Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 المجمع المسكونى الثالث / الأحداث التى حدثت قبل مجمع أفسس الأول عام 431م

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأمبراطور يأمر بعقد المجمع
هرطقة نسطور والأنقسام
الحروم الأثنى عشر
أفسس مدينة العذراء
ما قبل المجمع
الجلسة الأولى
أقوال الآباء ضد نسطور
الحكم بإدانة نسطور
مقاومة يوحنا الأنطاكى
الجلسة من 2-6
قرارات وقوانين الجلسة 7
أحكام أخرى للمجمع
ما بعد مجمع أفسس
سجن كيرلس وممنون
وثيقة الكذب والخداع والرياء
تغيير رأى الأمبراطور
الطرفين فى خلقيدونية
نسطور والأرثوذكس بالقسطنطينية
إنتهاء مجمع أفسس
وشاية عن كيرلس وبلخريا
رسائل البابا كيرلس
صلح الأسكندرية وانطاكيا
القوة والضعف بالنسطورية
القضاء على النسطورية
تاريخ الكنيسة النسطورية
أنطاكية والنسطورية

Hit Counter

 

بعد أن أحتفل الأساقفة كل فى بلده بعيد القيامة مع شعوبهم بدأوا يجهزون رحالهم للذهاب إلى مقر المجمع فى أفسس ,  

 

 

إستقبال البابا كيرلس وإستقبال نسطور فى أفسس

كان ممنون أسقف أفسس صديقا حميما ومخلصا لأسقف الإسكندرية البابا كيرلس , وأما علاقته بنسطور فقد كانت سيئة ونحن لا نعرف لماذا كانت العلاقة بينهما سيئة ؟ . فقد كان واضحاً أنه عندما وصل نسطور مبكرا ومعه ستة عشر أسقفا وحرسا مسلحا أمر ممنون بغلق أبواب الكنائس ومقبرة القديس يوحنا في وجهه وفي وجه الوفد الذي كان يرأسه , وعدم السماح له بالوعظ في المدينة

تعليق من الموقع : يعتقد أن السبب الرئيسى فى هذا العداء بين ممنون ونسطور هو أفكار الأخير عن السيدة العذراء مريم . 

شكوى نسطور من شعب أفسس وأمنون أسقفها

وجه خطاباً إلى الأباطرة فوراً حتى قبل وصول يوحنا الأنطاكى عبارة عن شكوى ، قال فيها أن الأساقفة المصريين والآسيويين ، بناءًا على رغبتهم الخاصة ، قد قاموا بعقد جلسة مخالفين بذلك الأمر الإمبراطورى ، الذى طالب بمفاوضات عامة تضم الجميع .

وذكر ايضاً فقد أثير شعب أفسس على الأخص، بواسطة ممنون أسقفهم الذى أضلهم إلى ارتكاب كل أنواع العنف ضده وأصدقائه. فقد دخلوا إلى منازلهم عنوة ، وشتتوا اجتماعاتهم هناك، بل هددوهم بالموت أيضاً. ولذلك قرروا أن يلجأوا إلى كنيسة القديس يوحنا أو إلى مذبح شهيد ، ليعقدوا جلساتهم هناك؛ ولكن ممنون أغلق جميع الأبواب فى وجوههم.

ثم التمس من الإمبراطور إما أن يسمح لهم بالعودة إلى أوطانهم مرة أخرى، أو أن يقوم بحمايتهم فى أفسس، ثم يعمل على عقد مجمع حقيقى (أصلى) يحضره أساقفة فقط ، ليس رهبان أو إكليروس، إنما الأساقفة الذين تمت دعوتهم فقط. ويكفى لهذا الغرض أسقفان مثقفان من كل ولاية مع المطران.

وقَّع نسطور على هذه الوثيقة مع عشرة أساقفة آخرين هم: فريتيلاس Fritilas أسقف هراقليا Heraclea فى تراس Thrace وهيلاديوس Helladius أسقف طرسوس، وديكسيانوس Dexianus أسقف سلوكية Seleucia، وهيمريوس Himerius أسقف نيكوميديا Nicomedia، وألكسندر أسقف أباميا Apamea، وإفثيريوس Eutherius أسقف تيانا Tyana، وباسيليوس أسقف تيسالى Thessaly، مكسيموس Maximus أسقف أنازاربس Anazarbus، وألكسندر Alexander أسقف هيرابوليس Hierapolis، ودوروثيئوس Dorotheus أسقف ماركيانوبوليس Marcianopolis فى ميزيا Mysia. ( )

Hefele, C.J., quoting Mansi, t.iv. p. 1234, Hardouin, t.i. p. 1438 – Latin translation in Mansi t.v.p.766


مشكلات افتتاح المجمع وتأخر وصول وفد يوحنا أسقف إنطاكية
 

*** وطبقاً للأوامر الإمبراطورية، كان يجب أن يبدأ المجمع فى عيد الخمسين الموافق 7 يونيو من عام 431م ( )

Hefele, C.J., quoting Hardouin, t.i. p. 1435; Mansi t.iv. p. 1230.

*** وصل نسطور أولا  لقرب المسافة ومعه ستة عشر أسقفا وحرسا مسلحا  وكما لو كان ذاهباً إلى معركة، كان يرافقه عدداً كبيراً من الرجال المسلحين. ( )

 Hefele, C.J., quoting Socrates, vii. 34.

 وكان من أعضاء هذه الحاشية القومس ايريناوس أحد كبار رجال البلاط الأمبراطوري ( ويقول بعض المؤرخين أنهم أربعين أسقفاً ولكن هذا العدد مبالغ فيه نظراً لأن القسطيبنية نفسها كانت منقسمة حول فكر نسطور ) .

*** فى 19 نوفمير سنة 430 م ثم وصل البابا كيرلس مع خمسين أسقفا مصريا بخلاف الرهبان , والخدم والبحارة تحت راية القديس مرقس وأم الإله القديسة وكان يرافقة .. الأنبا شنودة رئيس المتوحدين (1) والأنبا بقطر السوهاجى رئيس دير فاو (2) الراهبين وديسقوروس مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية .

ونصفهم تقريباً لهم حق التصويت؛ لايزال هناك خطابين قصيرين كتبهم إلى كنيسته، واحد منهم كتبه فى الرحلة إلى رودس، والآخر كتبه بعد وصوله أفسس مباشرة. ( )

Hefele, C.J., quoting Mansi, t.iv. p. 1115 sqq.

يقول فى الخطاب الأخير بالتحديد أنه ينتظر الافتتاح الفعلى للمجمع بلهفة.

*** وبعد عيد الخمسين ببضعة أيام، وصل  يوبيناليوس ( بعض المراجع ذكرت أن أسمه جوفينال ) أسقف أورشليم على رأس وفد مؤلف من خمسة عشر أسقفاً .  وفلافيان أسقف تسالونيكى مع أساقفتهم

*** وكان ممنون أسقف أفسس معه هو أيضاً قد جمع حوله أربعون ( ) أسقف مساعد  وكذلك 12 أسقف من بمفيلية ,

 Hefele, C.J., quoting Hardouin, t. i. p. 1541; Mansi t. iv. p. 1381.

 والأسقف ممنون أسقف أفسس ينحدر من اصل مصرى 

 غير عدد كبير من الرهبان والأكليروس, علاوة على شعب مدينة أفسس.

. وقد ذهب أفسس مائة وستين أسقف معظمهم من المؤيدين للفكر السكندرى كيرلس لحضور المجمع في 22 يونيو 431م غير الباقيين , وقال المؤرخين أن الآباء الأساقفة الذين حضروا فى الميعاد الذى حدده الأمبراطور أضطروا إلى تأخير عقد المجمع لتأخر وصول يوحنا بطريرك أنطاكية وأساقفتة , وكذا نواب أسقف روما .

وفى هذه الفترة الأولى حاول البابا كيرلس كسب صداقة نسطور ولكن الأخير صرخ قائلاً وحدث فى ذلك الوقت أن سمع نسطور يصرخ بتعجب قائلاً: "لن أدعو أبداً طفلاً عمره شهرين أو ثلاثة الله، ( )

Hefele, C.J., quoting Socrates, l.c; Schrockh in his Kirchengesh (Bd. 18, S. 235).

 

 *** أما كابريولوس أسقف قرطاجة ورئيس كنيسة أفريقيا فإنه اعتذر عن الحضور بداعي هجوم الوندال وأفود الشماس بسولة ليمثله في المجمع.

طلب 68 أسقف بتأجيل أفتتاح المجمع

*** ولما تأخر الوفد الأنطاكى أرسل 68 أسقفاً من آسيا من بينهم بصفة خاصة ثيئودوريت أسقف قورش وألكسندر أسقف أباميا وألكسندر أسقف هيرابوليس خطاباً إلى كيرلس وأسقف أورشليم يقولون فيه أنهم سيكونون سعداء لتأجيل افتتاح المجمع لحين وصول أساقفة أنطاكية. ( )

 Hefele, C.J., quoting Hardouin, t.i. p. 1350; Mansi, t.v. p. 765.

 

تأخر وصول وفد يوحنا أسقف إنطاكية
أما عن يوحنا أسقف أنطاكية فقد قال أن أساقفته لن يتمكنوا من ترك إيبارشياتهم قبل أحد التجديد ثم أنهم محتاجون إلى إثنا عشر يوماً للسفر إلى أنطاكية وإلى تسعة وثلاثين يوماً منها إلى أفسس وبالتالى لن يتمكنوا من الوصول إلا بعد مضى بضعة أيام بعد عيد الخمسين. ( )

Hefele, C.J., quoting Evagrius, Hist. Eccl. i. c. 3

وأخيراً بحلول عيد الخمسين ( )

, C.J., Cf. Mansi, t.iv. p. 1230 with 1331, and Hardouin, t.i. p. 1435 with 1506

وصل يوحنا فى منطقة بالقرب من أفسس وأرسل إلى كيرلس خطاباً، ما زال موجوداً، مملوءًا وداً، وبيّن له أن طول الطريق ونفوق عدد من الخيل قد عطل الرحلة، ولكن على الرغم من ذلك هو قريب من المكان وسيحضر إلى أفسس فى خلال خمسة أو ستة أيام. ( )

Hefele, C.J., quoting Hardouin, t.i. p. 1347; Mansi, t.iv. p. 1121

وبالرغم من ذلك فقد انتظروا ستة عشر يوماً ( )

Hefele, C.J., quoting Hardouin, t.i. p. 1435; Mansi, t. iv. p. 1230

ثفوجئوا بإعتذار أساقفة الشرق ويوحنا ألأنطاكى عن التأخير وأنهم سيحضرون قريباً  هما ألكسندر أسقف أباميا وألكسندر أسقف هيرابوليس وأوضحوا مراراً بأن يوحنا قد طلب منهم أن يقولوا أنهم لا ينبغى أن يؤجلوا افتتاح المجمع بسببه، ولكن فى حالة ضرورة تأخره أكثر من ذلك، عليهم أن يفعلوا ما يجب عمله. ( )

Hefele, C.J., quoting Mansi t.iv.p. 1330 sq.; Hardouin t.i.p. 1506.

 , وفى الوقت نفسه تسلم البابا كيرلس أمراً ملكياً بوجوب عقد المجمع حالاً دون تأخير أو ابطاء , فإستشار الأساقفة وكان رأي ثمانية وستون أسقفاً ألا يعقد المجمع حتى وصول يوحنا الأنطاكى. ووافقهم على هذه النصيحة القمص كنديديانوس ممثل الأمبراطور. وكان الوفد الروماني في طريقه إلى أفسس. ولكن أستقر رأى الآباء على عقد المجمع فى اليوم التالى مباشرة . 

وقرر البابا كيرلس وأصدقائه افتتاح المجمع فوراً واجتمعوا من أجل هذا الغرض يوم 28 من الشهر القبطى بؤونه (22 يونيو) عام 431م، فى كاتدرائية أفسس ، وأسم الكاتدرائة يدل على إتجاه المجمع المقدس فى الحكم على نسطور فقد كانت مدشنة على اسم والدة الإله , . ( )

Hefele, C.J., Cf. Cyril’s Letters in Mansi, t.iv. pp. 1242 and 1230

فى اليوم السابق، كُلف عدد من الأساقفة بالذهاب إلى نسطور ودعوته لحضور الجلسة، ليعرض تصريحاته ومعتقداته. فى أول الأمر أجاب قائلاً: "سآخذ ذلك فى الاعتبار". مع ذلك، عندما أرسل المجمع مندوباً آخر يوم 22 يونيو، يوم الافتتاح، إلى منزله بأمر من كانديديان، وجدوه محاطاً بجنود منعوا الأساقفة بتهديدات بالضرب من الدخول، وأرسل نسطور لهم قائلاً بأنه "سيحضر بمجرد أن يجتمع جميع الأساقفة". ولمرة ثالثة أرسل المجمع بعض الأساقفة إليه، ولكنهم لم يتلقوا رداً بل عُوملوا بإهانة insolence من الجنود الحراس الموجودين داخل المنزل وخارجه. ( )

  Hefele, C.J., quoting Cf. Acta Synodi Ephes. Actio I, Hardouin, t.i. pp. 1358 sqq. Cf. pp. 1435 and 1506

فرفض نسطور الحضور حتى تصل جميع الوفود , لأن الأسقف يوحنا الأنطاكي الذي كان يساند نسطور فقد تأخر في الوصول مع أساقفته .

 ولكن البابا كيرلس أصر على افتتاح المجمع فى موعده المقرر الذى حدده الأمبراطور فى الرسائل التى أرسلها إلى الأساقفة , لأنه فى الفترة الممتدة من يوم وصولهم إلى أفسس حتى يوم إنعقاد المؤتمر وتأخرت فيها جلسات نتيجة لتأخر الوفد الأنطاكى والرومانى تقابل الكثير من الأساقفة مع نسطور ومؤيدية وحاولوا إقناعه كى يعود إلى العقيدة السليمة ويقدم توبة عن خطأه ولكن أتعابهم ذهبت أدراج لارياح لأن نسطور تمسك بآرائه الفاسدة .

واحتج نسطوريوس وعشرة وسبعة عشر من مؤيديه على سرعة عقد البابا كيرلس للمجمع ورفعوا احتجاجهم إلى الأمبراطور.

الأمبراطور يرسل مندوباً عنه لحضور المجمع

 وملا كان الأمبراطور لا يريد أن يذهب للمجمع رغبة منه فى توفير الحرية التامة للأساقفة , أوفد من قبله الكونت كنديديان , لينوب عنه فى حضور المجمع دون التدخل فى سير المناقشات .

لم يستطع أى من الأباطرة الحضور شخصياً إلى أفسس، لذلك عيّن الأمبراطور ثيئودوسيوس الثانى، باسمه الخاص وباسم زميله الأمبراطور فالنتينيان الثالث، الكونت كانديدان قائد الحرس الشخصى للبلاط كحامى protector للمجمع. وفى المرسوم الذى وجهه إلى المجمع عن هذا الموضوع، يقول أن كانديدان لن يشارك بطريقة مباشرة فى المناقشات على النقاط المتصارع عليها فى الإيمان؛ فليس من اللائق أن شخصاً لا ينتمى إلى عداد الأساقفة أن يورط نفسه فى فحص وتقرير خلافات لاهوتية. على العكس من ذلك، كان على كانديديان أن ينقل من المدينة الرهبان والعلمانيين الذين أتوا إلى أفسس أو ينبغى أن يأتوا فيما بعد من قبل حب الاستطلاع، حتى لا تعم الفوضى والبلبلة بسبب هؤلاء الذين لم تكن هناك حاجة إليهم فى فحص العقائد المقدسة. وكان عليه أيضاً أن يراقب حتى لا تؤدى المناقشات بين أعضاء المجمع إلى منازعات عنيفة تعوق الفحص الصحيح للحقيقة؛ وعلى النقيض أيضاً كان عليه أن يرى أن كل بيان ينبغى أن يُسمع بعناية، وأن كل واحد يقدم رأيه أو اعتراضاته بدون أى معوقات، حتى يمكن الوصول فى النهاية إلى قرار يتخذ بالإجماع بسلام بواسطة المجمع المقدس. وفوق كل هذا، كان على كانديديان أن ينتبه بألا يحاول أحد أعضاء المجمع الرجوع إلى بلده أو إلى المحكمة أو إلى أى مكان آخر قبل ختام محضر الجلسة. بالإضافة إلى ذلك كان عليه ألا يسمح بعرض أى خلاف آخر أمام المجمع للحكم فيه قبل تسوية النقطة الأساسية للعقيدة. علاوة على ذلك فقد أعطى الإمبراطور تعليمات بألا يُسمح بتوجيه أى اتهامات مدنية ضد أى عضو فى المجمع، سواء أمام المجمع نفسه أو أمام محكمة العدل فى أفسس؛ ولكن أثناء هذا الوقت فقط تكون المحكمة العليا فى القسطنطينية هى المحكمة المسئولة عن مثل هذه الحالات. وأخيراً فإن كونتاً إمبراطورياً آخر هو إرينيئوس سوف يأتى إلى أفسس ولكن فقط  لمرافقة صديقه ومحبوب الله الأسقف نسطور، ولذلك لا ينبغى له أن يشارك فى جلسات المجمع ولا فى مهمة كانديديان. ( )

Hefele, C.J., quoting Hardouin, t.i. p. 1346; Mansi, t.iv. p. 1l18. German in Fuchs, l.c. S. 605.

مندوب الأمبراطور يسجن البابا القبطى

ويذكر الأنبا ساويرس أبن المقفع الذى جمع تراجم البطاركة فى كتاب " تاريخ البطاركة " : " أن مندوب الأمبراطور كان نسطورياً , ورغب فى أدخال الرعب فى قلوب الأساقفة المستقيمى الرأى قبيل عقد الجلسات حتى يحكموا ببراءة المبتدع نسطور , ولهذا قبض على البابا كيرلس ومن معه من الأساقفة , وسجنهم فى أحد مخازن الحبوب بالمدينة , وتأمل القديس فيما حوله , فغذا بها كميات كبيرة من القمح , عندئذ نظر إلى من معه وقال : " شكراً للرب الذى نصرنا ووضعنا فى بيت الحياة (3) " ربما كان يشير إلى المثل لاذى ذكره الرب يسوع عن حبة الحنطة التى تمثل موت الرب على الصليب الذى أعطى الحياة .

وكانت هذا السجن فرصة إلى الدراسة   والصلاة  إلى الرب طالباً منه المساعدة والمعونة الإلهية والهداية للضالين حتى تبقى وحدة الكنيسة .

ولما رأى الكونت كنديديان أن البابا القبطى كيرلس واساقفته لم يتأثروا قط من هذا العمل , اسرع واطلق سراحهم خشية إشتهار أمر مخالفته لتعاليم الأمبراطور وغضب المبراطور منه فأطلق سراح البابا كيرلس وأساقفته .  

===========================================================

المــــــــــــــــراجع

(1) عصر المجامع - بقلم القس كيرلس الأنطونى - تنسيق وتعليق دياكون : ميخائيل مكسى أسكندر - دراسات تاريخية متعمقة بإشراف الأنبا متاؤس أسقف دير السريان العامر - طبع مكتبة المحبة ص 242 - 243

(2) هذه الرسالة عن رقوق قبطية وجدت فى دير الأنبا شنودة فى سوهاج , وقام العلامة المستشرق بوريان بنشرها بالقبطية مع ترجمتها بالفرنسية , ثم طبعها أرنست لرو فى باريس   عام 1892 م - راجع مجلة نهضة الكنائس العام 11 وذكرت أن البابا كيرلس الأسكندرية قد أوفد الأنبا بقطر هذا ليكون مندوباً عنه فى القسطنطينية لدى الإمبراطور ثيؤجوسيوس الصغير , وقد لعب هذا الراهب دوراً هاماً فى سبيل توصيل أراء البابا كيرلس وقرارات المجمع الأفسسى إلى الإمبراطور

(3) تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الأول  دور وعلاقات الكنيسة القبطية خلال العصر القبطى ... الجزئين الأول والثانى
(للأكليريكى د . ملاك ابراهيم ) ....
(4)  لاهوت المسيح ........ ( لقداسة البابا شنودة الثالث ) .

(5) الخريدة النفيسة ، فى تاريخ الكنيسة ...... ( للأسقف : الأنبا ايسذورس ) .

(6) قصة الكنيسة القبطية ....... ( بفلم د . ايريس حبيب المصرى ) .

(7) عصر المجامع ...............( بقلم القمص كيرلس الأنطونى ) .
(*) السجالات الكريستولوجية فى القرنين الرابع والخامس بقلم العلامة اللاهوتى الأنبا بيشوى أسقف كفر الشيخ والبرارى ودير القديسة الشهيدة دميانة ورئيس المجمع المقدس

 

This site was last updated 05/20/11