‏قصر‏ ‏الخليفة‏ ‏الأموي‏ ‏هشام‏ ‏بن‏ ‏عبد‏ ‏الملك

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

‏قصر‏ ‏الخليفة‏ ‏الأموي‏ ‏هشام‏ ‏بن‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏أريحا‏

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قصر هشام‏ ‏بن‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏
أكبر فسيفساء بقصر هشام
سنة 105 خلافة هشام
سنة ست ومائة
سنة سبع ومائة
سنة ثمان ومائة
سنة تسع ومائة
سنة عشر ومائة
سنة إحدى عشرة ومائة
سنة اثنتي عشرة ومائة
سنة ثلاث عشرة ومائة
سنة أربع عشرة ومائة
سنة 115 و 116
سنة سبع عشرة ومائة
سنة ثماني عشرة ومائة
سنة تسع عشرة ومائة
دخلت سنة عشرين ومائة
سنة إحدى وعشرين ومائة
سنة اثنتين وعشرين ومائة
سنة أربع وعشرين ومائة
سنة 125 وفاة الخليفة هشام

 

تعليق من الموقع : كان العرب من ساكنى الخيام وحتى معابدهم كانت تميل إلى البساطة مثل الكعبات التى إمتلأت بها الجزيرة العربية واليمن وعندما غزا العرب المسلمين دول الجوار شاهدوا الفنون والحضارة فقلدوا الأمم الأخرى فى بناء قصور  وزخرفوها مثلهم وقد أخذ العرب المسلمين الرسومات الزخرفية من الدول التى أحتلوا اراضيها  ومعظم الفنون التى يطلق عليها إسلامية أخذت أصلاً من الفرس والباقى من البيزنطيين واليهود وفينيقيين والمصريين وغيرهم وهشام بن عبد الملك من الأسرة الأموية كان أكثرهم حبا للاعمار و كان يعهد بالبناء إلى حسان بن ماهويه و سليمان بي عبيد و ثابت بن أبي ثابت .

****************************************************************************************************************************************
تأثرت العمارة العربية بأنماط الهندسة المعمارية المحيطة بها لدى البيزنطيين و الرومان والفرس . و يعتبر قصرا الحير الغربي و الشرقي نتاجا مهما في تاريخ الحضارة المدنية , حيث مزج بين الحجر و الآجر في بناء الجدران


«خربة المفجر» هي واحة صغيرة، تقع على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشمال من مدينة أريحا، ظلت طوال قرون، محجرا لسكان المدينة، يستخرجون منها الحجارة لبناء منازلهم، رغم وجود احد أهم الآثار الأموية في فلسطين في هذه الخربة ، وقد بدأ‏ ‏الفلسطينيون‏ ‏العمل‏ ‏علي‏ ‏إعداد‏ ‏موقع‏ ‏قصر‏ ‏الخليفة‏ ‏الأموي‏ ‏هشام‏ ‏بن‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏أريحا‏ ‏للسياحة‏ ‏بدعم‏ ‏أمريكي‏ ‏في‏ ‏محاولة‏ ‏لإعادة‏ ‏الاعتبار‏ ‏لهذا‏ ‏المكان‏ ‏الذي‏ ‏شيد‏ ‏بين‏ ‏عامي‏ 724 ‏و‏743‏في‏ ‏العهد‏ ‏الأموي‏.‏
وتدخلت مؤسسة اميركية في جهود إعادة تأهيل الموقع وإنقاذه، واحتفل بمدينة أريحا بتوقيع زياد البندك، وزير السياحة والآثار الفلسطيني، والدكتور توماس نيو مدير مؤسسة «انيرا»، اتفاقا لمشروع تأهيل موقع قصر هشام بقيمة مليون دولار ، يستهدف‏ ‏المشروع‏ ‏تطوير‏ ‏البنية‏ ‏التحتية‏ ‏للقصر‏ ‏في‏ ‏سياق‏ ‏خطة‏ ‏لتطوير‏ ‏المزارات‏ ‏السياحية‏ ‏وتطوير‏ ‏وسائل‏ ‏الشرح‏ ‏والتفسير‏ ‏والمرافق‏ ‏الخدماتية‏ ‏والشارع‏ ‏المؤدي‏ ‏إلي‏ ‏القصر‏ ‏وبناء‏ ‏الجسر‏ ‏الواقع‏ ‏علي‏ ‏وادي‏ ‏النويعمة‏. ‏ويعد‏ ‏المشروع‏ ‏حلقة‏ ‏متقدمة‏ ‏في‏ ‏تطوير‏ ‏الموقع‏ ‏الذي‏ ‏بدأ‏ ‏سنة‏ .1996‏
وكتب‏ ‏علي‏ ‏لوحة‏ ‏في‏ ‏مدخل‏ ‏القصر‏ ‏أنه‏ ‏دمر‏ ‏بواسطة‏ ‏هزة‏ ‏أرضية‏ ‏عنيفة‏ ‏بعد‏ ‏مدة‏ ‏قصيرة‏ ‏من‏ ‏بنائه‏. ‏هذا‏ ‏القصر‏ ‏مكون‏ ‏من‏ ‏عدة‏ ‏مبان‏ ‏واسعة‏ ‏ويحيط‏ ‏بها‏ ‏فناء‏ ‏كبير‏,‏وإلي‏ ‏الشمال‏ ‏أقيم‏ ‏حمام‏ ‏فاخر‏ ‏ألحقت‏ ‏به‏ ‏غرف‏ ‏للاستحمام‏ ‏وغرف‏ ‏للتدفئة‏ ‏والخدمات‏. ‏أرضية‏ ‏الحمام‏ ‏مغطاة‏ ‏بالفسيفساء‏ ‏وفي‏ ‏القصر‏ ‏مسجدان‏. ‏وكذلك‏ ‏كان‏ ‏قائما‏ ‏أمام‏ ‏مدخله‏ ‏حوض‏ ‏للمياه‏ ‏وفي‏ ‏وسطه‏ ‏برج‏ ‏مزخرف‏.‏
ويضم‏ ‏القصر‏ ‏متحفا‏ ‏للأدوات‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تستخدم‏ ‏واكتشفت‏ ‏أثناء‏ ‏عمليات‏ ‏تنقيب‏ ‏أجريت‏ ‏بين‏ ‏عامي‏ 1934 ‏و‏1946 ‏في‏ ‏عهد‏ ‏الانتداب‏ ‏البريطاني‏.‏
وينظر‏ ‏إلي‏ ‏قصر‏ ‏هشام‏ ‏كأحد‏ ‏أهم‏ ‏النماذج‏ ‏المعمارية‏ ‏في‏ ‏الفترة‏ ‏الإسلامية‏ ‏المبكرة‏ ‏لذلك‏ ‏يجب‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏القصر‏ ‏كما‏ ‏هو‏ ‏وتطوير‏ ‏الموقع‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏استخدام‏ ‏تقنيات‏ ‏متقدمة‏ ‏حاليا‏ ‏علي‏ ‏صعيد‏ ‏إعادة‏ ‏بناء‏ ‏الموقع‏ ‏هندسيا‏ ‏ومن‏ ‏خلال‏ ‏الوسائل‏ ‏السمعية‏ ‏والبصرية‏.‏

ومن أهم القطع الفسيفسائية هي الموجودة في احد الحمامات والمغلق حاليا، وتمثل شجرة نارنج مثمرة، أبدع الفنان الأموي في رسمها حتى انه لم ينس رسم الظلال، والى يسارها غزالان يأكلان، وعلى اليمين أسد يصرع غزالا. ومن الأمور اللافتة التي تم العثور عليها، أشكال هندسية لرؤوس رجال مغطاة بالعمائم ونساء مغطاة بالخمر ومزدانة بالأقراط، ومصورات لجياد طائرة وطيور حجل وحيوانات أخرى. وفي القصر توجد بقايا خندق مائي، وقاعات وأروقة مرصوفة بالبلاط الأسود، فيها فتحات لخروج الماء من القصر.
وما زالت بقايا المسجد موجودة في الجهة الشرقية للقصر، ويعتقد بانه المسجد الخاص بالخليفة، وبخلاف باقي منشآت القصر فانه خلا من الزخارف أو المصورات، وبجانبه تتناثر قطع من القرميد كانت معدة للاستخدام، وهناك مسجد آخر للضيوف.
ولا‏ ‏تزال‏ ‏بعض‏ ‏أعمدة‏ ‏القصر‏ ‏شامخة‏ ‏في‏ ‏الموقع‏ ‏إضافة‏ ‏إلي‏ ‏النجمة‏ ‏الثمانية‏ ‏التي‏ ‏تميزه‏ ‏وبعض‏ ‏الغرف‏ ‏كما‏ ‏أعيد‏ ‏تغطية‏ ‏مساحات‏ ‏من‏ ‏الفسيفساء‏ ‏بالتراب‏ ‏للحفاظ‏ ‏عليها‏ ‏إلي‏ ‏حين‏ ‏إجراء‏ ‏اتخاذ‏ ‏إجراءات‏ ‏مناسبة‏ ‏للحفاظ‏ ‏عليها‏ ‏كما‏ ‏قال‏ ‏خميس‏ ‏القادري‏ ‏المشرف‏ ‏علي‏ ‏المكان‏.‏
يسعي‏ ‏الفلسطينيون‏ ‏لوضع‏ ‏القصر‏ ‏علي‏ ‏لائحة‏ ‏التراث‏ ‏العالمي‏ ‏حيث‏ ‏إن‏ ‏قصر‏ ‏هشام‏ ‏موجود‏ ‏علي‏ ‏اللائحة‏ ‏التمهيدية‏ ‏الوطنية‏ ‏لمواقع‏ ‏التراث‏ ‏العالمي‏ ‏لما‏ ‏يحمله‏ ‏من‏ ‏مقومات‏ ‏معمارية‏ ‏وتاريخية‏ ‏مهمة‏,‏كما‏ ‏يحتل‏ (‏قصر‏ ‏هشام‏) ‏موقعا‏ ‏متميزا‏ ‏علي‏ ‏الخارطة‏ ‏السياحية‏ ‏الداخلية‏,‏وهو‏ ‏أحد‏ ‏أهم‏ ‏مصادر‏ ‏الجذب‏ ‏السياحي‏ ‏الفلسطينية‏.‏

هشام أم الوليد
يتفق الآثاريون على أهمية قصر هشام، وبأنه يعتبر واحداً من المواقع الأثرية الرئيسية في فلسطين، ومن ابرز الآثار المعمارية الأموية في بلاد الشام.
ونسب القصر إلى الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، على أساس بعض الدلائل الكتابية المكتشفة في الموقع، لكن يعتقد ان الخليفة الوليد الثاني أو الوليد بن يزيد الذي حكم ما بين (743 –749م) هو الذي شيد هذا القصر في الفترة ما بين 743م-744م، حيث لم يكن هو المقر الرسمي للخليفة، وإنما عبارة عن قصر شتوي للراحة والاستجمام، ودمر بسبب زلزال عنيف ضرب المنطقة عام 749م قبل ان يكتمل بناؤه.
وعثر في إطلال القصر على تمثال لرجل يرتدي حلة حمراء ويقف على أسدين جاثمين، شاهرا سيفا، يعتقد انه للخليفة هشام أو الوليد الثاني.
جناح الخليفة به تماثيل نساء عاريات الصدور
ويعتقد أن مقر الخليفة هو في الجانب الغربي وهو مكون من صفين من الغرف كل صف يحتوي على ست غرف بمساحات مختلفة، لها أبواب داخلية تصلها مع بعضها البعض، ولا تجبر المقيمين بها على مغادرتها ليتواصلوا مع بعضهم البعض. ومن ابرز معالم القصر الحمام، والذي يعتبر بهندسته واستقدام الماء إليه من ينابيع بعيدة، قصة أخرى متفردة في العمارة الأموية.
ويقع الحمام وسط مسكن الخليفة، وهو ينخفض بمقدار 5 أمتار، ينزل إليه بدرج دقيق، وفيه بقايا مدفأة، وأحواض ساخنة للاستحمام وأخرى باردة، وغرفة بخار، للاستمتاع بحمام بخار، مشابه لما وصل إليه الإنسان المعاصر المترف، ومكان للتمدد والاستراحة، وفوقه غرفة خاصة للخليفة سقفت بالقرميد الأحمر.
وفي سقف الحمام توجد نوافذ لدخول ضوء خفيف ليريح الأعصاب والعضلات المرتخية بفعل طقوس الحمام.
وجميع منشآت القصر أو ما بقي منها يمكن أن تثير الاهتمام ومنها القاعة التي بنيت لتكون مخصصة ليجلس فيها الخليفة لمشاهدة الراقصات وفيها عثر على تماثيل لنساء عاريات الصدور ورجال باللباس الأسود.

 

الصورة المقابلة : قصر هشام أحد اهم النماذج المعمارية في الفترة الاسلامية المبكرة المأخوذة من نجمة داود اليهودية


وجرى تنقيب في الموقع من قبل دائرة الآثار الفلسطينية زمن الانتداب البريطاني ما بين 1935م-1948م تحت إشراف كل من روبرت هاملتون والدكتور ديمتري برامكي. وعثر برامكي، وهو عالم آثار فلسطيني رائد، على نقش يشير إلى أن القصر يعود إلى هشام بن عبد الملك، الذي حكم لمدة عشرين عاما (724-743م). واستمر الحفر في المكان حتى عام 1948، وكانت النتيجة الكشف عن القصر ومسجد وحمامات وفناء كبير تنتشر فيه الأعمدة وبركة مزدانة بالفسيفساء. وفي العهد الأردني، نقب الدكتور عوني الدجاني، مدير دائرة الآثار الأردنية وآخرون في المكان وأدى ذلك إلى الكشف عن السرداب والحمام الكبير وغيره من معالم.
وعثر الدجاني على بيوت العمال الذين بنوا القصر، ووجد في المخازن كميات من الحبوب والزبيب والتمر والسمسم، وعثر على مواقد وأفران، ونقود وأسماء لعمال غير مسلمين مثل قسطنطين، وسيمون، ويوحنا، وماركوس، يعتقد انه تم الاستعانة بهم بسبب معرفتهم بالفنون البيزنطية. وكان العثور على أي شيء جديد في الموقع يذهل المنقبين، لأنه كان يكشف عن مدى السخاء الأموي الذي أنفق على هذا القصر، والذي جعله الأهم بين المباني الأموية في بادية الشام. ويمكن ملاحظة ذلك من التصاوير الملونة على الجدران، وزخارف الجبس والتماثيل، التي تقدم صورة عن ذلك العصر وكأنه إحدى حكايات ألف ليلة وليلة.
ونقلت دائرة الآثار الأردنية المكتشفات إلى المتحف الفلسطيني في القدس المعروف باسم «متحف روكفلر» الذي أصبح ومنذ يونيو(حزيران) 1967 في قبضة الاحتلال الإسرائيلي.

وهناك دلائل بان جيش صلاح الدين رمم بعض غرف القصر لإسكان جنوده في القرن الثاني عشر الميلادي، وتمت معرفة ذلك من العثور على عملات معدنية وفخاريات تعود لذلك العصر.

متحف القصر
هناك متحف يقع ضمن موقع قصر هشام، وهو مبنى حديث، رمم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2000م، ويعتبر نموذجا لما يسمى متحف الموقع، حيث يعرض نماذج للفخار الأموي والعباسي التي اكتشفت داخل القصر والذي يحمل الكثير من ميزات فخار العصر البيزنطي المتأخر.
ومن أهم أنواع الفخار المعروضة؛ الأواني ذات اللون الأسود، واغلبها زبادي ذات قاعدة منبسطة وجدران مستقيمة ولبعضها أيد على شكل بروز خفيف، وزخرفت من الخارج بواسطة التحزيز، ويعتقد أن اصل هذا النوع من شمال غربي الجزيرة العربية.
ومن أهم أنواع الفخار التي تعرض في هذا المتحف، المعروف باسم (فخار المفجر)، وهو ذو لون اخضر مائل للأبيض، يعتقد انه أدخل إلى فلسطين من بلاد ما بين النهرين.

***********************************

إكتشاف واجهة قصر آخر للخليفة هشام فى بادية تدمر بموقع قصر الحير الشرقي

دمشق: اكتشفت البعثة الأثرية السورية – السويسرية المشتركة في بادية تدمر بموقع قصر الحير الشرقي، أجزاء متبقية من إحدى الواجهات المهمة لقصر صغير كان الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك قد بناه. ونقل تليفزيون "الدنيا" عن رئيس بعثة الفريق السويسري دينس جينيكان قوله أن تاريخ القصر يعود إلى نهاية القرن السابع وبداية القرن الثامن الميلادي. ويعتقد أن هذا القصر الصغير استخدم من قبل هشام قبل أن يصبح خليفة، ويبني بعد ذلك قصره الكبير. يذكر أن هذه الواجهة تحتوي على زخارف شبيهة بواجهة قصر الحير الغربي الموجودة حالياً في متحف دمشق الوطني بعد نقلها إليه.

************************

إكتشاف قصر ثالث آخر للخليفة هشام قصر الرصافة
‏ يوجد هذا القصر في مدينة الرصافة التي تقع جنوب نهر الفرات، وفي شمال الصحراء السورية على بعد مائة وستين كيلو متراً جنوب شرق مدينة حلب.‏ ‏ وكان هذا القصر مقر إقامة ثالث الخلفاء الأمويين هشام بن عبد الملك، والذي كان عصره عصراً ذهبيّا نتيجة لاهتمامه بشتى أنواع الفنون والعمارة، وكان له قصورٌ أخرى في مناطق متفرقة في سوريا. وقد اختار هشام بن عبد الملك مدينة الرصافة لتكون مقرّا لإقامته لأنه كان يميل إلى البساطة والتواضع. وقد تُوفِّيَ هذا الخليفة ودُفِنَ في هذا المكان

**************************

قصر الحير الغربي و الشرقي

وصمم القصر على شكل مربع أو شبه مربع , له سور , فيه أبراج نصف دائرية للتدعيم و التحميل و ليس للغايات العسكرية . و له باحة مركزية ومدخل واحد . حول الباحة بيوت متناظرة تقريبا و فيها زخارف منوعة .
و نظمت السقاية في القصر و جددت آبار الدير البيزنطي . و أحيط القصرين بالأراضي الزراعية , هندسة البناء في البادية كانت تقتصر على سرادق . ثم صارت تضم إليه فيما بعد الحمام و المسجد و القصر . و قد أوضح ( هرزفيلد ) أن بناء الحمام و المسجد قد سبق بناء القصر . و جمعت المرحلتان في بناء قصري الحير مرة واحدة .
واجهة قصر الحير الشرقي - ترتفع حتى 16 م كانت أنقاضا في مكانها الأصلي . و كان عددها 50 ألف قطعة . جمعت بجهد كبير لتصبح ما هي عليه الآن . الواجهة مزينة بأشكال نباتية من أوراق النخيل و شوك اليهود و فيها أعمدة صغيرة تحيط بالمحاريب و تدعم بهو المدخل .

 

 

 


تمثال من الجص عليه أثر تلوين يظن أنه للخليفة هشام بن عبد الملك
*************************

المراجع

(1) وطتى   12/10/2008م السنة 50 العدد 2442 عن خبر بعنوان [ قصر‏ ‏هشام‏ ‏بن‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏أريحا‏ ‏يستعيد‏ ‏مجده ]  جورج‏ ‏إدوارد‏:‏

(2) الشرق الأوسط  الاربعـاء 07 ذو القعـدة 1426 هـ 7 ديسمبر 2005 العدد 9871  عن خبر بعنوان [ الأميركيون يؤهلون قصر هشام بن عبد الملك في فلسطين حمام بخار للخليفة وغرف للاسترخاء وإراحة الأعصاب ] أريحا: أسامة العيسة

(3) أريحا : تقع مدينة أريحا في الطرف الغربي لغور الأردن أو ما يعرف بغور أريحا، وهي أقرب للحافة الجبلية لوادي الأردن الانهدامي، منها إلى نهر الأردن، تقع عند خط الانقطاع بين البيئة الجبلية إلى الغرب والبيئة الغورية في الشرق، وهي بذلك نقطة عبور هامة منذ القدم للقوافل التجارية والغزوات الحربية التي كانت تتجه غرباً نحو القدس وشرقاً نحو عمان، وهي أيضا الممر الغربي لنهر الأردن والبحر الميت، يمر منها الحجاج المسيحيون القادمون من القدس في طريقهم إلى نهر الأردن والبحر الميت، من جهة أخرى، كانت أريحا البوابة الشرقية لفلسطين، عبرتها كثير من الجماعات البشرية المهاجرة إلى فلسطين على مدى العصور، وتنخفض عن سطح البحر نحو 276 م .
 

This site was last updated 07/01/11