Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الشلح والتجريد وصعوبة إرجاع إسمه السابق وخلع زيهم الدينى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع  مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تصريح للأنبا بيشوى لمجلة
الأنبا بيشوى واليهود
الأنبا بيشوى والسرطان
دعوى سب
تصريحات خطيرة للأنبا بيشوى
عيد القديسة دميانة
الأنبا بيشوى والملفات
يهاجم أقباط المهجر
الأنبا بيشوى والصحف
أبونا مكارى والأنبا بيشوى
مجلس كنائس الشرق الأوسط
الحوار مع الفاتيكان
ألأنبا بيشوى وأبونا زكريا
الشلح والإيقاف بالكنيسة
الأمة القبطية والأنبا بيشوى
مخالفة القوانين المسكونية
الأنبا بيشوى : شنطتى جاهزة
الأنبا بيشوى والبروتستانت
الأنبا بيشوى والصحافة وفيلم أجورا
الأنبا بيشوى ورئيس اساقفة اليونان
الله ليس هو الوهيم
آراء الأنبا بيشوى
الكنيسة والسياسة
قضية كامليا
ردود الطوائف
الشلح والتجريد والهوية والزى
رحلات خارجية
الأنبا بيشوى والإسلام
الأنبا بيشوى وزيارته للقدس
الأنبا بيشوى ووشم الصليب
رواية عزازيل‏
عملية جراحية للأنبا بيشوى
Untitled 2764
Untitled 2765
Untitled 2799
Untitled 2800
Untitled 2801

Hit Counter

 

الشلح والتجريد فى الكنيسة القبطية وصعوبة إرجاع الكهنة المشلوحين لإسمهم السابق وإجبارهم على خلع زيهم الدينى

حول  موضوع الشلح والتجريد فى الكنيسة القبطية وسهولة تغيير أسم الكاهن عند رسامته وإستحالة إرجاعه لإسمه قبل رسامته فى بطاقة هويته كما يظل الكهنة المشلوحين للزي الديني أو الاحتفاظ بالصفة الكهنوتية وقال الانبا يؤانس سكرتير البابا : إنه لا توجد قوة أو أي قانون يستطيع إجبار االكاهن علي خلع الزي الكهنوتي ومن المعروف عندما يتم اختيار شخص ورسمه كاهنا علي إحدي الكنائس يقوم بتغيير بطاقته واسمه وذلك بموجب خطاب رسمي من الكنيسة الشيء الذي لا يتم في حالة الشلح أو التجريد وبالتالي يحتفظ الكاهن بزيه وبطاقته كما هي وتتوالي العديد من المشاكل أهمها أن يتحول هذا الشخص من إنسان عادي مسالم إلي نصاب كبير حيث يكون باستطاعة البابا شنودة رفع دعوي قضائية ضده بتهمة النصب والاحتيال بصفة رجل الدين، إلا أن هذا الموضوع مرفوض من الطائفتين الكاثوليكية والإنجيلية والكنيسة الإنجيلية لا تقوم بشلح أو تجريد أي كاهن وبالتالي لا يحتاج لتغيير بطاقته وذلك لأن الكنيسة الإنجيلية تؤمن بأن من اختلف معه اليوم قد اقتنع به غداً«.. ويضيف نصر الله إن الكنيسة الإنجيلية تحافظ علي الشيخ أو القس ككيان أسري وإنساني لذلك نقوم بعزله وظيفياً وليس إنسانيا لأنه قد يكون أخطأ لظروف مجتمعية أو غيرها ولكن من الممكن أن يخدم في مكان آخر أو طائفة ثانية. ويؤكد نصر الله أن قصة العزل لابد أن تكون إنسانية فهي ليست تحطيم إنسان مثلما يحدث في الكنيسة الارثوذكسية فأنا اعتذر عن وصفي لما يحدث بها بإنها تجعل الكاهن المشلوح »يتسول« للخدمة وذلك فإنه يذهب من مكان لآخر بدون شكل إنساني محترم . أما الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية فيؤكد أن الكنيسة الكاثوليكية لا تقوم بتجريد أو شلح كما يحدث في الكنيسة الارثوذكسية، وذلك لأن الكاهن الكاثوليكي لا يرسم إلا بعد تكليف 10 سنوات يقضيها في التدريب والتعليم بالكلية الاكليريكية وإذا كان متزوجاً لا يحدث إلا بعد 5 سنوات علي الأقل حتي تتأكد الكنيسة من قبول أسرته لهذا الموضوع ودرجة روحانيتها وبالتالي لا يوجد كاهن سنه أقل من 35 أو 45 عاماً وأقصي عقوبة هي الوقف عن الوعظ مثلما فعل البابا يوحنا بولس الثاني عندما أوقف جماعة كاملة لانحرافهم عن التعليم العقائدي عن الوعظ وليس التجريد أو للشلح حيث تقوم الكنيسة بتقويمهم وارجاعهم للطريق الصحيح الأمر الذي يستغرق سنين لأن هذا هو دورها الأساسي وهو التعليم والتقويم. ويشير جريش إلي أن الكنيسة الكاثوليكية بها عدة عقوبات مثل الوقف عن التعليم والوعظ أو الوقف التام حتي عن الصلاة ويجلس المخطئ مع مرشد روحي في أحد الأديرة وتتم جلسات معالجة له حتي تأتي بثمارها ويقدم توبة ولا يتم التخلي أو شلح أي كاهن بمنتهي السهولة مثلما يحدث في الأروقة الارثوذكسية الآن

أما نجيب جبرائيل ‬رئيس مظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان فيؤكد أنه من واجب الكاهن المشلوح أن يتقدم لمصلحة الأحوال المدنية لتغيير بياناته وإلا وجهت إليه تهمة النصب والاحتيال إلا أن نظام تغيير البطاقة الرقم القومي كل سبع سنوات قد جعل الجميع يتجاوز هذه الأزمة،‮ ‬حيث لابد أن تختم الأوراق الجديدة بمكان وجهة‮ ‬العمل وبالتالي لا يستطيع الكاهن المشلوح الحصول علي الختم من كنيسة ومن ثم تغيير بياناته مثلما حدث مع ماكس ميشيل فلم تستطع الداخلية‮ ‬إجباره علي تغيير‮ ‬بطاقته إلا أنه عندما‮ ‬ذهب لتغيير جواز سفر وبطاقته تم سحبهما وتغييرها‮.‬ ويؤكد‮ ‬جبرائيل ‬إنه إذا ظل الكاهن يحمل هذه البطاقة فمن حق البابا إن يقيم دعوي قضائية ضده مثلما حدث مع راهب دير المحرق من عشر سنوات‮.‬

 أما عن أسماء أبناء الكهنة،‮ ‬حيث إنه من المعروف أن الكاهن إذا انجب بعد رسامته تكتب أسماء أبنائه‮ ‬باسمه الجديد الكهنوتي أكد‮ ‬جبرائيل ‬بأن الكتاب الدوري الذي صدر منذ عامين منع ذلك وأقر بأن أبناء الكهنة الذين يولدون بعد رسامته ينسبون أيضاً‮ ‬لاسمه الميلادي وبذلك لا يكون هناك أي مشكلة مع الأبناء‮.‬ أما‮ ‬رمسيس النجار‮ ‬المحامي فيؤكد أن من المفروض علي الكنيسة عند تجريد أو شلح أي كاهن‮ ‬أن ترسل خطاباً‮ ‬بذلك للأحوال المدنية والداخلية إلا أن هذا لا يتم إلا أن الواقع يقول ويؤكد بأن الكنيسة لا تخاطب الجهات الحكومية ومن ثم يستمر الشخص علي صفته والتي يستغلها في عمل أشياء أخري تضر بسمعة الكنيسة إلا أنني لا ألوم عليها في شيء لأن هذا واجب الشخص نفسه‮.‬ ويوضح‮ ‬النجار ‬بأن‮ ‬هناك‮ ‬قوانين خاصة تفيد بأن الذي يعمل بالشرطة أو الجيش أو القضاء لابد أن يقدم ما يفيد بإنه مستمر في عمله خاصة‮ ‬أنها وظائف مميزة وهذا مثله مثل الكاهن مؤكداً‮ ‬أن حتي الموظفين العموميين لابد أن يحضروا شهادة من النقابة تفيد استمرار تواجدهم‮ ‬في عملهم‮ ‬وبالتالي من الأولي والأهم أن يقوم الكاهن بذلك أيضاً‮.‬ ويوضح النجار‮ ‬بإنه بالرغم من صدور قرار ينص علي عدم نسب الأبناء بصفة الأب الكهنوتية وإنما الميلادية إلا أن هذا كان منذ عامين فقط وبالتالي‮ ‬فهناك أنباء كثيرة تحمل أسماء ونسب آبائهم القساوسة،‮ ‬فإذا تم شلحه لابد أن يقوم بتغيير كل الأوراق التي تحمل هذه الصفة أو هذا النسب حتي في أوراق دراسته‮.‬

*************************

المراجع

مجلة روز إليوسف عن مقالة بعنوان : "عدم تغيير الكهنة المشلوحين بطاقاتهم الشخصية.. يثير أزمة في الكنيسة! "  كتب وفاء وصفي  بتاريخ   9 أغسطس 2009

 

This site was last updated 08/09/10