلمين

Hit Counter

 

فين أيامك «ياعم عبدو».. أيام ما كان للحصان حدوة.. وبيرفس!
المصرى اليوم كتب حنان شمردل ١٩/ ٧/ ٢٠١٠
فى محل لا يتجاوز مترين فى مترين، يجلس عبدالفتاح عبدالرازق الشهير بـ«عم عبده» منذ ٤٠ عاماً، وسط الأدوات التى يستخدمها فى عمله وهى قطع الحديد والشواكيش والمسامير، ليمارس مهنة «البيطار» التى اندثرت فى كل مكان لكنها لم تندثر فى محله الصغير الذى يقع فى منطقة «الخانكة» فى القليوبية. منذ الصباح الباكر يجلس «عم عبده» أمام المحل فى انتظار حصان أو حمار ليقلم حوافره ويركب له حدوة، وهو العمل الذى جعل الصبر جزءاً من سماته.
ذكريات ٤٠ عاماً رواها «عم عبده» متذكراً والده الذى شجعه على العمل معه فى هذه المهنة: زمان كان فى كل بيت حصان أو حمار خصوصاً فى الريف، لأنه كان بيساعد أصحاب الأرض على نقل الحشيش والعلف وغيرها، ولما كان الشغل كتير على أبويا قالى تعالى اشتغل معايا، كان عمرى وقتها ١٠ سنين».
ورغم تغير الزمن فإن «عم عبده» لم يغير مهنته لأنها ساعدته على تربية أبنائه الأربعة: «دلوقتى مفيش حد بيجيب حمار عشان ينقل حاجة، كله بيجيب عربية نص نقل، بس أنا ماعرفتش أغير المهنة دى ولسه شايل جميلها على راسى، ربيت منها ٤ أولاد أخدوا شهادات عالية».
تتكلف حدوة الحصان ٢٥ جنيهاً والحمار ٢٠ جنيها، وتنشط هذه المهنة فى مواسم الجوافة والتين الشوكى حيث يستخدم الباعة عربات الكارو لبيع محاصيلهم عليها، وطول المسافة التى تسيرها الحيوانات تجعل الحدوة تتآكل وتصدأ ولابد من تغييرها».
ويعتبر «عم عبده» مهنة «البيطار» من أخطر المهن الموجودة ويتذكر: «فى إحدى المرات كنت بركب حدوة لحصان وفجأة رفسنى.. كنت هموت فيها.. عشان كده البيطار لازم يكون حذر وثاقب النظر ويتأنى فى تركيب الحدوة اللى بتتركب على الحوافر الأربعة للحصان وتتثبت بمسامير نستوردها من الخارج.. من الصين والهند، ويختلف قياس الحدوة باختلاف حوافر الخيل».
يحكى «عم عبده» قصة تسمية هذه المهنة بـ«البيطار»، فهى ترجع إلى أيام غزوات الرسول (ص)، كانت تقف الخيول فى الرمال لا تستطيع التحرك، فبعث الله سبحانه وتعالى وحياً رسم لهم شكل الحدوة وصنعوها، من وقتها طار الخيل لذلك سميت مهنة تصنيع الحدوة بـ«البيطار».

This site was last updated 07/20/10