ذكرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 2/4/2006 م السنة 130 العدد 43581 : " لقد كتبنا التاريخ من جديد!, هكذا صاح المغامر البريطاني نيل ماكجريجور أمس الأول في قلب أدغال رواندا في نهاية رحلة استكشافية استمرت80 يوما لاكتشاف منبع نهر النيل الأصلي.
وكان فريق من ثلاثة مغامرين, أحدهم بريطاني والآخراين من نيوزيلندا, قد بدأوا رحلة استكشافية لتعقب نهر النيل من مصبه إلي منبعه الأصلي, لتنتهي بمفاجأة جديدة وهي أن النيل أطول بمائة وسبعة أمتار عما كان يعتقد في السابق.
ولم تخل الرحلة ـ التي غطت مسافة6 آلاف و700 متر عبر خمس دول وقام بها المغامرون علي متن ثلاثة مراكب ـ من الأحداث المحزنة عندما لقي أحدهم مصرعه علي يد هجوم للمتمردين في شمال أوغندا
الصورة الجانبية المغامرون الثلاثة يبتسمون لعدسات المصورين بالقرب من أبعد منبع لنهر النيل اكتشفوه حديثا فى غرب رواندا
واضطر المغامرون ـ الذين واجهوا موجات طقس متقلبة وخاضوا في مجار نهرية شديدة الانحدار صارعوا بها تماسيح ضخمة, إلي الترجل لمسافة70 كيلو مترا لمدة سبعة أيام في الأدغال الكثيفة, في آخر محطة لهم, قبل الوصول إلي منبع النهر الأصلي في أعماق غابات نييونجوي الممطرة في رواندا
وأكد ماكجريجور أن الفريق اتخذ مسالك نهر أكاجيرا حتي أطول منبع له أعلي غابة نييونجوي, حيث اعتبروها مصدر نهر النيل. واستخدم الفريق ـ الذي يعتبر الأول في تعقب نهر النيل من مصبه إلي منبعه ـ نظام تحديد المواقع العالمي جي.بي.إس, بالإضافة إلي مراكب ذات محركات وقابلة للنفخ بالغاز. وفي المقابل, يشكك البعض في هذا الكشف الجديد حيث نقل موقع ناشيونال جيوجرافيك الأمريكي علي شبكة الإنترنت عن باسكوال سكاتيورو, أحد المغامرين بالنهر الأزرق, أن اكتشاف منبع جديد للنيل يعتمد علي عدة شروط لابد من توافرها. ويذكر أن الجدل حول المنبع الأصلي لنهر النيل, أطول أنهار العالم, مطروح منذ نهاية عقد الخمسينيات من القرن التاسع عشر, حيث خاطر مغامرون, مثل جون هانينج سبيك, بأموالهم وحياتهم لاكتشافه.
*****************************************
ماذا سيحدث لمصر إذا قلت حصتها من مياة النيل؟
فى يوم الأربعاء 10/1/2007 م ذكرت جريدة المصريون الإلكترونية خبر أعلن وزير المياه الكينى (ميوتا كاتوكى ) أن كينيا لا تعترف بمعاهدة دول حوض النيل , والتى تمنع استخدام مياه بحيرة فيكتوريا , أو إقامة أي مشروعات عليها إلا بموافقة مصر .
وقال كاتوكى أن موقف كينيا منذ استقلالها من هذة الاتفاقية هو عدم الاعتراف بها , لان بريطانيا وقعتها نيابة عن مستعمراتها فى إفريقيا مع مصر , وكانت كينيا وقتها احد تلك هذة المستعمرات البريطانية .
وأكد وزير الرى الكينى ان حكومته ستشرع فى بناء عدد من السدود ومشاريع للرى خاصة فى المناطق التى دمرتها الفيضانات بالقرب من نهرى ناى اندو , وانزويا .
وكانت مصر قد وجهت فى ديسمبر 2003 تحذيرا قويا الى كينيا على لسان الدكتور محمود ابو زيد وزير الرى والموارد المائية , وذلك ردا على تهديدات كينيا بالانسحاب من المعاهدة , حيث أكد أبو زيد وقتها أن انسحاب كينيا من المعاهدة يعد خرقا للقانون الدولى , وإعلان حالة حرب , وأن لا احد يستطيع منع مصر من أي إجراء تتخذه للدفاع عن نفسها .
يذكر أن البرلمان الكينى كان قد مرر فى 11/12/2003 بيانا للحكومة الكينية طالبها فيه بإعادة التفاوض على معاهدة حوض النيل , وذلك بعد انسحاب (مارثا كاروا ) وزيرة المياة الكينية السابقة من مؤتمر وزراء الرى الأفارقة والذى عقد فى إثيوبيا فى الفترة من 8- 12 ديسمبر 2003 , وكان مخصصا لمصادقة دول الحوض ألـ10 على الوضع الراهن للمعاهدة .
وتنص معاهدة دول الحوض الموقعه عام 1929 والتى تم التصديق عليها بعد ذلك فى خطوة بروتوكولية عام 1959 على منع دول الحوض من استخدام مياه بحيرة فيكتوريا بدون إذن مصر , نظرا لان مياه النيل التى تأتى لمصر تاتيها فى مجملها من مياة البحيرة .
وتعتبر تهديدات وزير المياة الكينى بإنشاء سدود واقامة مشروعات رى على بحيرة فيكتوريا هى الثانية بعد تهديدات وزير المياه التنزانى فى فبراير 2004 , عندما اعلن عن رغبة تنزانيا فى نقل مياه بحيرة فيكتوريا عبر أنابيب تمتد لمسافة 170 كم لتوصيلها الى 24 قرية تنزانيه , وكذا أجزاء أخرى فى الشمال الغربى لتنزانيا .
كما أكد الوزير التنزانى وقتها أيضا أن بلادة لن تلتزم بمعاهدة 1929 أو اتفاقية 1959 , وقد تكرر رفض العديد من دول الحوض لمعاهدة 1929 واتفاقية 1959.
يذكر أن دول حوض النيل تضم كل من بورندى , وجمهورية الكونجو الديمقراطية , ومصر , وإثيوبيا , وكينيا ,ورواندا , والسودان ,وتنزانيا , وأوغندا ,( واريتريا ) بصفة مراقب .
يذكر أيضا أن حصة مصر من مياه النيل تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا من أصل 83 مليار متر مكعب تصل للسودان , ليتبقى للسودان 18 مليار متر مكعب , فى حين أن كميات المياه التى تسقط من أعالي النيل تصل إلى 1600 مليار متر مكعب سنويا , فى حين لا تستفاد دول الحوض الا من 5% فقط منها .
****************************************
تمثال الفنان أحمد الفرغاني مصمم مقياس النيل
جريدة الجمهورية بتاريخ الاحد 16 من محرم 1428هـ -4 من فبراير 2007م يزيح الرئيس حسني مبارك وإسلام كاريموف رئيس أوزبكستان الستار عن تمثال الفنان أحمد الفرغاني مصمم مقياس النيل الشهر القادم. وصرح الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة بأن التمثال سيقام بقصر المانسترلي وتولي تصميمه الفنان الأوزبكي رافشان. أضاف أنه تم تصميم التمثال وإتمام كافة الرسوم والمقايسات الهندسية لإقامة القاعدة وسيتم تشكيل لجنة لتصميم رسوم هذه القاعدة.