Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الإسلام وحفلات الجنس الجماعى وتبادل الزوجات

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الدكتور الطيب شيخ الأزهر بعد مبارك
أين تذهب فلوس مصر
الأزهر والإرهاب الفكرى
الأعتداءات الجنسية بالمدارس الأزهرية
الأزهر وفتاوى تهديد الصحف
استخدام "القرآن" كورق تواليت
أموال لتحفيظ القرآن
خزينة الدولة مفتوحة للأسلام
الفساد والرشاوى بالأزهر
ختان الإناث
الغزو الوهابي للأزهر
الأزهر وشيوخه ورسالته
إجبار الرؤساء لزيارة الأزهر
نجل عمر عبد الرحمن
الإرهاب والقرضاوى وبريطانيا وأمريكا
أول مأزونه
الأزهر وأموال أنشطته
الأزهر يرفض الطلبة المسيحيين
لمرحلة الثانية لجامعة مبارك
جبهة علماء الأزهر والأتراك
إسلام نازياً
كادر الدعاه
مصر تدفع ٢٤٠ مليون
مأذونين زوجا فتيات قُصر
مدرسى الأزهر والإرهاب
صحيح البخارى
الأزهر يفتى بالرضاعة
الشيخ يعين الألاف
نزوبر نتائج الإمتحانات
الأزهر ضد حرية الفكر
الأزهر والكفر والزندقة
تصريحات تحريضية للطيب
عدد كليات الأزهر
الأزهر وتقييد الحرية
الإسلام ووتبادل الزوجات

 

محاسب وزوجته ينشئان موقعاً لـ«تبادل الزوجات» عبر «فيس بوك»

 المصري اليوم- كتب سامى عبدالراضى ويسرى البدرى | الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٢ -

كشفت أجهزة الأمن فى الجيزة عن قيام محاسب وزوجته بإنشاء موقع لممارسة الجنس الجماعى وتبادل الزوجات مع آخرين وعمل حفلات جنس جماعية، وأفادت التحريات والتحقيقات بأن المتهم وزوجته استخدما أسماء حركية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وأعلنا رغبتهما فى تبادل للزوجات وزرعت أجهزة الأمن مصدراً سرياً «فتاة وشاباً» للتحاور مع المتهمين، واتفقوا على اللقاء فى مقهى بميدان لبنان فى العجوزة لمشاهدة «الزوجات» والتأكد أن الزواج رسمى وليس عرفياً. ألقت أجهزة الأمن القبض على المحاسب وزوجته وتحفظت الأجهزة على نسخ من «الشات» الذى دار بين المتهم الرئيسى والمصدر السرى للشرطة. تحرر محضر بتفاصيل الواقعة وأحيل المتهمون إلى وليد فكرى القربى، رئيس نيابة العجوزة، لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار محمد ذكرى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة. وردت معلومات للعميد عمر عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب فى الجيزة، أكدت أن عدة أسر تدخل على موقع خاص فى «فيس بوك» للدعوة لتبادل الزوجات بعد اجتياز شروط معينة، تم استصدار إذن من النيابة العامة. وتبين أن المتهم الرئيسى «٣٠ سنة»، يعمل «محاسب» فى شركة كبيرة ومقيم فى مدينة بدر هو وزوجته، وأنه شاهد منذ ٦ أشهر شاباً خليجياً يعلن عن تبادل لزوجته مع زوجات آخرين، وأنه قرر تنفيذ الفكرة بالاتفاق مع زوجته «٣٠ سنة»، التى تعمل مديرة لحضانة فى مدينة بدر. وأضافت التحريات والتحقيقات أن أجهزة الأمن فى الجيزة «زرعت» فتاة فائقة الجمال أجرت حواراً عبر «فيس بوك» مع المتهم وأوهمته أنها وزوجها موافقان على فكرة تبادل الزوجات واتفقا على اللقاء فى ميدان لبنان بالعجوزة، فجر أمس الأول، وبعد التأكد من صحة الأوراق وأنها متزوجة رسمياً وليس عرفياً يتوجه الأربعة إلى شقة أى من الطرفين لإقامة الحفل ويتبادلان الزوجات. وفى الموعد المحدد حضر المتهم الرئيسى وزوجته إلى المكان وحضرت الفتاة والشاب ودار حوار طويل بين الأربعة سجلته كاميرات مراقبة وشاهد الطرفان أوراقاً تؤكد الزواج الرسمى بين كل شخص وزوجته واستيفاء الشروط. وهنا تدخل العميد عمر عبدالعال والمقدم محمد حسين، الضابطان بآداب الجيزة وألقيا القبض على المتهم الرئيسى وزوجته. قال المتهم الرئيسى فى محضر الشرطة: «أنا متزوج منذ ٥ سنوات وأعيش مع زوجتى وابنتى ٤ سنوات، ومنذ ٦ أشهر شاهدت على (فيس بوك) شاباً قطرياً أنشأ موقعاً لتبادل الزوجات وكتب على صدر زوجته ما يشبه إعلاناً.. المهم طرحت الفكرة على زوجتى ورحبت بها.. وأنشأت موقعاً مماثلاً ووضعت (صدر) زوجتى على الموقع.. وفوجئت أن أسراً كثيرة توافقنى وتستجيب للدعوات، وتكرر ذلك ٤ مرات مع أسر مختلفة بعد استيفاء الشروط.. وفى المرة الأخيرة.. وجدت فتاة غير عادية تطلب منى المشاركة هى وزوجها. ولم أتوقع أبداً أن ما أفعله ترصده أجهزة الأمن». حررت أجهزة الأمن محضراً وأرفقت فيه حوارات بين المتهمين وآخرين، وأمر اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بإحالة المتهمين إلى النيابة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

***********************

المحكمة فى حيثياتها بقضية "تبادل الزوجات".. جريمة المتهمان يهتز لها عرش الرحمن وتنفر منها طبائع الأمور.. و"الرجل وزوجته" تحالفا مع الشيطان وكان لهما رفيقاً غير عابئين بجزاء الشرع والقانون
اليوم السابع الإثنين، 16 يوليو 2012 - كتبت مى عنانى
قضت محكمة جنح العجوزة، بمعاقبة المتهم الأول حسام كامل فى قضية تبادل الزوجات، بالسجن 7 سنوات مع الشغل، وزوجته- المتهمة الثانية- 3 سنوات مع الشغل أيضاً، ووضعهم تحت المراقبة مدة مثلها.
وقالت المحكمة فى أسباب حكمها، إنها قد ألمت بظروف الدعوى وملابساتها، مشيرة إلى أنها قد هالها السمع والبصر والأسى والفزع لما ارتكبه المتهمان لجريمة من أبشع الجرائم التى قد يرتكبها الإنسان فى حق النفس البشرية.
وقالت المحكمة فى أسباب حكمها أن الجريمة التى اقترفها المتهمان يهتز لها عرش الرحمن، وتنفر منها طبائع الأمور وقد بلغت القلوب منها الحناجر فزعاً على فعل المتهمين بالإعلان والدعوى عبر شبكة الإنترنت من خلال البريد الإلكترونى الخاص بهما، وعلى مرأى ومسمع من العالمين العربى والأوروبى، بدعوة لتبادل الزوجات والجنس الجماعى، مشترطين أن يكون شركاؤهم أزواجاً.
وأوضحت المحكمة أن المتهمين لم يحمدا عطاء ربهم بنعمة الزواج، وشبوا علينا كطير جارح ينعق بنذير الخراب والدمار فى هذا الوطن الحبيب، وقد حطهم شهوة الجنس، معترفين اعترافا صريحا دون ثمة إكراه بتحقيقات النيابة العامة، وقاموا بارتكاب الواقعة ثلاثة مرات تصفد فيها شياطين الجن ولا يتبقى إلا شياطين الإنس.
ومضت المحكمة فى حيثياتها قائلة، إن المتهمين "الرجل وزوجته" تحالفا مع الشيطان، وكان الشيطان لهما رفيقا، غير عابئين بجزاء وضعه الشرع والقانون، ولا مبالين بسلطان، معترفين بأن قصدهم الجنائى المتعة الجنسية الحرام دون مقابل مادى.
وكانت النيابة العامة قد نسبت إلى المتهمين تهم إنشاء موقع على شبكة الإنترنت يتضمن عرض الزوج لنفسه وزوجته لممارسة الجنس الجماعى تحت مسمى "تبادل الزوجات"، وبث إعلانات عبر مواقع المحادثات على الشبكة من أجل ممارسة الدعارة والرذيلة.
وكان المتهمان قد سبق أن اعترفا أمام النيابة بأنهما مارسا الرذيلة مع أزواج آخرين 3 مرات من قبل مع زوج وزوجته فى منطقة الهرم مرتين متتاليتين، ومع شخص آخر وزوجته فى منطقة المعادى بالقاهرة، وفشلت المفاوضات بينهما، وآخرين عدة مرات، لعدم موافاة الشروط التى وضعها الزوج.
وكشفت التحقيقات أن الزوج "المتهم الرئيسى" اشترط على الراغبين فى "تبادل الزوجات" أن يقدموا عقود زواج رسمية للزوجين، وأنه كان يرفض المتزوجين "عرفيا" خوفاً من حدوث اختلاف بينهم قد يؤدى إلى تمزيق أحدهما لورقة الزواج، وتقديم بلاغ لأجهزة الأمن، وتبين أن من بين الشروط أيضاً موافقة الزوجتين، وأن تكونا معجبتين بالطرف الثانى، فيما اعترفت الزوجة إبان التحقيقات بأنها تمارس الدعارة مع الرجال دون تمييز، وقال المتهم فى التحقيقات إنه متزوج منذ 8 أعوام من زوجته المدرسة، ولديهما بنت، وأن الفكرة اختمرت فى ذهنهما منذ عام.
وأضاف المتهم أنه كان يستخدم أسماء حركية له ولزوجته، وأن اللقاءات بينهما كانت تتم على هذا الأساس. ووجهت النيابة للمتهم وزوجته تهم نشر إعلانات خادشة للحياء عبر شبكة الإنترنت، والتحريض على الفسق والفجور، والدعوة لممارسة الجنس الجماعى والدعارة، واعتياد ممارستها.
يذكر أن جنح العجوزة قد أصدرت حكماً مماثلاً فى قضية تبادل الزوجات، وعاقبت كل من طلبة عبد الحافظ "موظف بالمعاش" بالحبس 7 سنوات، وزوجته سلوى حجازى "مدرسة" بالحبس 3 سنوات، مع وضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة مماثلة.
من ناحية أخرى كانت المحكمة قد استمعت على مدار الأشهر الماضية إلى مرافعة النيابة ودفاع المتهمين، وأكدت النيابة فى مرافعتها قيام المتهمين بممارسة الفحشاء والدعوى للراغبين فى المتعة المحرمة من بعض المنحرفين.
وكانت بداية هذه القضية التى هزت الرأى العام لخروجها على الأخلاق والأعراف والدين، عندما أحال المستشار محمد ذكرى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، محاسب وزوجته، إلى محكمة جنح العجوزة، وذلك بعدما وجهت لهما النيابة تهمة ممارسة الدعارة، وإنشاء مواقع إباحية لتبادل الزوجات، وتسهيل ممارسة الدعارة، وذلك بعد قيامهما بتبادل الزوجات مع 3 أسر.

 

This site was last updated 07/17/12