Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

هدم مبنى خدمـــــــات تابع للكنيسة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البلد بلد أبونا
الحكومة وأصدار ترخيص وإلغائه
القرار الجمهورى غير نافذ
الكنيسة تثير مشاعر المسلمين
الحكومة والشكاوى الكيدية
الحكومة تجمد الوضع
أغرب خطاب من الأمن
الأمن يتربص بالمسيحيين
لا هدم ولا بناء
رئيس الجمهورية أم المحافظ
الأمن فوق القانون
لا للرئيس للمحافظ نعم للأمن
كنيسة الأم دولاجى الأثرية
القوانين المتضاربة
قرار جمهورى لبناء سور
حرق كنيسة العديسات
كنيسة المعمورة
تعويق المشروعات الكنسية
تعويق ترميم الكنائس
هدم منازل الأقباط
هدم مبانى الخدمات
40 ينتظرون بناء كنيسة
يهدمون سور كنيسة إنجيلية
موجة الإرهاب بالفيوم
أرض الكنيسة بمارينا
كنيسة العذراء ومحافظة المنيا
‏الأمير‏ ‏تادرس‏ ‏الشطبي‏ ‏بقرية‏ ‏بويط
خوف محافظ قنا المسيحى
حارس أرض الكنيسة المسلم
كنيسة مارجرجس بكوم حمادة
هدم سور كنيسة بسيناء
أرض مطرانية مغاغة
حرق كنيسة بأسنا
أخبار إضطهادات متفرقة
كنيسة الآباء الرسل باطفيح
إضطهادات بسبب الكنائس 2004
إضطهادات بسبب الكنائس 2005
إضطهادات بسبب الكنائس 2006
إضطهادات بسبب الكنائس 2007
New Page 5696

Hit Counter

 

هدم مبنى خدمـــــــات تابع للكنيسة  

عشــــــــــوائية نظام الحكم وعشوائية قرارات الحكومــــة المصرية

  فى صباح الأحد يوم 14/ 2007 م أستقبل قداسة البابا شنودة الثالث بالمقر الباباوى بالأسكندرية السيد اللواء عادل لبيب محافظ الأسكندرية الذى حضر خصيصاً لتهنئة قداسة البابا بالأعياد , وحضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا يوأنس والأنبا أرميا والقمص شاروبيم الباخومى , وأعضاء المجلس الملى السكندرى , وفى يوم 26/1/2007م قامت قوات أمن تابعة لمحافظة الأسكندرية بهدم مبنى الخدمات التابع للكنيسة بمنطقة عبد القادر بدون امر ازالة في الاسكندرية وإخطار لأصحاب الأرض - وقام الأمن والبوليس المدعم بثلاثة لواءات يسرقة أموال كانت موجودة فى المبنى وبضائع ومملوكة لقبطى أسمه مرقس يبلغ من العمر 60 سنة وحملوها على عربات وضربوا القبطى ضربياً مبرحاً يرقد الآن فى غرفة العناية المركزة بالمستشفى , أما  مهندس الإزالة قال موش عايز طوبة على طوبــة وهكذا ردد هذا المسلم قول الخليفة الحاكم بأمر الله 386 – 411هجريه 996- 1020م عندما أمر بأمر الله إلاه الإسلام هدم كنيسة القيامة وقال قولته المشهورة : " خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة ..  فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً "  - ثلاث لواءات بقوة عسكرية فى زى مدنى أزالوا مبنى من ثلاث طوابق لمجرد إشاعة والمبنى تابع لخدمات الكنيسة والمنطقة بها كنيسة قريبة من هذا المبنى هذا المبنى لا يسع اكثر من 20 أسرة وعدد الأسر أكثر من 350 أسرة حول الكنيسة أما البعيد عن الكنيسة فيبلغ عددهم 150 أسرة , ومن جهة أخرى قال ألاباء الكهنة أن بلديات محافظة الأسكندرية لا تسمح للأقباط ببناء منازل على أراضيهم وتعاملهم معاملة مهينة وسيئة فى حين يحصل المسلم على رخصة البناء بسهولة وقال  ابونا يعقوب أنا كان عندى مشكلة أتى إلى أنسان مسيحى وقال له تعال يا ابونا قول للبوليس ان الأرض ملكى وأنا بابنيها لسكنى لأن الأمن هدم المبانى لمجرد أشاعة أن المبنى سيكون كنيسة .

وتم ازالة مبنى خدمات بمنطقة عبد القادر بالاسكندرية تابع لكنيسة مارجرجس المبنى مكون من ثلاث طوابق وتمت الازالة بدون انذار سابق والمبنى قائم فى منطقة عشوائية بها ألاف المساكن المقامة بطريقة عشوائية وبجانب هذا المبنى جامع مقام بطريقة عشوائية ولم يهدم ويقول المنطق أن هذا العمل كان عشوائى وأن الهدم كان عشوائى وأن قرارات الحكومة المصرية عشوائية وهمايونية ونظام الحكم عشوائى أيضاً , واستعان مجلس المدينة بافراد مدنيين لاتمام العملية فى اسرع وقت وسط افراح وزغاريت نساء المسلمات تشبة التى أطلقوها عندما هدم تنظيم القاعدة مبنى التجارة العالمى فى أمريكا .

ويقول أحد كهنة اسكندرية أننا وصلنا لمرحلة أن بيوتنا موش عارفين نبنيها . 

****************************************************************************************************

كنيسة أبو جورج بأسيوط تنتظر حــــــــــــــلاً

جريدة وطنى بتاريخ 18/3/2007 م السنة 49 العدد 2360 عن مقالة بعنوان " في‏ ‏احتفالية‏ ‏مطرانية‏ ‏أسيوط‏ ‏بتذكار‏ ‏استشهاد‏ ‏أسقفها‏ ‏وقديسها‏ ‏أبوجورج  أزمة‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏تنتظر‏ ‏حلا‏ ‏من‏ ‏وزير‏ ‏الأوقاف أسيوط‏" - موضوع كتبته الأستاذة / ‏باسمة‏ ‏وليم‏:

‏فجر‏ ‏اليوم‏ - ‏الأحد‏ ‏الخامس‏ ‏من‏ ‏الصوم‏ ‏الأربعيني‏ ‏المقدس‏ - ‏يجدد‏ ‏شعب‏ ‏مطرانية‏ ‏أسيوط‏ ‏برعاية‏ ‏نيافة‏ ‏أنبا‏ ‏ميخائيل‏ ‏مطران‏ ‏أسيوط‏ ‏تذكار‏ ‏استشهاد‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏.. ‏يأتي‏ ‏إقامة‏ ‏صلوات‏ ‏القداس‏ ‏الإلهي‏ ‏بحضور‏ ‏الآلاف‏ ‏ختاما‏ ‏لاحتفالات‏ ‏كنسية‏ ‏بهذه‏ ‏المناسبة‏ ‏امتدت‏ ‏لثلاثة‏ ‏أيام‏ ‏وترتبط‏ ‏بطقوس‏ ‏شعبية‏ ‏ذات‏ ‏ملامح‏ ‏خاصة‏ ‏بشعب‏ ‏المطرانية‏ ‏وببسطاء‏ ‏منطقة‏ ‏حي‏ ‏البيسري‏ ‏وغرب‏ ‏البلد‏ ‏والقري‏ ‏والمناطق‏ ‏الشعبية‏ ‏المجاورة‏ ‏بصفة‏ ‏خاصة‏, ‏إذ‏ ‏يتخلون‏ ‏حينئذ‏ ‏عن‏ ‏الطقس‏ ‏المتقشف‏ ‏المرتبط‏ ‏بالصوم‏ ‏الأربعيني‏, ‏لتكتسي‏ ‏محلات‏ ‏البقالة‏ ‏بالأنوار‏ ‏والزينة‏ ‏ويوزع‏ ‏الأهالي‏ ‏الحلوي‏ ‏والمكسرات‏ ‏ويوقدون‏ ‏الشموع‏ ‏ويقدمون‏ ‏نذورهم‏ ‏ابتهاجا‏ ‏بالمناسبة‏ ‏ويشربون‏ ‏ماء‏ ‏من‏ ‏البئر‏ ‏المقدسة‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏يشرب‏ ‏منها‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏ورهبان‏ ‏ديره‏ ‏ويحتفظون‏ ‏ببعضها‏ ‏لرش‏ ‏منازلهم‏ ‏اعتقادا‏ ‏منهم‏ ‏بأنه‏ ‏يحمل‏ ‏البركة‏ ‏والشفاء‏.. ‏ويشارك‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏المناسبة‏ ‏التي‏ ‏ترتبط‏ ‏بالتراث‏ ‏الشعبي‏ ‏للمنطقة‏ ‏منذ‏ ‏مئات‏ ‏السنين‏ ‏المسيحيون‏ ‏والمسلمون‏ ‏المتجاورون‏ ‏في‏ ‏البيوت‏ ‏والزراعات‏ ‏ويجتمعون‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الاحتفالية‏ ‏الدينية‏ ‏الشعبية‏ ‏ويطلقون‏ ‏عليها‏ ‏احتفالات‏ ‏أحد‏ ‏أبوجورج‏ ‏أو‏ ‏الشيخ‏ ‏الجرجاوي‏.‏
قصة‏ ‏استشهاده
وقصة‏ ‏استشهاد‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏أسقف‏ ‏مدينة‏ ‏أسيوط‏ ‏في‏ ‏الفترة‏ ‏من‏ 1210‏م‏ ‏حتي‏ 1243‏م‏ - ‏حسبما‏ ‏هو‏ ‏مدون‏ ‏في‏ ‏عدة‏ ‏كتب‏ ‏وأبحاث‏ ‏حول‏ ‏تاريخ‏ ‏المنطقة‏ - ‏تقول‏: ‏إن‏ ‏الأسقف‏ ‏جورج‏ ‏استلم‏ ‏رعايته‏ ‏لإيبارشية‏ ‏أسيوط‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏كانت‏ ‏تمر‏ ‏فيه‏ ‏الكرازة‏ ‏المرقسية‏ ‏بظروف‏ ‏صعبة‏ ‏إذ‏ ‏خلا‏ ‏الكرسي‏ ‏البطريركي‏ ‏لمدة‏ ‏عشرين‏ ‏عاما‏ ‏وكان‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏أنبا‏ ‏جورج‏ ‏حافظا‏ ‏للإيمان‏ ‏المسيحي‏ ‏وسندا‏ ‏ومرجعا‏ ‏للمسيحيين‏ ‏في‏ ‏أنحاء‏ ‏مصر‏ ‏في‏ ‏فترة‏ ‏زاد‏ ‏فيها‏ ‏بطش‏ ‏الوالي‏ ‏بالمسيحيين‏ ‏وبالأخص‏ ‏في‏ ‏الصعيد‏. ‏ونتيجة‏ ‏زيادة‏ ‏أعباء‏ ‏الضرائب‏ ‏وعدم‏ ‏قدرة‏ ‏الشعب‏ ‏المسيحي‏ ‏علي‏ ‏سدادها‏ ‏أرسل‏ ‏زكريا‏ ‏بن‏ ‏أبي‏ ‏المليح‏ ‏بن‏ ‏مماتي‏ ‏قصيدة‏ ‏شعرية‏ ‏إلي‏ ‏الوالي‏ ‏شيركوه‏ ‏يستعطفه‏ ‏لتخفيف‏ ‏الوطأة‏ ‏علي‏ ‏قبط‏ ‏أسيوط‏, ‏فلم‏ ‏يعبأ‏ ‏الوالي‏ ‏بقصائده‏ ‏بل‏ ‏أوقع‏ ‏به‏ ‏عذابا‏ ‏شديدا‏ ‏فأنكر‏ ‏الإيمان‏ ‏المسيحي‏ ‏وتم‏ ‏تعيينه‏ ‏ناظرا‏ ‏للدواوين‏ ‏وكان‏ ‏لذلك‏ ‏أثرا‏ ‏سيئا‏ ‏علي‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏أسقف‏ ‏أسيوط‏ ‏وشعبها‏ ‏خاصة‏ ‏أن‏ ‏شيركوه‏ ‏أصدر‏ ‏مرسوما‏ ‏بهدم‏ ‏كل‏ ‏كنائس‏ ‏أسيوط‏ ‏وأديرتها‏, ‏فهدمت‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏مرقس‏ ‏الرسول‏ ‏وأصبحت‏ ‏موضعا‏ ‏لعمل‏ ‏الأواني‏ ‏الفخارية‏, ‏وأيضا‏ ‏هدمت‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏يوحنا‏ ‏القصير‏, ‏وكنيسة‏ ‏بومينا‏, ‏وعند‏ ‏محاولة‏ ‏هدم‏ ‏الكنيسة‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏يقيم‏ ‏فيها‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏أسقف‏ ‏أسيوط‏ ‏طلب‏ ‏القديس‏ ‏مهلة‏ 3 ‏أيام‏ ‏للصوم‏ ‏والصلاة‏ ‏مع‏ ‏شعبه‏ ‏فما‏ ‏لبث‏ ‏أن‏ ‏أصيب‏ ‏الجنود‏ ‏المحاصرون‏ ‏للكنيسة‏ ‏بالطاعون‏ ‏وغادروا‏ ‏المدينة‏, ‏فما‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏الوالي‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏أصدر‏ ‏مرسوما‏ ‏بتعذيب‏ ‏القديس‏ ‏حتي‏ ‏الموت‏ ‏واستشهد‏ ‏بقطع‏ ‏رأسه‏ ‏في‏ ‏الأحد‏ ‏الخامس‏ ‏من‏ ‏الصوم‏ ‏الأربعيني‏ ‏واستشهد‏ ‏معه‏ ‏خمسة‏ ‏آلاف‏ ‏من‏ ‏قبط‏ ‏أسيوط‏ ‏ومنذ‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏اعتبر‏ ‏ذلك‏ ‏اليوم‏ ‏عيدا‏ ‏لشعب‏ ‏أسيوط‏.‏
جسد‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏أسقف‏ ‏أسيوط‏ ‏محفوظا‏ ‏بهيئته‏ ‏وملابسه‏ ‏الأسقفية‏ ‏والصليب‏ ‏المقدس‏ ‏وعصا‏ ‏الرعاية‏ ‏أسفل‏ ‏مذبح‏ ‏كنيسته‏ ‏بحي‏ ‏البيسري‏ ‏غرب‏ ‏أسيوط‏ ‏بحوض‏ ‏الجنينة‏ ‏رقم‏ 10 ‏قطعة‏ 34, ‏وقطعة‏ 34 ‏مقرر‏ ‏وموقعة‏ ‏علي‏ ‏الخرائط‏ ‏المساحية‏ ‏عام‏ 1905‏م‏ ‏وواردة‏ ‏في‏ ‏كشف‏ ‏ملاك‏ ‏القطع‏.‏
الكنيسة‏ ‏تنتظر‏ ‏حلا
ظلت‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏معروفة‏ ‏في‏ ‏إطارها‏ ‏المحلي‏ ‏الضيق‏, ‏وكان‏ ‏يقوم‏ ‏بخدمة‏ ‏مذبحها‏ ‏وافتقاد‏ ‏شعبها‏ ‏بغرب‏ ‏أسيوط‏ ‏منذ‏ ‏الستينيات‏ ‏القمص‏ ‏المتنيح‏ ‏أيوب‏ ‏مسيحة‏ ‏سكرتير‏ ‏المطرانية‏ ‏حتي‏ ‏أراد‏ ‏الله‏ ‏أن‏ ‏يذاع‏ ‏صيت‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏عبر‏ ‏وسائل‏ ‏الإعلام‏ ‏المحلية‏ ‏والعالمية‏ ‏والتي‏ ‏تناقلت‏ ‏حينئذ‏ ‏خبرا‏ ‏مؤداه‏ ‏أنه‏ ‏في‏ ‏صباح‏ ‏الجمعة‏ 19 ‏سبتمبر‏ 2003 ‏فوجئ‏ ‏المصلون‏ ‏الأقباط‏ ‏أثناء‏ ‏توافدهم‏ ‏للصلاة‏ ‏كالمعتاد‏ ‏أسبوعيا‏ ‏بقوات‏ ‏الأمن‏ ‏تحاصر‏ ‏الكنيسة‏ ‏الصغيرة‏ ‏والطرق‏ ‏المؤدية‏ ‏إليها‏ ‏بغرب‏ ‏أسيوط‏ ‏وتقوم‏ ‏بالتعرض‏ ‏والتفتيش‏ ‏في‏ ‏محاولة‏ ‏لمنع‏ ‏المصلين‏ ‏من‏ ‏الدخول‏ ‏إلي‏ ‏الكنيسة‏ ‏دون‏ ‏مبررات‏ ‏واضحة‏ ‏فما‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏المصلين‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏افترشوا‏ ‏الأرض‏ ‏إلي‏ ‏المساء‏ ‏حتي‏ ‏تدخل‏ ‏المسئولون‏ ‏لفض‏ ‏الأزمة‏ ‏والتي‏ ‏ترجع‏ ‏بدايتها‏ ‏إلي‏ ‏أول‏ ‏مايو‏ 2002 ‏عندما‏ ‏قام‏ ‏حي‏ ‏غرب‏ ‏أسيوط‏ ‏بعمل‏ ‏محضر‏ ‏تنظيم‏ - ‏رقم‏ 209 ‏لسنة‏ 2002 - ‏للكاهن‏ ‏المنوط‏ ‏بخدمة‏ ‏مذبح‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏بشأن‏ ‏أعمال‏ ‏بناء‏ ‏دون‏ ‏ترخيص‏ ‏في‏ ‏عنوان‏ ‏مقام‏ ‏محمد‏ ‏الجرجاوي‏ ‏وباعتراض‏ ‏الكاهن‏ ‏بتقديم‏ ‏شكوي‏ ‏رسمية‏ ‏للنيابة‏ ‏صدر‏ ‏قرار‏ ‏بتصحيح‏ ‏المحضر‏ ‏وتحرير‏ ‏محضر‏ ‏آخر‏ ‏بالاسم‏ ‏والعنوان‏ ‏الصحيحين‏ ‏ليصبح‏ ‏مقام‏ ‏الشهيد‏ ‏أبوجورج‏ ‏وبناء‏ ‏عليه‏ ‏تم‏ ‏تصحيح‏ ‏الاسم‏ ‏في‏ ‏قسم‏ ‏أول‏ ‏أسيوط‏ ‏بتاريخ‏ 9 ‏مايو‏ 2002. ‏وفي‏ ‏خطاب‏ ‏رئيس‏ ‏حي‏ ‏غرب‏ ‏الإدارة‏ ‏الهندسية‏ ‏الموجه‏ ‏إلي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏مأمور‏ ‏قسم‏ ‏أول‏ ‏أسيوط‏ ‏وقسم‏ ‏شرطة‏ ‏المرافق‏ ‏تم‏ ‏تصحيح‏ ‏المخالفة‏ ‏إلي‏ ‏مقام‏ ‏الشهيد‏ ‏أبوجورج‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏مقام‏ ‏الشيخ‏ ‏محمد‏ ‏الجرجاوي‏, ‏استنادا‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏ثابت‏ ‏بالخرائط‏ ‏المساحية‏ ‏بالقطعة‏ 34 ‏والقطعة‏ 34 ‏مقرر‏ ‏وكشف‏ ‏ملاك‏ ‏القطع‏ ‏في‏ ‏حوض‏ ‏الجنينة‏ ‏رقم‏ 10 ‏وقد‏ ‏أثبتت‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏التحقيقات‏ ‏الجارية‏ ‏بهذا‏ ‏الشأن‏.‏
ثم‏ ‏ما‏ ‏لبث‏ ‏مؤخرا‏ ‏أن‏ ‏تدخل‏ ‏وزير‏ ‏الأوقاف‏, ‏ومدير‏ ‏عام‏ ‏هيئة‏ ‏الأوقاف‏ ‏بأسيوط‏, ‏بصفتيهما‏ ‏مدعيان‏ ‏بالحق‏ ‏المدني‏ ‏في‏ ‏الجنحة‏ ‏رقم‏ 2313 ‏لسنة‏ 2004 ‏جنح‏ ‏بندر‏ ‏أول‏ ‏أسيوط‏ ‏بتقديم‏ ‏المتهم‏ ‏الكاهن‏ ‏المنوط‏ ‏بالخدمة‏ ‏للمحاكمة‏ ‏الجنائية‏ ‏بتهمة‏ ‏التعدي‏ ‏علي‏ ‏حرم‏ ‏ضريح‏ ‏الشيخ‏ ‏محمد‏ ‏الجرجاوي‏ ‏مستندا‏ ‏في‏ ‏الخرائط‏ ‏المساحية‏ ‏إلي‏ ‏كلمة‏ ‏الشيخ‏ ‏أبوجورج‏ ‏ومحتجا‏ ‏بأن‏ ‏الأرض‏ ‏التي‏ ‏تخص‏ ‏كنيسة‏ ‏أبوجورج‏ ‏بها‏ ‏قدر‏ ‏ملك‏ ‏هيئة‏ ‏الأوقاف‏.‏
ومعروف‏ ‏أن‏ ‏لفظة‏ ‏شيخ‏ ‏تؤسس‏ ‏تاريخيا‏ ‏وكنسيا‏ ‏علي‏ ‏تقدم‏ ‏السن‏ ‏وكان‏ ‏يقصد‏ ‏بها‏ ‏طبقا‏ ‏لما‏ ‏هو‏ ‏وارد‏ ‏بالدراسات‏ ‏التي‏ ‏تخص‏ ‏الحقبة‏ ‏التاريخية‏ ‏التي‏ ‏عاش‏ ‏فيها‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏نوع‏ ‏العمل‏ ‏الذي‏ ‏يؤديه‏ ‏كمدبر‏ ‏للكنيسة‏ ‏وفي‏ ‏رسائل‏ ‏بولس‏ ‏الرسول‏ ‏إلي‏ ‏الكنائس‏ ‏لفظة‏ ‏شيوخ‏ ‏ترجمة‏ ‏قسوسا‏ ‏ورتبتهم‏ ‏واحدة‏ ‏وكانوا‏ ‏وينقسمون‏ ‏في‏ ‏العصور‏ ‏الأولي‏ ‏للكنيسة‏ ‏المصرية‏ ‏إلي‏ ‏شيوخ‏ ‏معلمين‏ ‏مدبرين‏ ‏وشيوخ‏ ‏مدبرين‏ ‏فقط‏ ‏وأنه‏ ‏يطلق‏ ‏لقب‏ ‏شيخ‏ ‏وأسقف‏ ‏علي‏ ‏الوظيفة‏ ‏الواحدة‏. ‏وأطلق‏ ‏شيخ‏ ‏علي‏ ‏القديس‏ ‏جورج‏ ‏بصفته‏ ‏أسقفا‏ ‏لمدينة‏ ‏أسيوط‏.

This site was last updated 12/04/08