Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فى31/5/2008م العرب المسلمين يخربون دير أبو فانا الأثرى

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا شنودة والرهبان المصابين
التخريب وأحداث أبو فانا
هجوم العرب المسلمين
محافظ المنيا يزور الرهبان
البابا شنودة ودير أبو فانا
خسائر دير أبو فانا
أمن الدولة يحمى المتهمين
المخطوف الرابع
الخط الأحمر والخط الأزرق
البابا شنودة ومحاكمة الجناة
المصرى اليوم والإساءة للمسيحية
تصريح صحفى للبابا
تحقيقات النيابة
مناقشات مجلس الشعب
التوصل لأتفاق
وفد إعلامى بدير أبو فانا
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
البابا والمباحثات
التنازل على أرض مزروعة
كيف تنازلت الكنيسة
أمن الدولة يحاصر أبو فانا
لجنة من هيئة التعمير
الصلح وبناء السور
المشاكل لم تنتهى بعد
خطاب محافظ المنيا
بناء السور
منع دخول الحفار
الكنيسة وإهدار حقوق الأقباط
أبو فانا / الشق الجنائى
ترفض الصلح مطرانية ملوى
مطرانية ملوى تتصالح
إعادة صياغة الصلح الجنائي
حريق محدود بدير أبوفانا
توقيع صلح الشق الجنائى
عدم توقيع أتفاق
نتيجة قعدة العرب وابو فانا
البابا والشق الجنائى
إخلاء سبيل 7متهمين
اذلال والتعنت الإسلامى
الأمن ضد الحكم
إنتهاء بناء سور أبوفانا
أمن الدولة يعرف القاتل
إلغاء وتجديد إعتقال الشقيقين
إختفاء السور تحت الرمال
الصلح وتعديل أقوال الرهبان والعربان
جثة لعجوز تحت أسوار الدير
إستكمال سور أبوفانا

Hit Counter

 

المصرى اليوم  تاريخ العدد الثلاثاء ٣ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٥١ عن خبر بعنوان [ «المصري اليوم» ترصد تداعيات أحداث السبت في دير «أبوفانا» ] كتب محمود الزاهي
علي بعد ٤ كيلو مترات من قرية «قصر هور»، في صحراء الجبل الغربي، يقع دير أبوفانا، يفصله عن مدينة ملوي نفسها نحو ٣٠ كيلو متراً، تنتشر الزراعات بالقرب منه، ويقيم العرب في تجمعات منتشرة في الصحراء تحيط به من عدة جهات. كل ما في الدير يدل علي حياة قائمة ومستمرة، فهناك كميات من الزلط والرمل والطوب والحديد الجاهزة لاستخدامها في البناء موضوعة بجوار الدير.
سيارة الشرطة التي تقف بجوار باب الدير هي الدليل علي وجود أزمة، أما الأحداث الأخيرة فمسرحها منطقة تبعد نحو كيلو متر عن الدير الأصلي وما يحيط به من مبان.
تخترق السيارة هذه المسافة وسط زراعات البرتقال والليمون والزيتون الحديثة، فهي أشجار صغيرة لم تثمر بعد بينما تقع علي أحد جانبي الطريق مزرعة للدواجن وإلي جوارها بعض المباني الأخري.
التخريب كان ظاهراً في موقع الأحداث فهناك مبان سكنية حديثة ومجموعة من «القلالي» تم هدم أجزاء منها وحرق أجزاء أخري أما مزرعة الأسماك فتبعثرت أسماكها علي الأرض.
الإجراءات الأمنية حالت دون أن نطلع علي كل مظاهر التخريب، التي أوضح الأب أنطانيوس أنها شملت تدمير مزرعة عيش الغراب ومنحل العسل ومحطة المياه وتكسير ثماني قلالي أماكن خلوة الرهبان واقتلاع بعض الأشجار وإصابة ٤ من الرهبان وخطف أربعة آخرين قبل أن تتم إعادتهم في فجر اليوم التالي بعد الاعتداء عليهم.
أما عدد من قاموا بذلك فقد قدره الأب أنطانيوس، أحد رهبان الدير، بـ٣٠ مسلحاً في حين ذكر الأب رومانيوس أنهم كانوا ٦٠ مسلحاً هجموا علي المكان وفقاً لقوله من الساعة الخامسة عصرا وحتي العاشرة مساء السبت، وأطلقوا النيران حتي بعد أن حضرت الشرطة في التاسعة مساء، وهو ما دفعه إلي التساؤل: هل احتاجت الشرطة ٤ ساعات حتي تأتي إلي المكان ولماذا استمر إطلاق النيران نحو ساعة في ظل وجودها؟!
أما السؤال الذي يتردد هنا علي ألسنة الجميع سواء مسيحيين أو مسلمين فهو.. إذا كانت الشرطة قد استطاعت إعادة الرهبان المخطوفين في الوقت الذي حددته وهو صباح اليوم التالي فلماذا لم تقبض علي من قاموا بذلك؟!
الحادث الأخير لم يكن الأول من نوعه فقد شهد الدير عدة حوادث مماثلة كان آخرها في يناير الماضي وهو ما أشار إليه سائق السيارة التي نقلتنا إلي هناك، وهو ينتمي إلي قرية قصر هور القريبة، أوضح أن الخلاف بين الدير والعرب قديم وبسببه قدمت إدارة الدير طلباً لبناء سور حوله وحددت لهم مساحة كيلو متر مربع، إلا أن بناء السور كان يتوقف لفترات طويلة ويتم العمل فيه بعدها ليلا، أما تفسير الخلاف نفسه فأوضحه «روماني ناشد»، أحد الشباب الغاضب في مطرانية ملوي، حين قال: العرف هناك يقوم علي أن الأرض الصفراء - الصحراء - تتبع الدير والطينية ملك للعرب لكن العرب يرفضون ذلك.
معرفة حدود الدير ومحتوياته لم تكن أمراً هيناً فالمساحة شاسعة ممتدة في عمق الصحراء وعشرات الأسئلة التي طرحناها بشأنه لم تلق استحساناً من الآباء المتواجدين في الدير، إذ وصفوها بأنها خارجة عن الموضوع، وربما كان ذلك وراء اكتفاء الراهب شنودة أفافيني، ٣٣ سنة، المسؤول عن مزرعة الأشجار بالقول إن مساحتها نحو ١٠٠ فدان دون إعطاء أي تفاصيل، أما الأب مينا فقال: الأرض حصلنا عليها من الدولة منذ أكثر من ٣ سنوات وتمت زراعتها وفي حوزتنا الأوراق التي تثبت ذلك.
حين عدنا إلي الدير الرئيسي كنا في حاجة ماسة إلي مصدر تيار كهربائي وحين سألنا الأب مينا كانت الإجابة بالاعتذار، واكتشفنا أن التيار الكهربائي الذي تمر أعمدته فوق رؤوسنا ونحن نقف علي باب الدير لا يستفيد منها المكان وهو ما دفعنا إلي سؤاله: ولماذا إذن تم توصيل هذه الأعمدة؟!
جاءت إجابته «ليستفيد منها الأموات أما نحن في الدير فإننا نحصل علي التيار الكهربائي من الثامنة مساء وحتي الثامنة صباحا بواسطة المولدات التي تعمل بالسولار لذلك لا نقوم بتشغيلها نهاراً توفيراً للنفقات».
واصطحبنا أحد رواد الدير في جولة بالمكان فتوجهنا إلي الكاتدرائية الكبيرة التي تحتوي علي خمسة مذابح يقام فيها القداس اليومي للزوار، والمذبح عبارة عن قطعة رخام مربعة الشكل ومفرغة من الداخل يوضع أعلاها اللوح المقدس وهو عبارة عن لوح من الخشب تمت الصلاة عليه بشكل معين وبعدها يكتسب المكان صفة المذبح.
داخل الكاتدرائية وضعت عدة مقاعد خشبية تسع حوالي ٥٠٠ فرد يليها مساحة كبيرة يجلس فيها الباقون علي الأرض أثناء الصلاة بالكاتدرائية، التي يحضر إليها أقباط ملوي يومي الأحد والجمعة، بالإضافة إلي الرحلات التي تنظم إليها من مختلف أنحاء البلاد.
يضم الدير خلوات للشباب يقيمون فيها للعبادة بناء علي خطاب من الأب الكاهن التابع له في الكنيسة التي يتبع لها، وهو خطاب يسمي خطاب تزكية وبناء عليه يقضي الشاب الخلوة التي قد تطول أو تقصر وفقا لحاجته، وخلال هذه الفترة يتكفل الدير برعايته وإطعامه إذ توجد بالدير عدة غرف لإقامتهم تحتوي كل غرفة علي سريرين وتسع هذه الغرف في مجملها حوالي ٥٠ فرداً.
بالإضافة إلي أماكن الخلوات هناك القلالي وهي عبارة عن مكان للصلاة والتعبد ويشتمل الدير علي حوالي ٥٠ قلاية مجمعة، بالإضافة إلي عدد آخر منتشر في الصحراء وفقا لما ذكره الرهبان، وهي أماكن رفضوا الدخول إليها نظرا لحرمتها.
تحتل المقابر منطقة كبيرة غرب الدير وهي علي شكل غرف عالية لها ما يشبه القبة أو عبارة عن لحد صغير في الأرض، أما الجهة الشرقية للدير الجديد فبها مكان الدير الأثري القديم والذي غطته الرمال وقامت هيئة الآثار بتحديده بسلك موضوع علي سطح الأرض لتمييزه وإلي جواره تقع الكنيسة الأثرية،
التي تم ترميمها منذ عدة سنوات وبها بئر للمياه عمرها مئات السنين وبقايا أسوار قديمة، وأشهر ما يميزها هو «الشرقية» وهي تعادل القبة في الفن المعماري الإسلامي وعمرها نحو ١٦٠٠ عام وعلي سقفها صليب كبير ذكر مرافقي أنه أكبر صليب في العالم.
يحكم المعيشة في الدير قانون الوحدة الرهبانية وهو يقضي كما ذكر أحد الآباء الكهنة بأن تكون كل قلاية يعيش فيها الراهب للصلاة والتعبد علي بعد ٤ كيلو مترات في الصحراء من القلاية الأخري ويضم الدير نحو ١٨ راهباً يعيش كل منهم في قلاية بالإضافة إلي ١٠ أخوة يعيشون بداخله للتدريب علي حياة الرهبنة.

إنهاء اعتصام أقباط ملوي.. والقبض علي شقيق المتهم بقتل ضحية «دير أبوفانا».. وبيان عاجل إلي نظيف والعادلي
المنيا ـ سعيد نافع وتريزا كمال
وأنهي شباب الأقباط اعتصامهم الذي تصاعد أمام المطرانية قبل بدء الاجتماع العام والذي يعقده الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي الأحد من كل أسبوع، ودعا ديمتريوس الشباب المتواجدين خارج المطرانية إلي إنهاء اعتصامهم، مؤكدا في كلمته أنه لن يترك أي حق من حقوق الدير أو الرهبان،
ولكن استعادة الحقوق تكون بالطرق القانونية، موضحا لهم أن الأنبا يؤانس، والأنبا أرميا، من سكرتارية البابا شنودة، يعلمان جميع تفاصيل الأحداث ويتابعان الموقف لحظة بلحظة.
وقرر ديمتريوس نقل الرهبان الأربعة إلي مستشفي «برج مينا» في حي مصر الجديدة بالقاهرة بعد استقرار حالاتهم لاستكمال علاجهم، وهو الأمر الذي قلل من أهميته الدكتور صلاح عبدالرازق، مدير المستشفي الجامعي، مؤكدا عدم وجود ما يستدعي الانتقال إلي القاهرة أو الخارج، لأن الإصابات سطحية، وتم إجراء الجراحات والإسعافات اللازمة لها.

«أبوفانا» أقدم أديرة العالم .. عمره ١٦٠٠ عام .. و«متي المسكين» تخرج فيه

كتب ـ محمود الزاهي
يعود أصل تسمية الدير إلي القديس «أبوفانا» المتوحد، الذي ولد في عام ٣٥٥ ميلادية، بمنطقة تقع جنوب مدينة القاهرة، وانتقل إلي منطقة الدير الحالية، وترصد فيها، وهو في الثانية والعشرين من عمره، أما كلمة «أبوفانا» فتعني في ترجمتها «النخلة»، وهو ما يرجعه الأقباط إلي تقوس ظهره، ليشبه النخلة، بسبب النسك الشديد الذي كان يمارسه.
تشير الدراسات التاريخية إلي أن «أبوفانا» يعد من أقدم الأديرة في العالم، إذ استمرت حياة الرهبنة فيه حتي القرن الخامس عشر الميلادي، أي ما يقرب من نحو ألف سنة، وتعود أهمية الدير إلي وجود عدد كبير من الرهبان والقديسين به علي مدار التاريخ.
إلا أن أبرز ما يميزه هو تخرج اثنين من الآباء البطاركة فيه، وهما البابا «فاودسيوس» البطريق رقم ٧٩، والذي تولي رئاسة السدة في الفترة من ١٢٩٥ وحتي ١٣٠٠ ميلادية، والثاني هو البابا «متاؤوس» الأول البطريق رقم ٨٧ والمعروف بـ«متي المسكين»، والذي جلس علي السدة المرقصية بين عامي ١٣٧٨ و١٤٠٠ ميلادية.
ويعد ما كتبه المقريزي، أقدم الشهادات التاريخية، بخصوص الدير إذ كتب أن دير «أبوفانا» يقع في الجهة البحرية من منطقة «بني خالد»، وأنه مبني من الحجر وعمارته حسنة ويقع في الحاجر الغربي للجبل.
مع أواخر القرن الـ١٥ تعرض الدير للإهمال، وتناقص عدد الآباء الكهنة به وغطت الرمال معظم مبانيه، إلا أن تمكن القمص «ميتاس جاب الله»، كاهن كنيسة «أبوفانا» بقرية «كفر ثور» في أواخر القرن الـ١٩ الميلادي من إزالة الرمال والكشف عن الدير،
وإعداده للصلاة ومن بعدها شهد الدير عدة عمليات ترميم، قامت بها البعثات الأثرية الأجنبية في ثمانينيات القرن الماضي، وفي ٢٩ مايو عام ٢٠٠٤، قرر المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة الاعتراف بالدير ضمن الأديرة الرسمية للكنيسة، وأصبحت فيه حياة رهبنة منتظمة تحت إشراف الأنبا «ديمتريوس» أسقف ملوي.

This site was last updated 06/08/08