Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

سنة ثماني عشرة ومائة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قصر هشام‏ ‏بن‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏
أكبر فسيفساء بقصر هشام
سنة 105 خلافة هشام
سنة ست ومائة
سنة سبع ومائة
سنة ثمان ومائة
سنة تسع ومائة
سنة عشر ومائة
سنة إحدى عشرة ومائة
سنة اثنتي عشرة ومائة
سنة ثلاث عشرة ومائة
سنة أربع عشرة ومائة
سنة 115 و 116
سنة سبع عشرة ومائة
سنة ثماني عشرة ومائة
سنة تسع عشرة ومائة
دخلت سنة عشرين ومائة
سنة إحدى وعشرين ومائة
سنة اثنتين وعشرين ومائة
سنة أربع وعشرين ومائة
سنة 125 وفاة الخليفة هشام

الجزء التالى من كتاب: الكامل في التاريخ المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) تحقيق: عمر عبد السلام تدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م عدد الأجزاء:  10

**************************************************************************************************************************

الجزء الثالث

ثم دخلت سنة ثماني عشرة ومائة
في هذه السنة غزا معاوية وسليمان ابنا هشام بن عبد الملك أرض الروم.
ذكر دعاة بني العباس
في هذه السنة وجه بكير بن ماهان عمار بن يزيد إلى خراسان والياً على شيعة بن العباس، فنزل مرو وغير اسمه وتسمى بخداش، ودعا إلى محمد بن علي، فسارع إليه الناس وأطاعوه، ثم غير ما دعاهم إليه وتكذب وأظهر دين الخرمية ودعا اليه ورخص لبعضهم في نساء بعض، وقال لهم:إنه لا صوم ولا صلاة ولا حج، وإن تأويل الصوم أن يصام عن ذكر الإمام فلا يباح باسمه، والصلاة الدعاء له، والحج القصد إليه، وكان يتأول من القرآن قوله تعالى: " ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وهملوا الصالحات " . وكان خداش نصراينياً بالكوفة فأسلم ولحق بخرايان.
وكان ممن اتبعه على مقاتله مالك الهيثم، والحريش بن سليم الأعجمي وعغيرهما، وأخبرهم أم محمد بن علي أمر بذلك.
فبلغ خبره أسد بن عبد الله، فظفر به، فأغلظ القول لأسد، فقطع لسانه وسمل عينيه وقال: الحمد الله الذي انتقم لأبي بكر وعمر منك! وأمر يحيى ابن نعيم الشيباني فقتله وصلبه بآمل، وأتي أسد بجزور مولى المهاجر بن دارة الضبي فضرب عنقه بشطاء النهر.
ذكر ما كان من الحارث وأصحابه [ج3 (2/414)]
وفي هذه السنة نزل أسد بلخ وسرح جديعاً الكرماني إلى القلعة التي فيها أهل الحارث وأصحابه، واسمها التبووشكان من طخارستان العليا، وفيها ينو برزى التغلبيون أصهار الحارث، فحصرهم الكرماني حتى فتحها فقتل بني برزى وسبى عامة أهله من العرب والموالي والذرادي وباعهم فيمن يزيد في سوق بلخ، ونقم على الحارث أربعمائئة وخمسون رجلاً من أصحابه، وكان رئيسهم جرير بن ميمون القاضي، فقال لهم الحارث: إن كنتم لا بد مفارقي فاطلبوا الأمان وأنا شاهد فإنهم يجيبونكم، وإن ارتحلت قبل ذلك لم يعطوا الأمان. فقالوا: ارتحل أنت وخلنا. وأرسلوا يطلبون الأمان، فاخبر أسد أن القوم ليس لهم طعام ولا ماء، فسرح إليهم أسد جديعاً الكرماني في ستة آلاف، فحصرهم في القلعة وقد عطش أهلها وجاعوا، فسألوا أن ينزلوا على الحكم ويترك لهم نساءهم وأولادهم، فاجابهم، فنزلوا على حكم أسد فأرسل إلى الكرماني يأمره أن يحمل إليه خمسين رجلاً من وجوههم فيهم المهاجر بن ميمون، فحملوا إليه، فقتلهم وكتب إلى الكرماني أن يجعل الذين بقوا عنده أثلاثاً، فثلث يقتلهم، وثلث يقطع أيديهم وأرجلهم، وثلث يقطع أديهم، ففعل ذلك الكرماني وأخرج أثقالهم فباعها. واتخذ أسد ميدنة بلخ داراً، ونقل إليها الدواوين، ثم غزا طخارستان قم أرض جبوية فغنم وسبى.
ذكر عدة حوادث
في هذه السنة عزل هشام خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم عن المدينة واستعمل عليها خالد محمد بن هشام بن إسماعيل. وفيها غزا مروان بن محمد بن مروان من أرميننية ودخل أرض ورنيس إلى الخزر ونزل حصنه، فحصره مروان ونصب عليه المجانيق، فقتل ورنيس، قتله بعض من اجتاز به وأرسل رأسه إلى مروان، فنصبه لأهل حصنه، فنزلوا على حكمه، فقتل المقالتلة وسبى الذرية.
وفي هذه السنة مات علي بن عبد الله بن عباس، وكان موته بالحميمة من أرض الشام وهو ابن سبع أو ثمان وسبعين سنة، وقيل: إنه ولد في الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب، فسماه أبوه علياً، وقال: سميته باسم أحب الناس إلي، وكناه أبا الحسن، فلما قجم على عبد المكل بن مروان أكرمه وأجلسه معه على سريره وسأله عن كنيته، فأخبره، فقال: لا يجتمع في عسكري هذا الاسم والكنية لأحد، وسأله: هل ولد لك ولد؟ قال: نعم، وقد سميته محمداً قال: فأنت أبو محمد.
وحج بالناس هذه السنة محمد بم هشام بن إسماعيل، وكان أمير المدينة، وقيل: كان هذه السنة على المدينة خالد بن عبد الملك، وكان على العراق والمشرق كله خالد القسري، وعامله على خراسان أخوه أسد، وعامله على البصرة بلال بن أبي بردة، وكان على أرمينية مروان بن محمد بن مروان.
وفي هذه السنة مات عبادة بن نسي قاضي الأردن. وعممرو بن شعيب ابن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العباس، ومات بالطائف. وأبو صخرة جامع بن شداد. وأبو عشابة المعافري. وعبد الرحمن سليط

This site was last updated 06/22/11