| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس هرطقة وبدعة نوفاتوس |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
هذه الصفحة ما كتبه يوسابيوس القيصرى فى كتاب تاريخ الكنيسة*******************يحصلون على الأسقفية بالأجبار والتهديد والحيلة والخيانة والغدر ذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) تحت عنوان " نوفاتوس , طريقة حياتة , وهرطقته " 1 - بعد هذا أنتفخ نوفاتوس , وهو قس فى كنيسة روما , فى عجرفته على هؤلاء الأشخاص كأنه لم يعد لهم أى رجاء فى الخلاص , حتى ولو عملوا كل ما يتصل بالتحديد الحقيقى التقى , ثم تزعم شيعة أولئك الذين فى كبرياء أوهامهم دعوا أنفسهم "كثارى" (2) .2 - وعلى أثر ذلك أنعقد مجمع كبير جداً فى روما من ستين أسقفاً , وعدد وافر من القسوس والشمامسة , وفى الوقت نفسه تناقش رعاة الأقاليم الأخرى على حدة فى أماكنهم فيما يجب أن يعمل , فصدر قرار بالإجماع بأن نوفاتوس , ومن أشتركوا معه , ومن شايعوه فى رأيه عديم الإنسانية المبغض للأخ , يجب أن تعتبرهم الكنيسة خارجين عنها , , وأنهم يجب أن يشفوا أمثال هؤلاء الأخوة الذين سقطوا فى التجربة , ويقدموا لهم أدوية التوبة .3 - وصلت إلينا رسائل كرنيليوس أسقف روما إلى فابيوس أسقف كنيسة أنطاكية , تبين ما تم فى مجمع روما , وما رؤى مناسباً فى أعين جميع الذين فى إيطاليا وأفريقيا والأقطار المجاورة , وصلت أيضاً رسائل أخرى كتبت باللغة اللاتينية , منسوبة إلى سيبريان ومن معه فى أفريقيا , وهى تبين أنهم أتفقوا على ضرورة مساعدة من سقطوا فى التجرية , كما أتفقوا على أنه يقطع من الكنيسة الجامعة مبتدع الهرطقة وكل من أشتركوا معه .4 - وأرفق بهذه رسالة أخرى لكرنيليوس عن قرارات المجمع , وهناك رسائل أخرى عن أخلاق عن أخلاق نوفاتوس , خليق بنا أن نقتبس منها بعض الفقرات لكى يعرف شيئاً عنه كل من يطلع عليها .5 - وفى الكلمات التالية نرى كرنيليوس يحدث فابيوس عن نوفاتوس (المبتدع) : " وأريد أن أحدثك لكى تعرف لكى تعرف كيف أن هذا الرجل أشتهى الأسقفية منذ زمن طويل , ولكنه اخفى هذه الرغبة الجامحة وأيقاها لنفسه فقط , مستخدماً أولئك المعترفين الذين ألتصقوا به منذ البداية كستار لتمرده .6 - " وأن مكسيموس , أحد قسوسنا , وأربانوس , الذى حصل مرتين على أعظم شرف بإعترافه , وسيدونيوس وكيليرينوس , وهو رجل تحمل كل أنواع العذاب بشهامة نادرة وبفضل نعمة الرب , وتغلب على ضعف الجسد بقوة إيمانه , وقهر الخصم بإقتدار - هؤلاء فضحوه وكشفوا حيله ونفاقة وأضاليله وأكاذيبه وصداقته الزائفة , فرجعوا إلى الكنيسة المقدسة , وصرحوا بحضور الكثيرين من الأساقفة والقسوس وعدد وفير من العلمانيين بكل حيلة وخبثه وشرورة التى أخفاها زمناً طويلاً , وقد فعلوا هذا ببكاء وأسف شديد , لأنهم كانوا قد تركوا الكنيسة وقتاً ما بسبب إغراءات ذلك الوحش الماكر الخبيث " . .. وبعد ذلك بقليل يقول .7 - " وكان غريباً جداً أيها الأخ الحبيب , ذلك التغيير الذى رأيناه يحدث فيه فى وقت قصير , لأن هذا الشخص الغريب جداً , الذى أقسم بأغلظ الإيمان أن لا يسعى للأسقفية , ظهر بغتة كأسقف كأن ماكينة قد قذفت به بيننا .8 - " لأن هذا المتصلف , المدعى الدفاع عن عقيدة الكنيسة , إذ حاول الحصول على الأسقفية التى لم تعط له من فوق , أختار أثنين من رفاقه تنازلا عن خلاصهما , وأرسلهما إلى ركن صغير مهمل فى إيطاليا , لعله ببعض الحجج المزورة يستطيع أن يخدع ثلاثة أساقفة سذج وفى غاية البساطة , فأكدوا وشددوا بأنه من الضرورى أن يذهبوا سريعاً إلى روما مع أساقفة آخرين حتى يمكن حسم كل نزاع قام هناك بوساطتهم ووساطة أساقفة آخرين .9 - " وعندما وصلوا أغلق عليهم مع بعض اشخاص آخرين مثله , لأنهم كما قلنا كانوا فى غاية البساطة , وفى الساعة العاشرة , إذ سكروا وأعتلت صحتهم , أجبرهم بالقوة أن يرسموا أسقفاً بوضع الأيدى بطريقة مزيفة باطلة , ولأن الأسقفية لم تأت إليه أنتقم لنفسه وأختلسها بالحيلة والخيانة .10 - وبعد ذلك بوقت قصير عاد إلى الكنيسة أحد هؤلاء الأساقفة باكياً ومعترفاً بتعديه , ونحن تحدثنا معه كما إلى أحد العلمانيين , وتشفع من أجله كل الشعب الحاضرين , ثم رسمنا خلفين للأسقفين الآخرين , وأرسلناهما إلى حيث كانا .11 - ولم يدر هذا المنتقم من الأنجيل أنه يجب أن يكون هناك أسقف واحد فى كنيسة جامعة (3) , ومع ذلك فإنه لم يجهل ( فكيف كان ممكناً أن يجهل ) أنه كان فيها 46 قسيساً , وسبعة شمامسة (4) مساعدين (5) , وأثنان وأربعون قندلف (6) وأثنان وخمسون طاردى الأرواح النجسة (7) وقارئون (8) وبوابون , وأكثر من ألف وخمسمائة أرملة وشخص فى ضيقة ينعمون كلهم بنعمة ورحمة السيد .12 - على أن كل هذا الجمع الغفير , اللازمين فى الكنيسة , وكل الذين كانوا بنعمة الرب أغنياء وممتلئين , وكل الشعب الذى لا يحصى , هؤلاء كلهم لم يستطيعوا أن يرجعوه عن غطرسته ووقاحته أو يردوه إلى الكنيسة .13 - بعد قليل يضيف أيضاً هذه الكلمات : " وأسمع لى أن اقول اكثر : بسبب أى أعمال أو تصرفات كانت له الجرأة لكى يناضل من أجل السقفية ؟ هل لأنه نشأ فى الكنيسة منذ البداية , وتحمل آلاماً كثيرة فى سبيل النضال عنها , وجاز وسط أخطار كثيرة من أجل المسيحية ؟ يقيناً أن هذا لم يحصل .14 - ولكن الشيطان الذى دخله وسكن فيه طويلاً كان هو علة أعتقادة , وإذ أسلمه طاردوا الأرواح حل به مرض شديد , ولما بدأ كأنه أوشك على الموت قبل المعمودية بالرش على السريسر الذى كان مضجعاً عليه , إن جاز لنا القول أن شخصاً كهذا قبل المعمودية .15 - وعندما شفى من مرضه لم يقبل الأشياء الأخرى التى يفرضها قانون الكنيسة , حتى ولا ختم الأسقف (9) , وإن كان لم يقبل هذا فكيف يمكن أن يكون قد قبل الروح القدس ؟16 - بعد ذلك بقليل يقول ايضاً : " وفى وقت الأضطهاد أنكر انه قس , وذلك بسبب الجبن والخوف على حياته , لأنه لما توسل إليه الشمامسة ورجوه أن يخرج من الغرفة التى حبس نفسه فيها , ويقدم المساعدة اللازمة كما كان يحتمه الواجب على القس أن يساعد الأخوة الذين فى الخطر والمحتاجين للمساعدة , لم يأبه لتوسلات الشمامسة , بل أنصرف فى غضب , وقال أنه لا يرغب فى أن يكون قساً بعد , إذ كان معجباً بفلسفة أخرى .17 - وعلاوة على أشياء أخرى قليلة أضاف الكلمات التالية : " لأن هذا الشخص العجيب ترك كنيسة الرب التى إذ آمن حسب فيها أهلاً للقسيسية بفضل الأسقف الذى رسمه قسيساً , وقد أعترض على هذا كل الأكليروس , وكثيرون من الشعب , لأنه كان لا يحل أن يقبل أيه رتبة كهنوتية , شخص رش على فراشة بسبب مرضه كما تم له , ولكن ألسقف طلب أن يسمح له برسامة هذا الشخص فقط .18 - ثم يضيف إلى ذلك جريمة أخرى هى أسوأ جرائم هذا الشخص كما يلى : " وعندما قدم القرابين , ووزعها على كل واحد , ألزم ذلك الرجل الشقى وهو يناوله أن يحلف بدل البركة , وإذ أمسك يديه بكلتا يديه لم يرد أن يطلقه إلا بعد أن حلف بهذه الكيفية ( وقد أردت أن أثبت كلماته ) : أحلف لى بجسد ودم ربنا يسوع المسيح أن لا تتركنى ولا ترجع إلى كرنيليوس .19 - " ولم يشأ الشقى أن يذوق قبل أن يربط نفسه بهذا الرباط , وبدلاً من أن يقول آمين وهو يتناول الخبز قال لن أعود إلى كرنيليوس "20 - وبعد ذلك يقول أيضاً : " ولكن اعلم أنه قد أصبح الآن مجرداً ومهجوراً , لأن الأخوة يتركونه كل يوم ويرجعون إلى الكنيبسة , وموسى أيضاً , الشهيد المبارك , الذى أستشهد بيننا أستشهاداً مجيداً عجيباً , إذ شهد جرأته وحماقته وهو لا يزال حياً , ورفض الأختلاط به أو بالقسوس الخمسة الذين فصلوا أنفسهم معه عن الكنيسة "21 - وفى ختام رسالته يقدم قائمة عن الأساقفة الذين اتوا إلى روما , وحكموا على سخافة نوفاتوس , مع ذكر أسمائهم فى الإيبوشيات التى كانوا يرأسونها .22 - ويذكر أيضاً من لم يحضروا إلى روما , ولكنهم عبروا بالرسائل عن موافقتهم على آراء هؤلاء الفلاسفة , ويذكر أسمائهم والمدن التى أرسلوا منها رسائلهم , وقد كتب كرنيليوس هذه المور إلى فابيوس أسقف أنطاكية . |
This site was last updated 09/18/08