المصدر الأقباط متحدون 27/10/2007 عن مقالة بعنوان [ قطعة أرض تابعة لدير الشهداء يستولى عليها الحارس، والأمن يرفض منع الأعتداء. ] البابا يدشن كنيسة الأم دولاجي بعد 33 عام من إهمال المسئولين.
متابعة: مجدي ملاك
في مسلسل الاعتداء علي أراضٍ تملكها الكنيسة قام شخص يدعى النوبي ويعمل حارس لأراضي الدير بالاستيلاء على قطعة أرض مملوكة لدير الشهداء بإسنا تبلغ مساحتها حوالي 4 قراريط، ويقول أبونا إيليا من دير الشهداء أن تلك الأرض مملوكة لدير الشهداء ولا يفصلها عن الدير سوى طريق أسفلت، وكان والد عبد ربه النوبي يحرسها بناء على تكليف من المتنيح القمص يوحنا موسي، وهناك أوراق تدل على ذلك بمنتهى الوضوح، ,عندما توفي والد عبد ربه تعاطفت الكنيسة والدير مع بن المتوفي حتى لا يكون مصيره الشارع فاستمر في حراسة المكان، ولكنه استخدم هذا التعاطف وقام بالاستيلاء علي تلك الأرض ويريد البناء عليها.
وأوضح أبونا إيليا أن تلك الأرض تنقسم لقطعتين، قطعة واحد (حوض سيدي عبد الجليل نمرة 1، ولها عقد بيع مؤرخ في 1/5/1977، وأخذ صحة ونفاذ رقم 205 لسنة 1997، والبيع تم لنيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأبروشية بصفته، القطعة 11 حوض الحاجر قسم تاني، ولها عقد أملاك دولة على أنها جبانة مسار أي مدافن للمسيحين، وحالياً هناك قضية منظورة أمام المحاكم رقم 98 لسنة 2004 لم يفصل فيها حتى الآن ومنظورة أمام القضاء.
وأوضح أبونا إيليا أنه على الرغم من أن القضية لم يفصل فيها بعد، إلا أن الشخص قام بنقل أحجار ومواد بناء للبناء على تلك الأرض على الرغم من ذلك، وبدأ الأمن في التقاعس عن القيام بدوره في الحفاظ على الأرض دون أي اعتداء، وما يزيد من شكوكنا حول نوايا الأمن هو قيام النيابة بأخذ تعهد علينا بعدم التعرض، فأصبح صاحب الحق مطالب بعد التعرض لما يملك ومن يعتدى على الأرض حر في التصرف فيما لا يملك.
وأضاف أبونا إيليا أننا توجهنا اليوم للقسم للشكوى لما تتعرض له الأرض من اعتداء عليها بالبنى وتعهدوا لنا بإزالة التعديات ولكن حتى الآن لم يحدث شيء مما وعد به المسئولين في قسم الشرطة، يذكر أن دير الشهداء هو من الأديرة العريقة التي يرجع تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع الميلادي.
البابا يدشن كنيسة الأم دولاجي
ومن ناحية أخرى صرح لنا أبونا متاؤس كاهن كنيسة الأم دولاجي أن البابا شنوده قام يوم السبت الموافق 20/1/2007 بتدشين كنيسة الأم دولاجي، وهي الكنيسة التي كتبت عنها الأقباط متحدون منذ أكثر من عام والتي كانت تعاني من الإهمال وعدم اهتمام الآثار بترميمها وتعطيل كل أوراقها لمدة 33 عام، يذكر أن كنيسة الأم دولاجي يرجع تاريخ إنشائها إلى القرن الرابع الميلا