الكنيسة الماليزية:كلمة "الله" ليست حكرا على المسلمين
أقامت الكنيسة الإنجليكانية في ماليزيا دعوى قضائية ضد الحكومة لحظرها كتبا مسيحيا تستخدم لفظ الجلالة" الله". واعتبرت الكنيسة التي تتخذ من جزيرة بورينو الإندونيسية مقرا لها أن قرار الحكومة غير دستوري وضد حرية الإديان. كما اعترضت الكنيسة على مبررات الحكومة التي رأت أن كلمة " الله" تستخدم لدى المسلمين فقط.
وقال محاميها ليك هينج سينج لوكالة أسوشيتدبرس إن قرار حظ الكتب " غير قانوني" وأضاف أن اعتبار " الله" لفظا يستخدمه المسلمون فقط يصنف المشكلة كقضية أمنية. وكان راعي الكنيسة جيري دوسينج قد اعلن ان رجال الجمارك صادروا في أغسطس/ آب الماضي ثلاثة صناديق تحوي كتبا لتعليم الأطفال من احد رجال اتلكنيسة الذي توقف لفترة قضية في مطار كوالالمبور.
وأضاف دوسينج في رسالة خطية تلقتها أسوشيتدبرس أنه أبلغ لاحقا بأن المطبوعات صودرت لأنها تضمن كلمة " الله" ما قد يثير مشكلات وجدلا في أوساط المسلمين بماليزيا . وقال أيضا إن وزارة الأمن الداخلي أبلغته أيضا بأن هذه المسألة اعتبرت قضية أمنية حساسة.
وقد اكد راعي الكنيسة أن المسيحيين في ماليزيا يقولون " الله" منذ عدة أجيال في صلاتهم باللغة المالاوية ، كما ان الإنجيل المكتوب باللغة نفسها يستخدم لفظ " الله" . وقال دوسينج إن المسيحيين يقولون " الله " قبل ظهور الإسلام، وأوضح أن هذا اللفظ موجود في الإنجيل المكتوب باللغة العربية ومستخدم على نطاق واشع في اوساط المسحيين بمصر والعراق ولبنان . وأشار راعي الكنيسة أيضا إلى ان الكتب المصادرة كانت للاستخدام داخل الكنيسة فقط.
وكانت السلطات الماليزية قد اشترط أيضا لتجديد ترخيص صحيفة كاثوليكية ان تتخلى عن لفظ " الله" في طبعتها باللغة المالاوية . يشار إلى ان المسائل الدينية تعتبر من القضايا الحساسة في ماليزيا التي يبلغ عدد سكانها 27 مليون 60 % منهم من المسلمين.
أما ذوي الأصول الصينية فيشكلون 25 % من السكان وهم مسيحيون وبوذيون، وتصل نسبة الهندوس من ذوي الأصول الهندية إلى 10 % .
********************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٩٤ عن مقالة بعنوان [ الحكومة الماليزية تمنع غير المسلمين من استخدام كلمة «الله» ] كتب نفيسة الصباغ
في تقرير نشرته صحيفة «كريستيان توداي» الأمريكية، اتخذت السلطات الماليزية المسلمة قراراً غريبًا بمنع المسيحيين وأصحاب الديانات المختلفة من استخدام لفظ الجلالة «الله»، معتبرة أنها كلمة تخص المسلمين فقط،
مما دفع إحدي الكنائس وصحيفة مسيحية ماليزية إلي رفع دعوي قضائية تطالب بحقهم في استخدام الكلمة التي تعني «الإله» بشكل عام في لغة الـ«مالاي» وليس فقط عند المسلمين. واعتبرت الكنيسة الكاثوليكية في ماليزيا أن القرار الحكومي غير دستوري وينتهك حريات الأقليات الدينية.
ورفعت صحيفة «هيرالد» الماليزية التابعة للكنيسة، دعوي قضائية في بداية ديسمبر الجاري بعد تهديدها من قبل السلطات بسحب الترخيص منها، في حال لم تكف عن استخدام لفظ الجلالة.
من ناحيتها رفعت الكنيسة الإنجيلية في «بورنيو» دعوي أخري بعد منعها من استيراد الكتب المسيحية التي تذكر فيها كلمة «الله». وقال راعي الكنيسة جيري داستين إن كلمة «الله» تستخدم منذ أجيال بل إنها مذكورة في الإنجيل المكتوب بلغة «مالاي».
********************************
العربية نت عن مقالة بعنوان [ الكنسية المسيحية اعتبرته قرارا ينتهك حريات الأقليات الدينية - الحكومة الماليزية تحظر استخدام كلمة "الله" لوصف آلهة غير المسلمين ]
كوالالمبور- وكالات
حظرت الحكومة الماليزية استخدام كلمة "الله" من قبل الديانات غير الإسلامية، قائلة إن هذه الكلمة لا يمكن استخدامها إلا في وصف الإله عند المسلمين، وصرح الوزير بمكتب رئيس الوزراء عبد الله محمد زين أن أعضاء الحكومة وافقوا على فرض قيود تمنع استخدام الكلمة لوصف الإله في أية ديانة غير الإسلام.
ونقلت صحيفة "ستار" اليومية الجمعة 4-1-2008، عن عبد الله قوله "إن أحد الأسباب وراء فرض القيود هو أن ماليزيا تستخدم منذ زمن طويل كلمة "الله" للإشارة إلى الإله في الديانة الإسلامية"، وأضاف "أنه سيتعين أن تستخدم المنشورات المطبوعة للديانات الأخرى كلمة "الرب" وليس "الله"، حتى لا يحدث ذلك ارتباكا عند المسلمين".
وتابع "أن استخدام كلمة الله من قبل غير المسلمين ربما يثير المشاعر ويخلق ارتباكا بين المسلمين في البلاد".
ودفع قرار الحكومة إحدى كنائس وصحيفة مسيحية في البلاد إلى رفع دعوى قضائية، للمطالبة بحق استخدام الكلمة، التي تعني الإله بشكل عام في لغة الـ"مالاي"، وليس فقط عند المسلمين، واعتبرت الكنيسة الكاثوليكية في ماليزيا أن القرار الحكومي غير دستوري وينتهك حريات الأقليات الدينية، كما جاء في تقرير نشرته صحيفة "كريستيان توداي" الأمريكية.
وكانت صحيفة "هيرالد" الماليزية التابعة للكنيسة، رفعت دعوي قضائية في بداية ديسمبر الماضي، بعد تهديدها من قبل السلطات بسحب الترخيص منها، في حال لم تكف عن استخدام لفظ الجلالة، كما رفعت الكنيسة الإنجيلية في بورنيو دعوى مماثلة، بعد منعها من استيراد الكتب المسيحية التي تذكر فيها كلمة "الله"، وقال راعي الكنيسة جيري داستين "إن كلمة "الله" تستخدم منذ أجيال بل إنها مذكورة في الإنجيل المكتوب بلغة (مالاي)".
**********************
ماليزيا تتراجع عن قرارها بشأن اسم الجلالة
روبن برانت
بي بي سي الأخبار الأحد 30 ديسمبر 2007- كوالالمبور
تراجعت الحكومة الماليزية عن قرار حظر نشر إسم الجلالة (الله) الذي فرضته على الصحف المسيحية.
وكانت الحكومة قد هددت صحيفة الويكلي هيرالد، بعدم منحها تصريح النشر إذا ما أصرت على نشر إسم الجلالة.
لكن ناشر الصحيفة رد بالقول إن كلمة "الله" التي يستعملها المسيحيون، دخلت قاموس اللغة الدارجة في ماليزيا.
وقد أثار قرار السلطات الماليزية فورا تنديد المعنيين بحقوق الإنسان، والطائفة المسيحية، التي اعتبرت أن القرار يمس حقوقهم في ممارسة ديانتهم.
لكن وزارة الأمن الداخلي عللت قرارها بالقول إن استخدام كلمة "الله" من حق المسلمين فقط.
"مبالغة"
ويبدو الآن أن الحكومة قد تراجعت، عن قرارها.
ففي برقية وُجهت لناشر الويكلي هيرالد، تعهد الحكومة بتسليمه الإذن بالنشر لعام 2008، دون قيد أو شرط.
وقال القس أندرو لورنس للبي بي سي إنه مسرور، لاستجابة الحكومة.
وأرجع سبب هذه الأزمة إلى مناورات بعض الساسة تحضيرا لانتخابات عام 2008، وإلى التفاني المبالغ فيه لوزراء الحكومة الماليزية.
وتُعد المسائل الدينية، مسائل حساسة في ماليزيا، التي تناهز نسبة المسلمين فيها 60 في المائة.
ويحمي القانون الماليزي حرية العقيدة، لكن بعض الحركات السياسية للأقليات تتهم الأغلبية المسلمة بمحاولة تضخيم دور الإسلام في البلاد.
**********
محكمة ماليزية تقضى باقتصار استخدام لفظ الجلالة «الله» على المسلمين
الشروق نشر فى : الإثنين 14 أكتوبر 2013 - رويترز
قضت محكمة ماليزية، اليوم الاثنين، بأن صحيفة أستراليا قد لا تستخدم لفظ الجلالة "الله" للإشارة إلى الرب في قرار تاريخي في قضية أثارت توترات دينية وتساؤلات بشأن حقوق الأقليات في ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.
وقال كبير القضاة، محمد عبداني في الحكم، إن "استخدام كلمة الله ليس جزءا لا يتجزأ من العقيدة في المسيحية، واستخدام هذه الكلمة سيسبب إرباكا في المجتمع".
وتتزامن هذه القرار مع تزايد التوترات العرقية والدينية في ماليزيا بعد انتخابات جرت في مايو، وسببت استقطابا في المجتمع، وتخلي ناخبو المدن ومن بينهم قطاع كبير من الأقلية المنحدرة من أصل صيني عن الائتلاف الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
ودفعت الحكومة في قضيتها، بأن كلمة «الله» قاصرة على المسلمين وأن قرار وزير الداخلية في ذلك الوقت في 2008، بمنع إعطاء الصحيفة اذنا بطباعتها كان له ما يبرره على أساس النظام العام.
ودفع محامو الصحيفة المسيحية، بأن كلمة الله تسبق الاسلام وأن المسيحين الناطقين بالملايو كانوا يستخدمونها بشكل كبير في جزء من جزيرة بورنيو منذ قرون.
من جانبها، أوضحت الكنائس في ولايتي صباح وساراواك في بورنيو، أنها ستواصل استخدام الكلمة بصرف النظر عن الحكم.
*************
صحيفة مسيحية في ماليزيا تخسر دعوى لاستخدام كلمة "الله"
بي بي سي الاثنين، 14 أكتوبر/ تشرين الأول، 2013
قضت محكمة عليا في ماليزيا بمنع غير المسلمين من استخدام لفظ " الله " مبطلة بذلك حكما صدر في عام 2009 من محكمة أقل درجة.
وقالت محكمة الاستئناف في ماليزيا في حكمها إن استخدام لفظ " الله " سيؤدي إلى حدوث "التباس وتشويش في المجتمع".
ويقول المسيحيون في ماليزيا إنهم لطالما استخدموا لفظ " الله " في اللغة الماليزية "الملايو" لعقود وحكم مثل هذا ينتهك حقوقهم.
*************
منع المسيحيين من إستخدام كلمة "الله" فى ماليزيا
الجمعة ١٨ اكتوبر ٢٠١٣ -
أوردت وكالة " زينيت " العالمية للأنباء تقريراً صحفياً حول منع غير المسلمين فى ماليزيا من إستخدام كلمة " الله "حيث بدأت هذه القصّة عام 2008، وهي قصّة المجلّة الأسبوعية لرئيس أساقفة كوالا لومبور، في ماليزيا. ففي ذلك العام الحكومة الفيدرالية قد منعت رئيس الأساقفة من إصدار هذه المجلّة لطالما كلمة "الله " تعبرّ في داخلها عن الإيمان المسيحي، لأن هذا أمر قد يشوّش أفكار الماليزيين عند قراءتهم هذه المجلّة. و أفاد التقرير أن الأبرشية لجأت إلى استعمال الطرق القانونيّة، وبذلك اللجوء إلى العدالة، وفي 31 كانون الأول 2009، أصدرت المحكمة العليا حكماً لصالح الأبرشية. ولكن الحكومة لم تتوقف، فقام محاميها بطعن القرار، حتى مددوا بالأمور لغاية تموز الماضي. مركزين على المادة 11 من القانون الفيدرالي الذي يحمي حقّ كل الإنسان بممارسة ديانته، مع الفصل الذي يمنع استعمال تعاليم غير إسلامية للأشخاص المسلمين. اعتبر القاضي بأن استعمال كلمة "الله" للتعبير عن الله لدى المسيحيين هو أمر ضروريّ بالنسبة للمسيحيين، ولذلك فإن اعتبار الله الآب والإبن والروح القدس مختلف جدّا عن مفهوم الله لدى الإسلام. عند الخروج من المحكمة، أكّد الأب أندريو لورانس، رئيس التحرير في هذه المجلّة الأسبوعية، التي تحمل اسم "هيرالد" بأن الكنيسة الكاثوليكية ستسعى لاحترام قرار القاضي. ومن ناحية أخرى، فيوم 14 تشرين الأول، وعند الخروج من المحكمة، مجموعة من الإسلام المتطرفين قاموا بمواجهة القضاة الثلاث بصرخة "الله وأكبر"، بعد أن اتخذوا قرار لصالح الكنيسة الكاثوليكّية. على صعيد آخر، وبعد اختتام هذه القضيّة، أصبح واضحاً كم أن هذه الأمور كانت ذات طابع "سياسيّ" هذا ما قاله رئيس أساقفة كوالا لومبور، المونسينيور مورثي باكيان. ثم قابل هذا التصريح، تصريح لعبد الله زيك عبد الرحمان، رئيس منظمة تدافع عن حقوق الإسلام في ماليزيا، هدد فيه المسيحيين بما يختصّ بولائهم تجاه البلاد، قائلاً: "يمكنهم (المسيحيين) اختيار الانتقال إلى بلاد أخرى إذا لا يمكنهم تحمّل السيادة الإسلامية والمؤسسات التي تعمل لحماية سيادتهم ودينهم"، مختتماً بطلب للمسيحيين بالمحافظة على الوفاق بين الأديان والأعراق. أمّا خالد سماد، أكّد بأن المشكلة كانت ذات طابع سياسيّ أكثر من دينيّ، وبأن المتطرفين في المجتمع الماليزي، أرادوا استغلال الإسلام لمصالح شخصيّة.
*************
رويترز: السلطات الإسلامية فى ماليزيا تصادر "أناجيل" تستخدم كلمة "الله"
الخميس ٢ يناير ٢٠١٤ - محرر المتحدون
نقلت صحيفة "الشروق" عن وكالة أنباء "رويترز" أن السلطات الإسلامية في ماليزيا، الخميس،قد صادرت 321 إنجيلا من جمعية مسيحية بسبب استخدامها لفظ الجلالة "الله"، مما يعكس تعصبا متزايدا قد يثير توترا عرقيا ودينيا في البلاد. الجدير بالذكر أن هذه المداهمة، جاءت بعد أن قضت محكمة ماليزية في أكتوبر، بأن لفظ الجلالة مقصور على المسلمين ومعظمهم من طائفة الملايو، وهي أكبر جماعة عرقية في البلاد بجانب الأقليات المسيحية والهندوسية والبوذية الكبيرة. كما أن هذا الحكم ألغى قرار محكمة سمح لصحيفة كاثوليكية تصدر بلغة الملايو، باستخدام لفظ "الله".
********************
ماليزيا :التحقيق مع قس كاثوليكي استخدم عبارة الله
جورنال 9/1/2014م
بدأت السلطات فى ماليزيا التحقيق مع أحد الكهنه الكاثوليك بتهمه العصيان لإصراره على استعمال لفظ الله فى الاشاره إلى إله المسيحيين الكاثوليك.
وكانت محكمه ماليزيه قد قضت بمنع الصحيفه التى يديرها الكاهن من استخدام لفظ الله لهذا الهدف على صفحات الجريده التى تصدر بلغه الملايو الأكثر استخداما فى ماليزيا.
ورغم أن الجماعات المسلمه المحافظه فى ماليزيا قد رحبت بقرار المحكمه إلا أن الكثير من أبناء الأقليه المسيحيه فى البلاد يعتبرون القرار مثيرا للمخاوف حول حريتهم الدينية.
وأجرت الشرطه الماليزيه جلسه استجواب مع الكاهن لورانس أندرو بسبب تأكيده على أن الكنائس الكاثوليكيه ستستمر فى استخدام لفظ الله للإشاره إلى الإله فى المذهب الكاثوليكى.
وبدأت الخلافات حول استخدام هذه العباره فى ماليزيا عام 2007 عندما هدد وزير الداخليه بإنهاء تصريح نشر الجريده النماطقه بإسم الكاثوليك لاستخدام اللفظ.
وترى الحكومه الماليزيه إن استخدام عباره الله بلغه الملايو للتعبير عن الرب فى المذهب الكاثوليكى قد يخدع بعض المسلمين ويجعلهم يغيرون عقيدتهم.
وتقول الكنيسه إن العباره تستخدم للإشاره إلى الرب فى المذهب الكاثوليكى بلغه الملايو منذ ما يقرب من قرن من الزمن.
وكانت محكمه ماليزيه قد ألغت قرارا سابقا يمنع استخدام عباره الله للإشاره إلى الرب لدى الأديان الأخرى غير الإسلام وهو ما أثار موجه اضطرابات فى البلاد من قبل المسلمين الذين يشكلون أغلبيه السكان.
لكن محكمه أعلى نقضت قرار المحكمه الأولى قبل 3 أشهر واعتبرته لاغيا.
يذكر أن الحكومه الماليزيه صادرت عده ألاف من نسخ الإنجيل بلغه الملايو مؤخرا لاستخدامها عباره الله وهو ما أثار مخاوف بعض النشطاء الذين يعتقدون أن البلاد فى طريقها إلى المزيد من التدين الإسلامى.
يذكر أن الله فى الديانه الإسلاميه واحد لايتجزأ بينما يعتقد أتباع المذهب الكاثوليكى أن الرب واحد يشمل ثلاثه أقانيم متساويه هى الأب ،الإبن والروح القدس