Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

النظام الأدارى الرومانى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نظام الجيش الرومانى
الجنود المسرحين
الأغريق واليهود بمصر
الرومان والفصل العنصرى
النظام الإدارى الرومانى
الطبقات الأجتماعية
وظائف الحكام الرومانى
الحياه بالعصر الرومانى
الزواج - العبيد
نظام القرى -كرانيس
أراضى الدولة بمصر
الأجرام بالعصر الرومانى
الرومان وواحة أم صغير
العقيدة الدينية بمصر
الإحتفالات الرياضية والفنية
New Page 2094
مصر هبة النيل
New Page 2095
مياة الفيضان ومنازعات الرى
New Page 2097

Hit Counter

 

 عندما قام الأمبراطور الرومانى أوكتافيوس بغزو مصر وضمها إلى الأمبراطورية الرومانية كانت مصر مقسمة إلى نيف وثلاثين محافظة إدارية يطلق عليها كلمة نوموى Nomoi وهى كلمة أغريقية الأصل تعنى المحافظة تقريباً , ولم يغير أوعسطس أو من جاء بعده من الأباطرة شيئاً من هذه التقسيمات , ولكنهم قاموا بسحب الإختصاصات العسكرية من حكام المحافظات وكان يطلق عليهم أسم الأستراتيجوس وجعلوا من سلطة الحاكم الرومانى لمصر تعيين أو إقصاء الأستراتيجوس فى منصب حاكم المحافظة , وكان لكل حاكم مساعد رئيسى مدرب يحل محلة إذا ما خلت وظيفته - وهذا المساعد كان يطلق عليه أسم الكاتب الملكى , وهو لقب أستمر كما هو واضح منذ عصر البطالمة .

وكانت عاصمة المحافظة يطلق عليها أسم Metropolis تتركز إدارة الأقليم , ولم يكن هذه المحافظات متساوية فى عدد السكان او المساحة , فقد كشفت الحفائر مثلا ان محيط مدينة منف كان على شكل بيضاوى يزيد طوله على خمسة كيلومترات ويحيط بمنطقة تبلغ مساحتها حوالى كيلومتراً مربعاً , أما مدينة هرموبوليس فكان محيطها مربعاً وأكبر من مساحة منف مرة ونصف , ولكن لا يعنى هذا بالضرورة أن عدد سكان هرموبولس يبلغون مرة ونصف عدد سكان منف , فهناك أشياء لا تدخل فى حساباتنا مثل المناطق التى خصصصت للمبانى العامة أو المنشآت الدينية ومساحات المنازل أو الملاعب وحجمها ومتا إلى ذلك , ومثلاً حاول بعض المؤرخين الحصول على عدد سكان الحصول على عدد سكان مدينة أوكسيرنخوس من حصر عدد الأفراد الذى يمكن حضور مسرح المدينة فوجد أنه يسع ما بين 12 - 18 ألف متفرج ولكن تنسف هذه المحاولة العديد من الأسئلة التى لا يمكن الإجابة عليها , مثل من يحضر هذا المسرح الرجال أم رجال ونساء ؟ أم الأسرة كلها , أم مدعويين مخصوصين , أم الذى يحضرة سكان العاصمة من ألأغريقيين فقط .. ألخ

مسح خاص بالأمن 

وقد كان يجرى عملية مسح تم فى عام 116م : " من هيراكيون كاتب المدينة - ترتيبات الأمن لطرق وشوارع المدينة : -

** من شارع حمام النساء إلى منزل فينايس Phanais ابن سيسويسSisois  فى زقاق أونوفريس Onnophris تاجر الزيت 123 منزلاً .

أنتاوسAntaios  بن هليودوروس  Heliodoros رئيساً . باريتوس Paretos  أبن .... وهريوس الصغير   Heryeus  أبن توتستمس Thotsytmis  أعضاء شرف .

** من معبد سيرابيس إلى منزل أورسنوفيسOrsenouphis  أبن بتوسيريس petosiris ومنزل خيراس  Chairas  الرسام  129 منزلاً .

باخوموس بن هيراكيون - رئيساً وفموليلوس Phmoulilous  أبن سياسSeias  وبنجرسويس Pangorsauis  أبن بساخيس  Psachis  أعضاء شرف .

** من مدخل معبد ابولو وأفروديتى , الإلهين العظيمين إلى مكان أحتفالات المجلس 132 منزلاً .

أنتاوس  Antaios  بن بسنتاربسيس Psentarpsais   رئيساً  وهاسيسHasies  أبن كلوتيخيمسKolloutechmissen   وبنتيموتيسPeteimouthes  أبن هيسيس  أعضاء شرف .

المجموع = 1,273 منزلاً (بعد عشرة فقرات مماثلة ) (1)

ولما كانت الوثيقة السابقة من البردى هى مسح كلى للمدينة فلا بد وأن تكون من أصغر عواصم المحافظات فى ذلك الوقت ’ فععد المنازل الكلى لمنازل هذه المدينة يبلغ 4000 منزل وهذا بعد الأطلاع على  الحصر الجزئى لهذه المدينة وبمقارنتها بمثيلتها من تخطيط مدينة هرموبليس فى ضوء الخفائر التى تمت فى عشر سنوات سبقت الحرب العالمية الثانية مباشرة , فنعلم مثلا أن المدينة كانت محاطة بسور من الطوب اللبن ( الطين المخلوط بالقش والمجفف فى الشمس ) وكانت حوائط النصف الشمالى منها , وهو النطاق المقدس سميكة بشكل غير عادى وبلغ ارتفاعها 25 متراً وعمقه 100 متراً  فكان معبداً شبيه بالحصن , , وفى مركز هذا النطاق المقدس أقيم معبد الإله هرميس هو الإله الذى أطلق على عاصمة الأقليم , وهذا الأله هو الصورة الأغريقية للأله المصرى تحوت , وأقيم داخل معبد هرميس معبد آخر لأوغسطس , وشملت المنطقة المقدسة المساكن الخاصة بموظفى المعبد بالأضافة , كما أنها لابد وأن تكون ضمت سكن الحامية العسكرية بالمدينة وسكن ايضاً بعض العائلات التى ليس لها علاقة بالعبادات وكان الطريق الرئيسى للبلدة يمر بالحافة الجنوبية للمنطقة المقدسة ويمتد من بوابة القمر فى الغرب إلى بوابة الشمس قى الشرق ثم إلى ميناء المدينة على النهر وكانت تقع على الشاطئ الآخر من النهر مدينة أنطوينوبوليس Antinopolis وقد قام الأمبراطور هادريان بتغيير القسم الشرقى من هذا الطريق الذى كان يكلق عليه أسم سيرابيس لكى يخلد ذكر أنطينيوس , وكان هذا الشارع يتقاطع فى نقطة ألتقاء هاذين الطريقين فى قلب المدينة وبجوارها كانت تقع السوق المركزية والمبانى العامة ومعابد أنطونيوس وهدريان وسيرابيس - النيل , وأفروديتى وفرتونا (الحظ) وأثينا , أما النصف الجنوبى للمدينة فقد ضم المنطقة التى كان يسكن فيها أهل المدينة , وكشفت الحفريات عن حمامين عامين وجمنازيوم له حمام خاص وكان هذا الجمانزيوم هدية من الأمبراطور هادريان , وشملت منازل فخمة للأغنياء تدل الحفريات على وجود حمامات خاصة بها وكانت من المرافق الحيوية فى مدينة هرموبوليس حديقة كبيرة وبحيرة (2).

وكانت هناك عاصمتين هما أرسينوى وأوكسيرنخوس , وقد عثر ألاف البرديات فى موقع مدينة أو كسيرنخوس وفى القرب من عاصمة المحافظة أرسينوى (بالفيوم) وجد بها معلومات هامة مثل : اسماء الشوارع - والأحياء المختلفة بهذه العواصم .

وفى أوكسيرنخوس أكتشف الجيمنازيوم والحمامات العامة ومسرح وبنك فى معبد سيرابيس , وحوالى عشرين معبداً آخرين , وفى الحقبة التى تؤرخ قبل نهاية القرن الثالث الميلادى أكتشف كنيستان , وقد أفضت لفافة من البردى محفوظة بالمكتبة البريطانية بمغلومات عن أرسينوى أن بها مياة جارية يعتقد أنه فى بعض أجزائها , فقد كتبت بالبردية حصر لأيرادات ومصروفات عام 112 م وكتبها المسؤولون عن الأمداد بالمياة , وكان هناك خزانات من الماء يرفع إليها الماء من حوالى 20 طنبوراً (3) أو أكثر , وكان يعمل على تشغيلها عدد من العمال يتراوح بين 6 - 20 رجلاً يعملون ليل نهار فى ورديات , وكان هناك من الزبائن يدفع رسوماً يومية لقاء مدهم بالمياة والأجر حسب كمية المياة التى تستخدم وتتراوح ما بين دراخمة ونصف إلى أكثر من 40 دراخمة فى اليوم ولم يصل إلى علمنا ما إذا كان خط المياة العمومى يصل إلى المنازل الخاصة أم لا  (4) , , وأكتشفت حمامات عامة - ودكان لبيع أو شرب البيرة قرب معبد سيرابيس ومعبد لليهود الطيبيين ( وهى أشارة تدل على وجود معبد آخر لليهود بالمدينة على الأقل )      

                      

========================================================================

المراجع

(1)     Miysis    P . Brem> 23  وقد كان من واجب هذه المجالس أو اللجان واجباً مدنياً ليس معتمداً على قوة الشرطة

(2) سجلت نتائج حفائر هرموبوليس فى

G. Roeder  . Hermopolis 1929 - 1939 > Hildesheim. 1959.

وهناك ملخص موجز قدمه شفاريز Schwariz فى :

J. Schwariz in Ketma. 2 (1977), 59- 63

(3) الطنبور أخترعه العالم المعروف أرشميدس أن يخترع الطنبور أثناء اقامته بالاسكندرية، وقد أطلق عليه اسم (حلزون أرشميدس). هو وسيلة لرى الأراضى التى تكون مرتفعة عن مستوى سطح الماء فى  الترع والقنوات المائية وهى وسيلة قديمة جداً وقد ظلت تستعمل حتى الستينيات من القرن الماضى لري الأراضي المرتفعة عن مستوى سطح الماء ، والطنبور عبارة عن اسطوانة طويلة صنعت أولا من الخشب ثم أستبدل بالمعدن عند أنتشار صناعة المعادن ، طنبور أرشميدس عندما اخترعه كان قطعة خشب تم لفها بطريقة حلزونية على محور مائل، ومحاطة بأسطوانة مجوفة مفتوحة. يوضع الجزء الأسفل فى الماء، وتدار فيرتفع الماء الى المستويات الأعلى.فى طرفها  يد وبداخلها لولبب وعند تحريك يد الطنبور من أعلى تتحرك الأسطوانه واللولب بداخلها فيحجز قدراً من الماء  يسحب الماء ويظل الماء يرتفع بأستمرار الدوران إلى أن يصل إلى بداية القناة التي تصل إلى الحقل ليصب الماءفيها حيث المكان الذي يجلس فيه الفلاح الذى يقوم بتشغيل اليد  والفلاح يتحتم عليه لأدارة الطنبور أن تكون قدماه في الماء ممما كان يؤدي في غالب الأحوال إلى اصابتهم بمرض البلهارسيا - ومن الألات التى أستخدمها الفلاح المصرى القديم لرى الأراضى : الشادوف - الطنبور - الساقية ( الناعور )

 شادوف : Chadouf هى أقدم آلة استخدمها الإنسان للري وللتزود بالماء هي الشادوف. فقد وجدت رسوم عنها في نقوش بلاد الأكاديين منذ 2500 سنة قبل الميلاد، وفي مصر منذ ما يقارب 2000 سنة قبل الميلاد. وقد ظل استخدامها شائعا حتى أيامنا هذه، وفى بلاد العالم كله.
وكان  يتألف من عصا خشبية طويلة، معلقة على محور ارتكاز دوراني مثبت على عارضة مرتكزة على عمودين من خشب أو حجر أو آجر، وفي طرف ذراع الرافعة القصير توجد ثقالة من حجر، أو من صلصال في المناطق المغطاة بالطمي، حيث يتعذر وجود الأحجار، ويعلق الدلو في الطرف الآخر من العصا بواسطة حبل. وينزل مستخدم الآلة الدلو في الماء بهدف تعبئته، ثم يتم رفعه بفعل الثقالة، وأخيرا يفرغ في قناة الري أو في الخزان.

 (4) توجد التفاصيل الخاصة بمنازل البهنسا فى :

P. Oxy. 43 verso. oxyrgnchus

P. Lond 1177 =Select Papyri 406 أما المعلومات الخاصة بإمدادات المياة فى أرسينوى ستجدها فى

L- r II,pp.333-5. كما توجد لها ترجمة

 نوموى Nomoi كلمة يونانية معناها محافظة أو مديرية أو مقاطعة

أستراتيجوس كلمة معناها حاكم

This site was last updated 08/21/10