نيافة الأنبا بيشوى ومحمد الباز

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

نيافة الأنبا بيشوى يهاجم أبونا زكريا بطرس

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تصريح للأنبا بيشوى لمجلة
الأنبا بيشوى واليهود
الأنبا بيشوى والسرطان
دعوى سب
تصريحات خطيرة للأنبا بيشوى
عيد القديسة دميانة
الأنبا بيشوى والملفات
يهاجم أقباط المهجر
الأنبا بيشوى والصحف
أبونا مكارى والأنبا بيشوى
مجلس كنائس الشرق الأوسط
الحوار مع الفاتيكان
ألأنبا بيشوى وأبونا زكريا
الشلح والإيقاف بالكنيسة
الأمة القبطية والأنبا بيشوى
مخالفة القوانين المسكونية
الأنبا بيشوى : شنطتى جاهزة
الأنبا بيشوى والبروتستانت
الأنبا بيشوى والصحافة وفيلم أجورا
الأنبا بيشوى ورئيس اساقفة اليونان
الله ليس هو الوهيم
آراء الأنبا بيشوى
الكنيسة والسياسة
قضية كامليا
ردود الطوائف
الشلح والتجريد والهوية والزى
رحلات خارجية
الأنبا بيشوى والإسلام
الأنبا بيشوى وزيارته للقدس
الأنبا بيشوى ووشم الصليب
رواية عزازيل‏
عملية جراحية للأنبا بيشوى
Untitled 2764
Untitled 2765
Untitled 2799
Untitled 2800
Untitled 2801

Hit Counter

*********************************************

تعليق من الموقع : بتاريخ 10/2/2009م نشرت جريدة الفجر تحقيق محمد البارز مع نيافة الأنبا بيشوى حيث ترى ايها القارئ ان التحقيق كله مغالطات فلم نسمع أبونا زكريا يصرخ كما وصفه الأنبا بيشوى ، أما عن طلب أموال فإننا قد سئمنا من بعض كهنة سيدنى وأسقفها من طلب المال فماذ ستفعل يا نيافة الأنبا بيشوى مع بعض كهنة سيدنى وأسقفها الأنبا دانييل ، أما عن موضوع إيقاف أبونا زكريا بطرس فهذا لم يحدث وإخرج لنا القرار الباباوى من فضلك ولكن منشور فى هذا الموقع وثيقة كنسية تقول أنه أستقال ونحن سننشر الوثيقة التى تؤكد ما قلته عملا بحرية النشر التى يؤمن بها الغرب ، ويمكننا ان نرد وندافع عن ابونا زكريا ولكن إذا كان ابونا لم يدافع عن نفسه فلن نتطوع بذلك ولكن نؤكد أن كل هذا الحديث مغالطات 

*********************************************

الآن نبدأ.... وليتحدث الأنبا بيشوي من جديد

 الأنبا بيشوى: زكريا بطرس رجل خمسيني.. وما يفعله ضد المسيحية لا يقره الكتاب المقدس

لا يعرف الأنبا بيشوي شيئا عن الأب يوتا وأنا أصدقه في ذلك، لكنه يعرف أشياء عن زكريا بطرس

 قلت له: الكنيسة أعلنت أنها تحقق في موضوع الأب يوتا، لكنها لم تفعل شيئا في إساءات وبذاءات وافتراءات زكريا بطرس علي الإسلام.. هل لديك تفسير لذلك؟

قال: مشكلة زكريا بطرس بدأت عندما جاءتنا شكاوي من كنيسة بإنجلترا كان يخدم فيها، وكان عمل انشقاقا عنيفا قبل كده في كنيسة مار جرجس باستراليا للدرجة اللي اتدخل فيها الأمن الأسترالي، وكانت النتيجة إنه أخد شنطته ورحل.

وما يجب أن يعرفه الجميع أن زكريا ليس أرثوذكسيا ولكنه خمسيني، والخمسينيون يعتقدون أنهم يعملون معجزات ويتحدثون بلغات غير مفهومة وأنهم يستطيعون تغيير العالم، ولذلك فهم يخططون لغزو الكنائس الأرثوذكسية وغير الأرثوذكسية.. أي أنهم يمثلون خطرا علي الجميع.

 سألته: وهل أخرجتموه من الكنيسة لأنه خمسيني؟

قال: قصة زكريا طويلة، فقد تم إيقافه عن الخدمة في عهد البابا كيرلس لمدة سنة، وانتقل من طنطا إلي مصر الجديدة لأنه كان عامل شوشرة، وفي مصر الجديدة بدأ يزيد حتي وصل للقمة، فعقد له البابا شنودة مجلس إكليريكي لمحاكمته ودخلت أنا في هذه المحاكمة كعضو منتدب، وتوقف عن الخدمة حوالي 8 سنوات من 78 إلي 86، وكان سبب إيقافه أنه خمسيني ويدعي أنه يخرج الشياطين من الجسد وكان يصرخ وهو يعظ ويوبخ الناس توبيخات عنيفة، حتي اعتقد الناس أن هذا ما سيجعلهم يتوبون عن الخطايا.

وحتي يعود مرة أخري بعد الإيقاف أصدر كتابين عن العقائد الخمسينية واحد تحت إرشادي ضد التحدث بالألسنة واللغات غير المفهومة والثاني ضد فكرة الخلاص في لحظة، وكان البابا أصدر كتابا عن نفس الموضوع وقال بعد ما اطلع كتابي هو يطلع كتابه وهو ما حدث فعلا، ولما أصدر الكتابين المجلس الإكليريكي - وأنا كنت في الوقت ده مسئول فيه - قدم تقريرا للبابا وقال فيه إن زكريا خلاص تراجع عن أفكاره الخمسينية، وبالفعل رجع إلي الكنيسة، بعد أن خاض صراعا معي فقد كنا علي خلاف ورغم ذلك وقعت علي التقرير الذي أرجعه.

سألته: وما هو نوع الخلاف بينك وبينه؟

قال: أنا كنت ضده وتصديت له أكثر من مرة داخل القاعة التي يعظ فيها في مار مرقس قبل إيقافه، وهناك اشتبك معي أمام الشعب وقال لي إنت جي تعارضني هنا في المكان بتاعي، وكان موقفا سيئا جدا منه.

قلت: ولماذا خرج من الكنيسة مرة أخري بعد أن عاد إليها؟

قال: وجدوا عنده في البيت شريطا يقول فيه إن البابا شنودة ينتمي إلي المذهب الخمسيني فلما سمع البابا هذه الكلام قال إن زكريا بطرس بيعض الإيد اللي إتمدت له بالخير، وقدمه للمجلس الإكليريكي وتم إيقافه مرة ثانية، لكن عندما تم اعتقالنا في اعتقالات سبتمبر وكان هو معانا تقرب منا لأني كنت موجودا معه في نفس العنبر، ولما خرجنا قابل البابا وبدأ يعتذر عن الأخطاء التي وقع فيها، فطلب البابا أن نعمل له مجلسا إكليريكيا لنفحص أموره، وعاد بعدها.

قلت: لكنه هذه المرة لم يعد إلي الخدمة في مصر.

قال: تم انتدابه إلي أستراليا وعمل إنشقاقا في الكنيسة فسافر إلي إنجلترا، وجاءتنا من كنيسة إنجلترا 14 شكوي في حقه وكانت أهم نقطة في هذه الشكاوي أنه يهاجم الإسلام من علي المنبر، والخطر أنه بذلك يعرض الكنيسة والموجودين فيها للخطر من الجماعات الإسلامية هناك، فيمكن جدا أن يفجروا الكنيسة، ثم إنه ضرب واحدا من رعيته بالشلوت جاب له عاهة مستديمة، فالبابا قرر ينقله، وقال لي اتصل به وقل له إن البابا يطلب منك أن تترك إنجلترا وتذهب إلي الدنماراك، لكنه رفض وقال لي أنا عديت الستين وعاوز أطلع معاش وصحتي لا تساعدني لأخدم في دولة أخري وأنا استقريت هنا خلاص.

قلنا يمكن لما يستقيل يريحنا من وجع القلب اللي سببه لنا، طلبت منه أن يرسل إلينا باستقالة مكتوبة، فأرسلها وطلب منا معاشا مثل بقية الكهنة، وكنا نتصور أنه سيجلس في البيت ويهدي وخلاص، لكننا فوجئنا أنه ذهب إلي أمريكا ودار فيها وبدأ يعمل إجتماعات في كنائس غير أرثوذكسية.

سألته: وهل منعتم معاشه بعد أن خرج عن طاعة الكنيسة؟

قال: مش ممكن ياخد معاش، هو إحنا نعرف له طريق.

قلت: يعني إيه تعرفوا له طريق، إنتم متعرفوش زكريا بطرس فين؟!!!

قال: هو لو معروف له مكان كانوا قطعوه وهو نفسه قال كده، هو مختف تماما ولا نعرف له مكانا، وما نعرفه عنه أن له ابنا اسمه بيتر عمل كنيسة مستقلة في إنجلترا وبيطلع علي التليفزيون ويتكلم ضد العقائد الأرثوذكسية.

قلت له: نرجع إلي زيارته إلي أمريكا مرة ثانية.. ماذا حدث فيها؟

قال: في أمريكا عمل اجتماعات وبدون إذن الأساقفة هناك وفي واحد من الاجتماعات وقفت له إحدي السيدات وقالت له: إنت بتقول إنك جي تكرز بالمسيحية والحقيقة إنك جي تلم فلوس، لأنه كان يقول لهم: تبرعوا من أجل تدعيم الكرازة بالمسيحية للمسلمين، اعتقدوا انه سيتكلم عن الإنجيل والمسيح، لكنه تحدث عن الإسلام، وبعد ذلك تلقفته قناة الحياة ولما بدأ هجومه علي الإسلام قرر المجمع المقدس إيقافه نهائيا، وفي هذه الجلسة شرحت أخطاءه التي كانت مسجلة علي شرائط، وهذه الشرائط واجهته بها بعد خروجنا من السجن فقال لي: أرجوك كفاية أنا مش مستحمل أسمع الكلام ده، ثم قال أنا مستعد أعمل كل اللي إنتم عايزينه، لكنه لم يمتثل لما قاله.

سألته: وما رأيك فيما يفعله في قناة الحياة وتحديدا في هجومه علي الإسلام؟

قال: قناة الحياة هذه التي تملكها واحدة خمسينية مثله، ومعهم راهب مشلوح اسمه إدوارد وكان هنا اسمه دانيال البراموسي ومعاهم مرنم خمسيني، ويبدو إنهم إتلموا علي بعض، وقال زكريا إنه يحصد شعبية الأول فهاجم الإسلام، واستغل إن فيه حالة من الهجوم علي الأقباط والنفوس تعبانة، وبعدين بدأ يهاجمنا ويقول كلام ضد الكتاب المقدس وكأنه يريد أن يصفي حساباته معنا.

قلت: لقد قلت إن زكريا بطرس يهاجم الكتاب المقدس.. وهذا كلام غريب بعض الشيء؟

قال: الكتاب المقدس يأمرنا ألا نهاجم أحدا.. والمسيح ولد في عصر كانت فيه ديانات أخري لكنه لم يهاجم البوذية أو الهندوسية مثلا وكانت موجودة، وعندما فعلها المسيح هاجم من يخالفون تعاليم دينهم، لكنه لم يهاجم شخصا بعينه أو باسمه.

قلت له: هناك إحساس أن الأقباط في مصر ورجال الدين المسيحي يخفون إعجابا بما يفعله زكريا بطرس في الإسلام ونبي الإسلام لأنه يفعل شيئا لا يقدرون هم عليه؟

قال: سألوني أكثر من مرة لماذا لا تأخذون موقفا ضد زكريا بطرس؟ أقول نحن أوقفناه عن الخدمة لأنه خرج عن تعاليم الأرثوذكسية، لكنه الآن خرج عن التعليم المسيحي كمان، فالتجريح والأسلوب غير اللائق اللي بيستعمله يحتم أن نفكر في عمل مجلس حكماء ومن يخطئ يحاسب فليس معقولا أن أحاكم زكريا بطرس وأترك آخرين يسيئون للمسيحية هنا في مصر ويتهمون أهلها بالكفر دون عقاب.

 

لم أحقق في موضوع الأب يوتا لا بنفسي ولا في جلسة.. ولا أعرف إذا كانت الكنيسة فعلت ذلك أم لا   

قبل ساعات من الجلوس مع الأنبا بيشوي كنت قد شاهدت نسخة كاملة من فيلم "فتنة محمد" الذي وقف وراءه بعناد وطائفية من يطلق علي نفسه الأب يوتا، حمل الفيلم إساءات بالغة للرسول صلي الله عليه وسلم، اتهمه بأنه اغتصب السيدة عائشة وهي طفلة صغيرة وأنه ذبح 600 يهودي بيده وأن القرآن يحرض المسلمين علي ذبح الآخرين، سألته عن هذه الشخصية الغامضة.

 وقلت له إن الكنيسة أعلنت أنها تحقق في هذا الملف، لكن لا حس ولا خبر عن التحقيق ولا عن يوتا..

 قال: عن نفسي لم أقرأ للأب يوتا هذا أي شيء، وعرفت أنه أصدر كتابا لا أستطيع أن أتلفظ باسمه (يقصد كتاب تيس عزازيل في مكه)، واعتقد البعض أنني الذي كتبت هذه الرواية ردا علي رواية يوسف زيدان "عزازيل" وهو خطأ مطلق، لأنني بعد أن أنتهي من الرد علي "عزازيل" سأصدر الرد في كتاب عليه اسمي وبصراحة دون مواربة..

 قلت: هناك أسماء بعينها في الكنيسة أشير إليها علي أنها الأب يوتا، لكن الكنيسة لم تجتهد في الكشف عن هذه الشخصية التي لا تتوقف عن الإساءة للإسلام..

 قال: وأنا في مؤتمر الفيوم جاءني سؤال عما يفعله الأب يوتا، وقلت إن الأسلوب الذي يتبعه يوتا ضد المسيحية وضد الكتاب المقدس ولا نقبل هذا الأسلوب مطلقا، وقلت إننا لا نعرف هذا الشخص، وقد يكون اسما حركيا لشخصية معينة، وأضيف لك الآن أن كلمة الأب نفسها يمكن أن تكون كلمة مستعارة ليوحي أنه رجل دين مسيحي.

سألته: هل أحرت الكنيسة تحقيقا فعلا للكشف عن يوتا أم أن تصريحها كان لمجرد الاستهلاك الإعلامي وتهدئة الشارع؟

قال: لم أجر هذا التحقيق بنفسي، لكني حاولت أن أتقصي عنه، وهل هو أبونا فلوباتير كاهن كنيسة الطوابق بفيصل، وكانت له مشكلة سابقة عندما كتب مقالا في إحدي الصحف بدا منه أنه يستخف ببيان النائب العام الذي صدر بعد أحداث كنيسة محرم بك في الإسكندرية، حققنا معه وصدر حكم بإيقافه 3 سنوات عن الخدمة لكن العقوبة تم تخفيفها وقد تدخلت من أجل ذلك، وقضي منها فعليا سنة ونصف فقط، لكن ليس هو الأب يوتا.

قلت: أنت تحريت عن فلوباتير فقط لكن هناك أسماء أخري في هذا الملف منها مثلا القمص مرقص عزيز الذي خرج من مصر إلي أمريكا ولم يعد، ومنها الكاهن متياس نصر منقريوس كاهن كنيسة المرج، فلماذا لم تتحر عنها.

قال: أنا سمعت إن متياس أنكر أن تكون له علاقة بهذا الموضوع.

قلت: وهل لديك تفسير لتوقف تحقيق الكنيسة في هذا الموضوع؟

قال: منذ أن عرفت بهذا الموضوع وأنا أبحث لكن أنا لا حققت مع أحد ولا عملت جلسة، فإذا كان هناك في الكنيسة من قام بالتحقيق فأنا لا أستطيع أن أنفي، فأنا يمكن أن أقول إنه لم يحدث تحقيق ويكون حدث فعلا، ويكون البابا كلف أحدا من الأساقفة والسكرتارية بتاعته بالتحقيق، لكن أنا كمجلس إكليريكي لم أحقق في الموضوع لا بمفردي ولا في هيئة المجلس.

 

This site was last updated 03/23/09