Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 أسئلة اليهود لمحمد رسول الإسلام

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأخطاء الجغرافية بالقرآن
التناقض فى القرآن
هل محمد بالتوراة
الأخطاء النحوية
هل أحمد فى الإنجيل؟
الأخطاء الإملائية بالقرآن
الحروف العاطلة بالقرآن
الأخطاء التاريخية
بالقرآن كلمات أعجمية
Untitled 3336
ما أسفطة الحجاج
الإعجاز اللغوى
الإسراء والمعراج
الله لم يحفظ القرآن
تغيير بقصص الأنبياء
الطعن فى الأحاديث
أنبياء فى عصر محمد
الآذان وتعديله
أسئلة اليهود لمحمد
جمع القرآن

Hit Counter

 

أسئلة اليهود لمحمد رسول الإسلام

( و لما جاءهم الكتاب من عند الله مصدق لما معهم و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين )[البقرة: 89 ].
قال ابن كثير- رحمه الله –يقول الله تعالى ( و لما جاءهم ) يعني اليهود ( كتاب من عند الله ) و هو القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (مصدق لما معهم )يعني التوراة .و قوله (و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا )أي و قد كانوا من قبل مجيء هذا الرسول بهذا الكتاب يستنصرون بمجيئه على أعدائهم من المشركين إذا قاتلوهم يقولون : إنه سيبعث نبي في آخر الزان نقتلكم معه قتل عاد و إرم... عن ابن عباس أن يهوداً كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله (ص) قبل بعثته فلما بعثه من العرب كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه ، فقال لهم معاذ بن جبل و بشر بن البراء بن معرور و داود بن سلمة : " يا معشر يهود إتقوا الله و أسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد (ص) و نحن أهل شرك و تخبروننا انه مبعوث و تصفونه بصفته فقال سلام بن بن مشرك أخوا بني النضير ما جاءنا بشيء نعرفه و ما هو بالذي كنا نذكر لكم ".
قريش تطلب من اليهود سؤالاً ليسألوه لرسول الإسلام

 توجيه الأسئلة لرسول الإسلام و محاورته بقصد إحراجه وكان قريشا  وثنيين لا يعرفون كثيراً فى كتب اليهود فقالوا لهم أعطونا أسئلة لنتأكد منه فعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : قالت قريش لليهود : اعطونا شيء نسأل هذا الرجل فقالوا : سلوه عن الروح ، قال فسالوه عن الروح فأنزل الله ( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) ، قالوا أوتينا علما كثيرا التوراة ، و من أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا ، فأنزلت : ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي لو جئنا بمثله مددا ) ( الكهف:109 )[ رواه الترمذي بسند صحيح ].
أسئلة اليهود بعد الهجرة للمدينة
و لما هاجر ارسول الإسلام من مكة الى المدينة إستقبله اليهود باسئلة مفخخة ليحرجوه فقد روى البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه ان عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي (ص) المدينة ، فأتاه يسأله عن أشياء فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن الا نبي : ما أول اشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة و ما بال الولد ينزع الى أبيه أو الى أمه ؟ قال : أخبرني به جبريل آنفا . قال بن سلا م ذاك عدو اليهود من الملائكة . قال :" أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق الى المغرب . و أما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت . و أما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، و إذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد". قال : أشهد ان لا إله إلا الله و انك رسول الله . قال: يا رسول الله ، ان اليهود قوم بهت ، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي فجاءت اليهود ، فقا النبي (ص) : " أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ؟ " قالوا : خيرنا وإبن خيرنا و أفضلنا وإبن أفضلنا . فقال النبي (ص) : " أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام؟" أعاذه الله من ذلك . فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك . فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد ان لا إله الا الله و أن محمدا رسول الله . قالوا ِرنا و إبن شرنا ، و تنقصوه . قال هذا كنت أخاف يا رسول الله " [ رواه البخاري] .
 فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال : إن اليهود جاؤا الى رسول الله (ص) فذكروا له ان رجلا منهم و امرأة زنيا ، فقال لهم رسول الله (ص):" ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ؟ " فقالوا : نفضحهم و يجلدون . قال عبد الله بن سلام : كذبتم، بل فيها الرجم ، فأتوا بالتوراة فنشروها ، فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها و ما بعدها ، فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده ، فإذا فيها آية الرجم ، فأمر بهما رسول الله (ص) فرجما ، فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة "[رواه البخاري].و لم يذعن بقيت اليهود للحق كما فعل عبد الله بن سلام ، بل ذهبوا يتعنتون في غيهم و ظلوا يسألون الرسول (ص) و يحاورونه و الرسول (ص) يجيبهم على ما يسألون .
**************
أسئلة اليهود لرسول الإسلام في المدينة
عاد اليهود مرة أخرى لتوجيه السؤال عن الروح لرسول الإسلام فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : بينما أمشي مع النبي (ص) في خرب المدينة –و هو يتوكأ على عسير معه – فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض : سلوه عن الروح .لا تسألوه لا يجيء فيه بشيء تكرهونه . فقال بعضهم لنسأله ، فقام رجل منهم فقال : يا أبا القاسم ، ما الروح ؟ فسكت فقلت إنه يوحى إليه ، فقمت . فلما انجلى عنه ، فقال ( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا )[متفق عليه].
قال الحافظ ابن حجر " وقعت في بعض التفاسير أن الحكمة في سؤال اليهود عن الروح أن عندهم في التوراة أن روح بني آدم لا يعلمها إلا الله ، فقالوا نسأله ، فإن فسرها( اي كما تقولها التوراة) فهو نبي ، و هو معنى قولهم : لا يجيء بشيء تكرهونه . و روى الطبري من طريق مغيرة عن إبراهيم في هذه القصة " فنزلت الآية فقالوا : هكذا نجده عندنا " ورجاله ثقات ." فتح الباري"(8/256).
و قال النووي " و ليس في الآية دليل على أنها لا تعلم ، و لا أن النبي (ص) لم يكن يعلمها ، و إنما أجاب بما في الآية الكريمة لأنه كان عندهم أنه إن بتفسير الروح فليس بنبي " ( شرح النووي على مسلم 8/190).
***************
اليهود يختبرون نبوة  رسول الإسلام
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أقبلت يهود إلى رسول الله (ص) فقالوا يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي و تبعناك ، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا الله على ما نقول وكيل ، قال : هاتوا قالوا :

& أخبرنا عن علامة النبي ، قال : تنام عيناه ولا ينام قلبه ،

& قالوا : أخبرنا كيف تؤنث المرأة و كيف تذكر قال : يلتقي الماآن فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت و إذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت ،

& قالوا أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه قال كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا و كذا قال أبي قال بعضهم يعني الإبل فحرم لحومها ، قالوا صدقت ،

& قالوا : أخبرنا ما هذا الرعد ، قال : ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله ، & قالوا فما هذا الصوت الذي يسمع ، قال : صوته ، قالوا صدق إنما بقيت واحدة و هي التي نبايعك إن أخبرتنا بها

& فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخير فأخبرنا من صاحبك ؟ قال : جبريل عليه السلام ، قالوا جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب و القتال و العذاب عدونا ، و لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة و النبات و القطر لكان ، فأنزل الله عز وجل (من كان عدواً لجبريل ) إلى آخر الآية [ رواه أحمد و النسائي بسند صحيح].
***************
اليهود يسألون رسول الإسلام
عن أبي أسماء الرحبي أن ثوبان مولى رسول الله حدثه قال : كنت قائماً عند رسول الله (ص) . فجاء حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد ! فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال : لم تدفعني ؟ فقلت : ألا تقول يا رسول الله ، فقال اليهودي : إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله . فقال رسول الله (ص) " إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي . فقال اليهودي : جئت أسألك . فقال له رسول الله (ص) : أينفعك شيء إن حدثتك ؟ قال : أسمع بأذني . فنكت رسول الله بعود معه .فقال : سل ، فقال اليهودي : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات ؟ فقال رسول الله (ص) هم في ظلمة دون جسر ، قال قال فمن أول الناس إجازة ؟ قال : فقراء المهاجرين قال اليهودي : فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ؟ قال : زيادة كبد النون ، قال : فما غذاؤهم على إثرها ؟ قال : ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها ، قال : فما شرابهم عليه ؟ قل من عين فيها تسمى سلسبيلا ، قال : صدقت . قال : و جئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان قال : ينفعك إن حدثتك ؟ قال : أسمع بأذني . قال : جئت أسألك عن الولد ، قال : ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر . فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله . و إذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله ، قال اليهودي لقد صدقت . و إنك لنبي ثم انصرف فذهب فقال رسول الله (ص): لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه ، و ما لي علم بشيء منه . حتى أتاني الله به [ رواه مسلم].
قال النووي –رحمه الله – قوله (ص) هم في الظلمة دون الجسر ، هو بفتح الجيم و كسرها لغتان مشهورتان و المراد به هنا الصراط.
قوله فمن أول الناس إجازة ، هو بكسر الهمزة و الزاي و معناه جوازا وعبورا .
قوله : فما تحفتهم : هي بإسكان الحاء و فتحها لغتان و هي ما يهدى إلى الرجل و يختص به و يلاطف . قوله(ص) : زيادة كبد النون ، ..هو الحوت و الزيادة شيء واحد و هو طرف الكبد و هو أطيبها ... و تقديره ما غذاؤهم في ذلك الوقت و ليس المراد هو السؤال عن غذائهم دائما و الله أعلم.
قوله (ص) : من عين فيها تسمى سلسبيلا ، قال جماعة من أهل اللغة و المفسرين السلسبيل إسم للعين و قال مجاهد و غيره هي شديدة الجرى وقيل هي السلسلة اللينة.
قوله (ص): أذكرا بإذن الله و آنثا بإذن الله.
معنى الاول كان الولد ذكرا و معنى الثاني كان الولد أنثى و قوله آنثا بالمد في أوله و تخفيف النون ، و قد روى بالقصر ، تشديد النون والله أعلم .
****************


This site was last updated 04/02/11