Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأنبا بيشوي متسائلا: هل نزلت آية "لقد كفر الذين قالوا أن المسيح هو الله" على الرسول فعلا؟

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تصريح للأنبا بيشوى لمجلة
الأنبا بيشوى واليهود
الأنبا بيشوى والسرطان
دعوى سب
تصريحات خطيرة للأنبا بيشوى
عيد القديسة دميانة
الأنبا بيشوى والملفات
يهاجم أقباط المهجر
الأنبا بيشوى والصحف
أبونا مكارى والأنبا بيشوى
مجلس كنائس الشرق الأوسط
الحوار مع الفاتيكان
ألأنبا بيشوى وأبونا زكريا
الشلح والإيقاف بالكنيسة
الأمة القبطية والأنبا بيشوى
مخالفة القوانين المسكونية
الأنبا بيشوى : شنطتى جاهزة
الأنبا بيشوى والبروتستانت
الأنبا بيشوى والصحافة وفيلم أجورا
الأنبا بيشوى ورئيس اساقفة اليونان
الله ليس هو الوهيم
آراء الأنبا بيشوى
الكنيسة والسياسة
قضية كامليا
ردود الطوائف
الشلح والتجريد والهوية والزى
رحلات خارجية
الأنبا بيشوى والإسلام
الأنبا بيشوى وزيارته للقدس
الأنبا بيشوى ووشم الصليب
رواية عزازيل‏
عملية جراحية للأنبا بيشوى
عودة الأنبا بيشوى
تصريحات سياسية خطيرة
شائعة إسلام أخت الأنبا بيشوى
يحطمون سيارة الأنبا بيشوى
Untitled 2801

Hit Counter

فى مؤتمر تثبيت العقيدة السنوي للأقباط الأرثوذكس  الثالث عشر وبدأ يوم الأثنين 20/9/2010م "والذي عقد برعاية البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بدير الأنبا ابرأم بالعزب بالفيوم وبحضور القيادات الكنسية بالقاهرة ومختلف المحافظات.  تم توزيع كتيب به ملخص لكل المحاضرات التى سيلقيها الأساقفة والمطارنة وكان فى هذا الكتيب ملخص لمحاضرة الأنبا بيشوى ذكر فيها حواره الهادئ مع الملحق العسكرى لسفارة مصر فى واشنطن الذى سأله عن وضع السيد المسيح فى الثالوث المقدس وتطرق الملحق العسكرى لما يقوله القرآ، فى هذا الموضوع فقال نيافة الأنبا بيشوى أن الآية القرآنية التى تقول لقد كفر الذين قالوا أن المسيح الله ثالث ثلاثة هل قالها رسول الإسلام أم أنها أضيفت عندما جمعها عثمان بن عفان؟

****************************************************************************************************

الأنبا بيشوي: أحترم الإسلام والمسلمين.. ولم أشكك في القرآن
الدستور وكالات مصر 23/9/2010م
قال الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس أنه يكن كل الاحترام والتقدير إلى الإسلام والمسلمين، وأنه لم يهاجم الإسلام أو يشكك في أحد نصوص القرآن كما ذكرت بعض وسائل الإعلام .جاء ذلك في سياق تصريحات صحفية للأنبا عقب إلقاء محاضراته حول "الميديا وتأثيرها" فى إطار مؤتمر "تثبيت العقيدة الأرثوذكسية " الذي عقد على مدى ثلاثة أيام بدير الأنبا إبرام بالعزب بالفيوم .وقال إن بعض وسائل الإعلام قامت بتحريف حواره الهادىء مع السفير المصري في قبرص واتهمته بالتشكيك في القرآن الكريم ، مستنكرا كيف يتحول حوار هادىء إلى هجوم على الإسلام؟ .
وأكد الأنبا بيشوى أن له مواقف كثيرة تتصدى لأى هجوم على الإسلام وأنه يدافع دائما عن الأديان وعن الدين الإسلامي في منظمات دولية مثل مجلس الكنائس العالمى، بل ويطالبه بالدفاع عن مقدسات إسلامية ومنها المسجد الاقصى، قائلا "لدرجة أننا فكرنا في عمل برنامج باللغة العبرية من أجل توعية الإسرائيليين بحقيقة هيكل سليمان..فليس من العدل أن يتهمنى أحد بإزدراء الأديان " واختتم تصريحاته بمطالبة الإعلام بنقل الحقيقة ولا شىء غيرها  وخلال محاضراته قال الأنبا "عندما كنت في اسكتلندا أكدت داخل اجتماع لمجلس الكنائس العالمي على رفضنا للتطرف الديني وأن يكون هناك ميثاق بين الأديان يرفض التجريح في الآخرين ورفضنا محاولات إسرائيل لتدمير المقدسات التى يقدسها المسلمون" .

*********************************

الأنبا بيشوى ينفى طلبه مراجعة القرآن ويؤكد رفضه الإساءة للإسلام
اليوم السابع 23/9/2010م كتب جمال جرجس المزاحم ورباب الجالى
تراجع الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس، عن تصريحاته حول مراجعة القرآن فى محاضرته أمس فى مؤتمر تثبيت العقيدة رقم 13 من خلال كتيب تم توزيعه، قائلا:ما نشر قديم وهناك إساءة لفهم الكلام..
وأوضح بيشوى أنه كان فى منزل السفير المصرى فى قبرص بدعوى من سيادته ومعه رجال السفارة والملحق العسكرى منذ عدة سنوات "فسألنى عن تفسير بعض الأمور المسيحية، فاستعنت ببعض النصوص القرآنية، فقال لى إن النصوص القرآنية تؤيد العقيدة المسيحية، قلت له هناك نص لا يؤيد العقيدة المسيحية وقلت له النص وبه تكفير للمسيحية، والمسيحيون لن يوافقوا عليه فقدم الملحق العسكرى "المسلم" شرحا لهذا النص من خلال شرحى وفى نهاية حديثه قال إن هذا النص مقصود به شىء آخر غير ما تقصده، فهل تقبل هذا التفسير، قلت أقبله جدا فقال اعتبره كذلك فقلت سأعتبرها كذلك فى حال اتفاق الكل عليه".
وأشار الأنبا بيشوى إلى أنه من خلال الحوار بين الأصدقاء يمكن لكثير من الأمور المختلف عليها أن يتم حلها، ولا يمكن فهم ذلك على أنه هجوم على القرآن، وعلقت على ذلك وقلت هكذا يكون الحوار مع الآخر والشرح والتفاهم الذى يجعل الآخر يبحث فى ذهنه ويفتش، وهذا لأنى لم أهاجمه.
وقال: "أنا قدمت تساؤلا وليس هجوما أو نقدا، وسألت ماذا سأفعل فى النص الفلانى أو غيره كسؤال يحتاج لحل وأعطانى الحل المقبول فانتهينا بأنه ليس لدينا اختلاف على هذا النص، فالنص الذى يعتبره البعض إساءة إليهم من خلال الحوار والتفاهم يتم معرفة أنه ليس إساءة".
مضيفا "أن الحوار لا يلغى النص بل ألغى الشرح والتفسير الذى يلغى اتهام المسيحيين بالكفر وقدم تفسيرا آخر للنص وكان مقبولا، فهل بهذا كنت أجرح أحدا، بالطبع لا بل أردت أن أؤكد أهمية الحوار".وتحدث بحزن شديد، قائلا "لا أريد التحدث إلى الإعلام لأنى كلما أتحدث يخرجون كلامى عن سياقه".
وأكد الأنبا بيشوى "نحن نرفض الإساءة والتجريح للإسلام ورموزه وفى كل المحافل الدولية ندافع عن سلامة المسجد الأقصى، وقد اتفقت مع الإذاعة المصرية على تقديم برنامج يترجمه شخص باللغة العبرية موجه لإسرائيل والتى تريد بناء هيكل سليمان للمره الثالثة لأثبت لهم كيف أن الله فى العهد القديم ومن خلال نصوص التوراة لا يريد بناء هيكل سليمان للمره الثالثة وبالفعل طلبوا منى إرسال إثباتاتى مكتوبة حتى يقوم المترجم العبرى بترجمتها ففيما أنا أدافع عن المسجد الأقصى وأنادى بعدم الازدراء بالأديان فى المحافل الدولية، مثل مجلس الكنائس العالمى والفضائيات فأعتقد أنه ليس من العدل أن يتهمنى شخص بازدراء الإسلام أو الإساءه إليه".
وأردف أن "فى معرض الحديث قلت إن النص الذى يكفر المسيحيين لا أعرف متى قيل، هل فعلا فى عهد رسول الإسلام الذى أكد أننا أشد مودة للمسلمين أم لا لأن النص به تجريح".

*************************

الأنبا بيشوي متسائلا: هل نزلت آية "لقد كفر الذين قالوا أن المسيح هو الله" على الرسول فعلا؟ .. قرآن المسلمين دلل علي صحة واقعة الصلب في أكثر من موضع .. والانجيل دخل السعودية عبر الفضائيات
الدستور 22/9/2010م  شريف الدواخلي
معركة جديدة يثيرها الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران كفر الشيخ و البراري عندما تساءل عن توقيت نزول بعض الآيات التي قال انها ضد المسيحية و زعم نزولها بعد وفاة الرسول " صلي الله عليه وسلم".
وقال أنه اثناء لقاء جمعه بسفير مصر بقبرص حضره كل رجال السفارة هناك فأن السفير أورد له نصوص قرآنية مثل و "أيدناه بروح قدس" وان المسيح "كلمة منه" وأن القرآن بذلك ذكر الاب والكلمة والروح القدس وأنهم إله واحد.
وأضاف بيشوي "قلت لهم لابد وان يكون الحديث في صراحة دون هجوم لأن هناك نصوص أخري لست أدري إن كانت قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن أم انها أضيفت فيما بعد في زمن متأخر موضحا الي أنه طالبهم بالبحث في هذا الأمر لانه طالما يقال "لقد كفر الذين قالوا أن المسيح هو الله" فلن يكون هناك اتفاق ، وقال أنه سأل ضيوف السفير هل قيلت هذه الآية اثناء بعثة نبي الإسلام، أم أضيفت أثناء تجميع عثمان بن عفان للقرآن الشفوي وجعله تحريري لمجرد وضع شئ ضد المسيحية .
وأوضح بيشوي خلال محاضرة له وزع نصها علي الحضور – الأربعاء - بالمؤتمر والتي جاءت بعنوان، "الميديا وتأثيرها علي الإيمان والعقيدة"، ان الفضائيات أصبحت حاليا أخطر وسيلة لمحاربة الفكر البشري، وفاق خطرها الكتب والاسطوانات والجرائد ، وأضاف : بعض البلاد كانت تفرض ستاراً حديديا ومن كان يدخلها وهو يحمل إنجيلا كان يتم القبض عليه في المطار، لكنهم اليوم لا يستطيعوا إيقاف الإرسال الخاص بالفضائيات او يمنعوا الشعب من مشاهدتها ، فلقد دخل الإنجيل إلي السعودية دون إرادتهم ودخل كل البلاد الإسلامية، ولكن في المقابل دخلت جويس ماير التي هاجمها بشدة قائلا أنه تظهر تلبس " الشورت و تدخن السيجار " ، بالرغم من شهرتها العالمية في التبشير البروتستانتي .
وشدد علي أن أنواع الشياطين الموجودة حاليا في البيت بسبب الفضائيات ليس لها عدد وأصبح البيت ملهي للشياطين بسبب التلفزيون ، وقسم بيشوي القنوات الفضائية إلي ثلاث أنواع الأولي قنوات معادية للمسيحية والثانية غير أرثوذكسية رسميا والأخيرة أرثوذكسية رسمية، مطالبا بضرورة الحذر من التيارات الطائفية خاصا أن معظم البيوت بها وصلات للقنوات الفضائية المسيحية خاصا وان هناك قنوات مسيحية لا تتبع الكنيسة مثل قناتي سات 7 والشفاء ، والتي تهدف إلي ما أسما " اصطياد كهنة أرثوذكس " من أصحاب الميول البروتستانتية ليكونوا دعاه لأفكارهم وطعم يتم من خلاله اصطياد شباب الأرثوذكس .
وتطرق بيشوي للحديث عن الاسلام والمسيحية قائلا "علينا أن ندافع عن مسيحيتنا وندافع عن الحق دون ان نخطئ في حق الاخرين ،كما فعلت مع الدكتور زغلول النجار عندما هاجم الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية فطالبته بدراسة القرآن جيدا قبل أن يهاجمنا ويعرف دينه قبل ان ينتقد ديننا"
وأضاف " هم – أي المسلمين – يقولون أن المسيح لم يمت ، ونرد عليهم فلماذا يقال في قرآنهم " السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً" – مريم 32 ، وكذلك " لماذا يقال " يا عيسي إني متوفيك ورافعك إلي – آل عمران 54" فتلك الآيات مكتوبة في كتابهم – يقصد القرآن الكريم ، وأضاف : هم يردون بالنص القائل " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم - النساء 156 " ، وفي هذا الصدد قلت لهم أن المعتدلين من كبار المفسرين المسلمين عبر التاريخ يؤيدون المسيحية ويفسرون هذه العبارة بقولهم إذا كان المقصود شخص يشبه لقال " شبه به لهم " وليس شبه لهم ، فالمقصود أنه خيل إليهم ولم يكن هناك من يشبهه .
واستشهد بيشوي بتفسير الرازي قائلا "في تفسيره السبع مجلدات " المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب " والذي وصفه بأنه أقوي المراجع الإسلامية –إنها إهانة لله أن يجعل شخص شبه يصلب بدلاً منه لأن هذا يعني أن الله غير قادر أن ينجيه وما ذنب الذي صلب في هذه الحالة يعتبر ظلم
وتحدث سكرتير المجمع المقدس عن ظهوره في التلفزيون الرسمي للدولة من خلال برنامج "البيت بيتك" وشرحه لعقيدة التثليث في المسيحية والصلاة في المسيحية وتشابه الصلاة في الاسلام معها واتصال الوزيرة مشيرة خطاب، وزيرة الاسرة والسكان بالبرنامج واشادتها بما قاله ومطالبتها بتكرار ظهوره لشرح المسيحية لما استفادته من هذه الحلقة بحسب قوله .

***********************

الأنبا بيشوى ينفي إساءته للإسلام.. ووقفات احتجاجية غدًا ضده
الشروق 23/9/2010م عبد الرحمن يوسف -ووكالات
ينظم عدد من النشطاء في الإسكندرية، غدًا عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مسجد القائد إبراهيم، للمطالبة بالكشف عن مكان "كاميليا شحاته"، زوجة كاهن دير مواس، التي قيل أن الكنيسة الأرثوذكسية احتجزتها بعد إشهارها إسلامها.
تطالب المظاهرة بما أسموه بـ"نصرة أختهم المسلمة"، وتندد بتصريحات صحفية منسوبة إلى الأنبا بيشوي، التي وصف المسلمين فيها بأنهم "ضيوف على مصر، وأن القرآن الكريم به آيات تحتاج إلى مراجعة" وقال النشطاء، في دعوة منتشرة على مواقع الإنترنت وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن هذه هي الوقفة الثامنة للمطالبة بظهور كاميليا، والثانية بالإسكندرية بعد المظاهرة السابقة التي نظموها في شهر رمضان الماضي.
وكشف أحد منظمي المظاهرة "للشروق" -رفض ذكر اسمه– عن أن الوقفة لن تقتصر على مشاركين من الإسكندرية، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من نشطاء القاهرة سيتوافدون على مسجد القائد إبراهيم للاشتراك في الوقفة، موضحًا أن كثرة هذه الوقفات تهدف إلي استمرار ظهور القضية بوسائل الإعلام، وإثبات رفض ما أسماه بـ"جموع المسلمين" لتصريحات الأنبا بيشوي المسيئة للإسلام والمسلمين وأفاد الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس، بأنه يكن كل الاحترام والتقدير إلى الإسلام والمسلمين، وأنه لم يهاجم الإسلام أو يشكك في أحد نصوص القرآن كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، وذلك عقب نشر وسائل الإعلام والصحافة تصريحات له تنم عن إساءة للدين الإسلامي.
جاء ذلك في سياق تصريحات صحفية للأنبا بيشوي عقب إلقاء محاضراته حول "الميديا وتأثيرها" في إطار مؤتمر "تثبيت العقيدة الأرثوذكسية "، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام بدير الأنبا إبرام بالعزب بالفيوم وقال إن بعض وسائل الإعلام قامت بتحريف حواره الهادئ مع السفير المصري في قبرص واتهمته بالتشكيك في القرآن الكريم، مستنكرًا كيف يتحول حوار هادئ إلى هجوم على الإسلام.
وأكد الأنبا بيشوي أن له مواقف كثيرة تتصدى لأي هجوم على الإسلام، وأنه يدافع دائمًا عن الأديان وعن الدين الإسلامي في منظمات دولية مثل مجلس الكنائس العالمي، بل ويطالبه بالدفاع عن مقدسات إسلامية ومنها المسجد الأقصى، قائلا: "لدرجة أننا فكرنا في عمل برنامج باللغة العبرية من أجل توعية الإسرائيليين بحقيقة هيكل سليمان، فليس من العدل أن يتهمني أحد بازدراء الأديان"، واختتم تصريحاته بمطالبة الإعلام بنقل الحقيقة ولا شيء غيرها.
وخلال محاضراته قال الأنبا: "عندما كنت في اسكتلندا أكدت داخل اجتماع لمجلس الكنائس العالمي على رفضنا للتطرف الديني، وأن يكون هناك ميثاق بين الأديان يرفض التجريح في الآخرين، ورفضنا محاولات إسرائيل لتدمير المقدسات التي يقدسها المسلمون".

**************************

انتقادات مسيحية وإسلامية لمطالبة الأنبا بيشوى بمراجعة آيات قرآنية.. وبلاغ للنائب العام ضده
المصرى اليوم كتب عمرو بيومى وأحمد البحيرى وهدى رشوان وهشام عمر عبدالحليم وفاروق الجمل ٢٣/ ٩/ ٢٠١٠
انتقدت قيادات دينية مسيحية وإسلامية الآراء التى طرحها الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، خلال محاضرة له فى مؤتمر «تثبيت العقيدة» المنعقد بالفيوم، أمس، واتهموه بإطلاق تصريحات «غير مسؤولة» تهدد بإشعال الفتنة الطائفية، فيما تقدمت رابطة المحامين الإسلاميين ببلاغ للنائب العام، أمس، ضد الأنبا بيشوى بسبب تصريحاته فى حوار سابق مع «المصرى اليوم» اعتبر خلاله أن المسلمين «ضيوف على مصر».
كان الأنبا بيشوى قد تساءل فى نص محاضرة له، وزعت ضمن الكتيب الرسمى لمؤتمر تثبيت العقيدة، أمس الأول، عما إذا كانت بعض آيات القرآن الكريم «قد قيلت وقتما قال نبى الإسلام القرآن أم أضيفت فيما بعد فى عهد عثمان»، ودعا إلى مراجعتها، مشيراً إلى أن الحوار والشرح والتفاهم «يجعل الشخص المقابل لك يبحث داخل ذهنه ويفتش حتى يلغى آية تتهمنا بالكفر».
ومن المقرر أن يكون بيشوى قد ألقى هذه المحاضرة، فى السادسة من مساء أمس ـ بعد مثول «المصرى اليوم» للطبع ـ حيث ألقى المتحدثون السابقون محاضراتهم ملتزمين بنصوصها الواردة فى الكتيب الرسمى. ونظمت رابطة المحامين الإسلاميين، ظهر أمس، وقفة احتجاجية بمقر النقابة العامة، شارك فيها العشرات، ورددوا العديد من الهتافات المعادية للكنيسة.
فى المقابل، قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، المفكر الإسلامى، إن «كثرة الكلام فى المسائل الاعتقادية خطأ وطنى ودينى يفجر من القضايا المعقدة». وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن «القدر الأدنى من المسؤولية الوطنية يقتضى تجنب ما يستفز ويغضب ويثير»، مشيراً إلى سعيه لجمع الأنبا بيشوى والدكتور محمد سليم العوا فى لقاء مشترك، بعد الأزمة التى أثارتها تصريحاتهما الأخيرة.
من جانبهم، رفض عدد من قيادات الكنيسية الأرثوذكسية رفيعة المستوى التعليق على ما جاء فى محاضرة الأنبا بيشوى، وأشاروا إلى أنه «يشغل منصب سكرتير المجمع المقدس، ويعد الرجل الثانى فى الكنيسة بعد البابا شنودة، ولا يجوز لأحد التعليق على ما يقوله أو يكتبه»، مؤكدين فى الوقت نفسه أنه «حسن النية».

****************

سكرتير المجمع المقدس أساء للقرآن الكريم في محاضرة رسمية .. الأنبا بيشوي يشكك في آية قرآنية .. ويتساءل عن موعد إضافتها !!
الوفد 23/9/2010م كتب ـ عبدالوهاب شعبان :

حصلت » الوفد « علي نسخة من محاضرة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ، تتضمن كلمته في اليوم الثالث لمؤتمر تثبيت العقيدة في دير الأنبا إبرام بالفيوم . شكك » بيشوي « في محاضرته المقرر إلقاؤها أثناء مثول » الوفد « للطبع مساء أمس في صحة بعض آيات القرآن الكريم، وتساءل عن موعد نزولها : هل في حياة النبي محمد » صلي الله عليه وسلم « أم أنها أضيفت بعد وفاته؟ !. أشار » بيشوي « إلي الآية الكريمة التي تقول : » لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم «. واستشهد بلقاء عقده بمنزل السفير المصري في قبرص حضره أعضاء السفارة . وأشار إلي أنه ذكر خلال اللقاء أن المسيحية تتطابق مع الإسلام باستثناء هذه الآية الكريمة . وتساءل عن موعد نزولها وطالب المسلمين بالبحث فيها، » لأنها لو ثبتت لن يكون هناك اتفاق «. ألمح سكرتير المجمع المقدس إلي احتمال إضافة هذه الآية أثناء قيام عثمان بن عفان بجمع القرآن لمجرد وضع وضع آية ضد المسيحية !!.. ورد عليه أحد المسئولين بالسفارة : هل تقبل تفسير هذه الآية أم لا؟ وأجابه بأنه لن يقبل هذه الآية لو هناك إجماع من المسلمين عليها . وعلق الأنبا بيشوي علي هذا الحوار في نص محاضرته قائلاً : » إن الحوار والشرح والتفاهم يجب أن تكون فيه مواجهة حول الرؤية الذاتية المنطبق في الأذهان، ويترتب عليها إلغاء آية تتهم المسيحيين بالكفر «!! قال بيشوي في نص محاضرته التي تحمل عنوان » الإعلام وتأثيره علي الإيمان والعقيدة « ، إن بعض الفضائيات تشبه شياطين داخل المنزل، ويتجاوز خطرها الكتب والإسطوانات والصحف . وصنف » بيشوي « الفضائيات إلي 3 أقسام، معادية للمسيحية، وغير أرثوذكسية، وأرثوذكسية رسمية . وقال إن غالبية المنازل لديها وصلات للقنوات الفضائية المسيحية غير التابعة للكنيسة . ومنها » سات 7 « والشفاء . وأضاف أن القنوات المسيحية غير الرسمية تسعي لاصطياد كهنة أرثوذكس من أصحاب الميول البروتستانتية حتي يكونوا دعاة لأفكارهم، ويستقطبوا شباباً أرثوذكساً وأطفال . أشار » بيشوي « إلي أن إحدي الدول فرضت قيودا علي دخول » الإنجيل « إلي أراضيها ولا يستطيعون الآن منع إرسال الفضائيات، ودخل الإنجيل كل الدول الإسلامية . كما دخلت المبشرة العالمية جويس ماير كل البيوت القبطية لترويج أفكار القمص زكريا بطرس . وزعم » بيشوي « أنه ليس متعصباً حسب وصف البعض . وطالب المسيحيين بالدفاع عن عقيدتهم دون خطأ في حقوق الآخرين . وأشار إلي تصرفه مع الدكتور زغلول النجار عندما هاجم الكتاب المقدس، وطالبه بدراسة القرآن قبل أن ينتقد الدين المسيحي . وأضاف أن المسلمين يقولون إن المسيح لم يمت، ونحن نرد عليهم بأن القرآن نفسه قال في سورة مريم : » السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً «.. وفي سورة آل عمران : » يا عيسي إني متوفيك ورافعك إلي «. واستمر الأنبا بيشوي، قائلا : إن المسلمين يردون علينا أيضا بالآية رقم 156 في صورة النساء التي تقول : » وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم «.. وذهب إلي تفسير ذلك بأنه خيال . واستند لتفسير الرازي بأن ذلك إهانة لله أن يجعل شخصاً يشبه المسيح يصلب بدلاً منه، لأن هذا يعني عدم قدرة الله علي حمايته ونجاته، ولأن هذا ظلم لمن يشبه المسيح وصلب بدلاً منه !!.
*****************

الأنبا بيشوى يدعو لمراجعة آيات قرآنية «تتهم المسيحيين بالكفر»
المصرى اليوم كتب عمرو بيومى ٢٣/ ٩/ ٢٠١٠
واصل الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط وكفر الشيخ، طرح آراء مثيرة للجدل، وتساءل، فى نص محاضرة له خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الـ١٣ المنعقد بالفيوم، عما إذا كانت بعض آيات القرآن الكريم «قد قيلت وقتما قال نبى الإسلام القرآن أم أضيفت فيما بعد فى زمن متأخر»، مشيراً إلى أن الحوار والشرح والتفاهم «يجعل الشخص المقابل لك يبحث داخل ذهنه ويفتش حتى يلغى آية تتهمنا بالكفر».
جاءت كلمات «بيشوى» خلال نص محاضرة له بعنوان «الميديا وتأثيرها على الإيمان والعقيدة» وزعت ضمن الكتيب الرسمى لمؤتمر تثبيت العقيدة، أمس الأول، ومن المقرر أن يكون قد ألقاها فى السادسة من مساء أمس، بعد مثول «المصرى اليوم» للطبع، حيث ألقى المتحدثون السابقون محاضراتهم ملتزمين بنصوصها الواردة فى الكتيب وتطرق سكرتير المجمع المقدس للحديث عن الحوار بين الإسلام والمسيحية قائلاً: «علينا أن ندافع عن مسيحيتنا، وندافع عن الحق دون أن نخطئ فى حق الآخرين، كما فعلت مع الدكتور زغلول النجار عندما هاجم الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية فطالبته بدراسة القرآن جيداً قبل أن يهاجمنا ويعرف دينه قبل أن ينتقد ديننا».
وأضاف «بيشوى» فى نص محاضرته: «هم – أى المسلمين – يقولون إن المسيح لم يمت، ونرد عليهم فلماذا يقال فى قرآنهم (والسلام علىّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً – الآية ٣٣ من سورة مريم)، وكذلك لماذا يقال (يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إليّ – الآية ٥٥ من سورة آل عمران)، فتلك الآيات مكتوبة فى كتابهم» وتابع: «هم يردون بالنص القائل (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم- الآية ١٥٧ من سورة النساء)، وقلت لهم إن المعتدلين من كبار المفسرين المسلمين عبر التاريخ يؤيدون المسيحية ويفسرون هذه العبارة بقولهم إذا كان المقصود شخصاً يشبهه لقال (شبه به لهم) وليس (شبه لهم)، فالمقصود أنه خيل إليهم ولم يكن هناك من يشبهه».
وروى الرجل الثانى بالكنيسة الأرثوذكسية، فى نص محاضرته، تفاصيل لقاء جمعه بمسؤولى السفارة المصرية فى قبرص على مائدة فى بيت السفير، وقال إن السفير تطرق خلال حديثه إلى أن القرآن مطابق للمسيحية ولا اختلاف بينهما، وأنه يشهد للمسيحية دون تعارض، وأشار «بيشوى» إلى أن كلام السفير جاء بعد أن ذكر له نصوصاً قرآنية مثل «وأيدناه بروح القدس»، وأن المسيح «كلمة منه»، معتبراً أن القرآن بذلك ذكر الآب والكلمة والروح القدس، وأنهم إله واحد.
وأضاف بيشوى: «قلت لهم لابد أن يكون الحديث فى صراحة دون هجوم، لأن هناك نصوصاً أخرى لست أدرى إن كانت قد قيلت وقتما قال نبى الإسلام القرآن، أم أنها أضيفت فيما بعد فى زمن متأخر»، مشيراً إلى أنه طالبهم بالبحث فى هذا الأمر لأنه طالما يقال –فى القرآن- «لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح» فلن يكون هناك اتفاق وأشار «بيشوى» إلى أنه سأل ضيوف السفير: «هل قيلت هذه العبارة أثناء بعثة نبى الإسلام، أم أضيفت أثناء تجميع عثمان بن عفان للقرآن الشفوى وجعله تحريرياً لمجرد وضع شىء ضد المسيحية».
ونقل الأنبا بيشوى عن الملحق العسكرى المصرى بقبرص قوله خلال اللقاء: «إذا فسرنا هذا النص بـ(لقد كفر الذين قالوا إن المسيح هو الله الآب) فهل تقبله؟»، وأجاب بيشوى بأنه يقبله بشرط أن يصبح متفقاً عليه من جميع المسلمين وأضاف – فى نص المحاضرة: «هكذا يكون الحوار والشرح والتفاهم الذى يجعل الشخص المقابل لك يبحث داخل ذهنه ويفتش حتى يلغى آية تتهمنا بالكفر».
من جهة أخرى، أكد الأنبا بيشوى فى محاضرته أن الفضائيات أصبحت حالياً «أخطر وسيلة لمحاربة الفكر البشرى، وفاق خطرها الكتب والأسطوانات والجرائد»، وقال: «بعض البلاد كانت تفرض ستاراً حديدياً ومن كان يدخلها وهو يحمل إنجيلاً كان يتم القبض عليه فى المطار، لكنهم اليوم لا يستطيعون إيقاف الإرسال الخاص بالفضائيات أو منع الشعب من مشاهدتها» وأضاف: «لقد دخل الإنجيل إلى السعودية دون إرادتهم، ودخل كل البلاد الإسلامية، ولكن فى المقابل دخلت جويس ماير (مبشرة بروتستانتية عالمية) إلى كل البيوت القبطية الأرثوذكسية»، مشدداً على أن «أنواع الشياطين الموجودة فى البيوت بسبب الفضائيات ليس لها عدد، وأصبح البيت ملهى للشياطين بسبب التليفزيون».
وطالب بيشوى بضرورة الحذر من القنوات الفضائية المسيحية التى لا تتبع الكنيسة الأرثوذكسية، مثل قناتى «سات ٧» و«الشفاء»، معتبراً أن هدف هذه القنوات هو «اصطياد كهنة أرثوذكس من أصحاب الميول البروتستانتية ليكونوا دعاة لأفكارهم»، و«اصطياد شباب الأرثوذكس»، مشيراً إلى أن إنشاء قناة «سات ٧ أطفال» يهدف لتربية أطفال الأرثوذكس على أفكار ومعتقدات البروتستانت ودعا بيشوى فى نص محاضرته إلى «إعلان الحق الأرثوذكسى والتمسك به والدفاع عنه»، وقال: «أعلم أنهم يقولون عنى إننى أرثوذكسى متعصب، ولكن هذا لا يهمنى، مع أننى غير متعصب بدليل أننى أتقابل فى الحوارات اللاهوتية مع كل الطوائف ولكننى لا أتنازل عن عقيدتنا من أجل الصداقة».

****

بيشوى: أرفض الإساءة للإسلام.. وحديثى عن «إضافة آية إلى القرآن» تساؤل وليس اتهاماً
المصرى اليوم كتب عمرو بيومى وأحمد البحيرى وفاروق الجمل وأسامة المهدى ومى سعيد وبسمة عبدالقادر وخالد كامل ٢٤/ ٩/ ٢٠١٠
أرجأ الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، إلقاء محاضرته بمؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية المنعقد بالفيوم، من السادسة إلى التاسعة من مساء أمس الأول (الأربعاء)، للتشاور مع الأساقفة الحاضرين، عقب علمه بأن عدداً من الصحف سينشر صباح الخميس مضمون محاضرته الواردة فى الكتيب الرسمى للمؤتمر.
وبدأ بيشوى محاضرته المتأخرة، مؤكداً أن ما جاء فى نصها المطبوع قد «أسىء فهمه». وأضاف أن تساؤله عما إذا كانت إحدى آيات القرآن الكريم «قد أضيفت إلى المصحف بعد وفاة النبى»، لم يكن نقداً أو اتهاماً بل «تساؤل مشروع» عن نص قرآنى يشعر بأنه «يتعارض مع العقيدة المسيحية»، بحثاً عن حل مقبول للخلاف، مشدداً على رفضه الإساءة للإسلام أو تجريح رموزه.
وأكد بيشوى أن قصده من ذكر تفاصيل الحوار الذى جرى بينه وبين مسؤولين فى سفارة مصر بقبرص، هو التأكيد على أن الحوار بين الأصدقاء يمكن أن يحل الأمور المختلف عليها، وتساءل: «كيف يتم اعتبار ذلك هجوماً على (القرآن)»، مشيراً إلى أن محاوريه قدموا «تفسيراً آخر للنص كان مقبولاً بالنسبة لنا ولا يتهم المسيحيين بالكفر».
وقالت مصادر مسؤولة بمشيخة الأزهر فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعكف حالياً على إعداد «بيان قوى» يصدر عن الأزهر، غداً (السبت) للرد على تصريحات الأنبا بيشوى وأكدت المصادر أن شيخ الأزهر «غضب بشدة بسبب ما ورد فى محاضرة بيشوى»، مشيرة إلى أنه لم يكن يتوقع صدور مثل هذه المواقف، خاصة فى الوقت الذى يسعى فيه الجميع للتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية بدلاً من إشعال الفتنة الطائفية وصرح السفير محمد رفاعة الطهطاوى، المتحدث الرسمى باسم شيخ الأزهر، لـ«المصرى اليوم» بأن الدكتور أحمد الطيب أصدر تعليماته بعقد اجتماع طارئ برئاسته، غداً، لـ«تفنيد ادعاءات بيشوى وإعداد رد قوى وفورى عليها».
من جانبهم، طالب عدد من العلماء والدعاة المسلمين الأنبا بيشوى بـ«التزام العقلانية وتجنب إثارة الفتنة»، رافضين ما اعتبروه «تدخلاً فى تفسير الآيات القرآنية لتغيير مقاصدها»، فيما دعا قيادات ومشايخ الطرق الصوفية إلى سرعة عقد لقاءات للتهدئة، مؤكدين أن مواقف سكرتير المجمع المقدس «لا تمثل المسيحيين». وطالب عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بيشوى «بمراجعة نفسه بدلاً من مراجعة آيات القرآن»، ووصفوا تصريحاته بـ«غير المسؤولة».

This site was last updated 06/16/15