الخواجة طارق‏

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

لماذا يسلمون؟ إسلام سفاحاً ألمانيا نازياً فى مصر ليحمية المسلمون من المحاكمة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الدكتور الطيب شيخ الأزهر بعد مبارك
أين تذهب فلوس مصر
الأزهر والإرهاب الفكرى
الأعتداءات الجنسية بالمدارس الأزهرية
الأزهر وفتاوى تهديد الصحف
استخدام "القرآن" كورق تواليت
أموال لتحفيظ القرآن
خزينة الدولة مفتوحة للأسلام
الفساد والرشاوى بالأزهر
ختان الإناث
الغزو الوهابي للأزهر
الأزهر وشيوخه ورسالته
إجبار الرؤساء لزيارة الأزهر
نجل عمر عبد الرحمن
الإرهاب والقرضاوى وبريطانيا وأمريكا
أول مأزونه
الأزهر وأموال أنشطته
الأزهر يرفض الطلبة المسيحيين
لمرحلة الثانية لجامعة مبارك
جبهة علماء الأزهر والأتراك
إسلام نازياً
كادر الدعاه
مصر تدفع ٢٤٠ مليون
مأذونين زوجا فتيات قُصر
مدرسى الأزهر والإرهاب
صحيح البخارى
الأزهر يفتى بالرضاعة
الشيخ يعين الألاف
نزوبر نتائج الإمتحانات
الأزهر ضد حرية الفكر
الأزهر والكفر والزندقة
تصريحات تحريضية للطيب
عدد كليات الأزهر
الأزهر وتقييد الحرية

Hit Counter

 

الأهرام 5/2/2009م السنة 133 العدد عن خبر بعنوان [ لغز الخواجة طارق‏..‏ طبيب الموت النازي الذي عاش ومات في القاهرة ]
برلين ـ وكالات الأنباء‏:‏
طبيب الموت أو مجرم الحرب النازي المطلوب الدكتور أريبرت هايم ـ الذي كان البعض حتي وقت قريب يعتقد أنه لا يزال حيا ـ كشف تحقيق ألماني ـ أمريكي مشترك عن أنه توفي في القاهرة عام‏1992,‏ بعد أن اعتنق الإسلام‏.‏ فقد أعلنت محطة تليفزيون زد‏.‏دي‏.‏إف التليفزيونية الألمانية أنها اكتشفت ـ من خلال تحقيق مشترك مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ـ أن هايم الملقب بـطبيب الموت لقتله مئات السجناء في معسكر اعتقال مات هاوزن في النمسا عبر حقنهم بالسموم في القلب ـ قضي نحو‏30‏ عاما في القاهرة‏,‏ واعتنق الإسلام في مطلع ثمانينيات القرن الماضي‏,‏ واتخذ اسم طارق فريد حسين‏.‏
ويعتقد أن طبيب الموت كان يمثل بجثث ضحاياه‏,‏ فقد دأب علي استئصال أعضاء منهم دون مخدر‏,‏ وكان يحتفظ بجمجمة رجل قطع رأسه‏.‏ وقالت المحطة الألمانية‏:‏ إن هايم توفي متأثرا بمرض سرطان المستقيم في‏10‏ أغسطس‏1992‏ عن عمر يناهز‏78‏ عاما‏.‏ وأشار أصدقاؤه إلي أنه طلب التبرع بجسده للأبحاث الطبية بعد وفاته‏,‏ ويعتقد أن جثمانه دفن في مقابر الفقراء بالقرب من القاهرة الجديدة‏.‏
وفي مصر‏,‏ تأكد أن أريبرت هايم كان يقيم بإحدي غرف فندق شعبي مغمور اسمه قصر المدينة في شارع بورسعيد‏,‏ بالقرب من ميدان العتبة‏,‏ وقد أطلق عليه الأهالي اسم الخواجه طارق‏

*********************

الأهرام بنفس التاريخ السابق [ ذكريات اهالي شارع بور سعيدمع الخواجة طارق‏!‏] تحقيق ـ علي شيخون
الخواجة أو الخواجة طارق‏..‏ هذا هو الأسم الذي عرف به طبيب المموت الدكتور اريبرت هايم لدي المصريين المقيمين بجوار فندق قصر المدينة الكائن‏414‏ شارع بورسعيد‏..‏ ذلك المكان التجاري المزدحم‏.‏
ما ان رأوا صورته حتي تذكروه علي الفور فهو ذلك الرجل الغامض الذي كان يقطن بالطابق الخامس من الفندق‏,‏ وقد عرف بالعزلة وكونه طويل القامة ورياضيا ونباتيا لا يختلط بأحد حتي توفي في الفندق بعد نحو عشر سنوات قضاها بينهم لايعلمون عنه شيئا إلا أنه خواجة أجنبي مسلم‏,‏ وأسمه طارق‏,‏ ويصلي بشكل متقطع وكل ملابسه مستوردة من إيطاليا كما أنه لايعمل‏!‏
ما ان اقربنا بالسيارة من مكان الفندق حتي تزاحم علي المكان عشرات الصحفيين والمصوريين الأجانب والمصريين وغالبيتهم أجانب الأمر الذي أصاب الأهالي بنوع من التوجس والخوف من هذا التدفق الإعلامي علي هذا العقار القديم المكون من‏8‏ طوابق وبه مدخلان الأول للفندق والثاني جانبي لباقي السكان‏.‏
لذلك كان الحصول علي المعلومات حول طبيب الموت يأتي بصعوبة إما بسبب طول الفترة التي مرت علي رحيل الخواجة قرابة‏16‏ عاما أو بسبب التخوف من أن يكون هنام مسائلة قانونية إذا تم الإدلاء بمعلومات للصحف‏.‏
وطبقا للمستندات وبطاقة إقامته في مصر فإنه كان يأتي إلي مصر علي فترات منها ما كان في بداية الستينيات وكان يقيم في أماكن متعددة بوسط القاهرة في شارع عماد الدين ثم شارع رمسيس ثم‏19‏ ميدان العتبة‏.‏ أما في الفترة الأخيرة التي امتدت لنحو عشر سنوات من بداية الثمانينيات حتي بداية التسعينيات أقام في فندق قصر المدينة رقم‏44‏ شارع بورسعيد‏.‏
ويقول محمد فؤاد صاحب محل خردوات الذي تعرف علي الطبيب الخواجة منخلال الصورة التي عرضتها عليه إلا أنه أكد أن هذه الصورة أصغر من الواقع إذ كان وجهه أحمر مجعد وشعره أبيض ذهبي‏,‏ خفيف وقامته طويلة‏,‏ وهو رجل رياضي كان يلبس ترينج رمادي‏,‏ وينزل يوميا في الساعة السادسة صباحا ليمارس رياضة الجري حتي ميدان العباسية علي بعد ثلاثة كيلو مترات‏.‏
وكان يتحدث بلغة عربية ركيكة ويكره التدخين فحينما يراني أدخن السجائر دون علم والدي كان ينصحني بالامتناع عن التدخين‏.‏
وأضاف محمد أنه كان نباتيا يحب أكل الجبنة الفلامنك والبسطرمة من محل مواجه للفندق وكان يرتدي ملابس رياضية ويحب ارتداء غطاء رأس ونظارة سوداء‏.‏
أما الحاج عبد الصمد فيقول إنه كان يمارس رياضة البنج بونج أعلي سطح الفندق مع أولاد ملاك الفندق‏,‏ ولا يتحدث إلي أحد وإذا سقطت الكرة يرسل أحد الأولاد الصغار لاحضارها‏.‏
أما الحاج نبيل حسين‏(‏ صاحب محل كباب بجوار الفندق‏)‏ فيقول إن الخواجة كان نباتيا لا يأكل اللحوم ويشتري الجبنة والزبادي وكان يذهب ليصلي بالمسجد المجاور بعض الأوقات لكنه لا يحب الاختلاط بأحد إلا فردين الأول أصحاب الفندق‏,‏ والثاني أحد العمال الذي كان يقوم بتغيير العملة له إذ كانت تأتي له الأموال من ألمانيا‏.‏
والغريب الذي نتهي به الحاج نبيل حديثه أن الخواجة الغامض توفي بداية التسعينيات واستمر ثلاثة أيام في حجرته حتي جاءت السلطات ودفنته ولكنه لا يعرف أين تم دفنه بالضبط علي أساس أن هذا الفندق كان فيه أجانب كثيرون يموتون دون علم أحد‏!.‏

*************************

المصرى اليوم    عن خبر بعنوان [ «طبيب الموت» الألمانى عاش فى القاهرة ٤٤ عاماً باسم «عم طارق».. وتبرع بأعضائه للبحث العلمى قبل موته ] كتب محمد عبدالخالق مساهل والشيماء عزت ٦/ ٢/ ٢٠٠٩
[ صورة من بطاقة الطبيب] ------------>
وضعته إسرائيل على رأس قائمة تضم أكثر المطلوبين المتهمين فى جرائم حرب ضد اليهود فى الحرب العالمية الثانية، ورصدت منظمات حقوق الإنسان فى تل أبيب، المهتمة بمطاردة النازيين الهاربين، مبالغ طائلة لإلقاء القبض عليه.
إنه أربيريت هايم، الذى انتقل للحياة فى مصر واعتنق الإسلام، مطلقاً على نفسه اسم طارق فريد حسين، وشطب بذلك سجله الغربى المثقل بالجرائم حتى توفى فى العاشر من أغسطس عام ١٩٩٢ بعد إصابته بمرض السرطان. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، تسبب «طبيب الموت» - كما أطلقت على هايم - فى قتل ٣٠٠ شخص فى معتقل «موتها وزن شمال النمسا»، حقنهم مباشرة فى القلب بالسم والنفط والماء، بعد بتر أعضائهم دون مخدر لقياس قدراتهم على تحمل الألم.
وبينما اتجهت المؤشرات إلى أن هايم هرب إلى تشيلى، حيث تعيش ابنته، أو الدنمارك أو إسبانيا أو الأرجنتين، أكد متحدث باسم مكافحة الجريمة فى ولاية بادن فورتمبرج، أن السلطات الألمانية حصلت على معلومات تؤكد أن هايم أقام فى مصر منذ عام ١٩٦٣ حتى توفى فى القاهرة عام ١٩٩٢.
وخصصت صحيفة إنترناشيونال هيرالدتريبيون، مانشيت عددها الصادر أمس، لسرد تفاصيل قصة الطبيب، وقالت إنه كان عضواً فى قوات خاصة تابعة للزعيم النازى هتلر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب والأطفال المصريين كانوا ينادونه بـ«عم طارق»، وأوضحت أنه رجل ممشوق القوام يمارس رياضة المشى، وواظب عليها بقطع ٢٥ كيلو متراً يوميا عبر شوارع القاهرة المكتظة وحتى مسجد الأزهر الذى أشهر فيه إسلامه، ثم يصل إلى مقهى جروبى ليشترى منه الكيك بالشيكولاته والحلوى التى يعطيها لأصدقائه وأبنائهم.
وأضافت أن أصدقاءه ومعارفه كانوا يتذكرونه فى مصر كـ«مصور هاوٍ» دائما ما كان يعلق الكاميرا فى رقبته. ولفتت الصحيفة إلى أنه احتفظ بجمجمة أحد الضحايا كتذكار، موضحة أنه تمكن من الفرار ممن يتعقبون النازيين بعد الحرب العالمية الثانية وقبل اقتراب المحققين منه فى عام ١٩٦٢، وظل مكمنه مجهولا حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن حقيبة يعلوها التراب وذات أقفال صدئة مخزنة فى القاهرة، تخفى الحقيقة وراء هروبه إلى الشرق الأوسط والتى حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز ومحطة تليفزيون (زد.دى.إف) من عائلة «دومة» التى تملك الفندق المسمى بـ«قصر المدينة» الذى كان يقيم فيه، موضحة أن الملفات بالحقيبة تحكى قصة حياته وموته منذ ١٧ عاما فى مصر.
وأردفت: «الحقيبة تضم أوراقا صفراء وبعض المظاريف التى لاتزال محكمة الغلق وخطابات لـ(هايم) ونتائج الفحوصات الطبية ومعاملاته المالية ومقالا من إحدى المجلات الألمانية حول مطاردته ومحاكمته غيابيا».
وقالت محطة «زد.دى.إف» إن أصدقاء هايم وزملاءه فى مصر لم يكونوا يعلمون بماضيه، وقالوا إنه طلب التبرع بجسده للأبحاث الطبية بعد موته، مضيفة أنه كان يتلقى تمويلا من تحويلات نقدية كانت ترسلها له شقيقته على فترات غير منتظمة، وكان التمويل يأتى من عوائد عقارات مؤجرة فى برلين كان يملكها هايم.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن إسرائيل شككت فى التقارير حول وفاة هايم، حيث أعرب مركز سيمون فيزينتال لملاحقة مجرمى الحرب النازيين فى تل أبيب، عن شكوكه فى التقارير حول وفاته فى القاهرة.

***************************

المصرى اليوم  تاريخ العدد ٨ فبراير ٢٠٠٩ عدد ١٧٠١  عن خبر بعنوان [ أسوشيتد برس: المحققون الألمان يبحثون عن «دليل قاطع» حول وفاة «طبيب الموت» النازى فى مصر.. و«متعقبو النازيين» ينتظرون إذن القاهرة] كتب محمد عبدالخالق مساهل
قالت وكالة أسوشيتد برس «إن المحققين الألمان أكدوا أنهم يريدون البحث عن دليل قاطع بشأن موت مجرم الحرب النازى إيربيرت هايم فى مصر، بعد سنوات من مراوغة محاولات اعتقاله، فى حين أن وحدة التحقيق فى جرائم الحرب النازية تنتظر إذن القاهرة للبحث عن دليل حول موته».
وأضافت الوكالة - فى تقرير لها أمس - أن المعلومات الجديدة تشير إلى أن «طبيب الموت» النمساوى الأصل، عاش فى القاهرة باسم عربى، وأنه تعلم اللغة العربية واعتنق الإسلام قبل موته متأثراً بسرطان الأمعاء فى ١٩٩٢.
وأشارت إلى أن «هايم» متهم بتنفيذ تجارب وحشية وقتل المئات من اليهود فى معتقل ماوتهاوسين بالقرب من مدينة لينز النمساوية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وحدة شرطة بادين فوبيمبيرج، والتى تقوم بإجراء التحقيقات بشأن جرائم العهد النازى، قوله إنه «تلقى بلاغاً الأسبوع الماضى من أحد الأشخاص المقربين لإيربيرت يؤكد فيه أن الهارب الموضوع على رأس قائمة المطلوبين توفى فى مصر».
ونبهت الوكالة إلى أنه لم يشكف عن هوية المبلغ عن هذه المعلومات، لكنه اكتفى بالقول «إنه مصدر مهم نتعامل معه بجدية».
واستدركت بأن المتحدث باسم وحدة الشرطة أكد أن مكتبه يعمل الآن على الحصول على إذن من السلطات المصرية كى يتكمن المحققون الألمان من البحث عن دليل عن موته.
وقال هوج - فى تصريحات لأسوشيتد برس - «نرغب فى محاولة العثور على جثمانه»، مضيفا أن مكتبه يقوم «بفحص نسخ من ١٠٠ وثيقة يعتقد أنها تخص هايم». وذكرت الوكالة أن متعقبى مجرم الحرب النازى إيربيرت هايم طلبوا من مصر يوم الجمعة الماضى أن تفصح عن المعلومات التى تعرفها عن النازى الهارب الملقب بـ«طبيب الموت» بداية من وصوله إليها منذ عقود، وحتى وفاته عام ١٩٩٢، مستدركة بأن مصر التزمت «صمتاً مطبقاً» بشأن هايم الذى لجأ إلى أراضيها.
ونقلت الوكالة عن رئيس متعقبى النازيين بمركز سيمون فيزنهالت، إفرايم زوروف، أن الباحثين ركزوا على ما يعرف بتدفق النازيين إلى أمريكا اللاتينية، فى حين أن دور المنطقة (الشرق الأوسط) كملاذ لم يخضع للبحث.
ونبهت إلى أنه يعتقد أن نظام الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر، رحب بعدد من النازيين فى فترة الخمسينيات، مشيرة إلى أن عبدالناصر كان محاصرا فى نزاع شديد مع إسرائيل والذى تفجر فى حروب نشبت عامى ١٩٥٦ و١٩٦٧.
و لفتت الوكالة إلى أنه لا توجد حتى الآن دلالة حول ما إذا كان هايم، قد لعب أى دور مع الحكومة المصرية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمنى مصرى حالى، رفض ذكر اسمه نظرا لحساسية القضية، قوله إنه «إذا كان هايم فى مصر، فإنه سمح له بالدخول إليها فى عهد حكومة سابقة»، مضيفا «أن مصر سوف تنظر فى التقارير الخاصة به».
كما نقلت عن مدير معهد ديفيد إس وايمان، لدراسات الهولوكوست، رافايل ميدوف قوله - فى حوار مع الوكالة عبر الانترنت - إن القاهرة «لابد أن تتحمل المسؤولية عن النازيين الذين آوتهم»، مضيفا: «مصر فتحت أبوابها فى فترة الخمسينيات لمجرمى الحرب النازيين الهاربين»، مطالباً بتسليم أى من النازيين الأحياء فى مصر للمحاكمة. واستدركت الوكالة بأن عدد النازيين الهاربين إلى مصر ليس معروفا، وأن الحكومة المصرية لم تعترف بوجود أيهم على الإطلاق.

This site was last updated 02/09/09