الكنيسة القبطية ورحلات الأقباط للأراضى المقدسة  

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر -

 Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مجمل الأناجيل الأربعة: ف1
مجمل الأناجيل الأربعة: ف2
 مجمل الأناجيل الأربعة: ف 3
 مجمل الأناجيل الأربعة: ف4
مجمل الأناجيل الأربعة: ف5
مجمل الأناجيل الأربعة: ف6
مجمل الأناجيل الأربعة:ف7
مجمل الأناجيل الأربعة: ف8
مجمل الأناجيل الأربعة: ف9
مجمل الأناجيل الأربعة: ف10
مجمل الأناجيل الأربعة: ف11
مجمل الأناجيل الأربعة: ف12
مجمل الأناجيل الأربعة: ف13
مجمل الأناجيل الأربعة: ف14
مجمل الأناجيل الأربعة: ف15
مجمل الأناجيل الأربعة: ف16
مجمل الأناجيل الأربعة: ف17
مجمل الأناجيل الأربعة: ف18
مجمل الأناجيل الأربعة: ف19
مجمل الأناجيل الأربعة:ف20
مجمل الأناجيل الأربعة: ف21
مجمل الأناجيل الأربعة: ف22
مجمل الأناجيل الأربعة: ف23
مجمل الأناجيل الأربعة:24
مجمل الأناجيل الأربعة:25:
مجمل الأناجيل الأربعة: ف26
مجمل الأناجيل الأربعة: ف27
مجمل الأناجيل الأربعة:ف28
مجمل الأناجيل الأربعة:ف29
مقدمة الرحلة للأماكن المقدسة
الرحلة الثانية لأورشليم
الرحلة الثالثة لأورشليم
رحلات الأقباط لأورشليم

 

 


وكالة الانباء الفرنسية: تكسير الصلبان والقبور فى قرية بيت جمال غرب مدينة القدس
مسيحيو مصر - 19 أكتوبر, 2018
قال وديع أبو نصار مستشار رؤساء الكنائس في الأراضي المقدسة الخميس إن المقبرة الواقعة في بيت جمال غرب مدينة القدس قد تعرضت للتخريب، إذ بادر مجهولون بتكسير صلبان وشواهد العديد من القبور.
تعرضت المقبرة التابعة لدير الرهبان السالزيان في بيت جمال قرب مدينة القدس لأضرار كبيرة على يد مجهولين دمروا صلبان وشواهد العديد من القبور، وفق وديع أبو نصار مستشار رؤساء الكنائس في الأراضي المقدسة.
وقال أبو نصار الذي دعا السلطات الإسرائيلية إلى تقديم الجناة للعدالة “أبلغنا الرهبان أن الاعتداء جرى ليل الثلاثاء إلى الأربعاء على المقبرة وتعرض عشرات الصلبان والشواهد في المقبرة للتكسير والتحطيم”.
يقع دير السلزيان والكنيسة والمقبرة التابعتان لبطركية اللاتين في بيت جمال، بالقرب من مدينة بيت شيمش غرب القدس.
وأوضح أبو نصار إلى أن هذه “الاعتداءات تتكرر”. وقال “تعرضت الكنيسة في أيلول/سبتمبر عام 2017 لاعتداء وتدنيس، وفي التاسع من كانون الثاني/يناير 2016 تعرضت المقبرة لاعتداء مماثل، وفي آذار/مارس من العام 2014 كتبت شعارات معادية للمسيحية على جدرانها، وفي 27 أيلول/سبتمبر 1981، تعرض الدير للتدنيس”.
وأضاف “وفي الاعتداءات السابقة فشلت الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الجناة. فهل سيلقى اعتداء اليوم مثل هذا المصير؟!”
وتابع “من المؤسف والمثير للغضب أن نرى أنفسنا منشغلين بشجب واستنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية المتكررة في حين أننا نكاد لا نرى علاجا أمنيا أو تربويا من قبل السلطات في الدولة إزاء هذه الظاهرة الخطيرة”.
ولم يذكر أبو نصار من هي الجهة التي تقف وراء تدنيس المقبرة، لكن السنوات الأخيرة شهدت موجة من جرائم الكراهية ضد الكنائس والمقابر المسيحية يعتقد أن متطرفين يهودا يقفون وراءها.
وأضاف أبو نصار أنه “في الوقت الذي يدعي فيه كبار المسؤولين بأن المسيحيين هم بأفضل حال في الدولة، نطالب الدولة، بكل مؤسساتها المعنية، بالعمل لمعاقبة المعتدين وتربية الناس على عدم القيام بأعمال شبيهة”.
وينتهج ناشطون من اليمين المتطرف الإسرائيلي ومستوطنون متطرفون منذ سنوات سياسة انتقامية تعرف باسم “تدفيع الثمن” وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

قرار المجمع المقدس فى جلسته بتاريخ 26 مارس 1980 التى منع فيها المجمع سفر المسيحيين للحج فى الأراضى المقدسة التزامًا بمقاطعة قطاعات واسعة من الشعب المصرى زيارة فلسطين عقب اتفاقية كامب ديفيد، وفى أعقاب رفض البابا شنودة الراحل السفر إلى جوار الرئيس السادات فى نهاية السبعينيات، الأمر الذى كان بداية الخلاف بين البابا والرئيس والذى انتهى بإبعاد البابا إلى دير وادى النطرون فى سبتمبر 1981، كما أن البابا كيرلس السادس الذى سبق البابا شنودة كان له موقفًا مماثلًا، حيث رفض زيارة القدس عام 1967 بعد وقوعها فى يد الاحتلال الإسرائيلى.

من ناحيته، أعلن المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم، اليوم الخميس، أن البابا تواضروس قرر إرسال وفد كنسى للصلاة على المطران الراحل السبت المقبل، باعتباره ممثل الكنيسة المصرية هناك وأحد الآباء الأساقفة، إلا أن الكنيسة سارعت وأعلنت أن البابا تواضروس نفسه سيرأس وفد الكنيسة لقيادة صلاة الجنازة.

وقال بيان رسمى صادر عن الكنيسة، إن مطران القدس وكرسى أورشليم يحل ثانيًا بعد البابا فى ترتيب أساقفة المجمع المقدس.

وقال مصدر كنسية، لـ"اليوم السابع"، إن البابا تواضروس تتلمذ على يد الأنبا إبراهام المطران الراحل فى دير الأنبا بيشوى، حيث كان أقدم منه فى الرهبنة وتربطه به علاقة محبة قديمة.

وأشار المصدر، إلى أن البابا أراد تكريم المطران الراحل، وقرر السفر للصلاة عليه فى هذا الظرف الاستثنائى دون أن يعنى ذلك موافقة البابا على السفر إلى القدس فى الظروف العادية.

يذكر أن البابا تواضروس الثانى، أكد مرارا على استمرار التزام الكنيسة بقرار مقاطعة زيارة القدس، حتى أنه أعلن فى لقائه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى الكاتدرائية منذ أسابيع، أنه يتمنى زيارة القدس مع شيخ الأزهر بعدما دعاه الرئيس الفلسطينى لزيارتها كسرًا للحصار.

جدير بالذكر أيضا أن الكنيسة أرسلت وفدًا فى يناير عام 1992، فى عصر البطريرك الراحل البابا شنودة الثالث لتجليس الأنبا إبراهام مطرانًا للقدس وكرسى أورشليم كان يرأسه الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وعدد من الأساقفة نيابة عن البابا شنودة الثالث الذى رفض السفر بنفسه.





قرار جديد للبابا تواضروس
الأنبا باخوميوس: قرار عدم زيارة القدس سارٍ ولا تغيير فى قرارات البابا القمص روفائيل: حالات فردية تقوم بذلك بعيدًا عن الكنيسة"بشاى": البابا رفض أمر السادات بعودة الحج للقدس
الخميس، 5 أبريل 2012 - تحقيق - نادر شكرى
بعد
أكد الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى بشئون الكنيسة الأرثوذكسية، أن جميع القرارات التى أخذها البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث لم يتم تغييرها أو الرجوع فيها وأن جميع القرارات الكنيسة ملتزمة بها ومنها القرار الخاص بمنع الأقباط من زيارة المقدسات بالقدس بفلسطين، مشيرا إلى أن الكنيسة تؤكد على موقفه الوطنى الداعم للقضية الفلسطينية وتسير فى إطار ما رسخه بابا الكنيسة الراحل وترفض أى زيارات للقدس. وأضاف القائمقام أن الكنيسة لم تعط أى تصاريح لأى قبطى بشأن زيارة القدس، مؤكدا على عدم وجود زيارات للقدس وهذا ما تم تأكيده أثناء لقائه بالرئيس الفلسطينى عباس أو مازن وتأكيده على استمرار الكنيسة فى مساندتها للفلسطينيين. ويعود قرار منع الأقباط من زيارة القدس لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى أصدر قرارا بمنع زيارة الأقباط ورفض الدخول القدس إلا مع الأشقاء المسلمين عندما تحرر القدس من الاحتلال الإسرائيلى واعتبار أن قضية فلسطين هى قضية لكل المصريين، وعلى هذا الأساس قامت جميع الكنائس المصرية بالالتزام بهذا القرار، وإن كان بعض الأقباط يذهبون بشكل فردى دون إخبار الكنيسة. وكان البابا قد قال فى أحد لقاءاته إنه لا تراجع عن قرار منع سفر الأقباط إلى القدس، إلا أن القرار له بعض الاستثناءات مثل تسيير بعض الأمور الخاصة هناك حيث وافق على سفر بعض المقاولين إلى هناك، وقال البابا إنه يسمح أيضًا لبعض رجال الدين الذين يتولون شئون الممتلكات القبطية بالسفر إلى هناك، كما سمح لطالبة فى الجامعة الأمريكية بالسفر مع مجموعتها الدراسية فى مهمة تعليمية هناك. ويقول القمص روفائيل سامى المتخصص فى الدراسات القبطية، إن قرار البابا بمنع زيارة القدس فى عهد الرئيس السادات جاء لسببين أولهما أن موقف البابا كان واضحا فى دعمه للقضايا العربية ورفض التطبيع مع إسرائيل ومساندى القضية الفلسطينية وثانيا أن البابا يرى أن الأراضى المصرية أيضا أراض مقدسة مثل القدس لأن المسيح قام بزيارة مصر وجلس فى أماكن وترك آثارا كثيرة والأولى للأقباط أن يزوروا هذه الأماكن والآثار المسيحية، وفى نفس الوقت تنشيط السياحة المصرية ولاسيما أن اليهود يمثلون خطرا ولديهم تعصب شديد ضد المسيحيين، ولذا كان موقف البابا حاسم فى هذا الأمر، وإن الأقباط الذين يذهبون هى زيارات فردية ليس للكنيسة علاقة بهم ولا تقدم لهم أى تسهيلات أو تصاريح، وهذا أمر شخصى بهم ولكن تعليمات الكنيسة واضحة. ويعلق منير بشاى المفكر القبطى أن مصر كانت قد وقعت معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل والتى بمقتضاها استرجعت الأراضى المصرية التى كانت إسرائيل قد احتلتها، وكانت نصوص الاتفاقية تنص أيضًا على عمل تطبيع كامل للعلاقات بين مصر ومنها السياحة وهنا طرأت على الرئيس السادات فكرة اعتقد أنها المخرج له من هذه الورطة، فقد تذكر أنه قبل سنة 1967 عندما كان الطريق من مصر إلى الأماكن المقدسة مفتوحًا أنه كان يذهب ما بين 4 50 آلاف قبطى من مصر للحج فى القدس سنويا، وكان السادات يعتقد أن الحل هو عودة هؤلاء الحجاج الأقباط إلى زيارة القدس، وهذا العمل كان سيؤدى فى اعتقاده إلى مجىء السياح الإسرائيليين إلى مصر، وبالتالى يكون قد تمم بنود الإتفاقية بخصوص عملية التطبيع. قام الرئيس السادات بإرسال رسالة إلى قداسة البابا مفادها أنه بعد إتمام الصلح مع إسرائيل اصبح الطريق إلى الأماكن مفتوحا، لذا يمكنه إرسال الحجاج الأقباط مرة أخرى كما كان متبعا سابقا . ويضيف بشاى كانت المفاجأة الكبرى للسادات أن قداسة البابا رفض هذه الفكرة وكان رده على رسالة السادات حازمًا وقاطعا وهو "أرجوكم إبلاغ الرئيس السادات أننى لا أرى الوقت مناسبا لتنفيذ اقتراحه"، وأضاف البابا شارحًا أسباب رفضه "إن المشاكل التى تفصل مصر الآن عن بقية العالم العربى سوف تُحل فى ذات يوم، وأنا لا أريد أن يكون أقباط مصر هم خونة الأمة العربية حينما تعود المياه إلى مجاريها بين شعوب هذه الأمة وبالتالى فأنا لا أرى الوقت مناسبا الآن لاستئناف سفر الحجاج الأقباط إلى القدس. ويضيف المفكر والكاتب الصحفى "محمد حسنين هيكل" فى كتابة "خريف الغضب" عن رد فعل قرار البابا على السادات بالقول: "واستشاط السادات غضبًا كان إلحاح الإسرائيليين يزداد عليه كل يوم، وبدا أمامهم عاجزا عن تنفيذ ما وعده، وكانت خشيته أن تبدو سلطته أمامهم وكأنها غير نافذة"، واضح من رد قداسة البابا على الرئيس السادات أن قراره بمنع الحجاج الأقباط كان أمرًا ضروريًا فى ظل الظروف السياسية السائدة فى ذلك الوقت، وقد أثبتت الأيام أن القرار كان يدل على بصيرة ثاقبة وذكاء سياسى بارع من قداسة البابا، ويستطيع المرء أن يتصور كيف تكون النتيجة لو كان قداسة البابا قد رضخ لرغبة السادات، وكان أقباط مصر هم أول من سارعوا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ كيف سيتقبل جماهير العرب قبول الأقباط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل تحقيق السلام الكامل مع جميع الأطراف، وتحقيق الحل النهائى للمشكلة الفلسطينية، وأيضا فى ضوء إجماع رفض العالم العربى لهذا العمل؟ من المؤكد أن هذا كان سيوصم أقباط مصر بأنهم خونة للشعب العربى الذى يعيشون فى وسطه وكان هذا سينعكس على وضع الأقباط فى المنطقة والتعاملات معهم لأجيال قادمة. ولكن فى المقابل قوبل موقف قداسة البابا برفض التطبيع ، بالتقدير والأمتنان من جماهير الشعب المصرى والفلسطينى، بل والشعب العربى فى المنطقة، الذى وصل إلى حد اعتبارهم لقداسة البابا أنه بابا العرب، حيث لا يستطيع أحد أن ينكر مدى الضيق الذى أحس به الأقباط نتيجة حرمانهم من زيارة الأماكن المقدسة، ولكن الحج للأراضى المقدسة ليس فريضة مسيحية تلزمهم بأدائها كما هو الحال مع الحج إلى مكة بالنسبة للمسلمين. وتعود تاريخية زيارة الأقباط للقدس عندما استولى الفرنجة على القدس وما حولها فى عام 1099م، وأسسوا مملكة لاتينية واتخذوا من المدينة عاصمة لهم، وطردوا بطريرك الروم الأرثوذكس إلى القسطنطينية، كما أبعدوا عن كنيسة القيامة كهنة الكنائس الشرقية الذين يقومون بالخدمة، ومنهم الأقباط والسريان ومنع الفرنجة الأقباط من زيارة القدس، وحتى الاقتراب من المدينة. وذكر المؤرخ أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود: أن الفرنجة حرموا الأقباط من زيارة القبر المقدس إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبى 1187م وفتح أبواب كنيسة القيامة لزيارة جميع الطوائف المسيحية ومنهم الأقباط، وفى هذا قال المستشرق رينو أن صلاح الدين لم يكتف بالتسامح مع الأقباط، وكان عددهم كبيرا فى ذلك الوقت، بل احترم عهدهم وجعل بعضهم يعمل فى خدمته، وكان عدد من الأقباط قد رافقه فى حملته "يعملون كمدنيين للحسابات وتنظيم الإمداد وبعضهم كعمال"، فكافأهم على إخلاصهم بردّ الأماكن التى كانوا يمتلكونها وسلبها الفرنجة منهم. ومنذ عهد صلاح الدين الأيوبى بدأ الأقباط فى زيادة أملاكهم وكثرت أعدادهم فى القدس ويشار إلى أن أهم تحول فى تاريخ الوجود القبطى فى القدس حتى النصف الأول من القرن الثالث عشر، هو ما تم فى عصر البابا كيرلس الثالث، بنشأة أبرشية الكرسى الأورشليمى للأقباط الأرثوذكس. إذ كان الوجود القبطى فى القدس حتى ذلك الوقت تحت رعاية بطريرك إنطاكية، لكن البابا كيرلس الثالث أنشأ، لأول مرة، مطرانية قبطية للقدس والشام، ورسّم عليها أحد الأساقفة الأقباط، وحتى القرن العشرين لم تكن أبرشية الكرسى الأورشليمى القبطى مقصورة على القدس والشام فحسب، وإنما كان نفوذ هذا الكرسى يمتد إلى مصر ليشمل معظم محافظاتها، وإن خرجت بعد ذلك فى أوقات متفرقة لتشكل وحدات مستقلة، مع تغير الأوضاع الإدارية للمطرانية القبطية فى فترة لاحقة استمرت الزيارات القبطية باتجاه الأراضى المقدسة حتى حرب أكتوبر/ 1973م، حيث أصدر البابا شنودة الثالث فى مصر قراراً يقضى بمنع الأقباط من زيارة القدس، حتى يحل السلام فى الأراضى المقدسة وتعود الأراضى الفلسطينية إلى أصحابها الشرعيين.
******************
  البابا تواضروس: المسيحيون لن يدخلوا القدس إلا مع المسلمين
المصرى اليوم الخميس 30-10-2014 23:50 | كتب: عماد خليل
قال البابا تواضروس، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال الحفل الذي أقامته السفارة المصرية بموسكو، الخميس، إن المسيحيين لن يدخلوا القدس إلا مع إخوتهم المسلمين.

 

 

 

 

حج أم تقديس
ويقول الباحث  مينا أسعد كامل، الباحث في لجنة العقيدة القبطية الأرثوذكسية بأسقفية الشباب،[ أن  مصطلح "الحج" له أصل لغوي قبطي وأن كلمة (حج) لها جذور في اللغة القبطية، مكونة من مقطعين (حا) وتعني هيا، و(أج) اختصار (اجيوس) وتعني المقدس أو القدوس، وتستخدم (حج) بمعنى هيا إلي المكان المقدس، والحج في المسيحية ليس فريضة واجبة التحقيق.وأضاف: "ولكن تقتصر على مفهوم التبارك بزيارة الأماكن المقدسة، سواء تلك التي كان فيها المسيح، أو الكنائس والأديرة التي بها آثار القديسين الذين عاشوا على خطى المسيح بأمانة". وتابع: "والسائد في المسيحية أيضا أن عدم الزيارات لا يحسب معصية مثلا، فالصلوات القبطية الأرثوذكسية المسماة (القداس) تؤمن بوجود المسيح وجودا حقيقيا أثناء إقامته، ويتعامل معه المؤمنون بالصلاة والتناول، لذا فهي أقدس من زيارة المكان".] أ. هـ
ولكن يلاحظ أنه فى العادات والتقاليد القبطية فى مصر أن القبطى الذين زار الأراضى المقدسة ورأى النور الذى يفج من قبر المسيح فى كنيسة القيامة .. يطلق عليه وينادونه بإسم "مقدس"  أى أنه رجع الأقباط لمعنى الإسم فى اللغة القبطية لأن إسم حاج عتقد أنه من العبرية ويعنى الدوران .. وكلمة مقدس فى اللغة العربية من القواميس العربية   المُقَدِّسُ : من زار القدس - شيء مبارك يبعث في النّفس احترامًا وهيبة - "الأَرْضُ الْمُقَدَّسَةُ" : الأَرْضُ الْمُبَارَكَةُ المائدة آية 21 يَا قَوْمِ اُدْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ ( قرآن )  ..
وكلمة حج ترجع فى القدم إلى العبرانيين (اليهود) وتعنى  الدوران واللف حول خيمة الإجتماع  وبشكل مشابه في اللغة العربيه يطلق على زائر الذي يدور حول الكعبة حج لهذا فليس من المستحب ان تطلق كلمة حاج على المسيحى الذى يزور القدس بل "مقدس" 
ولهذا يطلق على المسلم الذى زار مكة والمدينة إسم "حاج"  وكلمة حج (اسم) هىكلمة إسلامية تعنى فى القواميس اللغة العربية أن الحج فى الإسلام  أحد أركان الإسلام الخمسة وهو القصد إلى البيت الحرام للنُّسك والعبادة في أشهرٍ معلومات ..مالحَجّ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 22 في ترتيب المصحف ، مدنيَّة ، عدد آياتها ثمانٍ وسبعون آيةالحَجّ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 22 في ترتيب المصحف ، مدنيَّة ، عدد آياتها ثمانٍ وسبعون آية 
إقتباس:
מקור המילה חג
שורש המילה הוא ח-ג-ג. המילה חג נכתבת עם גימל דגושה, כלומר שבעת העתיקה קראו אותה בהיגוי חג', והיא למעשה הדגשה של כפל האות גימל: חגג. וכך הוגים אותה יהודי תימן בתפילותיהם גם כיום.

הקשר של עיגול לחג הוא בכך שהיו סובבים את המזבח או הבמה מספר פעמים בטקס 'חגיגי'. בבית המקדש בכל חג ומועד היו מביאים קרבן 'חגיגה'. באופן דומה, בערבית לאדם העולה לרגל למכה (כדי להסתובב סביב אבן הקעבא) קוראים חג'. מבחינה זו קרוב השורש ח-ג-ג לשורש ע-ג-ג (עוגה, למשל), שגם משמעותו היא עיגול.
اصل الكلمة
الكلمه "חג" hag حج تكتب مع جيمل مُشدده , مثلا شيفعت القديمه لفظوها حج haj , وهي عمليً ابراز لإزدواجية الحرف جيمل ג : חגג , وهكذا لفظ وتفوهوا يهود اليمن في صلاتهم حتى اليوم !!!
العلاقه بين الدائريه لكلمة حج חג هو انهم (اليهود) لفوا حول المذبح عدة مرات في مناسبه " حجيجيت " (احتفاليه) . في بيت المقدس בית המקדש (بيت همكداش) في كل عيد (دائره) وزمن كانوا يحضرون قربان " حجيجاه " احتفالي . وبشكل مشابه في اللغة العربيه يطلق على زائر الذي يدور حول الكعبة حج .
من ناحية قرابة الجذر ח - ג - ג ح - ج - ج للجذر ע - ג -ג ع - ج - ج (عُجاه مثلاً اي كعكه ) والتي معناها هو شكل دائري .

إقتباس:
משמעויות נוספות
בעברית המודרנית משתמשים במילה חג (בלשון עבר נסתר, שורש ח.ו.ג.), לגבי טיסה איטית או סיבוב של מטוס, או לגבי עמידה במקום של מסוק, בצפיה על אזור מסוים, בלא להתרחק ממנו
معاني اخرى
في العبريه العصريه تستعمل كلمة حج חג (بلسان مخفي جذر لـ ח . ו . ג حوج)
من ناحية الطيران , فتطلق الكلمه على الطائرات التي تطير بشكل بطيئ او بطيران دائري , او مكان وقوف الطائرات العاموديه , وتطلق ايضا للذي يشاهد منطقه معينه دون الابتعاد عنها .
وايضا بالبحث في الكلمات العبريه نجد ان كلمة חגורה حجوراه (والتي تعني قشاط) هي ايضا جذر للكلمه חג حج , وطبعا اطلق هذا الاسم على القشاط لانه يدور بشكل دائري حول لابسه !!!
اما بالنسبه للتشديد في اللفظ الذي يقوم به يهود اليمن فيمكننا بالنظر في معجم لسان العرب ان نرى ان الكلمه بالعبربيه مشدده

 

 

 

This site was last updated 10/20/18