بيان صادر من مطرانية اللأقباط الأرثوذكس بالجيزة

"اندلعت أحداث بمنطقة إمبابة بكنيسة مار مينا بسبب شائعة ألهبت المنطقة بين المسلمين والمسيحيين، نتج عنها قتل من الجانبين وحرق بيوت المسيحيين ونهب محالهم، وكذلك حرق كنيسة السيدة العذراء–شارع الوحدة-بإمبابة.وكادت أن تؤدي لإشعال فتنة طائفية، وهذه ليست الأولى من نوعها بل تكررت التعديات على الكنائس وبيوت المسيحيين، والإساءة لرموز الكنيسة في الآونة الأخيرة، سعيًا لمحاولة النيل من وحدة مصر الوطنية ومحاولة تغيير أهداف ثورة 25 يناير التي خرج من اجلها الشعب المصري، يسعى إلى نور الديمقراطية والمدنية.
وهذه الأمور تقلق الشعب القبطي ..والشعب المصري الأصيل...وقد صدرت بيانات رسمية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومن مجلس الوزراء ومن وزارة الداخلية..والحالة تزداد سوءًا بسبب غياب الشرعية الأمنية، وقوة القانون الرادع مما زاد من الأعمال الإجرامية والإرهابية تحت مسمىات مختلفة محاولات للاستحواذ على حقوق الأقباط السياسية والاجتماعية.
إننا نناشد مؤسسات الدولة المنوط حفظ الأمن وسلامة الوطن التشديد على تفعيل القوانين الصادرة منها لحفظ الأمن، وبالأكثر الخاصة باحترام دور العبادة لجميع الأديان، وسرعة تقديم الجناة وإصدار أحكام القضاء الرادع والعادل، حتى تكون عبره لمن تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن، وحمى الله مصر من شر الفتن، حتى لا تتعرض البلاد من النيل من وحدتها
نطلب من الله عوده السلام والهدوء إلي المنطقة كلها "