| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس آلهة الأمم الوثنية التى أخذ منها الإسلام إلهه وعاداته |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
البعل (وجمعه البعليم): معناه رب أو سيد، وهو إله كنعاني، ورد ذكره في الكتاب المقدس حوالي 25 مرة. وغالباً ما ارتبط اسمه بالإلهة عشتورث (ومعناها القمر) باعتباره زوجها (ومن معاني البعل أنه الشمس). ومن المرجح أن تكون عشتورث هي السارية (كما جاء في الملاحظة- التي أوردها أحد شراح الكتاب- داربي في خر34: 13، تك38: 21). ونجد هذا الارتباط بين البعل والسارية في (قض6: 25، 1مل18: 19، 2مل21: 3). وفي أيام آخاب ملك إسرائيل كان عدد أنبياء البعل 450، وأنبياء السواري 400، وكانوا جميعهم يأكلون على مائدة إيزابل زوجة آخاب. وذكر عن عشتورث أنها إلهة الصيدونيين (1مل11: 33). ومن المعروف أن المسلمين يصلون طبقاً لحركة الشمس ( الظهر والعصر ... ألخ ) كان معبود البابليين والآشوريين، ودعوه "شمس"، وهو المعروف باسم البعل عند الكنعانيين- كما ذكرنا- وعبده المصريون باسم "رع". وقد أدخل هذه العبادة منسى الملك على غرار عبادتها في آشور، فبنى مذابح للبعل وتمثال للسارية في بيت الرب (2مل21: 3 و5- 7)، كما دشن- هو وآمون- خيلاً وعجلات للشمس وأحرقوا لها بخوراً على السطوح (2مل23: 4-6). ويأتي معناها في الكتاب المشوهد- منازل القمر أو الأبراج الاثنى عشر. (2مل23: 5) ونشأت عبادة النجوم عند الكلدانيين، هناك حيث ازدهرت العلوم الفلكية، وظهر فيها أيضاً التنجيم والزعم برجم الغيب. وعبد إسرائيل- من بين الآلهة الأخرى التي عبدها- النجوم وغيرها من جند السماء، التي سبق الرب وحذر من عبادتها (تث4: 19)- اقرأ (2مل17: 16، 21: 5، 23: 5). وقد أقام منسى وآمون لها مذابح داخل بيت الرب. وقد حمل بنو إسرائيل هذه العبادة من مصر، ومع كون النعمة أخرجتهم من أرض مصر إلا أنهم حملوا معهم خيمة مولوك وتمثال رمفان (وهو أحد آلهة أجناد السماء)، وعبدوه في البرية مدة الأربعين سنة. وهذا ما يذكره عاموس في (5: 6) "هل قدمتم لي ذبائح وتقدمات في البرية أربعين سنة يا بيت إسرائيل، بل حملتم خيمة ملكومكم (أي ملكوم أو مولوك ويظن البعض أنها ملككم). وتمثال أصنامكم chiun your images نجم إلهكم الذي صنعتم لأنفسكم". وتقرأ في السبعينية "ونجم إلهكم رمفان" (أع7: 43). ويظن البعض أن هناك تماثيل لهذا الإله كانت تحفظ في صناديق وتنقل من مكان لآخر. - وهي إلهة القمر (1مل11: 5). وتسمت باسم ملكة السموات، ويظن أنهم كانوا يقدمون لها كعكات مطبوعاً عليها صورة القمر (أر7: 18، 44: 15- 30). إله الموآبيين والعمونيين، وقدسوا به امة كموش (عد21: 29) وشعب كموش (أر48: 46). وأدخل سليمان هذه العبادة إلى أورشليم (1مل11: 7)، ولكن يوشيا أبطلها (2مل23: 13). وكانت طريقة عبادته تشبه عبادة مولك في تقديم الأولاد ذبائح له (2مل3: 27). وبمقارنة (قض11: 24، 1مل11: 5) نرى أن كموش كان يتصل بملكوم بصلة وثيقة. وعرفت تلك العبادة من حجر موآب الذي اكتشف 1868م، ومكتوب عليه تاريخ موآب أيام ميشع ملك موآب وانتصاره على إسرائيل- بعد موت آخاب- ويعزى في هذه الكتابة انتصار موآب إلى كموش ألهها. |
This site was last updated 09/23/11