Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أقباط ومسلمون تأليف دكتور/ جاك تاجر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يوحنا أسقف نقيوس
جاك تاجر أقباط ومسلمون
الأنبا ساويرس أبن المقفع
ا.ل. بتشر والأمة القبطية
يعقوب نخلة روفيلة
القس منسى يوحنا
يوسابيوس القيصرى
د/يونان لبيب رزق
أولاد العسال
الخوري بولس الفغالي
د/عزيز سوريال
الأنبا يوساب أسقف فوة
دزم بتلر
بوركهارت الرحالة الانجليزي
القمص مرقص داود
ادوارد وليام لين
ستانلى لين بول
الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى
ألفريد ج . بتلر
المؤرخة أيريس حبيب المصرى
المؤرخ كامل صالح نخلة - وآخرين

*********************************************************

تعليق من الموقع : أدهش كتاب المؤرخ جاك تاجر معظم كتبه التاريخ خاصة أنه مؤيد بالبراهين والأدلة والبحث والتحليل والغوص فى أعماق التاريخ وإستخراج اللالئ التاريخية من أماكن مختلفة وكتابه أقباط ومسلمون يعتبر مصدراً هاماً يعتبره كتاب التاريخ الحديث أهم مصدر ويقف فى صفه كتاب آخر تاريخ الأمة القبطية للمؤرخة مسز بتشر ولكن من الملاحظ فى كتاب أقباط ومسلمون أن جاك تاجر وهو من الروم الأرثوذكس من سلالة الروم الذين إستوطنوا مصر بعد هزيمة جيوش الإمبراطورية البيزنطية من عمرو بن العاص ، ويذكر التاريخ أن هؤلاء الروم إضطهدوا الأقباط فى داخل مصر لم يخفى تعصبه ضد ألأقباط فى أجزاء عديده من كتابه أقباط ومسلمون ولكن العجيب أنه بالرغم من تحيزه للروم وتعليقه الساخر فى بعض الأحيان ضد ألأقباط إلا إنه بالرغم من ذلك أنه عندما تقرأ كتابه يظهر جليا إعجابه الخفى بالأمة القبطية العظيمة ونضالها بعدما أخفقت الأمبراطورية البيزنطية فى إستعادة مصر للمسيحية ووقف أقباط مصر يواجهون الإحتلال الإسلامى البغيض بإيمانهم الأرثوذكسى القويم .  

******************************************************************

  (4) .. أقباط ومسلمون تأليف دكتور/ جاك تاجر :
عمل الدكتور جاك تاجر أمينا او حافظا للكتب فى مكتبه الملك فاروق ، وكتابه القيم "أقباط ومسلمون" هو رسالته التى حصل بها على لقب الدكتوراه من إحدى الجامعات الفرنسية ، وقام بطبع رسالته ككتاب فى مصر سنه 1952 وقد كان كتابه مرجعا هاما للمعلومات المركزه والموضحه ، وقد إستعان معظم المؤرخين بفقرات من كتابه ، وأثار كتابه ضجه فى الأوساط المصريه لما تضمنه من وقائع وأدله لا يرجى إليها أدنى شك ، وقد كان شجاعا فى سرد المعلومات التى حصل عليها نتيجه لعمله فى حفظ الملفات والمخطوطات التى لا يستطيع الفرد العادى الإطلاع عليها ، وكان نتيجه لهذا العمل انه مات فجأه فى ظروف غامضه ، وهذا الموت المفاجئ كان متداولا فى العصور العربيه الإسلاميه القديمه هو ما أطلق عليه أحد الخلفاء .. الله له جنود من عسل ، فقد كانوا يدسون السم فى العسل أو المشروبات المسكرة.
وهاجم كتابه , الشيخ محمد الغزالى فى كتاب أطلق عليه عنوانا " التعصب والتسامح بين المسيحيه والإسلام " وحاول الغزالى ان يفند وينكر وقائع الإضطهاد التى لازمت الحكم العربى الإسلامى , فلم يأتى بحجج تقنع قارئ كتابه . ولم يرتفع مستوى كتابه الى مستوى كتاب الدكتور جاك تاجر المسمى , أقباط ومسلمون ، ويرجع قيمه كتاب الدكتور جاك تاجر إلى انه إستعان بأعداد كبيره من المؤرخين والباحثين فى التاريخ معظمهم من مؤرخى التاريخ المسلمين مثل , ابن عبد الحكم , المقريزى , والجبرتى , الكندى وغيرهم وأيد أبحاثه بالمستندات والخطابت المتداوله .

وباحث التاريخ الحقيقى هو الذى يستخرج الأحداث من كتب المؤرخين الذين عاصروا الأحداث فعلا , فمثلا لم يذكر الدكتور جاك تاجر ما كتبه ابن القيم جوزيه فى كتابه " أحكام أهل الذمه فى الإسلام " المسلمون المعاصرون ذكروا الأحداث التى أدت الى تحول الأقباط المصريين الأصليين الى أقليه وتعرضهم الى محو هويتهم المصريه , وكيفيه محو لغتهم القوميه , وإذلالهم بلبس ملابس مشينه ، وسلب أموالهم وهتك أعراض نسائهم ، وخديعه الجزيه التى وضعت لتصفيه مصر من المصرين أهل البلاد الوطنين وهو ما يعرف بالقتل البطئ , والعجيب أن هؤلاء المسلمين الكتاب لم يموتوا من أكل العسل امثال د. سيده إسماعيل الكاشف كاتبه " مصر فى فجر الإسلام " طبع دار الفكر العربى سنه 1947 .. د. عبده قاسم " أهل الذمه فى مصر – العصور الوسطى " دار المعارف سنه 1977 .. أحمد صادق سعد " تاريخ مصر الإجتماعى – الإقتصادى " طبع دار إبن خلدون سنه 1979 .. د. محمد عماره " الإسلام والوحده القوميه " طبع المؤسسه العربيه للدراسات والنشر سنه 1979 وغيرها
والأسئله التى يطرحها كلا من البسطاء والمفكرين من الأقباط والمسلمين أمثال د. جاك تاجر والمؤلفين المسلمين الذين ذكرتهم هو كيف يكون هناك تسامحا إسلاميا للأقباط مع وجود سجل تاريخيا لا نهايه له من الإضطهاد والقتل والتشريد والإزلال وإغتصاب للنساء وغيرها من القائمه المشينه التى ذكرها مؤرخى التاريخ العرب المسلمين وغيرهم ؟.
كيف يكون هناك تسامحا من المسلمين للإقباط فى تحويل الأقباط الى مواطنين من الدرجه الثالثه او الرابعه بعد الموالين من المسلمين ثم اليونانين ثم اليهود ثم الأقباط وإن كانت إرتفعت درجه مواطنه الأقباط فى العصور الحديثه ولكنها لا تتساوى تماما مع المصرين المسلمين فأصبحوا مواطنين من الدرجه الثانيه بعد هجره اليونانين واليهود . وعدم وجود حكام عرب ؟

This site was last updated 02/22/17