**************************************************************************************************

7 - نيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ وتوابعها .

*** الأنبا بيشوي، كان اسمه قبل الرهبنة مكرم إسكندر

*** ولد بالمنصورة فى 19/7/1942م فهو ابن وحيد لوالدته الأرملة لسنوات طويلة

*** ،خريج كلية الهندسة من جامعة الإسكندرية وعين بها معيداً سنة 1963م ،
 كان بطبيعته متفوقاً في دراسته بكليةالهندسة، فعين معيداً بها وحصل علي الماجستير في وقت قصير. وعندما قرر الدخول للدير حصل علي ثلاث منح دراسية في وقت واحد وهذا لا يمكن حدوثه في الظروف العادية.

*** نال درجة الماجيستير فى الهندسة فى مايو 1968م

*** خدم فى مدارس أحد بعض كنائس الإسكندرية (أسبورتينج وباكوس) وفى إجتماعات الشباب

*** نذر لها حياته وذلك بدير السريان العامر حيث واجهته الكثير من الصعاب الغير عادية لتحول دون تركه للعالم ودخوله الدير. دخل الرهبنة فى 16/2/1969م  وترهبن باسم توما السرياني وظل في الدير لمدة عامين

*** فى 24/9/1972م تم ترسيمه أسقفاً وعمره 29 عاماً وعشرة شهور .. رغم أن الحد الأدني لترسيم القسيس وليس الأسقف 30 سنة، ولكن  البابا شنودة ولحبه الشديد للأنبا بيشوي قام بترسيمه أسقفاً.. وكان نيافه الأنبا بيشوى مزمعاً على السفر إلى سويسرا ليتناوب رئاسة الحوار الأرثوذكسى, على مستوى الكنائس الأرثوذكسية فى العالم. وكان بداخل الحوار مطارنة من كلا عائلتى الكنائس الأرثوذكسية وكان الموقف يشكل بعض الحرج فى رئاستة الجلسة فى وجود هؤلاء المطارنة...! وهو أقل رتبة منهم  ولذلك قال له قداسة البابا شنوده : إن هذه الرسامة جاءت فى ميعادها ! وقد جاءت مناسبة هذه الرسامة أيضاً فى أثناء تدشين كاتدرائية القديس أثناسيوس الرسولى بدمنهور فى يوم الأحد 2 سبتمبر 1990, حيث تم نقل رفات القديس إلى الكاتدرائية. وكان قداسة البابا شنوده الثالث مزمعاً على أن يقوم بترقية نيافة الأنبا باخوميوس مطراناً فى هذه المناسبة. فطلب قداسته إضافة إسم نيافة الأنبا بيشوى إلى جانب نيافة الأنبا باخوميوس.

*** نيافة الأنبا بيشوي تعمق في علم اللاهوت ودرس أقوال الآباء في مراجع باللغة الإنجيلزية. وقد أحب علم اللاهوت بفروعه المختلفة وإستهوته هذه الدراسة إلي أبعد حد حتي أنه يتكلم في ذلك العلم كثيراً في عظات وإجتماعات في لقاءات في جلسات خاصة. ويستغرقه الكلام في ذلك لساعات طويلة
*** فى 7 سبتمبر 1981م تنفيذ قرار الرئيس االسادات بالتحفظ عليه .. ولم يكن قد أجلس على كرسية حيث ظل معتقلاً فى السجن من 7سبتمبر سنة 1981 م إلى 12 فبراير سنة 1982 م فى التحفظ وبعد الإفراج عنه ذهب إلى دير مارمينا بمريوط ودير البراموس ثم دير السريان وعاد إلى إيبارشيته يوم 1 يناير سنة 1985 مبتدئاً بكنيسة السيدة العذراء بسخا وجاء معه من دير السريان وفد من الآباء الأساقفة منهم المتنيح الأنبا ثاؤفيلس رئيس الدير وأصحاب النيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان والأنبا بنيامين أسقف المنوفية والأنبا أشعياء أسقف طهطا والأنبا بسادة أسقف إخميم وأجلسوه على كرسيه فى سخا بعد صلاة الشكر ورفع البخور وسط ألحان الشمامسة وفرحة الشعب. ثم ذهب إلى باقى الكنائس الرئيسية فى الإيبارشية على التوالى .

*** أختير سكرتيراً للمجمع المقدس فى عام 1985م و يعمل أستاذا للاهوت في الكلية الإكليريكية ـ ..

*** مثل الكنيسة القبطية فى مؤتمرات كثيرة بالخارج أهمها المباحثات اللاهوتية التى هدفها تقريب وجهات النظر والإتحاد بالكنائس العالمية المختلفة كما أنتخب عضزاً بعدد من المجالس الكنسية والعالمية .

*** تم ترقيته إلى درجة مطران فى 2/9/1990م  

*** 28 سبتمبر 1990 توقيع الإتفاق التاريخى بين العائلتين الأرثوذكسيتين فى شامبيرى بسويسرا تحت الإشراف المباشر لقداسة الباباشنوده الثالث.
 

المصدر : اليوبيل الفضى 1996م - السجل التاريخى لقداسة البابا شنودة الثالث - الكتاب الثانى الجزء الأول - القمص ميخائيل جرجس ص 35

من هو الانبا بيشوي …. ؟؟

بقلم: د / فوزي هرمينا ابراهيم 12 بشنس 1725 للشهداء – 20 مايو 2009 ميلادية

** وُلد الانبا بيشوي في أسرة مسيحية ثرية ومتدينة وهو من سليل نيقولا باشا وكان متميزا ومتفردا ومتفوقاً بين أقرانة في العلم والخلق والتدين وبعد نجاحة في الثانوية العامة إلتحق بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية ** كان متفوقا في دراستة الجامعية وكان ينجح بإمتياز مع مرتبة الشرف كل سنة دراسية حتي حصل علي بكالريوس الهندسة وتم تعيينة معيداً بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية إلي ان حصل علي شهادة الدكتوراة في العلوم الهندسية وهذا الشهادة لم يحصل عليها إلا المتميزون والنابهون من الطلاب ** كما ذكرنا انة كان ينتمي لأسرة غنية ثرية ومتدينة (( أسرة نيقولا باشا )) وجميع وقف وممتلكات نيقولا باشا آلت إلية وهي في حدود محافظة البحيرة ودمنهور بمنطقة شمال الدلتا وتقدر بحوالي الالف فدان وأكرر الف فدان ** قام نيافة الانبا بيشوي بنقل هذة التركة والوقف والتنازل عنها للكنيسة وكل ممتلكاتة المادية والعينية كما قال الكتاب المقدس آلت للفقراء والمعوزين والذين ليس لهم احد يذكرهم وتبع سيدة ( السيد المسيح ) ودخل سلك الرهبنة للتفرغ للعبادة الحقيقية ** تشاء الارادة الاهية تختارة أسقفاً علي دمياط والبراري وكفر الشيخ وكذلك رئيساً لدير القديسة دميانة ** في أواخر أيام السادات تعرض نيافة الانبا بيشوي للاعتقال من النظام ومعة مجموعة من الاساقفة والكهنة نتيجة مواقفهم البطولية للدفاع عن الاقباط من الجماعات الارهابية صنيعة السادات وتعرض للتعذيب في المعتقل ومن ضمن وسائل التعذيب التي تعرض لها في المعتقل (( نتف جزء من لحيتة …. !!! )) وتتدخل العناية الاهية بمقتل السادات في وسط عرسة وفرحة وبين ابناءة في العرض العسكري بمدينة نصر علي يد هذة الجماعات الارهابية صنيعة يدية ** خرج الانبا بشوي من المعتقل بعد مقتل السادات وتعين مبارك رئيساً لحكم البلاد ثم بعد ذلك تم تعيين الانبا بشوي سكرتيراً للمجمع المقدس بالاضافة الي مهامة الرعوية الاخري ** كذلك تم إختيارة من قٍبل قداسة البابا رئيس لجنة الحوار والتقارب مع الكنيسة الكاثوليكية في روما وقد تم الاتفاق علي 90 % من المسائل اللاهوتية الخلافية لصالح كنيستنا الاورثوذكسية وهذا بفضل حجتة اللاهوتية القوية والمقنعة والعلمية والبعيدة كل البعد عن العاطفة والتعصب بإعتراف كرادلة الكاثوليك وعلي رأسهم المتنيح قداسة البابا يوحنا بولس الثاني ** جال كل متاحف العالم يجمع البرديات والمخطوطات الخاصة بالكتاب المقدس منذ العصور الاولي للمسيحية الي الآن وهذا مجهود عظيم وجبار ليعطي درساً علمياً وعملياً بالدليل والحجة والبرهان بإستحالة تحريف الكتاب المقدس وهذة المخطوطات والبرديات موجودة حاليا في المكتبة الحديثة الافتتاح في الكاتدرائية الكبري في العباسية لهواة البحث العلمي والاضطلاع ** قام أخيراً بتفنيد دعاوي زيدان الباطلة والمغرضة في رواتية الكاذبة والمتجنية علي الكنيسة القبطية (( عزازيل )) وفضحة وكشفة في جميع المحافل العلمية والبحثية

**************************************************************************************************

تعليق من الموقع : الأنبا بيشوى بالرغم من عقليته الجبارة إلا أنه لم يستطع الإستحواذ على قلوب ألأقباط ولأول مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية يطلق على مطران عبارات مثل " الرجل الثانى - الرجل الحديدى (جريدة الدستور 20/8/2009م) وأيضاً بجريدة الفجر)- الذراع الباطشة للبابا (جريدة المصريون بتاريخ 21/ 8/ 2009) " وقد إشتهر فى المجلات والجرائد بهذه الأسماء بينما أطلق عليه الأقباط  لقب أسمه بصوره تحويرية "بيشْوى" والتى تعنى شواء

***************************************************************************************************

هل أهدى الأنبا بيشوى مخطوطة قبطية نادرة لمكتبة الإسكنرية ؟ ولمن !!!! لزيدان

قطع الأنبا بيشوى علاقته بالروائي المتميز صاحب الرواية (عزازيل) التى أسائت للمسيحية  د. يوسف زيدان مسئول قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية وذلك عقابا على الرواية.. الأنبا بيشوى كان صديقا لزيدان وأهدى له مخطوطات قبطية نادرة أودعت بمكتبة الإسكندرية.

**************************************************************************************************

الأيــدى الخفيـــة الإســـــــــلامية وراء ضجــة الــ سى دى

تتعرض الكنيسة القبطية إلى هجمات ضارية منذ تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر وقد زادت حرارة هذه الهجمات فى هذه الأيام من أجهزة الإعلام الإسلامية , قلم يمر أسبوع واحد بعد تطاول جورج بيباوى على البابا حتى تظهر هجمة من هجمات الجهاد الإسلامية إعلامية فينتشر سى دى بطريقة غريبة محتواه كما يقولون أن الأنبا بيشوى يقول أن البروتستانت والكاثوليك لن يدخلوا ملكوت السماوات , ويباع أمام باب الكاتدرائية بثلاثة جنيهات ويعتقد أن هذا الــ سى دى مفبرك فمن هو الجهاز الذى يطبع منه كميات كبيرة ويوزع بالمجان فى بعض الأحيان ويمتلك تقنيه حديثة للفبركة ؟

إن أصغر أنسان مسيحى يعرف أن أعمال الإنسان سواء أكانت حسنة أو سيئة تتبعه وأن السيد المسيح الديان العادل سيحاسب كل أنسان كأعمالة حيث يصلى القبطى فى القداس الغيريغورى كل أحد منذ أن يعى الحياة وحتى الموت  قائلاً " ويجازى كل واحد كأعماله" وهناك نص أنجيلى يدور حول موضوع الإيمان والأعمال هو "  أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَال مَيِّت " أى أن الأيمان بدون أعمال ليس له قيمة ظاهرية .. ومن هنا جائت الآية البليغة : " أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي. " ( يعقوب 2 : 14 - 21 ) , وعمل الإنسان ناتج من وزنات  ومواهب أعطاها الرب لنا إما أن نستثمرها ونعمل بها أو نتهاون , الإيمان فقط لا يصلح لدخول ملكوت السماوات , فما الفائدة أن أكون قبطى أرثوذكسى ولا أعمل الأعمال التى أمر بها الرب يسوع , ولا أظن أن الرب يسوع سيفرح عندما يرى قبطى أرثوذكسى يعمل أعمالاً شريرة وفى اليوم الأخير يدخله ملكوت السماوات لأنه قبطى أرثوذكسى !! فمن غير المعقول أن يذكر علامة لاهوتى مثل هذا القول , ومن هو هذا الإنسان الذى يستطيع أن يؤكد أن هذا أو ذاك سيدخل ملكوت السماوات ؟ !!!  ونحن لم نرى أو نسمع الـ سى دى وإنما نقرأ الضجة الإعلامية التى أثيرت حوله من أجهزة الإعلام الإسلامية , ونحن كمسيحيين أرثوذكس وبروتستانت وكاثوليك قبل أن ننساق وراء الإعلام الإسلامى كالغنم التى تسعى إلى الذبح بالشريعة الإسلامية يجب ان نستبصر عدة أمور منها :

*** أن نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى سعى ويسعى إلى الوحدة بين الكنائس المختلفة والرجل له تاريخ طويل فى الصلح العقائدى بين الكنائس الشرقية الأرثوذكسية الثلاثة عشر , وهو يمثل الأقباط فى مجلس الكنائس العالمى الذى ينتمى إليه جميع الطوائف المسيحية , وهناك حوار بين الأقباط والكاثوليك لتقريب وجهات النظر , ونحن كأقباط ارثوذكس نعتبر أن الكاثوليك هم أقرب مذهب لنا حيث أنه توجد علاقات تاريخية بيننا وبينهم فهناك ما زالت بقايا جسد مار مرقس مبشر مصر بالمسيحية يرقد فى أكبر كنيسة فى فينيسيا ويعتبرون القديس مرقس الرسول حامى مدينتهم  , وفى الصورة وقد مثل كنيستنا نيافة الأنبا بيشوى فى ألإجتماع للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتى  بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية ,  2 فبراير سنة 2007 م  .

***  يهاجم المسلمين فى مصر الأنبا بيشوى بطريقة شرسة فى عائلته وفى قراراته والإعلام الإسلامى يحاول تحطيمه بشتى الطرق وأطلقوا عليه الرجل الحديدى وحسب تفكيرهم يخافون أن يكون بابا الأقباط  , وهذا ظاهر من كتاباتهم فى جميع الجرائد والمجلات الحكومية والصفراء والإنترنت .

*** لقد سبق أن أذيع له شريط كاسيت فى هذا المعنى منذ أكثر من سنة ونصف وتناقلته حجرات المسلمين التشات (المناقشات) فى برنامج البال توك وقد اثار ضجة أكبر من هذه وقد عرف السبب الإسلامى وقتها هو بث التفرقة بين الطوائف المسيحية , إذا ليست هذه هى المرة الأولى , وكان واضحاً من اذاعته بهذه الطريقة أن هناك يد متصله بجهاز المخابرات المصرى لأن عنده تقنية عالية ويستطيع أن يفعل مثل هذه الأشياء, حتى أنه أن  بعض جلسات المجمع المقدس حيث ناقش الأساقفة الأمور المسيحية حيث أنهم من العادة التجسس عليه فسجلوها وأذاعوها علنا مثل مناقشة موضوع إعتناق الإسلام ( وطبعا الكل يعرف موضوع العصابات الإسلامية الإجرامية المنتشرة فى مصر التى تقوم بهذه الأعمال من أخوان مسلمين او غيرهم ) حتى يحطموا الروح المعنوية للأقباط .

*** سياسة فرق تسد .. وبث التفرقة هو سياسة أسلامية يتبعونها فى مصر منذ تطبيق الشريعة ألإسلامية بين مسيحيين ومسلمين وبين مسيحيين ومسيحيين وبين مسلمين ومسلمين هكذا هو النظام الأسلامى المتبع منذ نشاة الإسلام  .

*** إن اللاهوتيين فى كل طائفة مسيحية يدعون أن الطائفة الأخرى طائفة خارجة عن الإيمان ويسردون الأسباب الأنجيلية وغيرها ولكننا نقول لهؤلاء الذين لا يفهمون العقيدة المسيحية : إن ما يخرج عن قانون الإيمان المسيحى يعتبر فكرا وليس إيمان , فالإيمان موجود فى قانون الإيمان المسيحى الذى يعترف به الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس , ومهما سمع مسيحى الشرق الأوسط من هذا أوذاك فهم لا يهتمون بهذه السفسطة الإعلامية الإسلامية فلقد شبعنا كذباً منهم , فهدفهم واضح أمامنا هو أن نترك مناقشة عقيدتهم ونناقش الخلافات بين الكنائس , فلهذا فلن ندخل فى مناقشات بيزنطية لاهوتية تافهة وحولنا المسلمين يريدون القضاء علينا جميعا ( سواء أكنا كاثوليك وأرثوذكس وبروتستانت ) يذبحوننا ويخطفون ويغتصبون بناتنا ويستولون على أموالنا وأرضنا . 

*** وفى النهاية نحن كمسيحيين نطلق العنان للفكر وتفتيش الكتب لأنها تشهد للمسيح , ونقول لأجهزة الإعلام الإسلامية نحن لسنا مثلكم نحن لا نحارب حتى يشهد جميع الناس بالله ورسوله , ونحن لا نكفر الآخر ولا نكرهه ولا نعتدى عليه , نحن نتبع المثل : " أنت حر ..آعبد الحجر ولكن لا تلتقطة وتضربنى به " 

*** وقد قال البابا شنودة عما جاء فى الــ سى دى « كلام غير معقول »

*** وأقول للمسلمين فى مصر أن الكنيسة القبطية هى كنيسة وطنية أصلية وأصيلة لقد نفذت أسهمكم فى محاربة العقيدة المسيحية وأفلستم واليوم نجدكم تهاجمون الكنيسة القبطية , ونصيحتى الشخصية .. يجب أن تحترموا وتكرموا الكنيسة القبطية بل وتساعدوها لأن أجدادكم كانوا منهم وفيهم وهى مجد وطنى قديم لمصر  من له عقل فليفهم ؟

انتحرت إحدى الراهبات وهي الراهبة باستيس بدير الشهيدة دميانة بالبرارى
 البابا شنودة بفتح ملف المطرودات من دير القديسة دميانة، بعد أن أكدوا أن لديهم أسماء عدد كبير من هؤلاء الراهبات اللاتي تم فصلهن ويبلغ العدد ما بين 90 - 150 راهبة

*********************************

الأمن المصرى يتلاعب بالأنبا بيشوى

كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 28 - 8 - 2007 عن مقالة بعنوان [ محاولة للاعتداء على الأنباء بيشوي من نشطاء أقباط .. واتهامه بالتقاعس في أزمة فتاة المحلة المختفية ]
واجه الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والمشرف على أبراشية المحلة الكبرى، النصيب الأكبر من سيل الانتقادات التي وجهت لقيادات الكنيسة في أزمة الفتاة المختفية أمل زكي، بعد أن حنث في تعهده بإعادتها إلى أسرتها في غضون 48 ساعة بناء على وعوده تلقاها من الأمن.
وكان الأنبا بيشوي قد اجتمع بأقباط المحلة بعد اعتصامهم إثر اختفاء الفتاة أمل ووعدهم بإنهاء تلك الأزمة في أقرب وقت، في ضوء عملية البحث المكثفة التي يقوم بها الأمن للكشف عن المكان المختفية فيه.
وبناء على تلك الوعود، قام الأنبا بيشوي بإقناع المعتصمين بفض اعتصامهم، وقد استجابوا على أمل إيفائه بالوعود، لكن انتهاء المهلة دون العثور على أثر للفتاة، أثار غضب الأقباط بالمحلة، الذين اتهموه بالرضوخ لضغوط الأمن لقطع الكهرباء عن الكنيسة التي كانوا يعتصمون فيها.
وحاولت مجموعة من الشباب المسيحي، الاعتداء على الأنبا بيشوي داخل الكنيسة قبل نحو ثلاثة أيام، وذلك بسبب موقفه من الأزمة وعدم تدخله لدى الجهات المسئولة لإعادة الفتاة إلى أسرتها.
زاد من حدة الأزمة، عدم ظهور أية بوادر في الأفق تنبئ بإمكانية عودة الفتاة، وهو ما عبر عنه القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير بقوله: "لا جديد تحت الشمس".
ترجع واقعة اختفاء الفتاة إلى الثاني عشر من أغسطس الجاري، حينما خرجت أمل زكى وهي تعمل عاملة بملابس 4 بشركة غزل المحلة مع زميلتها قبل موعد الانصراف بساعة كاملة من موعد خروج الوردية.
ومضى الوقت دون عودة الفتاة إلى منزل الأسرة، وهو ما أثار شكوكًا في إمكانية حدوث مكروه لها واستقصت عن الأمر بين زملائها في العمل دون جدوى، ما دفعها إلى اللجوء لقسم الشرطة متهمين أحد الأشخاص باختطافها لإكراهها على الزواج منه.
وقامت أسرة الفتاة بتحرير محضر استدراج فتاة رقم 5582 إداري قسم ثاني المحلة، في الوقت الذي قام فيه عدد كبير من الأقباط بمدينة المحلة الكبرى بالاعتصام منذ ذلك الوقت أمام الكنيسة

**************************************

أقباط يتهمون قيادة دينية بارزة بإفشاء أسرار النساء وزرع الشعر في ذقنه
جريدة المصريون : بتاريخ 13 - 6 - 2009
تزامن اجتماع المجمع المقدس مع هجوم بعض أقباط المحلة على قيادة كنسية بارزة ومعروفة بتشددها، متهمينها بإفشاء أسرار اعترافات النساء، واللجوء على عمليات زرع شعر في ذقنه ، والتي تتنافى مع تعاليم المسيحية الأرثوذكسية ..

*************************************

جريدة وطنى بتاريخ 23/9/2007م السنة 49 العدد 2387 [ مؤتمر‏ ‏العقيدة‏ ‏الأرثوذكسية بدير‏ ‏العزب‏ ‏بالفيوم ]
عقدت‏ ‏اللجنة‏ ‏المجمعية‏ ‏للإيمان‏ ‏والتعليم‏ ‏والتشريع‏ ‏المنبثقة‏ ‏من‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏للكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏مؤتمرها‏ ‏العاشر‏ ‏في‏ ‏الفترة‏ ‏من‏ 17‏إلي‏ 20 ‏سبتمبر‏ 2007‏بدير‏ ‏القديس‏ ‏الأنبا‏ ‏إبرآم‏ ‏بالعزب‏ ‏تحت‏ ‏شعار‏ '‏الكنيسة‏....‏بين‏ ‏الماضي‏ ‏والحاضر‏ ‏والمستقبل‏'.‏
افتتح‏ ‏اللقاء‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏موسي‏ ‏أسقف‏ ‏الشباب‏ ‏ونيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏إبرآم‏ ‏أسقف‏ ‏الفيوم‏ ‏ورئيس‏ ‏دير‏ ‏الملاك‏ ‏بجبل‏ ‏النقلون‏ ‏ثم‏ ‏توالت‏ ‏المحاضرات‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تدور‏ ‏حول‏ ‏إيمان‏ ‏الكنيسة‏ ‏وعقيدتها‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏لنيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏باخوميوس‏ ‏مطران‏ ‏البحيرة‏ ‏والخمس‏ ‏مدن‏ ‏الغربية‏,‏ونيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏بيشوي‏ ‏مطران‏ ‏دمياط‏ ‏وكفر‏ ‏الشيخ‏ ‏ورئيس‏ ‏دير‏ ‏القديسة‏ ‏دميانة‏ ‏بالبراري‏ ‏وسكرتير‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏,‏ونيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏بنيامين‏ ‏أسقف‏ ‏المنوفية‏,‏ونيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏رافائيل‏ ‏الأسقف‏ ‏العام‏ ‏لكنائس‏ ‏وسط‏ ‏القاهرة‏,‏وحضر‏ ‏اللقاء‏ ‏جمع‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏الآباء‏ ‏الأساقفة‏ ‏والكهنة‏ ‏والرهبان‏ ‏والمكرسات‏ ‏والخدام‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏الكرازة‏,‏وصل‏ ‏عدد‏ ‏الحضور‏ ‏إلي‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 2000‏مشارك‏.‏
قام‏ ‏بسكرتارية‏ ‏المؤتمر‏ ‏القمص‏ ‏بطرس‏ ‏بطرس‏ ‏وكيل‏ ‏مطرانية‏ ‏دمياط‏ ‏كما‏ ‏أوصي‏ ‏المؤتمر‏ ‏في‏ ‏يومه‏ ‏الأخير‏ ‏بعدة‏ ‏توصيات‏ ‏تؤكد‏ ‏علي‏ ‏الحفاظ‏ ‏علي‏ ‏التراث‏ ‏الكنسي‏ ‏والشروحات‏ ‏العقائدية‏ ‏والاهتمام‏ ‏بالأسرار‏ ‏المقدسة‏ ‏للكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏وكيفية‏ ‏ممارستها‏ ‏بالطقس‏ ‏السليم‏,‏وأكدت‏ ‏التوصيات‏ ‏أيضا‏ ‏علي‏ ‏تشجيع‏ ‏الشباب‏ ‏والكثير‏ ‏من‏ ‏الشعب‏ ‏القبطي‏ ‏علي‏ ‏الالتحاق‏ ‏بالكليات‏ ‏الإكليريكية‏ ‏المنتشرة‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏الكرازة‏,‏وفي‏ ‏نهاية‏ ‏اللقاء‏ ‏أرسل‏ ‏المؤتمر‏ ‏وثيقة‏ ‏حب‏ ‏وشكر‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏بابا‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وبطريرك‏ ‏الكرازة‏ ‏المرقسية‏.

*********************

من مؤلفات نيافته :
- كتاب عن الأدفنتست السبتيين
- كتاب عن التكلم بإلسنة
- كتاب طبيعة المسيح عريس الكنيسة بالاشتراك مع نيافة الانبا موسى
- كتاب خدمة الكهنوت
- كتاب عن الاتضاع سلاح الغلبة
- كتاب لماذا الصليب بالذات
- كتاب شخصية المسيح الفريدة
- كتاب المجئ الثاني من منظور روحي
- كتاب عقيدة الكفارة و الفداء و إعلان محبة الله و عدله على الصليب بالاشتراك مع الدكتور جوزيف موريس فلتس  

****