|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس إختيار مدينة أفسس مدينة العذراء مريم |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
إختيار مدينة أفسس مدينة العذراء مريم الصورة المقابلة أرطاميس آلهة القمر - تمثال من المرمر عثر عليه فى تركيا للآلهة الأفسوسية أرطاميس وإشتهرت مدينة أفسس بالسحر وكان عدد كبير من أهلها يعمل فى الشعوذة , وكانت الأحرف الأفسسية فى السحر متعارفة عندهم ومنهم أمتدت إلى غيرهم من الأمم المتجاورة , ولما كانت قوة الرب أقوى من قوة الشيطان فكانت قوته مع بولس الرسول كما كانت مع موسى فى القديم ضد سحرة فرعون , فأقنع الكثيرين بحرق الكتب ويقول سفر الأعمال : " وجمَعَ كثيرٌ مِنَ المُشَعوِذينَ كُتُبَهُم وأحرَقوها أمامَ أنظارِ الناسِ كُلِّهِم. وحسَبوا ثمَنَ هذِهِ الكُتُبِ، فبلغَ خمسينَ ألفَ قِطعةٍ مِنَ الفِضَّةِ. ( أع 19 : 20 ) وكانت هذه القوة الإلهية التى كان بولس يصنع بها المعجزات سبباً لإيقاد نار المقاومة لكلمة الرب , فهيجوا الناس لمقاومة بولس خاصة الذين كان رزقهم قائم على الصناعات التى كانوا يبيعونها أمام معبد أرطاميس فقالوا " أنتُم رأيتُم وسمِعتُم كيفَ أقنَعَ هذا المدعوُّ بولُسُ وأغوى كثيرًا مِنَ الناسِ هُنا في أفسُسَ وفي مُعظَمِ أنحاءِ آسيةَ بِقولِهِ إنَّ الآلهَةَ التي تَصنَعُها الأيدي ما هيَ آلهةِ. 27وهذا خَطَرٌ يُؤَدّي إلى الاستِهانَةِ بِصناعَتِنا، لا بل يُعرِّضُ هَيكَلَ الإلهةِ العظيمةِ أرطاميسَ للازدِراءِ ويُهدِّدُ عَظَمَتَها بالانهيارِ، وهيَ التي يَعبُدُها جميعُ النـاسِ في آسيةَ وفي العالَمِ كُلِّهِ! " ( أع 19 : 20 ) في بداية الجمهورية الرومانية كانت أفسس عاصمة اسيا التي تقع في غرب اسيا الصغرى . المدينة الاصلية كانت تقع على ارض منخفظة ، وقد أٌغرقت بالكامل بمياه البحر . وقد اعاد بناءها لوسيمجس (Lysimachus ) ، الذي دَمَرَ مدينة ليبودس (( Lebedos و مدينة كولوفون )Colophon ) في سنة 292 ب . م وحولوا سكناهم إلى المدينة الجديدة قد حَمَلَت المدينة اسم " اول و اعظم عاصمة لأسيا" كانت تشتهر بمعبد أَرْطَامِيسَ ( Temple of Artemis ) " ديانا Diana – الهة العذارى- " حيث يوجد معبدها هناك ، وتتميز أفسس ايضاً بمكتبتها ومسرحها ( ملعب) الذي يسع 25000 شخص ، ويستخدم للدراما ، وفي عهد الرومان كان يٌقتل الناس فيه حتى الموت. لقد اخذ القوطيون افسس في سنة 263 م لكنها بقيت المدينة الاهم في عهد البيزنطيين . ثم دمر العرب مدينة أفسس في سنة 700 و 716 عمل على احداث تدهور, و قد تم هجر المدينة بعد ان امتلأ الميناء بغرين (طمى) البحر وأصبحت المدينة منعزلة عن بحر ايجة. ثم استرد البيزنطيين السيطرة في سنة 1100 ، وضلوا يسيطرون على المنطقة حتى نهاية القرن 13 . بعد فترة مزدهرة في ظل الحكم الجديد قد تم هجرها كلياً في القرن 15. إستقبال البابا كيرلس وإستقبال نسطور فى أفسس كان ممنون أسقف أفسس صديقا حميما ومخلصا لأسقف الإسكندرية البابا كيرلس , وأما علاقته بنسطور فقد كانت سيئة ونحن لا نعرف لماذا كانت العلاقة بينهما سيئة ؟ . فقد كان واضحاً أنه عندما وصل نسطور مبكرا ومعه ستة عشر أسقفا وحرسا مسلحا أمر ممنون بغلق أبواب الكنائس ومقبرة القديس يوحنا في وجهه وفي وجه الوفد الذي كان يرأسه , وعدم السماح له بالوعظ في المدينة تعليق من الموقع : يعتقد أن السبب الرئيسى فى هذا العداء بين ممنون ونسطور هو أفكار الأخير عن السيدة العذراء مريم .
================== المــــــــــــــــراجع (1) كانت أفسس مكتظة بالأبنية الفخمة ، تفاخر بها أثينا. أعظم الأبنية هيكل أرطاميسArtemis وأرطميس هى الأخت التوأم للإله أبولوا Apollo ورئيس الآلهة اليونانية وأبوهم هو زيوس Zeus (Jupiter) Zeus ، وأرطميس معروفه عند الرومان بأسم بديانا Diana . ومعبد أرطاميس يعد من أحد عجائب الدنيا السبع ، ولكن ما أن أُكمل بناؤه حتى قام المتعصبون بحرقه، وذلك يوم ولد الاسكندر الأكبر. لكن أُعيد بناؤه بأفخر مما كان عليه. وعند زيارة الاسكندر الأكبر له طلب أن يُنقش اسمه عليه، فرفض الأفسسيون في تشامخ. وبقى هكذا حتى أيام القديس بوليكربس. لكن اقتحمه الغوطيون الذين نزحوا من وراء الدانوب، وهدموه حتى الأساس، وانمحت معالمه، فلا يُعرف موقعه تمامًا. استخدمت أعمدته المرصعة با
(3) عصر المجامع - بقلم القس كيرلس الأنطونى - تنسيق وتعليق دياكون : ميخائيل مكسى أسكندر - دراسات تاريخية متعمقة بإشراف الأنبا متاؤس أسقف دير السريان العامر - طبع مكتبة المحبة ص (4) منزل القديسة العذراء مريم باللغة التركية Meryemana " مريمانة" أي معناه الأم العذراء يبعد بيتها 7 كم من مدينة سلكك (Selçuk) ، الذي يٌعتقد بأنه اخر بيت سكنت فيه مريم العذراء "ام المسيح" ، وهو الان مكان للزيارة من كل مكان. استخدم الرسول بولس أفسس كقاعدة له *** لقد كان الرسول بولس يٌجادل الحرفيين الذين كانوا في بمعبد أَرْطَامِيسَ ( Temple of Artemis ) ، فلما قدم بولس من سهول فيريجية العالية إلى أفسس سنة 54 شرع يكرز فى مجمع لليهود ورافقت بركة الإله كرازته , فآمن الكثيرين بالرب يسوع وأعتمدوا بإسم الرب يسوع , ولما وضع بولس الرسول يده عليهم حل الروح القدس عليهم وطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون , وبعد ذلك أخذ يعلم فى مدرسة تيرانس وإستمر هناك سنتين يحاج الأفسسيين الشديدى التعصب والغير مؤمنين , ومن تعليمه وبما أجراه الرب على يدية من عجائب أن أنتشرت كلمات لارب فى المدينة وما جاورها , حتى سمع كلمة الرب يسوع جميع الساكنين فى آسيا من يهود ويونانيين وجمَعَ كثيرٌ مِنَ المُشَعوِذينَ كُتُبَهُم وأحرَقوها أمامَ أنظارِ الناسِ كُلِّهِم. وحسَبوا ثمَنَ هذِهِ الكُتُبِ، فبلغَ خمسينَ ألفَ قِطعةٍ مِنَ الفِضَّةِ. 20وهكذا كانَ كلامُ الرَّبِّ ينتَشِرُ ويَقوى في النُّفوسِ. . أقرأ سفر اعمال الرسل 19:23-41 . *** ان افسس هي احد المدن التي تم ذكرها في سفر الرؤيا 2:1–7 يوجد إنتهار عنيف وإنذار إلى كنيسة افسس من رأس الكنيسة المسيح بسبب فتورها |
This site was last updated 03/02/11