Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صورة وخبر1
صورة وخبر2
صورة وخبر3
صورة وخبر4
صورة وخبر5
صورة وخبر6
صورة وخبر 7
صورة وخبر8
صورة وخبر 9
صورة وخبر10
صورة وخبر11
صورة وخبــر 12
فتحت الكتاب المقدس
صورة وخبر13
صورة وخبر14
صورة وخبر15
صورة وخبر16
صورة وخبر17
صورة وخبر18
صورة وخبر19
صورة وخبر20
صورة وخبر21
صورة وخبر22
صورة وخبر23

 

صورة وخبــر
اليوم حجاب غداً النقاب .. 
السفيرة الأمريكية ترتدى الحجاب فى لقاء شيخ الأزهر.. و"الطيب" يطالب بالإفراج عن عمر عبد الرحمن.. ويؤكد: مناصرة أمريكا لإسرائيل يزيد كراهيتها فى قلوبنا وعلى الغرب دعم الفقراء بدلا من الجمعيات اليوم السابع الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011 - كتب لؤى على - تصوير سامى وهيب جدد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مطالبته الإدارة الأمريكية فى لقائه مع السفيرة الأمريكية آن باترسون، بالنظر فى إعادة الشيخ الضرير الدكتور عمر عبد الرحمن إلى وطنه وأسرته، وذلك خلال استقباله السفيرة الأمريكية الجديدة بالقاهرة، وذكر الطيب أن الأزهر جامعاً وجامعة، هو ملك للعالم العربى والإسلامى، وهو ضمير الأمة العربية والإسلامية.
وارتدت السفيرة الأمريكية الحجاب، وذلك التزاما بالنداء الذى أرسله الإمام الأكبر للسفارات والبعثات الدبلوماسية منذ شهر، يطالبهم بضرورة ارتداء جميع الوفود التى تضم نساء الحجاب وعبَّر شيخ الأزهر لسفيرة أمريكا عن ألمه واستيائه عن بعض التصرفات المسيئة للمواطنين الأمريكيين المسلمين بأمريكا، وهذا يضاد التنوع والديمقراطية فى المجتمعات الحرة، كما تطرق إلى الإسلاموفوبيا، هذا الوهم الكريه الذى لا يتفق مع التقاليد الديمقراطية التى من المفروض أن تسود فى المجتمعات الحديثة كما أكد أن الثورات هى من إرادات الشعوب، وفعاليتها فعالية داخلية ذاتية، بالرغم من الأموال والأدوات التى رصدت من الغرب بعامة ومن أمريكا بخاصة لإحداث التحول الديمقراطى فى المنطقة، إلا أنها لم تكن ذات أثرٍ، فمن المهم أن ندرك أن هذه الشعوب تتحرك وَفق منطقها الذاتى ومواريثها الحضارية، وبما يمثل خصوصياتها التى يجب أن تُحترم، ووثيقة الأزهر أنموذجُ لهذه الخصوصية كما أكد للسفيرة أن شعوبنا شعوب راشدة تعى مصلحتها وعلاقتها المعقدة مع العالم، ومن هذا المنطلق نرفض رفضًا تامًا وقاطعًا كل الشروط والإملاءات التى تأتينا من الغرب وأمريكا، وعندما أقول نرفض إنما أعبّر عن نبض الشعوب العربية والإسلامية التى يعتبر الأزهر ضميرها الحى، نعم للعلاقات الطبيعية التى تقوم على المصالح المشتركة ولما فيه خير الجميع كما أكد لها بأن الربيع العربى وهذه الثورات كانت تعبيرًا وتجسيدًا لمجموعة من القيم: المواطنة – الحرية – العدالة – الكرامة - عدم الإقصاء، وهذه القيم وإن كانت قيمًا عالمية إلا أن الأزهر يسهم فى إثرائها عبر حراكٍ داخلى يُدرك خصوصيات كل مجتمع قُطرى داخل المجتمع العربى والإسلامى الكبير، ويسعى الأزهر لتجسيد هذه القيم فى إطارٍ مؤسسى، وسيسعى الأزهر بما يملكه من تاريخٍ ورمزيةٍ إلى تحويل هذه القيم لمشروع ثقافى شامل سعيًا إلى إحداث التغيير والنهضة فى العالمين العربى والإسلامى، وما وثيقة الأزهر إلا بداية فى هذا الطريق.
كما أكد أن الانحياز الكامل الأمريكى – فى أهم القضايا وهى القضية الفلسطينية – للكيان الصهيونى، هذا أمر يزيد من حالة الكره واليأس من عدالة الإدارة الأمريكية، وسيزيد من إصرار الأزهر على مناصرة ومساندة الشعب الفلسطينى لقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد فضيلته أيضاً رفضه التام للدعم السخى من الاتحاد الأوروبى وأمريكا الذى يخصص لبعض الجمعيات التى تهتم بتوافه الأمور، بينما تهمل المساعدات الجادة للتعليم ومحاربة الفقر والأمراض كما قال الإمام إنه لا مشكلة للشعوب العربية والإسلامية مع الشعب الأمريكى، وإنما المشكلة مع سياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة مع مختلف القضايا الإسلامية ويرى الشيخ الطيب أن الديمقراطية الأمريكية ليست نموذجاً يُحتذَى به، وإنما الديمقراطية هى التى تنبع من الشعب وتعبر عن اختيار الشعب وأصالته، وذكر لها أن التدخل الأمريكى فى العالم الإسلامى خلق نوعًا من ردود الفعل العنيفة جدًّا، وخلق الكراهية التى نراها اليوم، فعلى الإدارة الأمريكية أن تعود إلى رشدها وتزن الأمور بموازين العدل والحق، وفى غياب هذه النظرة المتزنة، فالكل سيخسر، والدماء ستسيل فى الشرق والغرب على السواء، وهذا ما لا نرتضيه، كما تطرق فضيلة الإمام إلى خطأ غزو العراق وما جرّه من ويلات على الجميع وأكد أن السياسة الأمريكية من أسف سياسة منحازة للكيان الصهيونى، ومنطق التاريخ يحكم بفشل مثل هذه السياسات الظالمة، وهذا يسىء إلى أمريكا وتاريخ أمريكا، وذكر لها أنه على أمريكا أن تتعامل مع الشعوب العربية والإسلامية من خلال الأبواب لا من خلال النوافذ والثقوب، وعليها أن تكف عن تأييد الاستبداد والأنظمة الاستبدادية، كما أكد الشيخ استعداده للتعاون المشترك فى مجالات البحث العلمى، بشرط عدم التدخل فى شئون الأزهر لا من بعيد ولا من قريب.
صورة وخبــر
المحجبات العربيات يتعلمن الرقص الجنسى حول العامود (ستربتيز) : تعرضت مدربة رقص بريطانية لانتقادات الجالية المسلمة في إنجلترا بسبب تعليمها منتقبة عربية أصول الرقص على العامود الذي ارتبط بالإغراء الإباحي في الأفلام والكليبات الموسيقية الجريئة. كانت المدربة لوسي ميش دافعت عن نفسها بأنها استخدمت دروس تعليم هذا الرقص الجريء من أجل مساعدة الفتاة العربية على خسارة الوزن والحفاظ على لياقتها. وقالت إنها "تمارين أنثوية، وتجربة متحررة" لتليين الجسد بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية التقطت المدربة وتلميذتها صورا لنفسيهما وهما ترقصان على العمود بلباس العباءة السوداء وهو ما أثار سخط الجالية الإسلامية، معتبرين أن في ذلك إهانة كبرى للزي الإسلامي وعبرت إحدى المسلمات عن غضبها من الرقص على العمود، وقالت: "وجدت صورك لا تحترم النساء اللواتي يرتدين النقاب بكرامة واللواتي لن يقدمن أبدا على تعلم الرقص على العمود، علما بأصوله المشينة واستغرب البعض الرسالة المنشودة من وراء نشر هذه الصور على الملأ. بينما قالت ميش: إن أصول هذا الرقص بدأت في الصين والهند قبل أن يتم نقلها إلى العالم الغربي لتتحول إلى طقس جنسي يجتمع عليه الرجال في نوادٍ محظورة على من هن دون الحادية والعشرين من العمر وكان الرجال يستعرضون قدراتهم الجسدية على عمود خشبي للتنافس على عرض حركاتهم الأكروباتية واستطردت قائلة: لا يتوجب أن يكون الرقص متمحورا حول هز أعضاء الجسم فقط وبأنه يتطلّب مهارة حقيقية لا يمكن معرفة صعوبتها إلا عند تجربتها". وأشارت المدربة إلى أنها تتمرن حافية القدمين وبملابس رياضية قطنية، إلا أنها لفتت إلى أن إتقان التعلّق على العمود يشترط التصاق الجلد بالمعدن وهو ما فرض ضرورة خلع بعض الملابس وأردفت أن الفتاة العربية تمكنت من خسارة وزنا كبير، وشد العضلات السفلية لظهرها ومؤخرتها مما أسعدها كثيرا على حد تعبيرها
صورة وخبــر
بيع طقم «دانة الإمارات» المكون من عباءة وشيلة والمشغول من الذهب والألماس واللؤلؤ، بمبلغ مليون و200 ألف درهم وكانت سيدة عربية اشترت الطقم بعد عرضه في بيروت ضمن ليلة أزياء إماراتية نظمت أخيراً بخلاف ما تردد أن المشترية تنتمي لإحدى الأسر الحاكمة في الخليج
وقالت المصممة والمدير التنفيذي في دار أزياء أرتيزانا أحجار في دبي رنا القدسي لـ«الإمارات اليوم» إن «السعر الأصلي للعباءة يقدر بنحو مليون و500 ألف درهم إلا ان المشترية وهي زائرة عربية طلبت تقليص أعداد الألماس واللؤلؤ وإجراء تعديلات، ما أسهم في خفض السعر ليصل إلى مليون و200 ألف درهم ولفتت القدسي إلى أن العباءة مزينة بـ 75 قطعة من الذهب الخالص المشغول يدوياً والمرصع بأحجار الألماس الأبيض والأسود وحبيبات اللؤلؤ الحر بأحجام متفاوتة مضيفة أن وضع التصميم النهائي للعباءة واختيار الأقمشة والمجوهرات اللازمة للتنفيذ استغرق ستة أشهر  وتميزت العباءة التي أثار سعرها جدلاً في المجتمع بأنها مشغولة بأرقى أنواع الأقمشة ومنها الحرير الإيطالي الأصلي والشيفون والدانتيل الفرنسي، والتول السويسري «جاكو شيلفير»، الذي يبدأ سعر المتر الواحد منه بـ 2000 درهم ليصل لـ 70 ألف درهم واحتاجت القدسي نحو 20 متراً من القماش لتصميم القطعة العلوية للعباءة بكلفة 81 ألف درهم، ولم تتمكن من تحديد قيمة الذهب والألماس واللؤلؤ الحر الذي استخدمته في تصميم العباءة كاملة جلابيات ألماسية : لم يقتصر عمل دار أزياء أرتيزانا أحجار في دبي على تصميم العباءات والشيل إنما تجاوز ذلك ليدخل إلى عالم الجلابيات، مع التزامها بخط التصميم المتبع في عباءاتها، فتخصصت في الجلابيات المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ الحر إضافة إلى الذهب المشغول يدوياً كما طرحت الدار جلابيات تقليدية بأسعار في متناول الجميع وتعتمد في تنفيذها على تصاميم بسيطة وتطريزات ناعمة وخيوط حريرية واكسسوارات وكريستال أصلي إضافة إلى التركيز على القصات الخليجية والمغربية والرومانية، التي تعتمد على فكرة التلاعب بالأقمشة والألوان وتتميز تصاميم الجلابيات بالتنوع والرقي والابتعاد عن التصاميم العشوائية والإكسسوارات الضخمة، والالتزام بالأقمشة الراقية والأصلية خصوصاً الايطالية والفرنسية كما تنفذ قطعة واحدة فقط من كل تصميم، لتكون فريدة من نوعها وغير قابلة للتقليد وذكرت أن «العباءة مرت بأكثر من مرحلة تنفيذ قبل أن تخرج بشكلها النهائي، منها مرحلة تصنيف الاقمشة وتركيبها لتتلاءم مع التصميم المرسوم على الورق، ومرحلة تصميم شراء قطع المجوهرات كل قطعة على حدة، واعادة ترتيبها إذ إن كل قطعة تصمم بصورة مفرده ثم يتم جمعها وتركيبها على العباءة، التي حاولت تسجيلها في موسوعة غينيس كأغلى عباءة قبل أن يتم بيعها  وتابعت أن العباءات التي تم تصممها غير قابلة للتقليد، وذلك لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وأقمشة راقية ومجوهرات أصلية يصعب نقلها، لافتة إلى أن «محل أرتيزانا أحجار ينتج قطعة واحدة من كل تصميم الأمر الذي يمنح زبائن المحل تفرداً وفخامة وحول الضمانات التي يمنحها المحل لزبائنه، قالت القدسي إن المحل «يتعهد بتجديد وصيانة العباءات بعد بيعها، وذلك لأن الزبائن يحتفظون بالعباءة مدى الحياة كونها تحتوي على قطع من الذهب والألماس، الأمر الذي قد يعرض الأقمشة للتلف»، لافتة إلى أنها أعادت تجديد تصميم عباءة مرصعة بقطع من الألماس بيعت منذ سبع سنوات وأفادت القدسي بأن «الخليجيات وتحديداً السيدات القطريات هن الأكثر اقبالاً على اقتناء العباءات المرصعة بالألماس إذ بلغ سعر أغلى عباءة اشترتها سيدة قطرية نحو 300 ألف درهم، فيما لم يتجاوز سعر أغلى عباءة اشترتها سيدة إماراتية نحو 7000 درهم مشيرة إلى أن «معظم السيدات يقبلن على شراء العباءات المرصعة بالألماس واللؤلؤ لجودة الأقمشة المصنعة بها، إذ يستحيل استخدام أقمشة رخيصة في صناعة عباءات مشغولة بالذهب والألماس وتابعت القدسي أن المحل يطرح أيضاً عباءات ذات جودة عالية بأسعار لا تتجاوز 2000 درهم وذلك لتتماشى مع أسعار سوق العباءات التي تقدم عباءات رخيصة على حساب جودة المنتج، الأمر الذي يتنافى مع طبيعة المحل ويذكر أن أغلى عباءة في العالم سجلت في ،2008 وكانت من تصميم البريطاني بروس أولدفيلد، وتميزت بتطريزها بما يقارب 5000 ألماسة ويزن الذهب الأبيض فيها 359.7 غراماً، والألماس 85.13 قيراطاً، وسعرت للبيع بقيمة 175 ألف جنيه استرليني بما يقارب 992.8 ألف درهم
صورة وخبــر
زوجة أمير قطر فى أسوان: الدكتور مجدى يعقوب يذكرنى بالفراعنة العظام - طالبت الشيخة موزة بنت ناصر زوجة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة بتفعيل الشراكة بين مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب والمؤسسات القطرية المعنية بالتطور التكنولوجى مشيرة إلى أن لديهم فى قطر فريقاً متكاملاً من المتخصصين يمكنهم إمداد مركز القلب بأسوان بأى مساعدات يحتاجها فى أى وقت وقالت خلال افتتاحها أمس مركز حمد بن خليفة للأشعة التشخيصية، فى مركز القلب بأسوان، إنها عندما زارت وادى الملوك ووقفت أمام الآثار المصرية تساءلت: أين هؤلاء العظماء الآن؟ عندها تذكرت الدكتور مجدى يعقوب ومؤسسته للقلب، وعلمت أن العظماء باقون بأعمالهم وقد أكد الدكتور مجدى يعقوب أن عدد العمليات التى يجريها المركز وصل إلى ٣٠٠ عملية سنويا مجانا ومعظمها عمليات معقدة يكون الأمل فيها مفقوداً وأضاف: «أكثر ما يسعدنى أننا نقدم هنا فى المركز أفضل جراحات القلب التى تجرى فى العالم للبسطاء والمحتاجين مجاناً» من جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز الخليفى، رئيس قسم جراحات القلب بالمستشفى الأهلى بالدوحة أن التعاون بين الدكتور مجدى يعقوب وقطر بدأ منذ نحو ٤ سنوات، وتم تأسيس شبكة عالمية بين أسوان والدوحة ولندن للاستفادة بأحدث التطورات فى جراحات القلب معتمدين على دراسة الحالات فى أسوان وخبرة العاصمة البريطانية وجراحيها فى هذا المجال وإمكانيات قطر العلمية والمادية حضر الافتتاح الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء الشهير والسفير محمد شاكر والدكتور مجدى إسحاق ورجلا الأعمال الدكتور أحمد بهجت وسميح ساويرس.
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين، انفراد اليوم السابع، بموافقة الآثار على إقامة حفل لليهود حول الهرم، وقال فى تصريحات خاصة للجريدة إنه وافق على إقامة الحفل بعد موافقة كل الجهات الأمنية بمصر، مؤكدا أن منظم الحفل سيكتب إقرارا على نفسه يتعهد خلاله بعدم القيام بأى عمل يضر بالموقع الأثرى، وعدم إقامة أية شعائر دينية، وأن الحضور سيقومون بعمل دائرة حول الهرم ويمسكون فى أيدى بعضهم ويقومون بإضاءة الشموع فقط.

وقال على الأصفر، مدير عام منطقة الهرم الأثرية، إنه عرض على الأمين العام ملفا حول الحفل، المقرر إقامته يوم 11 نوفمبر 2011، موضحا فى الملف أن منظميه قاموا بكتابة دعوات على المواقع الإلكترونية تفيد بأن هذا الحفل لعمل الطقوس الدينية لاستقرار النجمة الذهبية أعلى قمة الهرم، موضحا أن هذا الكلام غير دقيق، وأن منظم الحفل سيقوم بكتابة برنامج الحفل ضمن الإقرار، وسيراقب الحفل مجموعة من الأثريين، وإن لم يلتزم بالبرنامج سيتم وقف الحفل، فيما أكد مصدر مطلع من المجلس الأعلى للآثار أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة طالب بفتح تحقيق حول هذا الحفل.

تعود فكرة هذا الحفل إلى المعتقد السائد بين اليهود حول استقرار ما يطلقون عليه "النجمة الذهبية" أعلى قمة الهرم الأكبر "خوفو"، وهو الحلم الذى يراود يهود العالم، معتقدين أنهم سيعودون إلى مصر بعد استقرار هذه النجمة الذهبية أعلى قمة الهرم، لأنهم "وفقا لمعتقداتهم" بناة هذا الهرم، ولذلك وجهت الدعوة ليهود العالم لحضور حفل حول الهرم الأكبر الساعة 11 مساء يوم 11 _ 11 / 2011، لأن هذا اليوم لن يتكرر ويعتبر من وجهة نظر بعضهم فاصلا فى حياة البشرية، خاصة مع المعتقدات التى تقول إن نهاية العالم ستكون 2012.

هذا المعتقد دفع شركة "ليللى رايسين"، البولندية لتنظيم حفل دعت إليه 1200 يهودى من أنحاء العالم، للمشاركة فى إقامة الطقوس الدينية التى تساعد على استقرار النجمة الذهبية أعلى قمة الهرم الأكبر، لتتحقق بذلك نبوءة اليهود بالعودة إلى مصر.

ودشنت الشركة موقعا خاصا للاحتفال بعنوان "11_ 11"، باللغة الإنجليزية، وضعت عليه صورة للدعوة وهى عبارة عن شكل الهرم، يخرج من أعلى قمته طاقة نور ذهبية، وقالت فى الدعوة "إن كنت تحب نفسك وتحب والديك وأطفالك، فحب باقى البشر مثلما تحب هؤلاء، وشارك العالم كله فى هذا الحب، وأجعل طاقتك من طاقتهم، أرسل طاقة الحب التى بداخلك معنا، ليمتصها الهرم وتعود لنا جميعا طاقة جديدة نستمد بها الحياة، من أجل البقاء على هذا الكوكب يجب عليك تسهيل عملية تفعيل طاقة الهرم بمشاركتك فى هذا الاحتفال الخاص بالخير للأرض كلها".

هذه ليست المرة الأولى التى يحاول فيها اليهود إقامة الطقوس الدينية حول الهرم الأكبر، فقد تم تنظيم حفلا بعنوان "أحلام الشمس الأثنى عشر"، يوم رأس السنة عام 2001، وهذا الحفل تم الإعداد له من قبل ذلك بأعوام، بعد الاجتماع الذى نظمته الحركة الماسونية مع نظيرتها الصهيونية عام 1931، وزعموا وقتها أن اليهود هم بناة الهرم الأكبر، وأن هذه أرضهم وأقروا بعض الطقوس الدينية التى تؤدى لاستقرار النجمة الذهبية أعلى الهرم، وتعود فكرة "القمة الذهبية"، لمصر القديمة حيث تقول أسطورة الخلق بأن العالم كان بحرا ساكنا ثم فجأة ظهر شكل هرمي يعرف بالبنبن وفوق قمة هذا الشكل ظهر طائر الفينيق (الفينيكس) وهو رمز ماسونى، وكان أسم الحفل يرمز "إبليس بالشمس، وقبائل إسرائيل الإثنى عشر"، وقد أثار هذا الحفل قلق كبير فى مصر وقام بعض الأثريين والإعلاميين ببلاغ للنائب العام، يطالبون فيه بعدم إقامة هذا الحفل مرة أخرى، وبالفعل صدر حكم بذلك.

This site was last updated 11/05/11