يوسابيوس القيصرى |
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس يوسابيوس القيصرى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
وضع المؤرخ التاريخى يوسابيوس القيصرى كتاب أسمه تاريخ الكنيسة (264 - 340 م ) ويعتبر يوسابيوس القيصرى من أقدم وأقدر المؤرخين وأسبقهم , ويعتبر كتابة تاريخ الكنيسة مرجعاً يستند إليه الكثيرين من المؤرخين فى العصور القديمة والحديثة أيضاً كمستند ودليل على ما يقولونه ويعتبر أقدم مؤرخ وصلت إلينا كتاباته كاملة . وُلِدَ أوسابيوس في فلسطين ودرس في مدينة القيصرية على يد بانفيلوس وقد استخدم المكتبة الكبرى التي تركها أوريجانوس. كان لإضطهاد الإمبراطور ديوقلاطيانوس (303 ـ 310) أثراً كبيراً في حياتهِ، فقد سُجِنَ على اثره فترة في مصر كما أنَّ معلّمه قد توفيَ بسبب هذا الإضطهاد. ومن أشهر الألقاب التي لقب بها: 'أبو التاريخ الكنسي'و'شيخ مؤرخي الكنيسة',و'ابن قيسارية البار' و'مداح العظماء',تتلمذ علي يد 'بامفيلوس القيساري' أشهر علماء مدينة قيسارية في ذلك الوقت,وتأثر به حتي اقترن اسمه به.فأطلق هو علي نفسه اسم 'أوسابيوس بامفيلوس' من شدة حبه لأستاذه الذي أكسبه خبرات عديدة في الحياة العلمية والعامة. ولكن للأسف تأثر يوسابيوس القيصرى بالبدعة الأريوسية وأنحرف عن الإيمان القويم وهذا ما ستراه واضحا فى كتاباته عن لاهوت المسيح فى تاريخ الكنيسة . ويقول التاريخ أنه لما ظهرت بدعة آريوس بالأسكندرية حوالى سنة 318 م أيدها كثيرين فى الشرق وفى مقدمتهم يوسابيوس أسقف نيقوميديا الذى كان رفيقاً لآريوس فى التلمذة لـ لوسيان المعلم فى أنطاكية , والذى نادى بأن الإبن مخلوق , وبأنه ليس مساوياً للآب فى الأزلية . وكان يوسابيوس أسقف قيصرية (مؤلف كتاب تاريخ الكنيسة ) معاصراً ليوسابيوس أسقف نيقوميديا ومعاصراً لآريوس نفسه , ومع أنه لم يكن مؤيداً لآراء آريوس فى الظاهر مثل يوسابيوس أسقف نيقوميديا إلا أنه كثيراً ما كان يتردد بين الفكرين الفكر الأريوسى وبين التعاليم المستقيمة التى للكنيسة الأرثوذكسية . ولأنه كان أكثر ميلاً إلى الأريوسية أعتبره آباء الكنيسة من أتباع الأريوسيه , ولهذا نجد جيروم يقول مدافعاً عن نفسه : " لقد مدحت يوسابيوس إذ كتب كتابه عن تاريخ الكنيسة وكتبه الأخرى , وهل معنى هذا أننى أريوسى لأن يوسابيوس الذى كتب هذه الكتب أريوسى ؟ ( أنظر مقدمة هذا الكتاب فى ترجمته الإنجليزية ص 59 المطبوع سنة 1952 م ) ومن أبرز ما يتصف كتابه عن تاريخ الكنيسة إشادته وإعجابه من خلال كتاباته عن كنيسة الأسكندرية والتحدث عن الأدوار الهامة التى لعبتها على مسرح التاريخ , خاصة عندما ذكر الإضطهادات الكثيرة التى واجهت الكنيسة الأولى كلها , فمثلاً عندما تحدث عن عقد مجمع للنظر فى هرطقة بولس السميساطى يقول أنهم : " توسلوا إلى ديونيسيوس الإسكندرى ليحضر المجمع , وأنه لم يتمكن من الحضور بسبب تقدمه فى السن وضعف جسمه وأعطى رأيه فى الموضوع برساله أرسلها إليهم " (7:27) أما عن آباء كنيسة الإسكندرية فقد تحدث عنهم بتوسع لم يتبعه عند منولته مواضيع أخرى , فمثلاً نراه يخصص كل الكتاب السادس فى الحديث عن أوريجانوس , وكل الكتاب السابع وجزء من السادس عن ديونيسيوس بابا الأسكندرية الرابع عشر . أما عن شهداء الأقباط فقد تحدث عنهم بإعجاب شديد ووصف جرأتهم وبسالتهم والجزء التالى عباره عن سرده لأوصافه الكثيرة عنهم : - " وشاهدنا الحماسة العجيبة جداً والنشاط والغيرة التى أبدوها , لأنه حالما كان يصدر الحكم على أول شخص كان الباقون يندفعون الواحد تلو الآخر إلى كرسى القضاء ويعترفون بأنهم مسيحيون , وكانوا لا يبالون بأشد أنواع التعذيب فيعترفون بكل جرأة وبسالة بديانة إله الكون , وكانوا يتقبلون حكم الموت النهائى بفرح وضحك وبشاشة , لذلك كانوا يرنمون ويتهللون ويقدمون التسابيح والتشكرات لأله الكون حتى إلى النفس الأخير (8:9:5) وقد قام القمص مرقس داود بترجمة وتعريب كتاب تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصرى وطبعت منه عدة طبعات لأهميته والمعلومات هذه الصفحة أخذت من الكتاب طبعة 1979 م *************************** أوسابيوس القيساري ترجم أول نص معتمد من الكتاب المقدس علي غرار أوريجانوس وحدث في تلك الآونة أن تحمس 'بامفيلوس' لإصدار نص معتمد من الكتاب المقدس علي غرار نص 'أوريجانوس',ولإتمام تلك المهمة البحثية العلمية تطلب الأمر الاستعانة ببعض المعاونين الموثوق فيهم,فتم اختيار أوسابيوس من هؤلاء المعاونين..ومن هنا بدأ المعلم يشجع تلميذه ويعلمه كيفية البحث والاطلاع في شتي المجالات.
******************************************* المـــــــراجع http://www.christusrex.org/www1/ofm/1god/padri/eusebio.htm
|
This site was last updated 12/24/10