Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 رسالة البابا ديسيوس إلى فابينوس بطرك أنطاكية يصف كيف أستشهد الأقباط فى عصره ؟

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
ديونوسيوس ومدرسة الإسكندرية
الهروب والرسالة لجرمانوس
شهداء الأسكندرية
مزيد من الشهداء
ألإضطهاد بالقرى
بدعة نوفاتوس
قصة سرابيون
رسائل البابا ديونيسيوس
توبة الهراطقة والمعمودية
هرطقة سابيليوس
الأقباط وإضطهاد فاليريان
نفى البابا لمريوط
نهاية إضطهاد فالريان
جوع ووبأ
بدعة نبيوس
كتاباته ورسائله
الرسالة الثانية لجرمانوس

Hit Counter

 

وبالأضافة إلى ما سبق ذكره يوسابيوس القيصرى عن شهداء مصر المسيحيين فى رسالة البابا ديسيوس [البابا  ديسيوس البطريرك رقم 14 (246 - 264م ) ] التى أرسلها إلى فابيوس بطرك أنطاكية ذكرها ايضاً الأنبا ساويرس فى تاريخ البطاركة مفصلة ونورد هنا ما يلى وهو ما وجدناه زائداً عن الرسالة المذكورة السابقة 

: " فى هذا الزمان أستشهد بولس الأسكندرانى وأخذ أكليله بفرح ... ولم يكن للمؤمنين ملجأ ولا مسكن لا نهاراً ولا ليلاً فمكثوا هكذا زماناً كثيراً وكان هذا من فعل داكيوس الملك وأستشهد شهداء كثيرين لا تحصى أسماؤهم ... وكان كثير من الشرطة متحفذين لعذاب الناس وأخذوا واحداً فصرخ يارب تقبلنى سريعاً فقطعت رأسه وأحرق بالنار وأثنان آخران أستشهدا معه , وآخر يسمى الأكسندروس ومعه جماعة ساقوهم إلى الحبس ثم اخرجوهم منه وقتلوا , وأمرأة تركت أولادها وقتلوها , وأمرأة مؤمنة أيضاً من شدة غيرتها ليمانها بالمسيح دعت على الوالى فقتلها , وجماعة كثيرة لا تحصى كانوا يتقدمون للأستشهاد على أسم السيد المسيح بفرح عظيم كمثل من يسعى إلى عرس , وكذلك جماعة من أهل القرى أستشهدوا , وساح فى الجبال جماعة كثيرة لا تحصى هربوا من الوثنيين , ومات منهم كثير بالجوع والعطش والحر , وشيخ (كبير فى السن ) أسقف مدينة تسمى مليج من قرى مصر هرب ومعه أمرأة تتبعه فلم يقدروا عليهما ولم يعرف عنهم خبر , وكان جماعة من الشرطة يقبضون على المسيحيين ويأخذون منهم رشوة ويطلقوهم , وقوم هاموا على وجوههم ولم يعودوا هذا كله لم أقله انا ديسيوس  [البابا  ديسيوس البطريرك رقم 14 (246 - 264م ) ] هشاً ولا باطلاً لكنى أعلمت ابوتك أخى فابيوس (أو فابيانوس) أسقف أنطاكية .. جميع البلايا التى أحاطت بنا وما صبرنا عليه ولقيناه وقد أستحق الملكوت , كل ما ذكرته لك يا اخى بتعبهم وجهادهم على أسم السيد المسيح وممن كان أنكروا فى الشدة جماعة عادوا غلينا فقبلناهم بفرح لمعرفتنا بفرح من يريد توبة الخاطئ ولا يريد موته حتى يرجع فيحيا .

 وبحكم ما أحققته من مشاركتك لى أيها أيها الأخ الحبيب فابيوس شرحت لك  ما نالنا لأجل أنا روح واحدة وأمانة واحدة وكذلك أنتم أيضاً الأخوة والأولاد أردت ان اذكر هذا لكم بسبب الأولاد المباركين وصبرهم لتعلموا ما نال أخوتكم المؤمنين من الجهاد على الأمانة الأررثوذكسية , وما صاروا إليه من النعيم بصبرهم , لأجل من صبر على الألام عنا وعنهم وأشترى جميعنا بدمه فصبروا من أجله ولم يجحدوه فى مجلس الوثنيين وفى محبته لم يهلهلم (يرعبهم) حد السيف , ولا نهب الأموال ولا حريق النار فأظهر الرب فضائلهم فى الدنيا ولهم فى الآخرة جزيل الثواب وحسن المآب .

===============

المــــــــــــــــــــــراجع

(1)  تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الأول ص 21 - 27

This site was last updated 09/18/08