Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الكلية الإكليريكية والأنبا كيرلس وحبيب جرجس

+إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
نشأة ورهبنة الأنبا كيرلس
رسامة كيرلس مطراناً لأثيوبيا
المطران الأنبا كيرلس بأثيوبيا
أعمال وخدمات الأنبا كيرلس
الأنبا كيرلس والغزو الإيطالى
الغزو الإيطالى لأديس أبابا
تهديد وترغيب الأنبا كيرلس
المطران الأنبا كيرلس فى روما
عودة الأنبا كيرلس إلى مصر
الأنبا كيرلس الصامت الصابر
الإكليريكية والأنبا كيرلس وحبيب جرجس
نهاية السنوات العجاف
رسالة الأنبا كيرلس للأمبراطور
عودة الأنبا كيرلس وإنفصال الأثيوبيين
رأى الأثيوبيين فى الأنبا كيرلس
Untitled 2608

كتاب نادر لم تعاد طباعته أبدا. فيه يشخص القديس حبيب جرجس، الارشيدياكون والواعظ الشهير آنذاك. مشكلات القبط، أسباب تراجعهم، على المستويين الحياتي والروحي. ويضع خطة للاصلاح
كتاب حبيب جرجس الإصلاحى : الوسائل العملية للاصلاحات القبطية، أمال وأحلام يمكن تحقيقها فى عشرة أعوام.

 

وفى آوائل سنة 1938م إعتزم الأستاذ حبيب جرجس أن يصدر كتاباً بمناسبة مرور 45 سنة على تأسيس الإكليريكية ، فطلب إلى بعض الآباء المطارنة أن يكتب كل منهم كلمة يقدم بها هذا الكتاب فكتب له المطران الأنبا كيرلس آخر مطران قبطى فى أثيوبيا الكلمة التالية :

جناب المحترم الفاضل الأستاذ حبيب جرجس بعد إهدائكم سلامى الروحى وإحترامى القلبى : بمناسبة عزمكم على نشر كتاب بمناسبة مرور 45عاما على تأسيس المدرسة الإكليريكية بكل سرور أكتب إليكم كلمتى هذه ، معبراً عكا لهذه المدرسة من الفضل العظيم فى نهضة كنيستنا القبطية ، ذات المجد الخالد ، فكما أن القلب فى جسم الإنسان ، ينقى الدم ويوزعه على جميع أعضاء الجسم ، بواسطة العروق والشرايين فيملأ الجسم حياة وقوة هكذا المدرسة الإكليريكية توزع على الكنيسة خداماً غيورين مقتدرين غيورين من رعاه ووعاظ ، فيتقوا الكنيسة من التعاليم الغريبة التى يبثها فيها الغرباء عنها ، مجددين النشاط الروحى فيها فى قلوب الشعب يحثونهم على مسالمة جميع الناس بقدر الطاقة حسب تعاليم ربنا يسوع المسيح .

ولا غرابة فى ذلك فقد كانت مدرسة الإسكندرية اللاهوتية القديمة قديماً مصباح الكنيسة المضئ ، إذ تخرج منها علماء الكنيسة وفلاسفتها الأبطال الذين صمدوا أمام تجارب الأعداء وجاهدوا فى سبيل رفع علم الكنيسة عالياً .

والمدرسة الإكليريكية بدورها الآن خرجت وتخرج للكنيسة خداماً أمناء مقتدرين أدوا ويؤدون للكنيسة خدمات جليلة تستحق الإعتبار والتقدير.

إذاً على المدرسة الإكليريكية تتوقف حياة الكنيسة ، فلنحافظ عليها ولتتضافر جهود الشعب ، رؤساء ومرؤوسين ، لمساعدتها بكافة الطرق التى تمكنها من تأدية رسالتها الحية المقروؤة للجميع ، هذا ولا ننسى الجهود الجبارة التى بذلها حضرة المربى الكبير الستاذ الفاضل حبيب جرجس مدير المدرسة فهى جديرة بعظيم الإعتبار والتقدير .

نسأله تعالى أن يكلل جميع الأعمال المؤدية لخدمة الكنيسة بالفلاح والنجاح .

وأقبلوا فائق إحترامى بصالح دعائى ،

القاهرة فى 21 أكتوبر سنة 1938م

كيرلس مطران أثيوبيا (2) 

******************************

المراجع

(1) قصة الكنيسة القبطية وهى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التى أسسها مار مرقس البشير - الكتاب السادس أيريس حبيب المصرى - مكتبة المحبة طبعة 1985م

(2) من كتاب " المدرسة الإكليريكية بين الماضى والحاضر - صدر فى 20 هاتور 1655ش 29 نوفمبر سنة 1938م

 

This site was last updated 08/11/13