Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

نبوءات العهد القديم عن المسيح

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تدمير هيكل سليمان وهيرودس
الأبنية المجاورة لهيكل هيرودس
رؤساء الكهنة
رئيس الكهنة والكهنة
الأسباط
أجزاء ومحتويات الهيكل
أوانى وأدوات الهيكل
خريطة هيكل هيرودس
القرون / الأبواق - الحربة | الحِراب
2- فناء النساء
9 - ساحة أو فناء الإسرائيليين
الشيوخ
أعياد اليهود
19- رواق سُليمان
21 - رواق الأمم
حائط المبكى
مذبح البخور
إنجيل
القرابين
عاقر
البر / أبرار / التبرير
ألقاب يسوع المسيح ووظائفة 
يَ
حنان رئيس الكهنة
 الفصح اليهودى وقبامة المسيحى
الاختيار/التعيين السابق
عُشر | عُشُور |أعشار
اللغة العبرية
 الضيعة | التخوم
الخَصيّ | الخصيان
ملكوت السموات
طوبى | تطويبات
خُمار
الاتكاء / المتكأ
الأنبياء والنبوة والتنبؤ
خارجي | خارجية
العُرس
نتاج الكرمة / الخمــر
البَرَص | الأَبَرص
الأكمَة | الآكام
الفداء / يفدي
المكاييل والموازين والمسافات والعملات
عودة  المسيح فى لحظة أم ليس بعد
الربا
الحق / آمين
عقوبة الصلب
بعلزبول
وضع اليد
آجر | الطوب
اليونانيون يهود الشتات
الأرخُن
ختم / الختم
 مشيئة /  مشيئة
نبوءات العهد القديم عن المسيح
Untitled 7881
سِراج

 

نبوءات وردت في العهد القديم عن المسيح
 النبوءات التي تنبأت عن السيد المسيح في العهد القديم؟


دعى العهد القديم بالكتب لأنه يحتوى أسفار عديدة أى "كتب عديدة" وقد أمرنا المسيح بتفتيش وبلا شك أهم الكتب الكتب الموحى بها أآ أسفار وكتب العهد القديم  أى البحث فيها لنجدها تشهد له

V” فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياه أبدية ، وهى التي تشهد لي ” (يو39:5) .
V ” أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح ” (يو56:8) .
V ” لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقوني لأنه كتب عنى” (يو46:5)


وأكد هذه الحقيقة أمام تلاميذه مرات كثيرة مثل قوله ” لأني أقول لكم انه ينبغي أن يتم فيّ أيضا هذا المكتوب وأحصي مع أثمة . لان ما هو من جهتي له انقضاء ” (لو37:22) . وفي العشاء قال لهم مشيرا إلى يهوذا ” أنا اعلم الذين اخترتهم . لكن ليتم الكتاب . الذي يأكل معي الخبز رفع عليّ عقبه ” (يو18:13) . وقال ليهوذا محذراً ” أن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه . ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان . كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد ” (مت24:26ومر21:14) . وفي الطريق إلى البستان صلى للآب قائلا ” حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم في اسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحد الا ابن الهلاك ليتم الكتاب ” (يو12:17) . ثم قال للتلاميذ ” حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكّون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب أني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية ” (مت31:26) . ولما حاول القديس بطرس الدفاع عنه بالسيف قال له ” أتظن أني لا أستطيع الآن أن اطلب إلى أبي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة . فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي أن يكون ” (مت52:26-54) .

وعندما قبضوا عليه قال لهم ” كل يوم كنت معكم في الهيكل اعلّم ولم تمسكوني . ولكن لكي تكمل الكتب ” (مر49:14) . وأخيرا وعلى الصليب يقول الكتاب ” بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان ” (يو28:19) .

وبعد قيامته من الموت وظهوره لتلاميذه ورسله ، خاصته ، فسر لهم كل ما سبق أن تنبأ به عنه أنبياء العهد القديم خاصة ما يتعلق بصلبه وموته وقيامته تفصيلياً ، فقال لتلميذى عمواس ” أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده. ثم أبتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب ” (25:24-27) .

وقال للأحد عشر ” هم والذين معهم ” (لو33:24) : “هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنهُ لابُد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى في ناموس موسى والأنبياء والمزامير . حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب . وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث ” (لو44:24-46) .

وعندما حل الروح القدس على التلاميذ والرسل يوم الخمسين واجهوا اليهود في الهيكل والمجامع بهذه النبوات مؤكدين أن كل ما حدث للمسيح من محاكمه وصلب وموت وقيامه سبق وتنبأ به أنبياء العهد القديم :
V ” وكان يحاجهم ” (أع2:17و3) 000 من الكتب موضحاً ومبيناً أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات ” (أع18:3) .
V ” لأن الساكنين في أورشليم ورؤساءهم لم يعرفوا هذا وأقوال الأنبياء التي تقرأ كل سبت تمموها إذ حكموا عليه . ومع أنهم لم يجدوا عله واحدة للموت طلبوا من بيلاطس أن يُقتل ولما تمموا كل ما كتب عنه أنزلوه عن الخشبة ووضعوه في قبر ” (أع27:13-29) .
V ”  تكلم الأنبياء وموسى أنه عتيد أن يكون أن يؤلم المسيح يكن هو أول قيامه الأموات ” (أع22:26و23) .
V ” الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء . الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم . باحثين إي وقت أو ما الوقت الذي يدل عليه روح المسيح الذي فيهم إذ سبق فشهد للآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها ” (1بط10:1-11) .
V ” المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب . وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب ” (1كو3:15،4) .


هناك 300 من نبوات prophecies العهد القديم عن الرب يسوع المسيح قد تمت تمامًا في مجيئه الأول. سواء نبوات قد تمت في حياته وخدمته، أو كرؤية مسبقة لشخصيته. (ارجع مثلًا إلى إشعياء 41: 21-24، 42: 8 و 9، 46: 8 - 11).

وفيما يلى  أهم النبوات التي تحققت في شخص الرب يسوع المسيح:

(تك 3: 15) - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).

(تك 18: 18؛ 3:12) - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).

الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). إتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضًا لوقا 3:ك 34).

الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17). إتمام هذا الوعد (لوقا 3: 34 وانظر أيضًا مت 1: 2).

(تك49: 9 و 10) - شيلون من سبط يهوذا الذي ستخضع له الشعوب (رؤ 5: 5؛ لوقا 3: 33 وانظر أيضًا مت 1: 2 و 3).

(2صم 7: 12 – 16؛ اش 9: 7 وانظر أيضًا اش 11: 1) – نسل داود الذي يملك إلى الأبد (لو 1: 31 - 33؛ مت 1: 1 وانظر أيضًا مت 1: 6)

مكان مولده: (ميخا 5: 2) تحديد دقيق لمكان ولادة المسيا، رغم أن العذراء مريم كانت تقيم أصلًا في الناصرة على بعد مائة ميل من بيت لحم (يوجد كتب عن العذراء مريم هنا في موقع أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 2: 1 وانظر أيضًا لوقا 2: 4-7).

زمان مولده: (دانيال 9: 25). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 1 و 2 وانظر أيضًا لوقا 2: 3 - 7).

النبوة بأنه يولد من عذراء وأنه سيدعى إلهًا قديرًا: (اش 7: 14، 9: 6و7). تحقق هذه النبوة: (مت 1: 18 وانظر أيضًا لوقا 1: 26 - 35).

قتل الأطفال: (اراميا 31: 15). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 16 وانظر أيضًا مت 2: 17 و18).

الهروب إلى مصر: (هوشع 11: 1). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 14 وانظر أيضًا مت 2: 17).

مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و2). تحقق هذه النبوة: (مت 4: 12 - 16).

التنبؤ بأنه سيكون نبيًا: (التثنية 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14؛ 1:45 واعمال 3 : 22).

التنبؤ بأنه يكون كاهنًا على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضًا عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).

التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضًا مز 2: 2). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 1: 11 وانظر أيضًا يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و 17: 25 و 23: 18).

ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضًا مز 45: 7 واش 11: 3 و 4). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 52 وانظر أيضًا لو 4: 18).

دخوله الانتصاري إلى اورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضًا اش 62: 11). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 12: 12 - 16 ومت 21: 1 - 11).

ذكر أن أحد المقربين غليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 10: 4 وانظر أيضًا مت 26: 14 - 16 ومر 14: 43 - 45).

التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و 13). إتمام هذه النبوة: (مت 26: 15 وانظر أيضًا متى 27: 3 - 10).

التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 6 و 7 وانظر أيضًا متى 27: 3 و 5 و 8 - 10).

التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و 8). تحقق هذه النبوة: (أعمال 1: 18 - 20 وانظر أيضًا أعمال 1: 16 و 17).

التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضًا مز 35: 11 - جميع الكتب المقدسة موجودة هنا بموقع أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 60 و 61).

ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضًا مز 38: 13 و 14). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 62 و 63 وانظر أيضًا مت 27: 12).

التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اش 50: 6). تحقق هذه النبوة: (مر 14: 65 وانظر أيضًا مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 - 3 و 18: 22).

التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4 وانظر أيضًا مز 109: 3- 2). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 15: 23 - 25).

التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و 5 وانظر أيضًا اش 53: 6 و 12). تحقق هذه النبوة: (مت 8: 16 و 17 وانظر أيضًا رومية 4: 25 و 1 كور 15: 3).

التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 38 وانظر أيضًا إنجيل مرقس 15: 27 و 28 ولو 23: 33).

التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضًا زك 12: 10). تحقق هذه النبوة: (يو 20: 27 وانظر أيضًا يو 19: 37 و 20: 25).

التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و 8). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 39 و 40 وانظر أيضًا مت 27: 41 - 44 ومر 15: 29 - 32).

التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 29 وانظر أيضًا مت 27: 34 و 48).

التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: 8). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 43).

التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضًا اش 53: 12). تحقق هذه النبوة: (لو 23: 34).

التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10). إتمام هذه النبوة: (يو 19: 34).

ذكر إلقاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18). تمام هذه النبوة: (مر 15: 24 وانظر أيضًا يو 19: 24).

لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضًا خر 12: 46). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 33 و 36).

أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 57-60).

التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضًا مت 16: 21)، اقرأ مقالًا عنها هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأعياد الكنسية. تحقق هذه النبوة: (مت 28: 9 وانظر أيضًا لو24: 36 - 48).

التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18). تحقق هذه النبوة: (لو 24: 50 - 51 وانظر أيضًا أعمال 1: 9).

(مز 16: 10) - قدوس الله الذي لن يرى جسده فسادًا (أع 2:27-32، 13: 35 - 37).

(إش 42:1 - 7، 49: 1 -7) - أول أنشودتين عن العبد الوديع المطيع (مت 12: 18-21).

(إش 50: 4 - 9) - الأنشودة الثالثة عن العبد المطيع الذي بذل ظهره للضاربين (مت 21: 67، 27: 26 و 30، يو 19: 1).

(إش 52: 13 - 53: 12) - الأنشودة الرابعة، وهي من أعجب النبوات، فكل عبارة فيها تحققت تمامًا في صلب المسيح وذبيحته الكفارية ودفنه وقيامته (إش 53: 10). وقد اقتبست عبارات منها 41 مرة في العهد الجديد (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).

(إش 61: 1 - 3) - مسح المسيا لخدمته المباركة في التحرير من عبودية الشيطان (لو 4: 17 - 21)

(دانيال 25:9و26) - وهي النبوة التي تحدد موعد مجيء المسيا وهي 69 أسبوعا من السنين (أي 483 سنة) من وقت صدور المرسوم بتجديد أورشليم في أيام ارتحشستا (عز 7: 11-13 و18 و25) إلى دخول المسيا ظافرًا إلى أورشليم (يو 12: 12-15).

(يؤ 2: 28 و 29) - انسكاب الروح القدس الذي حدث في يوم الخمسين والذي كان قد وعد به الرب المقام لتلاميذه (أع 1: 4 - 5، 2: 1-21).

(زك 13: 7) ضرب الراعي وتبدد الخراف أي التلاميذ (مت 26: 31، مر 14: 27).

(ملاخي 3: 1) - مجيء يوحنا المعمدان ليهيئ الطريق أمام الرب الآتي (مت 11: 3 و10).
******************************************
1 – خيانة أحد تلاميذه له :

النبوّة : ” رجل سلامتي الذي وثقت به آكل خبزي رفع على عقبه ” (مز9:41) .

الإتمام : ” أنا أعلم الذين اخترتهم . لكن ليتم الكتاب . الذي يأكل معي الخبز رفع على عقبه 000 وشهد (المسيح) وقال الحق الحق أقول لكم أن واحداً منكم سيسلمني … الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه . فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الأسخريوطي ” (يو18:13-26) .

” وفيما هو يتكلم إذا يهوذا واحد من الأثنى عشر قد جاء معه جمع كثير بسيوف وعصى من عند رؤساء الكهنة والذي أسلمه أعطاهم علامة قائلاً الذي أقبله هو هو . امسكوه . فللوقت تقدم إلى يسوع وقال السلام يا سيدي. وقبله ” (متى47:26-49) .

وعند اختيار الرسل لبديل عن يهوذا قال القديس بطرس بالروح : ” أيها الرجال الاخوة كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع ” (أع16:1) .

2 – بيعه بثلاثين قطعة من الفضة :

النبوّة : ” فقلت لهم أن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا . فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة . فقال لي الرب ألقها في حقل الفخاري ” (زك12:11،13) .

الإتمام : ” حينئذ ذهب واحد من الاثنى عشر الذي يدعى يهوذا الأسخريوطى إلى رؤساء الكهنة وقال ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم . فجعلوا له ثلاثين من الفضة ” (مت14:26و15) .

” حينئذ لما رأى يهوذا الذي سلمه أنه (المسيح) قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة 000 فطرح الفضة في الهيكل وأنصرف . ثم مضى وخنق نفسه . فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم . فتشاورا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء 000 فتم ما قيل 000 وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بنى إسرائيل وأعطوها عن حقل الفخاري كما أمرني الرب ” (مت3:27-10) .

3 – تركه من تلاميذه وأتباعه :

النبوّة : ” أستيقظ يا سيف على راعى ورجل رفقتي يقول رب الجنود . أضرب الراعي فتتشتت الغنم 000 ” (زك7:13) .

الإتمام : ” وقال لهم يسوع كلكم تشكون في هذه الليلة . لأنه مكتوب إني أضرب الراعي فتتبدد الخراف ” (مر27:14) ، ” أما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء . حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا ” (مت56:26) .

4 – يقوم عليه شهود زور :

النبوّة : ” شهود زور يقومون على وعما لم أعلم يسألونني . يجازونني عن الخير شرا 000″ (مز11:35-12) .

الإتمام : ” وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه . فلم يجدوا . ومع أنه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا . ولكن أخيراً تقدم شاهداً زور، (مت 59:26و60) .

5 – يُسخر منه ويُضرب :

النبوّة : ” يضربون قاضى إسرائيل بقضيب على خده ” (ميخا1:5) . ” بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين . ووجهي لم أستر عن العار والبصق ” (أش6:5،7) . ” محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به ” (إش3:53) ، ” كان منظره كذا مفسداً ” (إش14:52) .

الإتمام : ” حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه . وآخرون لطموه . قائلين تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك ” (مت67:26و68) ، “وكانوا يجثون أمامه ويستهزئون به ، وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه ” (مت29:27و30) .

6 – يصلب بتسمير يديه ورجليه :

النبوّة : لأنه أحاطت بي كلاب . جماعه من الأشرار اكتنفتني . ثقبوا يدي ورجلي ، (مز16:22) ، والأمر المدهش حقاً في هذه النبوّة التي تنبأ بها داود النبي حوالي سنة سنه 1000 ق م هو أن حكم الإعدام في إسرائيل كان يتم بالرجم ، وثقب اليدين والرجلين لا يتم إلا بالصلب الذي لم يكن يعرف في ذلك الوقت ولم يعرفه بنو إسرائيل إلا بعد السبي البابلي سنه 400 ق م والغريب حقاً والمدهش أن يتنبأ داود عن الصلب دون أن يراه أو يعرف عنه شيئاً .

الإتمام : ” ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جلجثة صلبوه هناك ” (لو33:23) ، وبعد القيامة ” أراهم يديه ورجليه ” أي أثر المسامير في يديه ورجليه (لو 40:24) . وفي يوحنا يقول ” ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه . ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب ” (يو20:20) . ولكن توما لم يكن حاضراً ولم يرى هذا الظهور ولما أبلغه التلاميذ بذلك قال لهم ” أن لم أبصر في يديه اثر المسامير واضع إصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم . فجاء يسوع والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم . ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وابصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي (ليرى أثر الحربة) ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا ” (يو25:20-27) .

7 – يصلب بين لصين :

النبوّة : ” وأحصى مع أثمه ” (إش12:53) .

الإتمام : ” لأني أقول لكم أنه ينبغي أن يتم في أيضاً هذا المكتوب وأحصى مع أثمه ، (لو37:22) ، ” حينئذ صُلب معه لصان واحد عن اليمين وواحد عن اليسار ” (مت38:27) .

8 – يصلى لأجل صالبيه :

النبوّة : ” وشفع في المذنبين ” (إش12:53) .

الإتمام : ” فقال يسوع يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ” (لو34:23) .

9 – السخرية منه وهو على الصليب :

النبوّة : ” وأنا صرت عاراً عندهم . ينظرون إلى وينغضون رؤوسهم ” (مز1:9،25) ، ” كل الذين يرونني يستهزئون بي . يفغرون الشفاه وينغضون الرأس ” (مز 7:22).

الإتمام : ” وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم ” (مت39:27) .

10 – اقتسام ثيابه وإلقاء قرعه على لباسه :

النبوّة : ” يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون ” (مز18:22) .

الإتمام : ” ثم أن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربعه أقسام لكل عسكري قسماً . وأخذوا القميص أيضاً . وكان القميص بغير خياطة منسوجاً كله من فوق . فقالوا بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون . ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة ” (يو23:19و24) .

11 – يترك من الآب :

النبوّة : ” إلهي إلهي لماذا تركتني ” (مز1:22) .

الإتمام: ” ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً 000 إلهي إلهي لماذا تركتني ” (مت46:27) .

12- يعطش على الصليب ويشرب الخل :

النبوّة : ” يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي ” (مز15:22) ، ويجعلون في طعامي علقماً وفي عطشى يسقونني خلاً ” (مز21:69) .

الإتمام : ” بعد هذا رأى يسوع أن كل شئ قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان 000 فملأوا أسفنجة من الخل ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه . فلما أخذ يسوع الخل . قال قد أكمل ” (يو28:19-30) .

13 – طعن جنبه بحربه وعدم كسر عظم من عظامه :

النبوّة : جاء عن خروف الفصح ” وعظماً لا تكسروا منه ” (خر46:22) ، وخروف الفصح كان رمزاً للمسيح ” لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا ” (1كو7:5) ، وجاء في مزمور (20:34) ” يحفظ جميع عظامه . واحد منها لا ينكسر” (مز20:34) ، وعن طعنه بحربه جاء في زكريا (10:12) ” فينظرون إلى الذي طعنوه وينوحون عليه ” .

الإتمام : ” فأتى العسكر وكسروا سأقي الأول والآخر المصلوب معه . وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات . لكن واحداً من العكسر طعن جنبه بحربه وللوقت خرج دم وماء 000 هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه . وأيضاً يقول كتاب آخر سينظرون إلى الذي طعنوه ” (يو33:19-37) .

14 – دفنه في قبر غنى :

النبوّة : ” وجعل مع الأشرار قبره ومع غنى عند موته ” (أش9:53) .

الإتمام : ” ولما كان المساء جاء رجل غنى من الرامة أسمه يوسف 000 فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقى . ووضعه في قبره الجديد ” (مت57:27 -60) .

15- موته على الصليب بإرادته :

النبوّة : ” أنه سكب للموت نفسه ” (إش12:53) . ” بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين . وجهي لم أستر عن العار والبصق ” (إش6:50) .

الإتمام : ” أنا هو الراعي الصالح . والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف 000 لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضاً . ليس أحد يأخذها منى بل أضعها أنا من ذاتي ” (يو11:10و18) .

16 – موته نيابة عن البشرية :

النبوّة : ” وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحُبره (بجروحه) شفينا . كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه أثم جميعنا 000 وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها ” (إش5:53و6و11) ، ” يُقطع المسيح وليس له ” (دا26:9) .

الإتمام : ” الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم ” (1بط24:2) .

17 – قيامته من الموت :

النبوّة : ” لأنك لم تترك نفسي في الهاوية . لن تدع تقيك يرى فساداً ” (مز10:16).

الإتمام : ” لأن داود يقول فيه كنت أرى الرب أمامي في كل حين أنه عن يميني لكي لا أتزعزع . لذلك سر قلبي وتهلل لساني حتى جسدي أيضاً سيسكن على رجاء . لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فساداً . عرفتني سبل الحياة وستملأني سروراً مع وجهك. أيها الرجال الأخوة يسوغ أن يقال لكم جهاراً عن رئيس الأباء داود أنه مات ودفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم ، فإذا كان نبياً وعلم أن الله حلف له بقسم أنه من ثمره صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه سبق فرأى وتكلم عن قيامه المسيح أنه لم تترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فساداً .فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك” (أع 25:2-32 ) .
مما سبق يتضح لنا أن أنبياء العهد القديم وبصفة خاصة داود النبي (سنه 1000 ق. م) وإشعياء النبي (سنه 700ق.م) وزكريا النبي (سنه 536ق.م) إلى جانب موسى النبي (سنه 1500ق.م) وميخا النبي (سنه 700ق.م) وغيرهم تنبأوا عن أدق تفاصيل القبض على المسيح ومحاكمته وموته وصلبه وقيامته . وهذا بدوره يؤدى إلى استحالة إنكار صلب المسيح وقيامته . وهذا ما جعل اليهود ينضمون إلى المسيحية أفواجاً خاصة في عصورها الأولى .

18 – أناشيد المصلوب في المزامير وإشعياء :

ذكرنا أعلاه نبوّات الأنبياء بما فيها نبوّات داود النبي وإشعياء النبي بحسب العناوين الجانبية أعلاه ولكي تتضح الصورة كاملة وتظهر قيمه نبوّات هذين النبيين العظيمين نذكر هنا أيضاً ، إجمالاً، نبوّات مزمور 22 كاملة ونبوّات إشعياء عن الصلب كاملة :

(أ) مزمور (22) مزمور المصلوب وتطابقه مع أحداث صلب المسيح :

1 – ” إلهي إلهي لماذا تركتني ” (1) ، ” ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني ” (مت46:27) .

2 – ” بعيداً عن خلاصي عن كلام زفيري . الهي في النهار أدعو فلا تستجيب في الليل أدعو فلا هدوء لي” (1و2) . ” وإذ كان في جهاد كان يصلّي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ” (لو44:22) .

3 – ” أما أنا فدوده لا إنسان . كل الذين يرونني يستهزئون بي : يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين . أتكل على الربّ فلينجه . لينقذه لأنه سر به ” (7و8) ، ” وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام خلّص نفسك . أن كنت ابن الله فانزل عن الصليب . وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا خلّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلّصها . أن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به ” (مت39:27-43) .

4 – ” أحاطت بي ثيران كثيرة . أقوياء باشان اكتنفتني . فغروا على أفواههم كأسد كاسرٍ مفترس مزمجر . كالماء أنسكبتُ . انفصلت كل عظامي . صار قلبي كالشمع . قد ذاب في وسط أمعائي . يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي وإلى تراب الموت تضعني . لأنه أحاطت بي كلاب . جماعه من الأشرار اكتنفتني ” (12-16) . ” والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه . وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبأ . من هو الذي ضربك . وأشياء أخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين ” ، (لو63:22-65) ، ” فمضى به العسكر إلى داخل الدار التي هي دار الولاية وجمعوا كل الكتيبة . وألبسوه ارجوانا وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه . وابتدأوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود . وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم . وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الأرجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه ” (مر16:15-20) .

5 – ” ثقبوا يديّ ورجليّ (بتسميرهم) . أحصى كل عظامي . وهم ينظرون ويتفرسون في . أحصى كل عظامي . وهم ينظرون ويتفرسون في . يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون ” (16-18) ، ” فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة حيث صلبوه (سمروا يديه وقدميه) وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط 000 ثم أن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام لكل عسكري قسما . واخذوا القميص أيضا . وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق . فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون . ليتّم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقوا قرعة . هذا فعله العسكر ” (17و18و28و29) .

*****

المصادر

(1) موقع الأنبا تكلا

(2) نبوات العهد القديم عن صلب المسيح وقيامته – القمص عبد المسيح بسيط

 

This site was last updated 05/28/20