Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

نتاج الكرمة / الخمــر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حنان رئيس الكهنة
الأبنية المجاورة لهيكل هيرودس
رؤساء الكهنة
رئيس الكهنة والكهنة
الأسباط
الشيوخ
خريطة هيكل هيرودس
أجزاء ومحتويات الهيكل
مذبح البخور
أوانى وأدوات الهيكل
تدمير هيكل سليمان وهيرودس
الحربة | الحِراب
2- فناء النساء
9 - ساحة أو فناء الإسرائيليين
19- رواق سُليمان
21 - رواق الأمم
إنجيل
حائط المبكى
القرابين
عاقر
البر / أبرار / التبرير
أعياد اليهود
يَ
رئل
ال
اللغة العبرية
 الضيعة | التخوم
الخَصيّ | الخصيان
ملكوت السموات
الروح القدس
طوبى | تطويبات
خُمار
الاتكاء / المتكأ
الأنبياء والنبوة والتنبؤ
خارجي | خارجية
العُرس
يَسوع
نتاج الكرمة / الخمــر
البَرَص | الأَبَرص
المكاييل والموازين والمسافات والعملات
الحق / آمين
اليونانيون يهود الشتات
وادي قِدرون
الأكمَة | الآكام
وضع اليد
آجر | الطوب
الأرخُن
سِراج
Untitled 7725
Untitled 7727
Untitled 7728

نتاج الكرمة / الخمــر

 

الكلمات التى وردت فى الكتاب المقدس وتعنى خمر والفروق بينهما
أولا : العهد القديم

 الخمور  تقسم إلى أقسام خاصة باعتبار ما تحويه من النسب المئوية من الكحول. والمعروف انه كلما زادت نسبة الكحول كلما ادى إلى السكر
+ كلمة "يايين" (Yayin)  كلمة غير عبرية ولا يعرف الأصل اللغوى لها وقد وردت 141 مرة وهى تعنى دائما عصير الفاكهة المختمر وهى كلمة عامة لوصف الخمر التى تحتوى على نسبة صغيرة أو كبيرة من الكحول وتعتبر كلمة "يايين" هي أول كلمة استخدمت للدلالة على الخمر في الكتاب المقدس، حين غرس نوحاً كرماً بعد الطوفان تك 9: 21) وشرب من الخمر فسكر   (خر 29: 40) ( عد 15: 5 و 10)  كما قدم ملكي صادق لإبراهيم "خبزاً وخمراً" ("يايين" ـ تك 18:14). وسقت ابنتا لوط أباهما خمراً (يايين) فسكر وفقد وعيه (تك 30:19 ـ 38). وتستخدم كلمة (يايين) أيضا للدلالة على خمر السكيب الذي كان يقدم مع الذبائح للرب (خر 40:29). وكان محرماً على الكهنة أن يشربوا خمراً (يايين) عند دخولهم إلى خيمة الاجتماع للخدمة (لا 9:10)، وذكر هذا النهي بعد موت ابن هرون ناداب وأبيهو  ويظن أن خطيتهما التي ماتا بها  كانت شرب الخمر عند دخولهم للخيمة (لا 1:10و2). كما كان محرماً على النذير كل أيام نذره أن يشرب خمراً لأن أباهم يوناداب بن ركاب أوصاهم أل يشربوا خمراً (إرميا 2:35 ـ 6). 
+ كلمة "تيروش" (Tirosh) وتذكر 38 مرة . تستخدم للدلالة على عصير العنب الطازج غير المختمر، ويشار إليها عادة في الترجمة العربية بكلمة "سلاف" (انظر إش 26:49، 8:65، هوشع 8:4، وميخا 15:6، وانظر أيضاً "سلاف رمَّاني" في نش 2:8)، أو "العصير" (يوئيل 5:1، 18:3، عاموس 13:9). وتعنى " الخمر الجديدية " أو الخمر  أثناء عملية التخمير وتحتوى على نسبة قليلة من الكحول والمعروف أن  عملية التخمر تبدأ بعد حوالى ست ساعات فى عصير العنب فى الشرق الأوسط حيث ترتفع الحرارة فى هذه المناطق   وهذه المدة تختلف من بلد لآخر 
+ كلمة " أسيس " وتعرف بالخمر الحلوة أحيانا وهى خمر حلوة المذاق ولكن بدأت فى التخمر وبها نسبة من الكحول أعلى من الخمر الجديدة السابقة (إش 49: 26)
+ كلمة " سيكار" وتعنى هذه الكلمة :الشراب القوى " المعتق الذى يحتوى على نسبة كبيرة من الكحول والجذر العبرى لكلمة سيكار هو نفسه المستعمل لكلمة "سكير" أو "سكران" وتوازى هذه الكلمة كلمة ياين" التى وردت فى (أم 20: 1& 31: 6) (إش 28: 7)

ثانيا: العهد  الجديد
كتب العهد الجديد باللغة اليونانية وفيما يلى الكلمات المستخدمة باللغة اليونانية التى تعنى الخمر

+ كلمة "أوينوس" (Oinos) باللغة اليونانية وردت 33مرة.أفى العهد الجديد هي يبدو أن كلمة "يايين" تستخدم لوصف الخمر من كل نوع (نح 18:5)، من عصير العنب الطازج أو الشراب الكثيف القوام الذى حفط لمدة حتى أصبح نسبة الكحول فيه قوية مركزة مما كان مألوفاً أن يشربه  الإسرائيليين " وعادة النبيذ يحتاج إلى عملية تخمير أطول (مكتملة)، وفترة تعتيق أطول نسبياً (أشهر أو سنين، أحياناً عقود)
+ "نيوس أونيوس" وتعنى "خمر جديدية " وهى الكلمة فى اللغة اليونانية  المرادفة لـلكلمة العبرية "تيروش" (Tirosh)  (مر 2: 22)
+  "جليخوس فينوس" وتعنى "خمر حلوة " وتعرف بالخمر الحلوة أحيانا وهى خمر حلوة المذاق ولكن بدأت فى التخمر وبها نسبة من الكحول ولكن لم تتخمر كاملا  تُصنع بعملية تخمر قصيرة (غير مكتملة) نسبياً وأيضاً فترة تعتيق قصيرة (أسبوع أو أسبوعين) بحيث تنتج بنسبة كحول بين ال 3-8% بالإضافة إلى الكربنة الطبيعية . ومن أسم جليخوس اليونانى أشتقت كلمة "جلوكوز" (Gluikos) ومعناها "حلو". وتقابلها فى العبرية "أسيس" وهى الخمر فى أولى مراحل تخميرها (أع 2: 13)
 
الخمر فى الديانة اليهودية  
+ الخمر عطية من الله مثل الحنطة والزيت والخضرة وباقى العطايا  (تك 27: 28) (مز 1(4: 14- 15) (جا 9: 7) (هو 2: 8- 9) (يؤ 2: 19 و 24) (عا 9: 13) (زك 10: 7)
+ الخمر تقدم مع الذبيحة ودقيق (خر 29: 40 ) (لا 23: 13) (عد 15: 7 و 10& 28: 14) (  تث 14: 26) (قض 9: 13)
+ الخمر يستعمل كدواء (2 صم 16: 2) (أم 31: 60 7)
+ كثيرين من الأنبياء سقطوا بسبب الخمر : نوح ( تك 8 : 21) لوط (تك 19: 33- 35) شمشون (قض 16: 19) نابال (1صم 25: 36) أوريا (2صم 11: 13) آمون (2صم 13: 28) أيلة (1مل 16: 9) بنهدد (1مل 20: 12) (الحكام (عا 6: 6) السيدات (عا 4)
+ كثرة شرب الخمر لدرجة السكر مستهزأة (أم 20: 1 & 23: 29- 35 & 31: 4- 5) (إش 5: 11 و 22 & 19: 14 & 28: 7- 8) (هو 4: 11)
+ تحريم الخمر لبعض الفئات الدينية مثل الكهنة (خاصة أثناء خدمتهم ) (لا 10: 9 ) (حز 44: 21) والنذيرين   (عد 6) - الحكام : (أم 31: 4و 5) (إش 56: 11و 12) (هو 7: 6)
+فى نبوءات (عا 9: 13) (يؤ 3: 18) (زك 9: 17)
شرب الخمر :كانت الخمر في العهد القديم ، تعتبر من ضرورات الحياة وليست من قبيل الترف ، فكانت جزءاً لازماً في أبسط الوجبات ( تك 18:14 ، قض 19:19 ،1صم 20:16 ، إش 1:55 ... ألخ ) ، وكانت تعد مؤونة أساسية في الحصون ( 2أخ 11:11 ) ، وللعلاج ( 2صم 2:16 ، أم 6:31 ) ، كما كانت تستخدم لتطهير الجروح ( لو 34:10 ) . وكانت تشربها كل الطبقات من جميع الأعمار حتى الصغار من الأولاد والبنات ( مراثي من 12:2 ، زك 17:9 ) . وكانت الخمر تعتبر سلعة أساسية مثل الحنطة ( تك 28:27 ..الخ ) . وكان العجز في محصول الخمر أو تدمير الأجانب له يعتبر نكبة مريعة ( تث من 30:28 و39 ، إش 8:62 ، 21:65 ، ميخا 15:6 ، صفنيا 13:1 .. الخ ) ، وفي الجانب الأخر كانت تعتبر وفرة الخمر دليلاً على بركة اللـه ( تك 28:27 ، 11:49 ، تث 13:7 ، عاموس 14:9 ) والوفرة الوفيرة ستكون من خصائص عصر المسيا ( عاموس 13:9 ، يوئيل 9:3 ، زك 17:9 ) . والقسط المعتدل من فرح القلب بالخمر لم يكن يعتبر شيئاً معيباً ( 2صم 28:13 ، أستير 10:1 ، مز 15:104 ، جا 7:9 ، 19:10 ، زك 15:9 ، 7:10 ) ، فلا غرابة فيما جاء على لسان يوثام عن الكرمة : " أأترك مسطاري الذي يفرح اللـه والناس ؟ " ( قض 13:9 ) ، لأن سكيب الخمر كان جزءاً مفروضاً في التقدمات ( لا 13:23 ... الخ )، وكانت في الهيكل خزانة للخمر ( 1أخ 29:9 ) . ولكن لما أساء اليهود استخدامها ، أو بالحري أسرفوا في شربها وبخهم اللـه على ذلك ( أم 1:20 ، 29:23 - 35 ، 5:31 ، إش 22:5 ، 1:28 - 7 ، 12:56 ، هوشع 11:4 ) . وهناك أقوال كثيرة في العهد القديم للنهي عن السكر بالخمر ، لعل أقواها ما جاء في سفر الأمثال : " الخمر مستهزئة . المسكر عجاج ، ومن يترنح بهما فليس بحكيم " ( أم 1:20 ) ، و " لمن الويل ، لمن الشقاوة ، لمن المخاصمات ، لمن الكرب ، لمن الجروح بلا سبب ، لمن ازمهرار العين ؟ للذين يدمنون الخمر ، الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج . لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تُظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة . في الأخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان.. " ( أم 29:23 - 35 - أنظر أيضاً أم 17:21 ، 1 صم 14:1 - 16 ، إش 1:5 - 17 ، 7:28 ، 11:56 و 12 )

الخمر فى المسيحية
تبدأ صناعة الخمر من عصير الفاكهة التى تحتوى على سكر الجلوكوز والشائع فى الأراضى المقدسة هو عصير العنب الذى تضاف إليها الخميرة التى تقوم بعملية التخمر وتنتج الكحول وتبدأ عملية التخمر  أى إنتاج الكحول فى العصير بعد ستة ساعات من تخزينه وعادة يخزن فى قبوات باردة أو كهوف لأن الحرارة تسرع من عملية التخمير فيفسد ويتحول إلى خل وعملية التخزين تمتد من أسابيع إلى سنين وتزيد نسبة الكحول فى عصير العنب تبدأ من 1- 3% وهى نسبة ضئيلة وتسمى هذه الخمر تسمى خمر المائدة حيث ما تزال تحتوى على سكر الفاكهة (الجلوكوز) والمرحلة الثانية تسمى عملية تخمر قصيرة (غير مكتملة) نسبياً وأيضاً فترة تعتيق قصيرة (أسبوع أو أسبوعين) بحيث تنتج بنسبة كحول بين ال 3-8%، بالإضافة إلى الكربنة الطبيعية. )والخمر الذى مر علي إنتاجه سنين يسمى خمر معتقة ويحتاج النبيذ فى العادة  إلى عملية تخمير أطول (مكتملة)، وفترة تعتيق أطول نسبياً تمتد من أشهر أو سنين، أحياناً عقود للحصول على نسبة كحول بين 7-18%. - وحديثا تجرى عملية تقطير للوصول إلى نسبة أعلى من الكحول فى المشروب  المنتوجات المقطرة تكون عادة ذات نسبة الكحول فيهاحوالى 30- 37%
إذن تختلف الخمور فى نسبة الكحول بها فهناك خمر تحتوى على نسبة ضئيلة من الكحول 1- 3% وهى خمر غير مسكرة  وهى أقرب إلى العصير منها إلى الخمر وهى التى تشرب فى مدة أقل من أسبوعين بعد عصر العنب وهناك خمر تحتوى على نسبة  3-8% تؤدى إلى السكر بعد شرب كميات منها وهى التى تشرب فى المدة بعد أسبوعين أو أكثر من عصر العنب والنوع الثالث هو النوع الذى يؤدى إلى السكر وهى التى تحتوى  على نسبة كحول بين 7-18% أو أعلى  وهى التى تشرب فى المدة بعد 40 يوما إلى أشهر إلى سنين من عصر العنب  ويطلق على هذا النوع الخمر المعتقة

+ ليست كل الخمر مسكرة  مما سبق عرفنا أن الخمر انواع تبعا لنسبة الكحول فى كل نوع منها تبدأ من 1% حتى 18% أو أعلى فالخمر الجيدة الحلوة التى تحتوى من 1-3% كحول وما زال بها سكريات ويشرب هذا الخمر ولا يؤدى للسكر ويطلق عليه خمر المائدة وقد نهت المسيحية عن شرب نوع واحد فقط من الخمر وهو الذى يحتوى على نسبة عالية من الكحول 8- 18% والذى يؤدى للسكر  والذى يؤدى إلى الإدمان ولم تحرم المسيحية باقى أنواع الخمر التى تحتوى على نسبة بسيطة من الكحول ولا تؤدى إلى السكر وعدم الإتزان وألآية التالية بدأت بحرف النهى "لا" (أفسس 5: 18). : "ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح"  تبدأ بلا الناهية أيضا : "لا تضلوا. لا زناة ولا عبدة أوثان و لا فاسقون ...ولا سارقون ولا طماعون، ولا سكيرون يرثون ملكوت الله" (1 كورنثوس 6: 9 و 10). فنرى أنه وضع السكيرين بجانب الزناة والسارقين.
والمعجزة التى فعلها يسوع فى عرس قانا الجليل
بتحويل الماء إلى خمر (يو 2: 1- 11) هى أكبر دليل على أنه ليس كل الخمر مسكرة لأن الماء الذى حوله يسوع إلى خمر لم يكن به نسبة كحول كبيرة لأنها أفاقت السكارى وإستطاعوا تمييز هذا النوع من الخمر عن التى شربوها من قبل (إنجيل يوحنا 2: 9و10)  إذ نقرأ: "فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا … دعا رئيس المتكأ العريس وقال له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن".
 والملاحظ أن الذي يشرب الخمر تتخدر مناطق الحس في فمه، فبعد قدر معين من الخمر لا يحس بطعم الخمر، ولكن رئيس المتكأ عندما ذاق الماء المتحول إلى خمر فاق من سكره وميز طعم الخمر الجيدة فكأنه استرد حاسة التذوق. وهكذا عتب على العريس قائلا له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن" إذن فهي خمر غير عادية لا تسكر بل على العكس تفيق.
+ شرب يسوع الخمر (مت 11: 18- 19) (لو 7: 33- 34 & 22: 17)
+ أتهم بطرس بالسكر يوم الخمسين (أع 2: 13)
+
إستعمال الخمر كدواء فى العصور القديمة ( 1تى 5: 23)   "لا تكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" وواضح من هذه الآية أن تيموثاس كان يعاني من أمراض وأسقام كثيرة في المعدة.وكانت الخمر وسيلة العلاج لمثل هذه الأسقام، إذن فوصية بولس الرسول لتيموثاوس باستعمال خمر قليل هو للعلاج من الأسقام الكثيرة، وليس لمجرد التلذذ بشرب الخمر.
زهناك فى الإنجيل مثل السامرى الصالح الذي وجد إنسانا كان قد وقع بين اللصوص فجرحوه، وعندما مر به السامري الصالح "ضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا..." (لوقا34:10).ويسوع المسيح عندما صلب أعطوه  (مر 15: 23 ) "واعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل. " والخمر الممزوجة بالمر تخدر الجسم
+ لا ينبغى لرؤساء الكهنة وباقى القادة الدينيين شرب الخمر الذى يؤدى للسكر (1 تى 3: 3و 8) (تى 1: 7& 2: 3) (1بط 4: 3)
+  شرب الخمر لدرجة السكر أمر مرفوض فى المسيحية ويجمع بين السكيرين وأشر الخطاة ( انظر رومية 21:14 ، 1كو 11:15 ، 10:6 ، غل 21:5 ، أف 18:5 ، 1 بط 3:4 ) .(مت 24: 28) (لو 11: 45 & 21: 34) (1كو 5: 11- 13& 6: 10) (غل 5: 21) (1بط 4: 3) (رو 13: 13و 14)
+  "الخمر الممزوجة" - في أسفار العهد القديم - فكانت هي الخمر التي أضيف إليها عند تخميرها أنواع مختلفة من الأعشاب العطرية . وكانت بعض تلك المركبات التي استخدمت في كل العالم القديم ، تجعل الخمر قوية المفعول ( إش 22:5 )

+ خمر ممزوجة بالماء في أيام العهد الجديد ،: كانت الخمر تشرب دون أن تخفف بالماء ، إذ كان يعتقد أن الخمر الممزوجة بالماء تعتبر مغشوشة ، وكانت تعتبر رمزاً للغش الروحي ( إش 22:1 ) . . أما الخمر الممزوجة " بالمرَ " فكانت خمراً مخدرة ( مرقص 23:15 ) . ولكن في العصور اللاحقة استخدم اليونانيون الخمر المخففة بالماء مما جعل كاتب صفر المكابين الثاني يقول : " كما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضر ، وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء " ( 2 مك 40:15 ) ، إذ أصبح تخفيف الخمر بالماء شيئاً طبيعياً جداً حتى إن الربي إليعازار حظر النطق بالبركة على المائدة إذا كانت الخمر غير مخففة ، وكانت نسبة الماء كبيرة فلم تكن نسبة الخمر تزيد عن الثلث أو الربع من كل المزيج .

This site was last updated 06/15/16