محافظ المنيا يزور رهبان دير أبو فانا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

محافظ المنيا يزور رهبان دير أبو فانا المصابين

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا شنودة والرهبان المصابين
التخريب وأحداث أبو فانا
هجوم العرب المسلمين
محافظ المنيا يزور الرهبان
البابا شنودة ودير أبو فانا
خسائر دير أبو فانا
أمن الدولة يحمى المتهمين
المخطوف الرابع
الخط الأحمر والخط الأزرق
البابا شنودة ومحاكمة الجناة
المصرى اليوم والإساءة للمسيحية
تصريح صحفى للبابا
تحقيقات النيابة
مناقشات مجلس الشعب
التوصل لأتفاق
وفد إعلامى بدير أبو فانا
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
البابا والمباحثات
التنازل على أرض مزروعة
كيف تنازلت الكنيسة
أمن الدولة يحاصر أبو فانا
لجنة من هيئة التعمير
الصلح وبناء السور
المشاكل لم تنتهى بعد
خطاب محافظ المنيا
بناء السور
منع دخول الحفار
الكنيسة وإهدار حقوق الأقباط
أبو فانا / الشق الجنائى
ترفض الصلح مطرانية ملوى
مطرانية ملوى تتصالح
إعادة صياغة الصلح الجنائي
حريق محدود بدير أبوفانا
توقيع صلح الشق الجنائى
عدم توقيع أتفاق
نتيجة قعدة العرب وابو فانا
البابا والشق الجنائى
إخلاء سبيل 7متهمين
اذلال والتعنت الإسلامى
الأمن ضد الحكم
إنتهاء بناء سور أبوفانا
أمن الدولة يعرف القاتل
إلغاء وتجديد إعتقال الشقيقين
إختفاء السور تحت الرمال
الصلح وتعديل أقوال الرهبان والعربان
جثة لعجوز تحت أسوار الدير
إستكمال سور أبوفانا

Hit Counter

 

 (المصريون): : بتاريخ 7 - 6 - 2008 عن خبر بعنوان [ محافظ المنيا يزور رهبان دير أبو فانا ويعدهم بسرعة القبض على الجناة ونخلة يطلب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الأحدث على غرار لجنة الحريري ] كتب صموئيل سويحة
أكد اللواء احمد ضياء الدين محافظة المنيا، أن زيارته أمس الأول للرهبان المصابين في أحداث دير "أبو فانا" بملوى، جاءت بناء على توجيهات القيادة السياسية التي طالبته بإنهاء المشكلة بشكل جذري، مع استعادة الحقوق لأصحابها، عبر القبض على المتورطين في الأحداث واختطاف ثلاثة من الرهبان.
وقال المحامي ماجد حنا، رئيس لجنة الوحدة الوطنية بنقابة المحامين إنه قام بجمع المحافظ ورهبان الدير والأنبا ديمتريوس أسقف ملوى، لبحث ملابسات الحادث، حيث استمع المحافظ لأقوال الرهبان فردا فردا، واحتضنهم مقدما لهم اعتذاره عن اللبس الذي حدث، وعدم استماعه لهم منذ البداية.
وأعرب المحافظ الذي عمل بالداخلية حتى وصل لمنصب لواء عن ثقته في وصول أجهزة الأمن إلى الجناة، وقال إنه على يقين من أن وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي لن يترك هذا الأمر دون بالقبض على المتورطين، وتابع: حين استشعر بتقاعس الأمن في المنيا وقتها سوف اتصل بالوزير مباشرة لاتخاذ اللازم.
وأشار حنا إلى قيام المحافظ بالاتصال بمدير أمن المنيا اللواء محمد نور الدين، لسرعة القبض على المتهمين، وإحالتهم للعدالة ليأخذ كل ذي حق حقه، وهو الأمر الذي أثار ارتياح الأنبا ديمتريوس والرهبان بعض الشيء، كما وعد بالإفراج فورا عن المقبوض عليهم من الأقباط الذي يخضعون لتحقيقات النيابة، إذا ما أسفرت التحقيقات عن عدم ارتكابهم الفعل المنسوب إليهم.
وأوضح حنا أن أسقف ملوي تقدم خلال اللقاء الذي حضره أعضاء بمجلس الشعب بثلاث طلبات انحصرت في القبض على الجناة الحقيقيين، بالإضافة إلى التقاعس في بناء السور، وهو سبب المشكلة الكبرى، مع دفع قيمة الإتلافات والتعويض المادي.
وتعهد المحافظ بأن يقوم بنفسه بالإشراف على عملية بناء السور، للحفاظ على الآثار الموجودة في باطن الأرض داخل حدود الدير القائم على 200 فدان، والذي يضم 300 كنيسة أثرية ترجع إلى القرن الرابع الميلادي.
من جانبه، طالب ممدوح نخلة مدير مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق دولي في الواقعة على غرار التحقيق الذي تقوم به لجنة دولية بتفويض من الأمم المتحدة في حادث مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، بعدما قال إن الأحداث الأخيرة لم تكن لتقع لولا الأحداث المتتالية التي لم يلق فيها يتم القبض على الفعلة الحقيقيين.
وانتقد نخلة، محافظ المنيا على إدلائه بأحاديث صحفية اتهم فيها الرهبان بقتل شخص مسلم من العربان، وحيازة السلاح، وأن هناك تبادلا لإطلاق النار وقع بين الجانبين، وإشارته إلى إن إصابات الرهبان طفيفة للغاية ولا ترقى لجريمة الشروع في قتل، ونفى اختفاءهم، مؤكدا أنهم لم يختطفوا، لكن تغيبوا لمدة ساعتين ثم عادوا.

من جانب آخر، قال راعي كنيسة العذراء بقرية دير أبو حنس إن القرية شهدت مساء أمس الأول "تجليًا" للسيدة العذراء فوق كنيسة القرية، شاهده المئات من أهاليها الذين يدينون بالمسيحية، وقام البعض بتصويره بكاميرات الفيديو.
وأوضح أن التجلي المزعوم وقع في تمام التاسعة والنصف مساء، حينما شاهد الأهالي سحابة كبيرة يتوسطها تكوين نوراني يشبه جسد السيدة العذراء، استمر ظهوره لمدة 65 دقيقة، مقسمة على مرتين، الأولى 45 دقيقة، والثانية 20 دقيقة.

*****************************

الجمهورية الاحد 4 جمادى الأخر 1429هـ - 8 من يونيه 2008 م عن خبر بعنوان [  محافظ المنيا يزور مصابي أحداث دير أبوفانا ] المنيا باهي الروبي
زار الدكتور أحمد ضياءالدين محافظ المنيا وأعضاء مجلسي الشعب والشوري بملوي ودير مواس المصابين في أحداث دير أبوفانا بمستشفي برج مينا الطبي بمصرالجديدة للاطمئنان عليهم ، عقد المحافظ لقاءً مع عدد من القساوسة والرهبان من الذين تواجدوا بالمستشفي بحضور الأنبا ديمتريوس مطران ملوي أكد خلاله المحافظ أن زيارته للاطمئنان علي المصابين أما فيما يتعلق بالمشكلة الأساسية المتعلقة بالأرض والدير فإنه سيتم بحثها في وجود كل الأطراف المعنية للوصول إلي حل جذري للقضية ينهي هذه المشكلة المستمرة منذ سنوات.
طالب القساوسة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة مؤكدين ضرورة استكمال بناء سور علي الأرض لأنها في حوزتهم ولا ينازعهم أحد علي وضع يده عليها.. قالوا.. إن البابا شنودة عند زيارته لهم بالمستشفي طلب منهم الهدوء وحل المشكلة بالتفاهم والتعاون مع الأجهزة المسئولة.
كان المحافظ والنواب قد قدموا واجب العزاء لوالد المجني عليه خليل ابراهيم محمد في قريته عرب قصر هور بملوي وتبين أنه متزوج ولديه 3 بنات وزوجته حامل وقرر المحافظ رعاية أسرته.

*******************************

من هو محافظ المنيا د / أحمد ضياء الدين محمد خليل ؟

 ولد فى القاهرة في  14/1/1947 م تخرج من كلية الشرطة بتاريخ يولية 1970 م -لسانس في القانون والشرطة من كلية الشرطة وماجستير في القانون العام والمقارن –كلية الحقوق جامعة عين شمس -دكتوراه في القانون الجنائي من كلية الحقوق جامعة عين شمس بتقدير امتياز مع التبادل مع الجامعات الأخرى. الوظائف التى شغلها : -ضابط بقطاع الأمن المركزي من 1970 إلى 1973 م - ضابط بكلية الشرطة من عام 1973 إلى 1997 -التدرج في وظائف كلية الشرطة حتى منصب مدير عام معهد قادة ضباط الشرطة. -وكيل الإدارة العامة للشئون القانونية. - مدير الإدارة العامة للشئون القانونية - مساعد الوزير لقطاع الشئون القانونية - مساعد أول الوزير لقطاع الشئون القانية -ممثل السيد وزير الداخلية في مجلسي الشعب والشورى -ممثل السيد وزير الداخلية في اللجنة الوزارية للشئون الدستورية والتشريعية -أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي بكلية الشرطة وكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة

فى السعودية : إعارة لكلية الملك فهد الأمنية في الرياض في الفترة من 1984الى 1990م -أستاذ مشارك للتشريع الجنائي الاسلامى في كلية الملك فهد الأمنية - خبير قانوني خلال تلك الفترة لمجلس التعاون الخليجي -أستاذ محاضر في مركز الدراسات الأمنية والتدريب بالرياض ( أكاديمية نايف للعلوم الأمنية)

تاريخ وحاضر المحافظ

المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٦٥  «لسان الأمن.. صحاف الداخلية.. رجل النفي».. جميعها ألقاب أطلقت علي اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، منذ أن كان مساعدًا لوزير الداخلية، خاصة أنه حمل علي عاتقه مهمة الدفاع المستميت عن وزارة الداخلية ورجال الأمن، وتصدي بـ«دبلوماسية أمنية» لأمواج الغضب الجماهيري العاتية في قضايا التعذيب والتحرشات والطوارئ، رافعًا شعار «الأمن دائمًا علي حق»، فكان من الطبيعي أن تعتبره الدولة أحد أهم رجال المرحلة، ومن ثم تم تصعيده للعب مع الكبار، فصار محافظًا للمنيا في ١٧ أبريل الماضي.
وأشهر ما قاله حينما كان مساعدًا لوزير الداخلية «الحكومة تعتقل كل من تستشعر أنهم خطر علي الأمن القومي.. ونسبة التعذيب في الشهور الماضية لم تتجاوز ٥ في الألف» ، عكست استراتيجية هذا الرجل في التعامل مع الأمور، وهي الاستراتيجية التي تجلت بوضوح حينما أصبح من أولياء أمور الدولة، حيث هدد في مستهل عمله كمحافظ للمنيا، وتحديدًا في أول اجتماع للمجلس التنفيذي للمحافظة، باستخدام قانون الطوارئ لمواجهة أزمة الخبز، وحسمها وإلزام رؤساء المدن والأحياء بتحمل مسؤولية فصل الإنتاج عن التوزيع، كما اتهم وسائل الإعلام «بتهويل» الأزمة، وأكد أن الأزمة تنحصر في «سلبية» المواطنين

وبدلاً من أن يسارع المحافظ بتدارك الموقف واستخدام خبراته الأمنية في كشف أبعاد الحادث وإخماد نار الفتنة الراقدة تحت الرماد، فإنه استعان بخبرته الأمنية و«استراتيجية النفي»، فقام بتكذيب ما نشرته بعض المصادر الإخبارية، عن دخوله في مساومات مع الكنيسة تهدف إلي دفع مبالغ مالية كـ«إتاورت»

وقبل أن تجف أحبار الكتابة عن أزمتي «طوارئ الخبز، ودير أبوفانا»، طفت علي سطح هذه المحافظة أزمة جديدة، لكنها غير معهودة، وهي تسريب امتحانات الثانوية العامة، وتحديدًا أسئلة مادة التفاضل والتكامل، والتي وصلت تبعاتها إلي القصر الرئاسي

****************************************

بعد كذب محافظ المنيا المتوالى وعدم أمانته فى التعامل بعدل فى منصبه البابا شنودة يوقف التعامل مع  اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا.

المصرى اليوم عن خبر بعنوان [  فشل المفاوضات بين محافظ المنيا ومطرانية ملوي والبابا يصف الجلسة بـ «الفخ» ويوقف التعامل مع المحافظ] تاريخ العدد الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٦٨كتب عمرو بيومي
قال الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، إن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أصدر قراراً من مقر علاجه بمستشفي كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، أمس، بوقف تعامل الكنيسة ومطرانية ملوي مع اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا.
وقال إيهاب رمزي، محامي أسقف ملوي: إن البابا اتخذ القرار عقب انتهاء الجلسة التي عقدت مساء أمس الأول، بين قيادات المطرانية والمحافظ، بعد أن علم البابا أن المحافظ خدعنا، وأحضر العرب للجلسة رغم اتفاقهما المسبق علي عدم حضورهم الجلسة، لافتاً إلي أن البابا وصف هذه الجلسة بـ «الفخ».
وأضاف رمزي: ما ساعد البابا علي الإسراع في قراره هو وصف المحافظ للدير وأسقف ملوي الأنبا ديمتريوس بأنهما «معتديان علي أملاك الدولة» وليسا معتدي عليهما، وكذلك تهديده لهما أمام العرب بأنهما سيقعان تحت طائلة القانون.
وأكد رمزي أن المحافظ قرر خلال الجلسة تشكيل لجنة لإزالة تعديات الدير علي الأرض، ومنها كنيسة البابا كيرلس، مما دفع كهنة ورهبان ملوي إلي الاعتصام داخل الدير منذ صباح أمس للتصدي لهذا القرار.
كانت الجلسة التي عقدت مساء أمس الأول، بين اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، وقيادات مطرانية ملوي، قد فشلت في التوصل إلي اتفاق ودي علي حل أزمة دير أبوفانا. واتهمت الكنيسة المحافظ بأنه «نصب كميناً» للأنبا ديمتريوس عن طريق إحضار العرب إلي الجلسة التي تمت في المحافظة، وإعلانه أمامهم أن الأمن غير مسؤول عن حماية الرهبان، وطلب منهم أن يقوموا بإنشاء «مدق» ليكون طريقا خاصا بهم.
وتأزمت المفاوضات ـ التي حضرها مسؤولون من الإصلاح الزراعي وتعمير الصحراء، ومندوب عن الآثار وآخر عن أملاك الدولة، ومفتشا المباحث وأمن الدولة بملوي،
بجانب أمين عام الحزب الوطني بالمنيا والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي ووفد كنسي معه ـ بسبب إصرار المحافظ علي تأجيل بناء سور للدير إلي ما بعد تقنين أوضاع الأراضي التابعة للرهبان، وهو ما دفع أحد الرهبان لوصف الجلسة بأنها «كماشة للكنيسة»، وأنها كانت جلسة أمنية وليست سياسية. 

 

 

This site was last updated 06/21/08