Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

سنة ثمان ومائة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قصر هشام‏ ‏بن‏ ‏عبد‏ ‏الملك‏
أكبر فسيفساء بقصر هشام
سنة 105 خلافة هشام
سنة ست ومائة
سنة سبع ومائة
سنة ثمان ومائة
سنة تسع ومائة
سنة عشر ومائة
سنة إحدى عشرة ومائة
سنة اثنتي عشرة ومائة
سنة ثلاث عشرة ومائة
سنة أربع عشرة ومائة
سنة 115 و 116
سنة سبع عشرة ومائة
سنة ثماني عشرة ومائة
سنة تسع عشرة ومائة
دخلت سنة عشرين ومائة
سنة إحدى وعشرين ومائة
سنة اثنتين وعشرين ومائة
سنة أربع وعشرين ومائة
سنة 125 وفاة الخليفة هشام

 

الجزء التالى من كتاب: الكامل في التاريخ المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) تحقيق: عمر عبد السلام تدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م عدد الأجزاء:  10

**************************************************************************************************************************

الجزء الثالث
ثم دخلت سنة ثمان ومائة
ذكر غزوة الختل والغور

قيل: وفي هذه السنة قطع أسد النهر وأتاه خاقان فلم يكن بينهما قتال في هذه الغزوة، وقيل: عاد مهزوماً من الختل، وكان أسد قد أظهر أنه يريد أن يشتو بسرخ دره، فأمر الناس فارتحلوا، ووجه راياته وسار في ليلة مظلمة إلى سرخ دره، فكبر الناس، فقال: مالهم؟ فقالوا: هذه علامتهم إذا قفلوا. فقال للمنادي: ناد إن الأمير يريد غوريين، فمضى إليهم، فقاتلوهم يوماً وصبروا لهم. وبرز رجل من المشركين بني الصفين، فقال سالم بن أحوز لنصر بن سيار: أنا حامل على هذا العلج فلعلي أقتله فيرضى أسد، فحمل عليه فطعنه فقتله ورجع سالم فوقف قم قال لنصر: أنا حامل حملة أخرى، فحمل فقتل رجلاً آخر، وجرح سالم، فقال: أترى ما صنعنا يرضيه؟ لا أرضاه الله! قال: لا واللهز قال: وأتاهما رسول أسد فقال: يقول لكما الأمير قد رأيت موقفكما وقلة غنائكما عن المسلمين لعنكما الله. فقال: آمين إن عدنا لمثل هذا! وتحاجزوا.
ثم عادوا من الغد فاقتتلوا وانهزم المشركون وحوى المسلمون عسكرهم وظهروا على البلاد وأسروا وسبوا وغنموا. وقد كان أصاب الناس جوع شديد بالختل، فبعث أسد بكبشين مع غلام له وقال: بعهما بخمسمائة درهم. فلما مضى الغلام قال أسد: لا يشتريهما إلا ابن الشخير، وكان في المسلحة، فدخل حين أمسى الشاتين في السوق فاشتراهما بخمسائة، فذبح إحداهما وبعث بالأخرى إلى بعض إخوانه، فلما أخبر الغلام أسداً بالقصة بعث إلى ابن الشخير بألف درهم وهو عثمان بن عبد الله بن الشخير أبو مطرف. [ج3 (2/396)]
ذكر عدة حوادث
في هذه السنة غزا مسلمة بن عبد الملك الروم مما يلي الجزيرة ففتح قياسرية، وهي مدينة مشهورة. وفيها أيضاً غزا إبراهيم بن هشام ففتح حصناً الروم. وفيها وجه بكير بن ما هان إلى خراسان جماعةً من شيعة بني العباس، منهم عمار العابدي، فسعى بهم رجل إلى أسد بن عبد الله أمير خراسان، فأخذ عماراً فقطع يديه ورجليه ونجا أصحابه فوصلوا إلى بكير فأخبروه بذلك، فكتب إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، لأجابه: الحمد لله الذي صدق دعوتكم ونجى شيعتكم؛ وقد تقدم سنة سبع ومائة ذكر هذه القصة. وفيها: أن عماراً نجا؛ وفي هذه الرواية: أن عماراً قطع، فلهذا أعدنا ذكرها، والله أعلم.
وفيها وقع الحريق بدابق فاحترق المرعى والدواب والرحال. وفيها سار ابن خاقان ملك الترك إلى أذربيجان فحصر بعض مدنها، فسار إليه الحارث ابن عمرو الطائي فالتقوا فاققتلوا فانهزم الترك وتبعهم الحاث حتى عبر نهر أس، فعاد إليه ابن خاقان فعادو الحرب أيضاً، فانهزم ابن خاقان وقتل من الترك خلق كثير. وفيها خرج عباد الرعيني باليمن محكماً، فقتله أميرها يويف بن عمر وقتل أصحابه. وكانونوا ثلاثمائة. وفيها غزا معاوية بن هشام ابن عبد الملك وعه ميمون بن مهران على أهل الشام فقطعوا البحر إلى قبرس، وغزا في البر مسلمة بن عبد الملك بن مروان. وفيها كان بالشام طاعون شدؤد.
وحج الناس هذه السنة إبراهيم بن هشام وهو على المدينة ومكة والطائف. وكان العمال من تقدم ذكرهم في السنة قبلها.
وفيها مات محمد بن كعب القرطي، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: إنه ولد على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم . وفيها مات موسى بن محمد بن علي بن الله والد عيسى ببلاد الروم غازياً، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة. وفيها مات القاسم بن محمد بم أبي بكر الصديق، وكان عمره سبعين سنة، وقيل: ثنين وسبعين سنة، وكان قد عمي، وقيل: مات سنة إحدى ومائة. وفيها توفي أبو المتوكل علي بن دودا الناجي. وأبو نضرة المنذر بن قطعة النضري؛ نضرة بالنون والضاد المعجمة. ومحارب ابن دثار الكوفي قاضيها؛ دثار بكسر الدال المهملة، والثاء المثلثة.في هذه السنة غزا مسلمة بن عبد الملك الروم مما يلي الجزيرة ففتح قياسرية، وهي مدينة مشهورة. وفيها أيضاً غزا إبراهيم بن هشام ففتح حصناً الروم. وفيها وجه بكير بن ما هان إلى خراسان جماعةً من شيعة بني العباس، منهم عمار العابدي، فسعى بهم رجل إلى أسد بن عبد الله أمير خراسان، فأخذ عماراً فقطع يديه ورجليه ونجا أصحابه فوصلوا إلى بكير فأخبروه بذلك، فكتب إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، لأجابه: الحمد لله الذي صدق دعوتكم ونجى شيعتكم؛ وقد تقدم سنة سبع ومائة ذكر هذه القصة. وفيها: أن عماراً نجا؛ وفي هذه الرواية: أن عماراً قطع، فلهذا أعدنا ذكرها، والله أعلم.
وفيها وقع الحريق بدابق فاحترق المرعى والدواب والرحال. وفيها سار ابن خاقان ملك الترك إلى أذربيجان فحصر بعض مدنها، فسار إليه الحارث ابن عمرو الطائي فالتقوا فاققتلوا فانهزم الترك وتبعهم الحاث حتى عبر نهر أس، فعاد إليه ابن خاقان فعادو الحرب أيضاً، فانهزم ابن خاقان وقتل من الترك خلق كثير. وفيها خرج عباد الرعيني باليمن محكماً، فقتله أميرها يويف بن عمر وقتل أصحابه. وكانونوا ثلاثمائة. وفيها غزا معاوية بن هشام ابن عبد الملك وعه ميمون بن مهران على أهل الشام فقطعوا البحر إلى قبرس، وغزا في البر مسلمة بن عبد الملك بن مروان. وفيها كان بالشام طاعون شدؤد.
وحج الناس هذه السنة إبراهيم بن هشام وهو على المدينة ومكة والطائف. وكان العمال من تقدم ذكرهم في السنة قبلها.
وفيها مات محمد بن كعب القرطي، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: إنه ولد على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم . وفيها مات موسى بن محمد بن علي بن الله والد عيسى ببلاد الروم غازياً، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة. وفيها مات القاسم بن محمد بم أبي بكر الصديق، وكان عمره سبعين سنة، وقيل: ثنين وسبعين سنة، وكان قد عمي، وقيل: مات سنة إحدى ومائة. وفيها توفي أبو المتوكل علي بن دودا الناجي. وأبو نضرة المنذر بن قطعة النضري؛ نضرة بالنون والضاد المعجمة. ومحارب ابن دثار الكوفي قاضيها؛ دثار بكسر الدال المهملة، والثاء المثلثة.[ج3 (2/397)]

This site was last updated 06/21/11