Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأنبا فام أسقف وأبونا تادرس يعقوب ملطى بالسجن

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أسماء الأساقفة والكهنة بالسجن
نقاط خلاف البابا مع السادات
البابا يقابل الرئيس الأمريكى
تحديد الإقامة ورهبنة البابا
حياة البابا أثناء تحديد إقامته
المتنيح الأنبا بيمن بالسجن
القمص بولس باسيلى بالسجن
الأنبا فام وأبونا ملطى
أسئلة لقداسة البابا
صور الجرائد
ذكريات أبونا لوقا سيداروس
ذكريات أبونا أثناسيوس بطرس
الآباء يعرفون بمقتل السادات
القمص عبد المسيح بسيط
القمص إبراهيم عبده
القاضى الذى عزل البابا

Hit Counter

 

قال الأنبا فام أسقف طما عن أيام السجن بعد أحداث 1981م : لقد تعلمت درساً من السجن وأخذت بركة الحبس وكنت سعيداً عندما وضعوا القيود الحديدية فى يدى وشعرت بما شعر به بولس الرسول عندما كان فى السجن وذلك أثناء وجودى فى الزنزانة فى الفترة من 5/9/1981م إلى 1/1982م وكان المتنيح الأنبا بيمن يقودنا فى الصلاة فى السجن وأبونا يوسف أسعد وأبونا تادرس يعقوب ملطى وكنا نصلى قداسى عيد الميلاد على أقفاص جريد فارغه ومن بركات الرب أنه تمت سيامة القمص عبد المسيح بسيط (كان علمانى) شماساً أغنسطس وسيامة الدكتور نبيل عطالله شماساً إبصلتس داخل أسوار السجن بيد ألاباء الأساقفة "

وقد سجن أحد ألاباء مريض بالبروتستاتا كبير السن تحمل ظروف السجن القاسية وتعرض للعذاب والهوان ولكن كانت يد الرب تعمل معه  ولم يشعر بأى ألم

وقال الأنبا ويصا : " لقد خرجنا بقوة أعظم بعد إحتمال الظلم بصبر وتحول السجن إلى دير تقام فيه الصلوات تلو الصلوات وتهللت نفوسنا وأضاءت حياتنا"

خرجتم على كلص

لم يختلف اليهود عن المسلمين كثيراً فالأساقفة والكهنة والأقباط يعيشون فى سلام  لا يفعلون أكثر من العمل والصلاة لاي قاومون الدولة ويحبون كل الناس تحقيقاً لوصية المسيح ولكن حكومة السادات وأمنه كانوا يقبضون على الأساقفة والكهنة فى منتصف الليل فيقول القمص تادرس يعقوب الملطى : " جاءوا بعد منتصف الليل كما لو كان فيه تخوف شديد ، فالشارع الهادئ إمتلأ بسيارات البوليس ومباحث أمن الدولة ومخبرين بالزى المدنى وطلبوا منى أن أنزل لأن إجراء بعض التحقيقات فى مباحث أمن الدولة فركبت عربية البوليس ، ثم أخذوا القمص لوقا سيداروس ، والأب صموئيل ثابت وألأب جرجس رزق الله بعد ذلك وإتجهت سيارة البوليس إلأى مديرية الأمن ثم إلى سجن المرج مباشرة . "

ثم أستطرد قائلاً : " عند دخولى السجن وجدت الظابط يطلع على مجموعه من الملفات وعليها أسماء  الأساقفة والكهنة فعرفت أن الموضوع لا يخص مجموعة صغيرة من الكهنة أو فردية ولكنها ضد مجموعة كبيرة من أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية وبعد أن أخذوا جميع ما معى من متعلقات صممت أن يعطى لى الكتاب المقدس لإاخذه منى ولكنه أعطاه لى يعد يومين " 

وقال : " ولم يكن يدور بخلدى هذه الخبرة الجميلة والفرصة العظيمة أن أكون فى السجن من أجل المسيح ، وشعرنا أن المسيح معنا فبدأنا نسبح له ورغم أن الحجرات صغيره كنا نسمع بعضنا ، فكان بعض الكهنة والعلمانيين يسبحون الرب بالتسبحة والآخرين يصلون صلوات الأجبية حيث أن بعضهم كانوا يحفظونها "

فى ليلة عيد الميلاد المجيد

فى السجن كانت ليلة عيد الميلاد من أجمل أعياد الميلاد التى أقيمت فأخذنا إعترافات المساجين فى هذه الليلة حيث تجمع فى القاعة أكثر من خمسين مسيحى وكنا قد إستطعنا تجميع الزيت من الذى كان يوضع على الفول المدمس ووضعناه فى فتائل وأضيئت هذه الفتائل المغعموسة فى الزيت  وكان منظر سماوى ولم يستطع القمص يوسف أسعد (استشهد بعد خروجه بتدبير حادثة طريق له بعد تعميده لأحد المشايخ) أن يمنع نفسه ويفكر فى تصوير المنظر وكاد يسبب مشكلة فى السجن وقام أحد الأساقفة بتوبيخه حيث أن المأمور كلم الأسقف وتم الأتفاق على منع دخول الكاميرا وكان رد ابونا يوسف أسعد بالنص : " أنا سأخرج .. أنا سأخرج أول واحد " وقد حدث هذا فقد خرج أبونا يوسف أسعد فى أول دفعه !!!  

وقد قام أبونا تادرس يعقوب ملطى بكتابة مجموعة من الكتب فى تفسير الكتاب المقدس وكان يرسلها لخارج السجن حتى يتم نشرها إذا لم يخرج من السجن مثل إنجيل متى .. ولم يتوقع أحدا من رجال الأكليروس المسجونون الخروج من السجن ولكن ساد السلام فى القلوب ورسخت هذه الفكرة فى فكر وقلب الغالبية منهم لذلك بدأوا فى تطبيق المسيحية الرائعة تطبيقاً عملياً فظهر الحب والصراحة والتضحية والبذل بين الأسافغة والكهنة والعلمانيين .

*******************************

مقتل الرئيس السادات

ويقول القمص تادرس يعقوب ملطى : "

مراجع هذه الصفحة حوار  جيمى جاب الله مع الأنبا ام والأنبا ويصا بجريدة وطنى 19/6/2005م

This site was last updated 08/08/09