هدم مبنى خدمـــــــات تابع للكنيسة
عشــــــــــوائية نظام الحكم وعشوائية قرارات الحكومــــة المصرية
فى صباح الأحد يوم 14/ 2007 م أستقبل قداسة البابا شنودة الثالث بالمقر الباباوى بالأسكندرية السيد اللواء عادل لبيب محافظ الأسكندرية الذى حضر خصيصاً لتهنئة قداسة البابا بالأعياد , وحضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا يوأنس والأنبا أرميا والقمص شاروبيم الباخومى , وأعضاء المجلس الملى السكندرى , وفى يوم 26/1/2007م قامت قوات أمن تابعة لمحافظة الأسكندرية بهدم مبنى الخدمات التابع للكنيسة بمنطقة عبد القادر بدون امر ازالة في الا
سكندرية وإخطار لأصحاب الأرض - وقام الأمن والبوليس المدعم بثلاثة لواءات يسرقة أموال كانت موجودة فى المبنى وبضائع ومملوكة لقبطى أسمه مرقس يبلغ من العمر 60 سنة وحملوها على عربات وضربوا القبطى ضربياً مبرحاً يرقد الآن فى غرفة العناية المركزة بالمستشفى , أما مهندس الإزالة قال موش عايز طوبة على طوبــة وهكذا ردد هذا المسلم قول الخليفة الحاكم بأمر الله 386 – 411هجريه 996- 1020م عندما أمر بأمر الله إلاه الإسلام هدم كنيسة القيامة وقال قولته المشهورة : " خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة .. فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً " - ثلاث لواءات بقوة عسكرية فى زى مدنى أزالوا مبنى من ثلاث طوابق لمجرد إشاعة والمبنى تابع لخدمات الكنيسة والمنطقة بها كنيسة قريبة من هذا المبنى هذا المبنى لا يسع اكثر من 20 أسرة وعدد الأسر أكثر من 350 أسرة حول الكنيسة أما البعيد عن الكنيسة فيبلغ عددهم 150 أسرة , ومن جهة أخرى قال ألاباء الكهنة أن بلديات محافظة الأسكندرية لا تسمح للأقباط ببناء منازل على أراضيهم وتعاملهم معاملة مهينة وسيئة فى حين يحصل المسلم على رخصة البناء بسهولة وقال ابونا يعقوب أنا كان عندى مشكلة أتى إلى أنسان مسيحى وقال له تعال يا ابونا قول
للبوليس ان الأرض ملكى وأنا بابنيها لسكنى لأن الأمن هدم المبانى لمجرد أشاعة أن المبنى سيكون كنيسة .
وتم ازالة مبنى خدمات بمنطقة عبد القادر بالاسكندرية تابع لكنيسة مارجرجس المبنى مكون من ثلاث طوابق وتمت الازالة بدون انذار سابق والمبنى قائم فى منطقة عشوائية بها ألاف المساكن المقامة بطريقة عشوائية وبجانب هذا المبنى جامع مقام بطريقة عشوائية ولم يهدم ويقول المنطق أن هذا العمل كان عشوائى وأن الهدم كان عشوائى وأن قرارات الحكومة المصرية عشوائية وهمايونية ونظام الحكم عشوائى أيضاً , واستعان مجلس المدينة بافراد مدنيين لاتمام العملية فى اسرع وقت وسط افراح وزغاريت نساء المسلمات تشبة التى أطلقوها عندما هدم تنظيم القاعدة مبنى التجارة العالمى فى أمريكا .
ويقول أحد كهنة اسكندرية أننا وصلنا لمرحلة أن بيوتنا موش عارفين نبنيها .
****************************************************************************************************
كنيسة أبو جورج بأسيوط تنتظر حــــــــــــــلاً
جريدة وطنى بتاريخ 18/3/2007 م السنة 49 العدد 2360 عن مقالة بعنوان " في احتفالية مطرانية أسيوط بتذكار استشهاد أسقفها وقديسها أبوجورج أزمة كنيسة القديس جورج تنتظر حلا من وزير الأوقاف أسيوط" - موضوع كتبته الأستاذة / باسمة وليم:
فجر اليوم - الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس - يجدد شعب مطرانية أسيوط برعاية نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط تذكار استشهاد القديس جورج.. يأتي إقامة صلوات القداس الإلهي بحضور الآلاف ختاما لاحتفالات كنسية بهذه المناسبة امتدت لثلاثة أيام وترتبط بطقوس شعبية ذات ملامح خاصة بشعب المطرانية وببسطاء منطقة حي البيسري وغرب البلد والقري والمناطق الشعبية المجاورة بصفة خاصة, إذ يتخلون حينئذ عن الطقس المتقشف المرتبط بالصوم الأربعيني, لتكتسي محلات البقالة بالأنوار والزينة ويوزع الأهالي الحلوي والمكسرات ويوقدون الشموع ويقدمون نذورهم ابتهاجا بالمناسبة ويشربون ماء من البئر المقدسة التي كانت يشرب منها القديس جورج ورهبان ديره ويحتفظون ببعضها لرش منازلهم اعتقادا منهم بأنه يحمل البركة والشفاء.. ويشارك في هذه المناسبة التي ترتبط بالتراث الشعبي للمنطقة منذ مئات السنين المسيحيون والمسلمون المتجاورون في البيوت والزراعات ويجتمعون في هذه الاحتفالية الدينية الشعبية ويطلقون عليها احتفالات أحد أبوجورج أو الشيخ الجرجاوي.
قصة استشهاده
وقصة استشهاد القديس جورج أسقف مدينة أسيوط في الفترة من 1210م حتي 1243م - حسبما هو مدون في عدة كتب وأبحاث حول تاريخ المنطقة - تقول: إن الأسقف جورج استلم رعايته لإيبارشية أسيوط في وقت كانت تمر فيه الكرازة المرقسية بظروف صعبة إذ خلا الكرسي البطريركي لمدة عشرين عاما وكان القديس جورج أنبا جورج حافظا للإيمان المسيحي وسندا ومرجعا للمسيحيين في أنحاء مصر في فترة زاد فيها بطش الوالي بالمسيحيين وبالأخص في الصعيد. ونتيجة زيادة أعباء الضرائب وعدم قدرة الشعب المسيحي علي سدادها أرسل زكريا بن أبي المليح بن مماتي قصيدة شعرية إلي الوالي شيركوه يستعطفه لتخفيف الوطأة علي قبط أسيوط, فلم يعبأ الوالي بقصائده بل أوقع به عذابا شديدا فأنكر الإيمان المسيحي وتم تعيينه ناظرا للدواوين وكان لذلك أثرا سيئا علي القديس جورج أسقف أسيوط وشعبها خاصة أن شيركوه أصدر مرسوما بهدم كل كنائس أسيوط وأديرتها, فهدمت كنيسة القديس مرقس الرسول وأصبحت موضعا لعمل الأواني الفخارية, وأيضا هدمت كنيسة القديس يوحنا القصير, وكنيسة بومينا, وعند محاولة هدم الكنيسة التي كان يقيم فيها القديس جورج أسقف أسيوط طلب القديس مهلة 3 أيام للصوم والصلاة مع شعبه فما لبث أن أصيب الجنود المحاصرون للكنيسة بالطاعون وغادروا المدينة, فما كان من الوالي إلا أن أصدر مرسوما بتعذيب القديس حتي الموت واستشهد بقطع رأسه في الأحد الخامس من الصوم الأربعيني واستشهد معه خمسة آلاف من قبط أسيوط ومنذ ذلك الوقت اعتبر ذلك اليوم عيدا لشعب أسيوط.
جسد القديس جورج أسقف أسيوط محفوظا بهيئته وملابسه الأسقفية والصليب المقدس وعصا الرعاية أسفل مذبح كنيسته بحي البيسري غرب أسيوط بحوض الجنينة رقم 10 قطعة 34, وقطعة 34 مقرر وموقعة علي الخرائط المساحية عام 1905م وواردة في كشف ملاك القطع.
الكنيسة تنتظر حلا
ظلت كنيسة القديس جورج معروفة في إطارها المحلي الضيق, وكان يقوم بخدمة مذبحها وافتقاد شعبها بغرب أسيوط منذ الستينيات القمص المتنيح أيوب مسيحة سكرتير المطرانية حتي أراد الله أن يذاع صيت كنيسة القديس جورج عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية والتي تناقلت حينئذ خبرا مؤداه أنه في صباح الجمعة 19 سبتمبر 2003 فوجئ المصلون الأقباط أثناء توافدهم للصلاة كالمعتاد أسبوعيا بقوات الأمن تحاصر الكنيسة الصغيرة والطرق المؤدية إليها بغرب أسيوط وتقوم بالتعرض والتفتيش في محاولة لمنع المصلين من الدخول إلي الكنيسة دون مبررات واضحة فما كان من المصلين إلا أن افترشوا الأرض إلي المساء حتي تدخل المسئولون لفض الأزمة والتي ترجع بدايتها إلي أول مايو 2002 عندما قام حي غرب أسيوط بعمل محضر تنظيم - رقم 209 لسنة 2002 - للكاهن المنوط بخدمة مذبح كنيسة القديس جورج بشأن أعمال بناء دون ترخيص في عنوان مقام محمد الجرجاوي وباعتراض الكاهن بتقديم شكوي رسمية للنيابة صدر قرار بتصحيح المحضر وتحرير محضر آخر بالاسم والعنوان الصحيحين ليصبح مقام الشهيد أبوجورج وبناء عليه تم تصحيح الاسم في قسم أول أسيوط بتاريخ 9 مايو 2002. وفي خطاب رئيس حي غرب الإدارة الهندسية الموجه إلي كل من مأمور قسم أول أسيوط وقسم شرطة المرافق تم تصحيح المخالفة إلي مقام الشهيد أبوجورج بدلا من مقام الشيخ محمد الجرجاوي, استنادا إلي ما هو ثابت بالخرائط المساحية بالقطعة 34 والقطعة 34 مقرر وكشف ملاك القطع في حوض الجنينة رقم 10 وقد أثبتت ذلك في التحقيقات الجارية بهذا الشأن.
ثم ما لبث مؤخرا أن تدخل وزير الأوقاف, ومدير عام هيئة الأوقاف بأسيوط, بصفتيهما مدعيان بالحق المدني في الجنحة رقم 2313 لسنة 2004 جنح بندر أول أسيوط بتقديم المتهم الكاهن المنوط بالخدمة للمحاكمة الجنائية بتهمة التعدي علي حرم ضريح الشيخ محمد الجرجاوي مستندا في الخرائط المساحية إلي كلمة الشيخ أبوجورج ومحتجا بأن الأرض التي تخص كنيسة أبوجورج بها قدر ملك هيئة الأوقاف.
ومعروف أن لفظة شيخ تؤسس تاريخيا وكنسيا علي تقدم السن وكان يقصد بها طبقا لما هو وارد بالدراسات التي تخص الحقبة التاريخية التي عاش فيها القديس جورج نوع العمل الذي يؤديه كمدبر للكنيسة وفي رسائل بولس الرسول إلي الكنائس لفظة شيوخ ترجمة قسوسا ورتبتهم واحدة وكانوا وينقسمون في العصور الأولي للكنيسة المصرية إلي شيوخ معلمين مدبرين وشيوخ مدبرين فقط وأنه يطلق لقب شيخ وأسقف علي الوظيفة الواحدة. وأطلق شيخ علي القديس جورج بصفته أسقفا لمدينة أسيوط.