Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

هـــل فــى الــــقـرآن إعـــجـاز ؟

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك ,

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأخطاء الجغرافية بالقرآن
القرآن و الحديث  والإجماع  والقياس
التناقض فى القرآن
هل محمد بالتوراة
الأخطاء النحوية
هل أحمد فى الإنجيل؟
الأخطاء الإملائية بالقرآن
الحروف العاطلة بالقرآن
الأخطاء التاريخية
بالقرآن كلمات أعجمية
ما أسفطة الحجاج
الإعجاز اللغوى
الإسراء والمعراج
الله لم يحفظ القرآن
تغيير بقصص الأنبياء
الطعن فى الأحاديث
أنبياء فى عصر محمد
الآذان وتعديله
أسئلة اليهود لمحمد
جمع القرآن

Hit Counter

*************************************************************************

قد ظل مسلمى مصر يهاجمون المسيحية محاولين إبادتها من أرض مصرهاجموا الأنجيل فى كتبهم وقالوا انه محرف وأن القرآن هو الكتاب الصحيح وما تجده فى هذا ألجزء إنما رد المستشرقين عليهم الذى كتبوه منذ أكثر من قرن وتعتبر هذه المعلومات قديمة وليست ذو قيمة وقليلة وستجد فى شبكة الأنترنت والكتب والمراجع التى كتبت فى لبنان والدول الغربية باللغات الأجنبية معلومات هائلة وكثيرة جداً لا يمكن حصرها

*******************************************************

 

هـــل فــى الــــقـرآن إعـــجـاز لغوى أو كتابى ؟

حاول شيوخ المسلمين تفسير القرآن فى العصر الحديث مثل الشعراوى وغيره فى الوقت الذى قد أقفل باب الإجتهاد منذ أزمنة قديمة ومما زاد الطين بله أنه بعد 11 سبتمبر وجد شيوخ المسلمين أن القرآن يحتاج إلى دعم فقالوا أن هناك إعجاز علمى فى القرآن فى الوقت الذى يعرفون أن باب الإجتهاد قد أقفل وبالبحث وإعمال التفكير المنطقى والدراسة العلمية ضحك العلماء والأطباء من هذه الهراءات والخرافات عند سماعها وقالوا : " يكفى ما فى القرآن من خرافات وقصص شعبية كانت موجوده قبل الإسلام وكتبت فى القرآن "  فى الوقت الذى وضع جميع المفكرين اليوم من جميع التخصصات القرآن والأحاديث والسيرة النبوية تحت المجهر لفحصه وتشريحه وتحليله وخرجوا بإستنتاجات , وأحاديث مخجلة أخفاها شيوخ المسلمين وعلمائهم طيلة 1435 سنة عن العامة من المسلمين وعن أهل الكتاب من اليهود والنصارى .

ومن ناحية أخرى قال المسلمون : " أن القرآن هو المعجزة الوحيدة لمحمد صاحب الشريعه الإسلامية " ويقول الدكتور صبحى صالح (1) : " القرآن هو الكلام المعجزالمنزل على النبى , المكتوب فى المصاحف , المنقول عنه بالتواتر , المتعبد بتلاوته "   وحدد السيد محمد رشيد رضا وجوة الإعجاز القرآنى فى ستة فروع رئيسية .

ولكننا نجد شعراً ونثراً كان قبل محمد وبعده أبلغ من القرآن وأحسن على وقع الأذن والنفس الإنسانية من القرآن كما أنه كان هناك قرآناً آخر فى زمن محمد كتبه انبياء آخرون ولكن محمد تغلب عليهم بالسيف ومنه مثل

ذكر هذا أبن هشام في كتابه السيرة النبوية المجلد الخامس * ننقل لك ما قاله أبن هشام. تنبؤ مسيلمة
قال ‏:‏ ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاءوه بما اعطاه ، فلما انتهوا الى اليمامة ، ارتد عدو الله وتنبا وتكذب لهم ، وقال ‏:‏ اني قد اشركت في الامر معه ‏.‏ وقال لوفده الذين كانوا معه ‏:‏ الم يقل لكم حين ذكرتموني له اما انه ليس بشركم مكاناً ، ما ذاك الا لما كان يعلم اني قد اشركت في الامر معه ، ثم جعل يسجع لهم الاساجيع ، ويقول لهم ‏:‏ فيما يقول مضاهاة للقران ‏:‏ ‏(‏ لقد انعم الله على الحبلى ، اخرج منها نسمة تسعى ، من بين صفاق وحشى ‏)‏ واحل لهم الخمر والزنا ، ووضع عنهم الصلاة ، وهو مع ذلك يشهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بانه نبي ، فاصفقت معه حنيفة على ذلك ، فالله اعلم اي ذلك كان ‏.‏
عندما تقرأ القرآن ستجد أن كاتبة ليس واحداً فبعض الايات مبنى للمجهول والآيات الأخرى تتكلم بضمير الغائب عن الله مما يدل على أن قائلها ليس هو الله (2)
**************************************

المــــــــــــراجع

(1) ( مباحث فى علوم القرآن ف1 - د/ صبحى صالح)



*********************************************************************************

1- إعجاز الأسلوب والنظم       4- إعجازه بسلامة الإختلاف

2- إعجازه البلاغى                5- إعجازه بالعلوم الدينية والتشريعية

3- إعجازه بعلم الغيب            6- إعجاز القرآن بعجز الزمان على إبطال شئ منه

 هل ما يعتقد له المسلمون حول اوجه الإعجاز القرآنى صحيح ؟

1- إعجاز الأسلوب والنظم

إن إختلاف الأسلوب والنظم لا يصح أن يعد معجزة ومن المعروف أن أساليب الفصحاء المتفاوتة , ولا يشبه أسلوب منهما الآخر – ومن أشهر ما قيل عن الفاتحه والمعوذتين ويدل فى نفس الوقت على عدم وجود إعجاز قرآنى هو " ما حدث من عبدالله بن مسعود وأبى كعب ( وهما ممن أمر محمد بأخذ القرآن عنهما ) فعبدالله بن مسعود كان يحذف من مصحفه الفاتحه والمعوذتين , ويقول : " لا تكتبوا فى القرآن ما ليس منه " (2) كما أنه توجد عده سور غير مكتوبه فى قرآن السنة وتوجد سورة زائده فى قرآن الشيعه ولا يعترف بها أهل السنه فأين هو هذا الإعجاز؟

ولو كان فى القرآن إعجاز لما اختلف عليه ابن مسعود وأُبيَّ. وقد أورد السيوطي في إتقانه: كان الناس يأتون زيداً بن ثابت، فكان لا يكتب آية إلا بشاهدي عدل. وإن آخر سورة براءة (التوبة) لم توجد إلا مع أبي خزيمة. فقال أبو بكر:

________________________________________________

(2) ( الإتقان فى علوم القرآن للسيوطى ج1 باب عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه )

(3) ( راجع الاتقان للسيوطي ج 1 باب جمع القرآن وترتيبه)

اكتبوها فإن النبي جعل شهادته بشهادة رجلين. وإن عمراً أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده. فلو كان القرآن معجزاً ما احتاج أحد في إثبات آيات القرآن إلى شهود0  

إذا كان إعجاز القرآن وحيا إلهيا حقيقى لما إحتاج لشهود ولما إحتاج أحد لقتل كاتب يهاجمة , فالله قوى وليس بعاجز ليحتاج لشهود لإثبات صحه ما يقوله 0 فهل الله يحتاج لبشر فيهم قصور النسيان 00الخ ونقصان , ومما يذكره التاريخ عن قصة الترجمة السبعينية للتوراه فقد أحضر البطالمة سبعين شيخا لترجمته إلى اللغه اليونانية وفصلوا بين السبعين بحيث يقوم كل واحد بترجمته منفصلا ثم يقوموا بمقارنه هذه الترجمات وكان بينهم شيخا إسمه سمعان الذى وجد نصا يقول: " هذا العذراء تحبل وتلد إبنا" , فكر كيف يحدث هذا ؟ وأراد أن يغير كلمة العذراء فأتاه صوت إلهى قائلا : لن ترى الموت حتى تعاين المسيح الرب ( تعاين= يرى بالعين) ولم يرى الموت حتى حمل المسيح على زراعيه وبارك الله قائلا : الآن تطلق عبدك ياسيد حسب قولك بسلام لأن عينى قد أبصرتا خلاصك " (1) فالله وقف أمام واحدا من سبعين أراد أن يغير كلمه واحدة0

وأورد القرآن المجيد دروزه (2)  سورة النورين وذكر أنهم من السور التى كانت شائعة عند العرب قبل الإسلام وهذا نصها :-

 { سورة النورين }

يا أيها الذين آمَنوا آمِنوا بالنورين. أنزلهما يتلوان عليكم آياتي ويحذّرانكم عذاب يوم عظيم. نوران بعضهما من بعضٍ وأنا السميع العليم.إن الذين يوفون بعهد الله ورسوله في آيات لهم جنات النعيم.والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنَقْضهم ميثاقهم وما عاهدوا الرسول عليه يُقذَفون في الجحيم.ظلموا أنفسهم وعصوا وليّ الرسول، أولئك يُسقَون من حميم.إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء، واصطفى من الملائكة والرسل، وجعل من المؤمنين أولئك من خلقه، يفعل الله ما يشاء.لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذتهم بمكري، إن أخْذي شديدٌ أليم.يا أيها الرسول بلِّغ إنذاري فسوف يعلمون.مثل الذين يوفون بعهدك إني جزيتهم جنات النعيم.وأن عليّاً لمن المتَّقين.ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبرٌ جميل.فاصبر فسوف يبلون.ولقد آتيناك الحكم كالذين من قبلك من المرسَلين، وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون.إن عليّاً قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون

 ____________________________________________________

(1) ( لوقا 2: 28- 33)

(2) القرآن المجيد دروزه ص 60

فإذا خضعت سورة النورين بالقرآن للبحث والدراسة وخرجت النتيجه بأنها صورة قرآنية صحيحه فهذا يدحض دعوى حفظ القرآن وتنزيله , وإذا لم تكن هذه السورة من القرآن فهذا يثبت أنه ليس فى القرآن إعجاز – ومن الأمور المنطقية أن محمداً صاحب الشريعه الإسلامية قال : أنه لم ولن يأتى بمعجزه فى الوقت الذى جال وصال المسلمين بمعجزه القرآن وإعجازه وفى نفس الوقت كان هناك أكثر من عشرين قرآن فأى قرآن منهم هو القرآن المعجزة وفيه إعجاز , أما قرآن الإمام الذى جمعه عثمان فهو جمعه إنسان , والإنسان محدود بفكره يوازن الأمور ويتفاعل معها ويقرر ما هو صالح بما يراه فى إعتقاده أنه صالح وهل هناك حقا لأى إنسان أن يقرر ما هو كلام الله , فهل قرآن عثمان هو الإعجاز 0

ولم يكن إسلوب الإعجاز والنظم غريبا عن العرب فقد كانوا مولعين بالشعر والنثر ممسكين بأهداب اللغه ونواصيها متعمقين فى البلاغه والنقد فمن الشائع أنه إذا قال شاعر شعراً تناقلته الألسن فيصبح إسمه مشهورا فى بقاع العربية وصحاريها   ومن أمثلة ما كُتب قبل محمد ما قاله قس بن ساعدة، فكان يقول: " أين من بغى وطغى  وجمع فأوعى " وقال: " أنا ربكم الأعلى. ألم يكونوا أكثر منكم أموالاً وأطول منكم آجالاً. طحنهم الثرى بكلكلهِ ومزّقهم بتطاولهِ. فتلك عظامهم بالية. وبيوتهم خاوية. عمَّرتها الذئاب العاوية "(1). وذكر ابن كثير أن أبا بكر هو قائل هذا الكلام وهو يتحدث في حضور محمد مع وفد أياد عن قس بن ساعدة، وكان محمد مولعاً بالاستماع إلى سجع الكهّان في سوق عكاظ وخاصة القس بن ساعده. وقد يكون القرآن الذى جمعه عثمان أكثر بلاغة ، ولكن هل هذا يعني إعجازه ؟  توفي قسّ بن ساعدة عام 600 م قبل محمد بسنوات عديدة.  

2 - الإعجاز البلاغي في القرآن

يقول رشيد رضا :  (2) " إن البلاغة في الكلام هي أن يبلغ المتكلم ما يريد من نفس سامعه بإجابة، موضع الإقناع من العقل، والوجدان من النفس . وقد أجمع المسلمون على أن بلاغة القرآن في الآية الواحدة بل أحياناً في الحرف، ولكننا نجد فقرات من القرآن لا يُفهم منها شيئاً. وأحياناً يكون الكلام مُبهماً لا معنى له، مثل ما جاء في سورة العاديات (3) “وَالعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالمُورِيَاتِ قدْحاً فَالمُغِيرَاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً"

_________________________________________________

(1)   (البداية والنهاية ابن كثير ترجمة قس بن ساعدة)

(2)   (  رشيد رضا صاحب المنار في تفسير البقرة 2: 3 )

(3)   ( سورة العاديات 100 : 1 - 5 5)

 

وحتى إن كان محمد بلغ حداً من البلاغة لم يصل إليه أحدٌ من كُتَّاب العربية، فهل يدل هذا على الإعجاز؟ فقد إشتهر أفراد من الشعراء والكتاب فى كل أمة  بكتابة شعرا ونثرا وحكمة ...الخ لم يصل أحد من أهلهم لبلاغتهم أو فصاحتهم ولم يقل أحد بنبوَّتهم. فإشتهر شكسبير فى اللغه الإنجليزية  وكذلك كاتب الإلياذه والأوديسا (أعظم ملحمتين في اللغة اليونانية، وأكثرها بلاغة ونظماً وأسلوباً) هو الشاعر هوميروس، وكان أُمِّياً لأنه كان أعمى. ورغم ذلك لم يقل أحد بنبوّته.

3 - إعجاز القرآن بعلمه للغيب0

يقول رشيد رضا (1) : " إن إخبارالقرآن عن حوادث الماضي يُعدّ ضرباً من ضروب الغيب" أما  ما ذكره في الوجه الأول فهذا ليس إعجازاً ، لأن من طالع شعر الجاهليين كأُميّة بن أبي الصلت، وقس بن ساعدة (و غيرهما) يجد نفس هذه الأخبار التي عرفها العرب عن طريق اليهود والنصارى والذين احتك بهم محمد كثيراً في سفره للشام واليمن وفي سوق عكاظ وفي يثرب / المدينة بلد أخواله. هذا بالإضافة إلى أن محمداً لم يأت بهذه القصص صحيحة ، بل كان فيها خرافات وأخطاء ، كقوله إن هامان كان وزير فرعون ، وإن مريم أم المسيح هي أخت هارون. وقصص الأنبياء مكتوبه بالتفصيل فى التوراة وكذلك قصة تجسد المسيح كتبت فى الإناجيل فكررها مبتورة ومفككه فى سور القرآن فهل هذا إعجاز ؟ خاصة أنه ذكرها بعد ألف وستمائة عام (2) .  وعن إخبار القرآن عن حوادث مستقبلية كهزيمة الروم. أقر محمد إقراراً واضحا وصريحا أنه لم يعطى مفاتيح الغيب وإذا ذكر أحد خلاف ذلك يعد خداعا للأسس التى قام عليها القرآن , كما أن القرآن جمع فى خلافة عثمان وكان الروم قد هزموا فعلا 0

4 - إعجاز القرآن بسلامته من الاختلاف

يقول رشيد رضا (3) : " إن القرآن لم يقع فيه اختلاف ، مع أن فيه اختلافات من الصحة وعدمها نحو “إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ; (4) و “إِنَّ الصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى ; (5) و “هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ; (6). ولم يحتوى القرآن على إختلافات فقط بل أنه يحتوى على تعارض وتناقض.

_____________________________________________

(1)               (  رشيد رضا صاحب المنار في تفسير البقرة 2: 3 )

(2)               (الأعراف 7: 157)

(3)               (  رشيد رضا صاحب المنار ي تفسير البقرة 2: 3 )  

(4)               ( طه 20: 63 )

(5)               ( المائدة 20 : 69 )

(6)               ( الحج 22 ك 19)

ورُوي عن سعيد بن جبير، قال جاء رجل إلى ابن عباس فقال: رأيت أشياء تختلف عليّ من القرآن فقال ابن عباس أَشَكٌّ هو؟ فقال: ليس بشكّ، لكنه اختلاف. قال: هات ما اختلف عليك من ذلك. قال اسمع الله يقول: “ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ; (1)  وقال: “وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً ;(2) فقد كتموا. وأسمعه يقول: فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون (3) . ويقول: “وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ;(4) وقال: أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ... طَائِعِينَ ; (5) ثم قال في الآية الأخرى: ; أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَّوَاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ ; (6) وورد في القرآن أيضاً “إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ ; (7). وقال “أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا ; (8)

5 - إعجاز القرآن بالعلوم الدينية والتشريعية

قال رشيد رضا : " إن مما يعدّ إعجازاً في القرآن احتواءه على أصول  العقائد الدينية ، وأحكام العبادات ، وقوانين الفضائل ، وقواعد التشريع المدني السياسي والاجتماعي. " ولم تكن هذه العقائد جديده على المجتمع العربى , فأصول هذه العقائد كانت منتشرة عن طريق اليهود والنصارى بالجزيرة , بل أنه كانت هناط عقائد وثنيه وقبلية والقارئ المدقق والباحث يمكن له أن يستخرج نتيجه أن القرآن الذى جمعه عثمان ما هو إلا أنه جمع المناسب من ما كان موجودا وممارسا فى العربيه ويمكن إستخراج الدلائل على ذلك فى أماكن أخرى من هذا الكتاب

وإذا قرأنا الشعر الجاهلي نجد أن أشهر شعرائهم كانوا يَدْعون إلى الفضائل وأصول العقائد الدينية، فالقس المسيحى ورقة بن نوفل المتوفى سنة 592م يقول:

 

بدينك رب ليس رب كمثله وتركك جنات الجبال كماهيا , وإدراكك الدين الذي قد طلبته ولم تك عن توحيد ربك ساهيا , أدين لرب يستجيب ولا أرى أدين لمن لا يسمع الدهر داعيا

قارن بين هذه الكلمات والقرآن قال القس بن ساعدة الأيادى " أين من بغى وجمع فأوعى" وقال " أنا ربكم الأعلى ألن يكونوا أكثر منكم أموالاً وأطول منكم آجالاُ طحنهم الثرى بكلكلة ومزقهم بتطاولة فتلك عظامهم بالية وبيوتهم خاوية عمرتها الذئاب العاوية" فما هو رأى القارئ ؟

____________________________________________

(1)   (الأنعام 6: 23)                             (8) (الإسراء 17: 16). (راجع الإتقان باب 48 التناقض والاختلاف)

(2)   ( النساء 4: 42)                            (9) ( راجع الخلافة الإسلامية للمستشار سعيد العشماوى سينا للنشر

(3)   (المؤمنون 23: 1)

(4)   (الطور 52: 25)

(5)   (فصلت 41: 9)

(6)   (نازعات 79: 27-30)

(7)   (أعراف 7: 28)

وكانت كثيراً من التشريعات الإسلامية موجودة عند العرب قبل الإسلام كحدود الزنا والسرقة وشرب الخمر... (1)

6 - إعجاز القرآن بعجز الزمان على إبطال شيء منه

قال أشهر مفسروا القرآن : " إن القرآن يشتمل على بيان كثير من آيات الله في مخلوقاته، وفيه أخبار الأمم السالفة. ولم تستطع الدراسات أن تبطله. "  ويعارض المسلمون أنفسهم فالإعجاز كما عرفه المسلمون (2) :-" هو إتيان فصل مخالف للطبيعة يكون الغرض منه إيمان الناس أو تصديق الرسول "

ولم يأتى محمد بشيء لم يكن معروفاً في عصره ، ومما يذكر فإنه أتى بجملة أخطاء في قصصه وأخباره، كجمعه لهامان وفرعون في زمان واحد. واختراعه أشخاصاً وأنبياء لم يذكروا فى الكتب المقدسة أو يذكرهم أحد من المؤرخين  كلقمان وصالح وشعيب وقارون، وخطئه في الحديث عن سامري بني إسرائيل قبل وجود السامرة بنحو 500 سنة! وأيضاً أخطأ فيما رواه عن سنن الله في الكون من أن الشمس تغرب في عين حمئة (3)  وأن اللؤلؤ يُستخرج من النهر(4) 0

وخلاصه القول هو ما قاله محمد عن نفسه فى القرآن هو " قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إنى ملك (= ملاك ).."(5)

فلماذا يحاول المسلمون بشتى الطرق إضفاء النبوة على محمد ؟

 ______________________________________________

(1)     (راجع الملل والنحل للشهرستاني فصل آراء العرب في الجاهلية تقاليدهم المفصَّل في تاريخ العرب قبل الإسلام جواد علي - الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية لخليل عبد الكريم - سينا للنشر بالقاهرة).

(2)   (القرطبي مقدمة التفسير).

(3)   (الكهف 18: 86)

(4)   (الرحمن 55: 22).

( سورة الأنعام / 50 )( سورة هود/ 31)

This site was last updated 11/29/08