| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس مجمل الأناجيل الأربعة (بحث من إعداد المؤرخ / عزت أندراوس): الفصل الأول |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
تفسير إنجيل يوحناعلى الفصل1 -مقدمة :من هو السيد المسيح؟ ظهر رجل يهودى أسمه يسوع فى الأراضى المقدسة وكان رجلا مقتدرا فى الأقوال والأفعال فتعاليمة وأقواله لم يأتى أحد من البشر بمثلها من قبل ولا بعد أما أعماله فقد غير النفس البشرية وأنقذها من الخطيئة وقوة الشر والمرض فحول الخطاة إلى ابرارا وقديسيين والمرضى إلى أصحاء وأقام الموتى من القبور وقام بفعل قوات وعجائب أخرى لدرجة أن أى مريض كان يلمس هدب ثوبه بإيمان كان يشفى من مرضه وأخرج شياطين كثيرة كانت تسكن فى بنى البشر وكانت له قدرات أخرى فظهرت قوته فى التحكم فى الطبيعة والرياح ومشى على الماء وإستطاع تحويل المادة إلى أخرى كما حدث فى عرس قانا الجليل بتحويل الماء إلى خمر وكذلك تكثير القليل من الخبز والسمك (خمسة خبزات وسمكتين) فأكل وشبع أكثر من خمسة آلاف وشبعوا وفاض منهم ما ملأ 12 قفة وأستطاع أن يخلق عينين لرجل ولد أعمى وأرجع أرواح إلى أجسادها فأقام الموتى والغريب أنه أقام ميت إسمه لعازر بعد مكوثة أربعة أيام فى القبر حتى أنتن وهذه القوات لم تحدث فى تاريخ البشرية من قبل ولا بعد وكانت أهم معجزة فى حياته أنه أقام نفسه من الموت وذكر ذلك صراحة عن روحه حينما قال: لى سلطان أن اضعها ولى سلطان أن آخذها" فكان هو الإنسان الوحيد الذى أنتصر على الموت ولم يقتصر فعله للمعجزات فى حياته بل إستمر بعد موته وقيامته والأمر الخارج عن الطبيعة أنه أعطى هذه القوات الإعجازية لأتباعه من تلاميذه ثم آلت إلى المؤمنين به من بعد إستشهادهم وكل تعاليمه وكلماته وأقواله والمعجزات وكل هذه القوات على الطبيعة التى فعلها المسيح إنما ترجع فى الأصل إلى أن الإله أرسل كلمته إلى عذراء يهودية إسمها مريم وفى رحمها صار الكلمة جسدا وعرف بين بنى البشر بإسم يسوع أى المخلص وعرف فى نبؤات الأنبياء الذين جائوا من قبله فى كتب اليهود بانه المسيح كلمة الإله أى المسيا (المسيح) المنتظر ولم يقبله اليهود لأنهم كانوا يظنون أن المسيا هو قائد حربى مثل الكثيرين من الأنبياء يقودهم فى الحروب ويحررهم من الإحتلال الرومانى فى ذلك الوقت ولما كان يسوع المسيح ينادى بالسلام والمحبة حاكموه ولفقوا له إتهامات وسلموه للرومان أعداء أمتهم ليصلبوه .. وترجع قوة يسوع الى نعرفها إلى أن كملة الله وروحه ألقيت إلى عذراء يهودية كانت تخدم فى الهيكل فحملت بدون زرع بشر إسمها مريم وولدت لنا يسوع المسيح ومنذ ذلك الحين لم تنفصل كلمة الإله عن جسد المسيح لحظة واحدة ولا طرفة عين وبهذا الإتحاد يختلف وبتميز المسيح عن باقى البشر فى أنه = إنسان (جسد إنسانى وروح) + كلمة الإله ، أما باقى البشر جميعا بما فيهم ألأنبياء فهم = إنسان (جسد إنسانى وروح) فقط وصاغ كلمة الإله من دم العذراء مريم جسدا صار فيه وولد منها فى بيت لحم كان يقول عن نفسه أنه إبن الإنسان وكان هو كلمة الإله فى نفس الوقت قال الإنجيل عنه " وكان الكلمة الله" ويصف الإنجيل ما حدث بقولة : " وصار الكلمة جسدا وحل بيننا " أى أن كلمة الإله صار فى جسد ورآه كل الناس إنتظر اليهود المسيح "مسيا منتظر" وقد سجل الإنجيل هذا الإنتظار عندما ذهب مجلس السنهدرين (أعلى مجلس دينى يهودى) إلى يوحنا المعمدان قائلين له (لو3: 15- 18) واذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح" وقد ولد السيد المسيح (المسيا المنتظر الذى ورد إسمه فى كتب أنبياء اليهود) فى بلدة بيت لحم بالأراضى المقدسة فى زمن ملك أسمه هيرودس واطلق عليه المؤرخون أسم هيرودس الكبير وكانت اليهودية فى ذلك الوقت تحت الإستعمار الرومانى وظن اليهود أن المسيا الذى ينتظرونه سوف يخلصهم كأمه من إحتلال الرومان ولكن المسيح الذى رأوه خلصهم وخلص البشرية كلها من إستعمار آخر للنفس البشرية هو إستعمار الشيطان الشرير وبهذا صار الإنسان اينما كان حرا وفى هذا قال إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا ( يو 8: 34 ، 36) - ولا يحتاج اليهود لأن يكونوا أمه وأحرارا فى وطنهم لمسيح فهم اليوم أمة ودولة بدون مسيح ينتظرونه ولعدم إيمانهم بالمسيح إنتزع منهم لقب "الشعب المختار" بمجئ المسيح الذى إنطبق عليه أكثر من 300 نبوة فى كتبهم والإنجيل اليوم مفتوح ليقرأة الجميع على شبكة الإنترنت ويوجد وعاظ يدعون الناس بالكلمة لليهود والمسلمين والبوذيين وكل شعوب العالم لأن ألأيام قريبة فالمسيح وضع عليه رجاء الشعوب ونحن نعمل ونخدم ونعظ والناس تسمع وتقرأ عن المسيحية ، والمسيحية ليس فيها مصطلح "كافر" لأن الإيمان بالمسيح يتطلب من الإنسان سواء أكان يهوديا أو مسلما أو بوذيا أو دين آخر أن يرفع يده للسماء ويطلب من الإله قائلا: "عرفنى يارب من أنت؟" وإذا لم يرفع يده معناه أنه لا يريد أن يعرف الإله الحقيقى وبالتالى فلن يختاره الرب ليكون مسيحيا وكما قال يسوع المسيح (يو 6: 44- 65): 44 لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني، وأنا أقيمه في اليوم الأخير ... 65 فقال: لهذا قلت لكم : إنه لا يقدر أحد أن يأتي إلي إن لم يعط من أبي .. ونذكر أيضا عن الحرية التى أعطها المسيح لتلاميذه للإيمان أو عدم الإيمان به أنه حينما عجز تلاميذ يسوع عن فهم تعاليمه وبعضهم تركه وبقى عدد قليل من التلاميذ معه خيرهم يسوع بين المكوث معه أو تركه قائلا (يو 6: 67): فَقَالَ يَسُوعُ لِلاثْنَيْ عَشَرَ: «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟» ما أجمل المسيحية لأنه ليس فيها إجبار على الإيمان أو البقاء فى هذا الإيمان عكس باقى الأديان وفيها حرية الإختيار .. هذا هو المسيح وهذا هو العالم فمع من أنت ؟ *************************************************************** الفصل الأول : قمنا فى هذا الفصل من مجمل الأناجيل الأربعة (ش0) وتاريخها وجغرافيتها بجمع كل آيات الأناجيل الأربعة ورتبنا هذه ألايات وصنفناها طبقا للتسلسل الزمنى ورحلات السيد المسيح التبشيرية وجارى العمل بوضع أجزاء تاريخية وجغرافيا للدارس والباحث الإنجيلى ويحتوى الفصل الأول على : - إنسانيه وبشريه أى سلسلة أنساب السيد المسيح : كما وردت فى إنجيل متى وإنجيل لوقا أما من جهة ألوهية السيد المسيح لأنه كلمة الإله : كما وردت فى إنجيل يوحنا ****************************************** حرف(ت) تعنى التفسير - حرف(ش) تعنى شبهات مجمل الأناجيل الأربعة(بحث من إعداد المؤرخ / عزت أندراوس) : الفصل الأول
(مر1: 1) 1 بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله من جهة إنسانيته وبشريته أولا: سلسلة أنساب المسيح كما جائت فى إنجيل متى (متى1: 1- 17) (ش3) ثانيا : سلسلة أنساب المسيح كما جائت فى إنجيل لوقا (لو23:3-38) ****** من جهة ألوهيته لأنه كلمة الإله (يو1: 1- 5) (يو1: 10- 18) يوحنا تلميذ السيد المسيح يعلن ألوهيته لأنه كلمة الله الذى كان فى البدء : ************************************************************************ لمزيد من الدراسة والبحث الإنجيلى http://www.coptichistory.org/untitled_6829.htm التشابة وألإختلاف والشبهات فى أنساب المسيح فى السلسلتين متى ولوقا |
This site was last updated 08/10/20