Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

التناقضات والإختلافات فى القرآن

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا إذهب إلى صفحة الفهرس التى بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأخطاء الجغرافية بالقرآن
القرآن و الحديث  والإجماع  والقياس
التناقض فى القرآن
هل محمد بالتوراة
الأخطاء النحوية
هل أحمد فى الإنجيل؟
الأخطاء الإملائية بالقرآن
الحروف العاطلة بالقرآن
الأخطاء التاريخية
بالقرآن كلمات أعجمية
ما أسفطة الحجاج
الإعجاز اللغوى
الإسراء والمعراج
الله لم يحفظ القرآن
تغيير بقصص الأنبياء
الطعن فى الأحاديث
أنبياء فى عصر محمد
الآذان وتعديله
أسئلة اليهود لمحمد
جمع القرآن

Hit Counter

*****************************************************************************************************

قد ظل مسلمى مصر يهاجمون المسيحية محاولين إبادتها من أرض مصرهاجموا الأنجيل فى كتبهم وقالوا انه محرف وأن القرآن هو الكتاب الصحيح وما تجده فى هذا ألجزء إنما رد المستشرقين عليهم الذى كتبوه منذ أكثر من قرن وتعتبر هذه المعلومات قديمة وليست ذو قيمة وقليلة وستجد فى شبكة الأنترنت والكتب والمراجع التى كتبت فى لبنان والدول الغربية باللغات الأجنبية معلومات هائلة وكثيرة جداً لا يمكن حصرها

تعليق من موقع موسوعة  تاريخ أقباط مصر : الموقع ليس متخصصاً فى الدين ولكنه يسرد ما جاء فى كتب المستشرقين منذ 110 سنة كتاريخ ولكن هناك مواقع تفصيلية فى الإنترنت تسرد التناقضات والإختلافات بالقرآن وصلت إلى اكثر من 150 تناقض واضح 

*********************************************************************************

التناقض والإختلاف فى القرآن

هناك نصا قرآنيا يقول أنه إذا كان هناك إختلافا فى القرآن فهو ليس من عند الله !  وهذاالنص هو : -

 أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً .

سورة النساء 4: 81-82

 

التناقضات والإختلافات فى القرآن

 

كلام الله لا يتبدل

كلام الله يتبدل

لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ

(سورة يونس 10: 46).

لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ

 (سورة الكهف 18: 27).

 

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (سورة النحل 16: 101)       .

مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 2: 106)          .

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّ الهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر 15: 9)         .

 يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أَمُّ الكِتَابِ              . (سورة الرعد 13: 39)

 

ألف الناس كتبا كثيرة وإدعوا أنها إلهية وموحى بها وقلد البعض الكتب المقدسة أو نسخها ثم أضاف إليها معتقداته 00 ولكن بالفحص الدقيق والدراسه المركزه والأبحاث عثروا فيها على كثير من الأخطاء الجغرافية والتاريخية وإختلاف الأماكن والأزمنة .. ألخ لهذا حكم المؤرخين عليها بالتزوير

والمسلمين منعوا البحث فى القرآن والتعمق الدراسى فيه , وفى الأزمنه القديمة كانوا حريصين ألا يقع فى أيدى الأعاجم حتى لا يطلعوا على ما فية إلا أنه بتقدم الحضارة أصبح يباع ويشترى فى المحال فى الغرب , وفتحت  جامعة الأزهر وهى أكبر جامعة إسلامية للبحث التاريخى الإسلامى والبحوث الإسلامية الأخرى

1- تناقض المفسرين المسلمين وإختلافهم إذاء إشارة القرآن إلى موت المسيح

 بنى المسلمين صلب عقيدتهم على نص واحد فقط فى قرآن عثمان ومضمونه نفى صلب المسيح وشبه لهم ( راجع النص فى سورة النساء 4/ 157) ورغم أن ملايين المسلمين يحفظون القرآن , إلا أنهم لم ينتبهون إلى النصوص الأخرى التى تناقض هذا الإيمان وتلغى هذه العقيدة , فأصبحوا لهم عيون ولا ترى ولهم آذان ولا تسمع لقول الحق والحق الإلهى فألله هو الأمس واليوم وغدا , 

 

 واضح فى نصين هما :-

النص الأول  { وسلام عليه يوم ولد ويوم ( يموت ) ويوم يبعث حيا } سورة مريم / 19: 14) 

النص الثانى  { والسلام على يوم ولدت ويوم ( أموت ) ويوم أبعث حيا } سورة مريم / 19: 32) 

هل الله رفع المسيح حيا أم توفى ومات شهيدا ثم رفعه ؟

لم يقتلوا المسيح ولم يصلبوه بل رفعه الله حيا

المسيح توفى ومات شهيدا

1- " وقولهم إنا قــتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ومـا قتلوه ومـا صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيم"                               (سورة النساء / 156- 157 )

2- " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "  ( سورة مريم / 19: 32)

3- "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تخلتفون(سورة آل عمران/ 3: 54 )

4-   " ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن إعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما تــوفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد "                         ( سورة المائدة / 5 : 116 )

 

 أسكات الحق رفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فى بداية عام 2007 م السماح بتداول كتاب عن السيد المسيح بعنوان: "القول الصريح في ظهور المهدي المسيح" تأليف نزار أحمد. وقال تقريرها إن مؤلف الكتاب قام بتفسير غريب لعديد من آيات القرآن الكريم للتدليل على وفاة السيد المسيح- وهو ما يخالف عقيدة أهل السنة

2- التناقض والإختلاف حول مقدار اليوم الإلهى

هل اليوم عند الله ألف سنة أم 50 ألف سنة ؟

 

اليوم عند الله ألف سنة

اليوم عند الله 50 ألف سنة

" يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (سورة السجدة 32: 5)

 " تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة (سورة المعارج 70: 4)

3- التناقض والإختلاف حول الشفاعة

هل الشفاعه لله فقط أم لمن أذن له من بنى البشر ؟

الشفاعة لله وحده

الله يأذن لأشخاص ستشفع

*" قُلْ لِلهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعالهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "   

(سورة الزمر 39: 44)                            . **" اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بينهما فِي سَتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ مَالكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ "

(سورة السجدة 32: 4).

 

*" إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَا عْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ " (سورة يونس 10: 3).  يعنى أن الله سيأذن لأشخاص آخرين بالتشفع عن البشر 

ويعتقد المسلمون أن إسم محمد كتب على باب الجنة (وهل للجنة باب ومفتاح؟) مع إسم الله – كما دخل محمد على الله فى عرشه تكلم معه وجها لوجه وطلب منه أن ينقص الصلاه على المسلمين من خمسين إلى خمسة – كل هذا التقارب والدلاله والصحوبية بينه وبين الله إلا أنه لم يستطع أن يأتى بالغفران لأمه من الله فقد أخرج البيهقى فى الدلائل وغيرهما عن ابن مسعود قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى المقابر فجلس إلى قبر منها فناجاه طويلا ثم بكى فبكيت لبكائه فقال أن القبر الذى جلست عنده قبر أمى وأنى إستأذنت ربى فى الدعاء لها فلم يأذن لى , فأنزل على ما ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين " راجع الهامش فى تفسير الجلالين فى التعليق على سورة إبراهيم ص 216 ) –  وليس هناك وجه مقارنه بين أم محمد نبى الإسلام وبين العذراء مريم أم المسيح التى نذرت فى طفولتها لله الذى إصطفاها وطهرها على نساء العالمين   

4- التناقض والإختلاف فى كمية المسلمين بالجنة

هل عدد المسلمين فى الجنة أقل أم يتساوى مع عدد المسيحين واليهود ؟ 

أهل الكتاب عددهم أكبر من المسلمين فى الجنة

أهل الكتاب عددهم متساوى مع المسلمين فى الجنة

ثُلَّةٌ مِن الأوَّلين وقليلٌ مِن الآخِرين (سورة الواقعة 56: 13 و14).

الثله وهى مبتدأ الحديث          معنى الثلة = جماعة ,

ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِريِنَ (سورة الواقعة 56: 39 و40).       الأولين= المسيحين واليهود       الآخرين = المسلمين

5- التناقض والإختلاف فى أن الله سيعطى أجرا لمن عملوا الصالحات من اليهود والنصارى أم لا

َهل من عمل الصالحات من اليهود والنصارى لهم أجر أم هم من الخاسرين ؟

من عمل الصالحات من المسيحين

واليهود لهم أجر

غير المسلمين اليهود والنصارى

هم فى الآخرة من الخاسرين

* " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا( = المسلمين ) وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون           (سورة المائدة 5: 69).

** " مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين

 (سورة آل عمران 3: 85).

 

 

6- التناقض والإختلاف فى أمر الصفح والغفران

 هل نصفح ونغفر أم نجاهد ونغلظ ؟

الصفح والغفرآن جميل

جاهد الكفار والمنافقين وإغلظ عليهم

** " إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَا صْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ “

(سورة الحِجر 15: 85)

 

** " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَا غْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ “

(سورة التوبة 9: 73).

 

7- التناقض والإختلاف فى النهى عن الفحشاء أو الأمر بالفحشاء

 هل الله يأمر بالفحشاء أم ينهى عنها ؟

الله ينهى عن الفحشاء

الله يأمر بالفحشاء ليهلك قريه

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَالا تَعْلَمُونَ  (سورة الأعراف 7: 28).

وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (سورة الإسراء 17: 16).  من المعروف الله عادل فى أحكامه كيف يأمر بالفسق ثم يعاقب الناس بما أمر به – وتؤمن الإديان كلها أن الذى يأمر بالفسق ويشجع على الفجور هو الشيطان أصل كل شر – ولكن الذى يأمر بالتدمير والحرب والهلاك هو الآلهه الوثنيه وليس إلله

هناك قضية كنا نتناقش فيها عندما كنا فى سن الشباب وهذه القضية هى هل الإنسان مسير أم مخير ؟ وقد خرجنا بنتيجة أجمعنا عليها وهى أن الإنسان مخير وليس مسير , ولكن أغلق عن معرفته أمور هى ميلاده ومستقبله ومماته وله كامل الحريه فى إتخاذ قراراته , التى يتحكم فيها عوامل داخليه وأخرى خارجيه طبقا للظروف والملابسات ومدى فهمه للدافع ومدى خبرتة وسنه وتفاعله مع الحدث ومدى معرفته الدينية 00ألخ وإختياره ما بين الشر والخير هو الذى سيحدد محاسبته فنحن كما عرفنا أنه عندما أكل أبوينا الأولين من شجره معرفه الخير والشر أصبح للأنسان كامل المعرفه فى الإختيار ما بين الشر والخير وبناء على أعمال الإنسان فى حياته التى ساسها حسب إرادته وإختياره ومشيئته وميوله سيتم محاسبته وإذا كان القانون الإنسانى القاصر يحاكم الإنسان على جرائمه فما بالك بالله

الإنسان فى القرآن مسيراً وليس مخيراً (  الـــقـدر فــى الإســـــلام )

 حدد القرآن إن الإيمان بالإسلام فى ليس فيه إختيار والأمر الأكثر صعوبه للفهم هو أن الإنسان مجبرا إما أن يكون عاصياً خاطياً أو تقياً مؤمناً فهى أمور مقدرة منذ الأزل فالإنسان بلا إرادة مسلوب الفكر والحريه والرغبه فى التغيير إلى الأفضل فهو لا يستطيع أن يختار شيئا لا يريده الله  { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها , قد أفتح من ذكاها وقد خاب من دساها } ( سورة الشمس / 7-10)

من النص السابق ( فألهمها فجورها وتقواها ) نجد أن الله هو السبب فى فجور الناس لأنه يغريهم ويلهمهم بالشر ! وحاشا لله أن يفعل ذلك 00 ونجد أيضا أن الإنسان لا حول له ولا قوة فى ما يواجهه من إتباعه للشر فهل سيواجه المسلم مقدرات الله واللوح المحفوظ المكتوب فيه أنه سيكون فاجرا أو تقيا قبل أن يولد 0

ونص أخر يقول { وقيضنا لهم قرناء فزينوا ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين } ( سورة فصت / 25) وحدد القرآن مبدءاً أساسيا وهو أن هناك نفس كتب لها الحياة أو الموت على الفجور والطغيان والضلال , فهل يستطيع الإنسان أن يقف أمام الحكم الذى صدر مقدما من الله ؟ وليس كذلك فحسب بل أن الله هو المحرض وهو المحرك وهو الذى يلهم الإنسان بفجوره وطغيانه وضلاله , وحاشا لله أن يفعل ذلك

والنص التالى يذكر أن { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } ( سورة الإسراء / 16)  وبتحليل النص [ وأمٌرْنا مترفيها ] أى جعلنا مترفيها أمراؤهم وحكامهم , وهذا يعنى أنهم عند إمتلاكهم زمام الحكم والسلطة سوف يجعلون الناس يفسقون وينحرفون , وبالتالى يحق قول الله على هذه القرية, ثم يدمرهم تدميرا حسب الخطة التى سبق وأعدها ضد هؤلاء البشر ولم يعرف على أى أساس حدد الله الناس وصنفهم قبل أن يولدوا ! إلا أن القرآن ذكر {  يريد الله ألا يجعل لهم حظاً فى ألاخرة } ( سورة آل عمران/ 176) { يعذب من يشاء ويرحم من يشاء }( سورة العنكبوت/ 21)

ويتحدث القرآن عن نفس كتب لها مسبقا الإيمان بالإسلام ( شرح الله صدره) { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور ربه } ( سورة الزمر/ 22)

صنف الله للإنسان قبل أن يولد كل أعماله مسبقا إذا كانت شراً أو خيراً بل أن الله خطط فى التنفيذ وشجع وألهم ووضع العراقيل والمعوقات وإتخذ كل الأساليب لتنفيذ ما أعد له فى اللوح المحفوظ فأصبح الإنسان بلا حريه فى الإختيار أو تسيس حياته حسب إرادته فماذا يطمع الإنسان من الله ؟ { إلا ما سعى وأن سعيه ( سورة النجم/ 39-41)سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى }

والحديث الذى رواه البخارى يوضح الغامض من الأمور فقد روى عن على بن أبى طالب قال : " كنا فى بقسع الغرقد , فأتانا رسول الله فقعد وقعدنا حوله , ومعه مخصره فنكس فجعل ينكت بمخصرته قال : " ما منكم من أحد وما نفس منفوسة إلا مكانها من الجنة أو من النار وإلا كتب شقية أو سعيدة 0" 00 قال رجل : " يا رسول الله , أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ " فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة , ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال ( = محمد ): " أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة , وأنا أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء  ( فيرسل الله الشياطين لدفع البشر للضلال والفساد طبقا لما جاء فى القرآن { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } ( سورة الزخرف / 36-39 ) ثم قرأ ( محمد نبى الإسلام ) { فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى ( حديث رواه البخارى ج3 ص216) وهناك مواضيع أخرى أدخلها القرآن تحت عنوان القر الإلهى هى :- 

q       ويقول الشيخ مصطفى : "  القدر فى مفهوم الإسلام , هو الذى جاء بى إلى هذا العالم بقصد الإبتلاء " { إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراٌ , وإنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } ( سورة الإنسان 2-3)

q       وقدر حياة الإنسان بسنين معدودة لا يستطيع الإنسام أن يعيش أكثر أو أقل { ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون } ( سورة الأعراف 34)

q       قدر الرزق وجعله فى يد الله كيف يشاء ومتى يريد ولا دخل للإنسان ولا حيله فى ذلك { الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز}( سورة الشورى/ 19)

q       وقدر السعادة والشقاء فى الحياة وجعلها مكتوبه منذ الأزل { يوم يأت الا تكلم نفس بإذنه فمنهم شقى وسعيد } (سورة هودا / 105 ) وفى خطبة لعبدالله بن مسعود قال فيها : " الشقى من شقى فى بطن أمه " ( القاضى أبى بكر الباقلانى , إعجاز القرآن ج1 ص 195)

ومما سبق فإنه لا تستطيع النفس إلا أن تفعل إلا ما كتبه الله عليها وقدر عليها أن تفعله مسبقا , وبالرغم من أنه ليس فى مقدورها أن تفعل شيئا , إلا أن هذا لا يشفع فى عدم مسئوليتها , فهى مسؤلة وستقع تحت المساءلة والحسلب يوم القيامة { فلا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى } ( سورة الأنعام / 164)

وبنى أهل السنة والجماعة رأيهم فى أمر التدخل الإلهى فى حياة البشر كالتالى : -

[ إن كل ما حدث أو سيحدث فى العالم من خير وشر , فهو صادر عن إرادة الله مكتوب منذ الأزل فى اللوح المحفوظ , مقضى به قضاءاً لا معقب له ولا راد وفضلا عن أن الله قد قدر فى غيبه ما يصيب كل أحد فى العالم من نعمة أو نقمة , فإن قدر عليه أيضاً إيمانه وطاعته أو كفره وعصيانه , وبالتالى قدر ما يترتب على ذلك فىالآخرة من خلود فى نعيم الجنة أو لهيب النار ] ( العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوى )

   وقد لخص الجبرية معتدهم فقالوا [ إن الإنسان مجبر وليس حراً فسما سفعل لأن كل الأفعال إنما هى مكتوبة ومقدرة عليه منذ الأزل , فهو مسير وليس مخير ]

( العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوى )

فإذا كان الله قدر كل الأفعال فى حياة الإنسان والإنسان لا حول له ولا قوه

فهل من العدل أن يحاكم الإنسان ويحاسبة على أفعال وأعمال أعد خطتها الله وهيأ الأمور فى تنفيذ المخطط وساعد الإنسان على الوقوع فى الخطأ ؟

وإذا كان الله قد حسم الأمور مقدما فى حياة الإنسان بالقدر , وأن الله يستخدم الشياطين التى هى قوى الشر الإستخدام الأمثل فى تنفيذ مخططه الذى هو القدر  فلماذ أرسل الله الرسل الأنبياء والكتب إلى البشر ؟ 

8- التناقض والإختلاف فى القسم بالبلد ( مكة )

هل الله يناقض نفسه مره يقسم وأخرى لا يقسم ؟ 

الله يقسم بمكة

الله لا يقسم بمكة

وَهَذَا (= قسم ) البَلَدِ الأَمِينِ (سورة التين 95: 3)

لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ      (سورة البلد 90: 1)

 9 - التناقض والإختلاف فى النهى عن النفاق والخداع والإكراه عليه

هل الله يأمر بالخداع والنفاق أم ينهى عنه ؟

النهى عن النفاق والخداع

إكراه على النفاق والخداع

**" بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الذِينَ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً (سورة النساء 4: 138 و139). وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْن اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْن اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (سورة التوبة 9: 30). المُنَافِقُونَ وَالمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ المُنَافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُونَ وَعَدَ اللهُ المُنَافِقِينَ وَالمُنَافِقَاتِ وَالكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَ هُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (سورة التوبة 9: 67 و68). فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِين (سورة الأنعام 6: 45).

من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان( سورة النحل / 106) )                         وفسر الجلالين هذا النص فقال أن المسلم الذى تلفظ بالكفر ومن مبتدأ أو شرطية والخبر أو الجواب , أى الذى ينكر الله وينافق الكافرين وهو تحت الإكراه – هذا الأمر محلل له وليس عليه أى ذنب أو عقوبة – قارن هذا المبدأ الإسلامى بما حدث مع أصحاب الأخدود المسيحين وذكرهم القرآن وراجع ما كتب عنهم فى هذا الكتاب                    يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ (سورة الصف 61: 10-12).                                     قال البيضاوي: " اتخذوا ايمانهم - الذي أظهروه جُنّة وقاية دون دمائهم وأموالهم                         .   "    وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هذا ليَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ (سورة الحج 22: 78)

أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْوَلاَ مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (سورة المجادلة 58: 14-16).

 10- التناقض والإختلاف فى النهى عن الهوى والعشق وإباحته

نهى عن الهوى والعشق

 إباحه الهوى والعشق*

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى                   .

(سورة النازعات 79: 40 و41)                

 

1 - أباح محمد لأتباعه القيام بالغارات الدينية والدخول على الأسيرات دون تطليقهن من أزواجهن. فقال: وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (سورة النساء 4: 24)                   2 - أباح محمد الزواج بأي من تهواه ويهواها بلا قيد أو شرط فوق زوجاته العديدات وفوق ما ملكت يمينه، فقال: وَا مْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَاللنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ(الأحزاب 33: 50)     .           3 - كما أن محمداً جعل نكاح النساء أمل المستقبل في الجنة فقال: حُورٌ (المرأة البيضاء).مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَام...لَمْ يَطْمِثْهُنَّ (لم يمسّهن).إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ... مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ (وسائد).خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ (منسوب إلى عبقر، وادي الجن).حِسِانٌ (سورة الرحمن 55: 72 و74 و76)

إباحه الهوى قال البيضاوى فى تفسيرة :: إلا ما ملكت أيمانكم من اللاتي سُبين ولهن أزواج كفار فهنّ حلال للمسلمين. والزواج مرتفع بالسبي لقول أبي سعيد رضي الله عنه: أصبنا صبابا (= سبايا) يوم أوطاس ( غزوة وطاس ) ولهنّ أزواج كفار فكرهنا أن نقع عليهن( أى أن ضميرهم لم يسمح بإغتصاب الأسيرات ). فسألنا النبي (صلعم).فنزلت الآية! فاستحللناهنّ وإياه. عنى الفرزدق بقوله: وذات حليلٍ أنكحَتْها رماحُنا.. حلالٌ لمن يبني بها لم تُطلَّق.

إن الناس ناموس أنفسهم بمعنى أنه إذا لم يكن الله معروف فهم يعرفون القانون الإلهى بالطبيعة – وهؤلاء الجنود كانوا كارهين أن يغتصبوا الأسيرات لأنه ضد العقل والضمير والشرف وكرامة العربى

الجنه فى القرآن 00 كتبت كتب كثيرة عن هذه الجنة وإمتلأ الإنترنت بالأبحاث حولها – ولكننا نؤمن أن الله أطهر من أن يكون فى محضره وسماءه هذا الدنس – وأن المؤمنين سيكون شغلهم الشاغل فض الأبكار على ضفاف الأنهار وتعزف لهم الملائكة على الأوتار وأن قوة الله مسخرة لهم لتصليح ما فض من الأبكار وأولاد مخلدون يصبون الخمور 00الخ إنه من المعروف أن الإنسان يتكون من جسد وروح والروح إلى بارئها كما يقول القرآن إذا فنحن سنكون أرواح بعد الموت , والروح لا تشتهى ما للجسد إنما كل مشتهاها الكمال والإلتصاق بالله , والروح الصالحة هى التى ستنشغل مع الملائكة فى تسبيح الله وتمجيدة والتعظيم لأعمالة قائله مع الملائكة كل حين عندما ترى مجده الألهى قدوس قدوس قدوس 0 

11- التناقض والإختلاف فى تحريم الخمور وتحليلها

 

لماذا يحرم الله الخمور فى الدنيا ويحللها فى الآخرة وهى لذة للشاربين؟

تحريم الخمور فى الدنيا

 

يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

(سورة المائدة 5: 90).

تحليل الخمور فى الآخرة

 

مَثَلُ الجَنَّةِ التِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (سورة محمد 47: 15). يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ (سورة المطففين 83: 25 و26).

12- التناقض والإختلاف فى عدم إيذاء الكفار – أم قتلهم

قتل الكفار

عدم إيذاء الكفار

حرِّض على قتلهم: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مَائَتَيْن

 (سورة الأنفال 8: 65)

 

لا تؤذهم: وَلاَ تُطِعِ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَّكَلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً

(سورة الأحزاب 33: 48)

 

قتال في الدين: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ

(سورة البقرة 2: 193)

 

لا إكراه في الدين: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة 2: 256)

أخذ الجزية منهم: قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9: 29)

بذل الأموال لهم: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (سورة البقرة 2: 272)

ملاحقتهم بالاضطهاد: وَدُّوالوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَا قْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (سورة النساء 4: 89)

تركهم وشأنهم: َقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ (سورة آل عمران 3: 20).

الدعوة بالسيف: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِن

ِ (سورة النساء 4: 84)

 

الدعوة بالحسنى: اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْ هُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ(سورة النحل 16: 125)

ذّبح الكفار : َإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ (سورة محمد 47: 4)

أنت لست عليهم بوكيل : وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ

(سورة الأنعام 6: 107)

 

الجهاد بالقتل فمأواهم جهنم : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ

(سورة التوبة 9: 73)

 

لا تكره الناس على الإيمان : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الذِينَ لاَ يَعْقِلُون (سورة يونس 10: 99 و100)

ولهذا فتك محمد بمعارضيه في الدين، مثل كعب ابن الأشرف، وأبي عفك الشيخ، وأبي رافع بن أبي عقيق.

الكفار هم غير المسلمين أيا كنت عقيدتهم – مسيحين ويهود وثنيين لادينيين.. الخ

13- التناقض والإختلاف حول نجاه فرعون أم غرقه

 هل الله نجى فرعون ثم آمن بالإسلام أم أنه غرق كافرا ؟

فرعون ينجى من الغرق ويؤمن ويصير مسلما

فرعون يغرق هو جنوده

وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ

( سورة يونس / 90- 92)

 

إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً                  (سورة الإسراء 17: 102 و103)                    .                .آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ المُفْسِدِينَ فَاليَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَة  (سورة يونس 10: 89-92) 

.فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمِّ فَا نْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (سورة القصص 28: 40). فأخذناه وجنوده فنبذناهم( = طرحناهم) فى أليم(= البحر المالح فغرقوا) فانظر كيف كانت عاقبه الظالمين(= حين صاروا للهلاك) ( سورة القصص / 40 )  تفسير الجلالين ج2 ص83

 

 14- التناقض والأختلاف فى خلق السماء قبل الأرض أم العكس

هل خلق الله الأرض قبل السماء أم السماء قبل الأرض ؟ 

خلق الأرض قبل السماء

خلق السماء قبل الأرض

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي اُلِّسَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ (سورة فصلت 41: 9-12) .هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم

( سورة البقرة /29)

 

أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالجِبَالَ أَرْسَاهَا

(سورة النازعات 79: 27-32)

 

15- التناقض والإختلاف فى إسم العذراء مريم أم السيد المسيح

 خلط بين مريم أم المسيح التى هى مريم إبنه يواكيم وسماها مريم بنت عمران ( وهو يقصد مريم أخت هارون وإبنة عمرام وليس عمران ( إذ قالت امرأة عمران يارب إنى نذرت لك ما فى بطنى ) ... ( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى .. وإنى سميتها مريم ..) ( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى بن مريم ... ) ( آل عمان 35 / 36/45 ) ( ومريم ابنه عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فبه من روحنا ... ) ( سورة تحريم / 12) ونادى مريم ام المسيح فى القرآن ( أخت هارون ( يا أخت هارون ( = وهارون رجل صالح أى يا شبيهته فى العفة )  ما كان أبوك امرأ سوء ولا أمك بغيا ) ( سورة مريم / 28 ) وقد كان من الممكن تقبل ما جاء فى تفسير الجلالين أنها شبيهه هارون فى العفة وليست أختة لو لم يكن القرآن سمى مريم ( بنت عمران وأخت هارون ) ومن هنا كان الخلط بين مريم أم المسيح ومريم أختهارون وموسى وإبنه عمرام ( وليست عمران )

" وأما قهات فولد عمرام ( وليس عمران كما ورد فى القرآن ) وإسم إمرأة عمرام يوكابد بنت لاوى وقد ولدت لعمرام هرون وموسى ومريم أختهما " ( راجع التوراة عدد 26: 59)

 16- خطأ القرآن فى تفسير ظاهرة طبيعية " النيازك "

النيازك مفردها " نيزك " كما هو معروف علميا أن النيازك تنتج من إنفجار نجم مثل الشمس , وتتطاير الأجزاء الملتهبة قد يتراوح حجمها ما بين حجم الأرض أو حجم القمر وقد تكون أصغر حجما تسبح هذه الأجزاء فى الفضاء اللانهائى, ولا تلبث الأجزاء الصغيرة أن تبرد وتنطفئ نيرانها , وتكون القطع الكبيرة منها كواكب تدور حول النجم الذى إنفجرت منه ( مثل الأرض حول الشمس ) تلف حول نجم بواسطه الجاذبية وتسمى الأجزاء السابحة النيازك وهى تسبح فى الفضاء بالسرعة التى تركت بها الأصل فإذا صادفت فى طريقها الأرض إخترقت غلافها الجوى بسرعة هائلة ويحدث من حرارة الإحتكاك توهج نارى فيظهر نور قوى متحركا فى السماء – هذه السرعة الرهيبة والحرارة الشديدة تصطدم بالأرض محدثة دويا هائلا وتندفع فى باطن الأرض إلى عمق كبير – وهذا الدمار يكون نسبيا أى نسبه إلى حجم القطعة وسرعتها ووزنها .. ألخ والباحث فى هذا المضمار يستطيع أن يجد قصص كثيرة عن سقوط نيازك فضائية ويشاهد الدمار الناتج منها – هذا هو التفسير العلمى للنيازك

أما تفسير محمد نبى الإسلام فقد ذكرة محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى , عن على بن الحسين بن على أبى طالب , عن عبدالله بن العباس عن نفر من الأنصار : " أن رسول الله – صلعم – قال لهم : " ماذا كنتم تقولون فى هذا النجم الذى يرمى به ؟ قالوا : " يا نبى الله , كنا نقول : " مات ملك . ولد مولود . مات مولود " – فقال رسول الله – صلعم – ليس ذلك كذلك , ولكن الله تبارك وتعالى كان إذا قضى فى خلقة أمرا سمعه حملة العرش ( من الملائكة الذين يحملون العرش ولم يحدد محمد عددهم ) فسبحوا , فسبح من تحتهم , فسبح تسبيحهم من تحت , فلا يزال التسبيح يهبط حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيسبحوا ثم يقول بعضهم لبعض : " مم سبحتم ؟ " - فيقولون : " سبح فوقنا فسبحنا لتسبيحهم . فيقولون : " ألا تسألون من فوقكم مم سبحوا ؟ " – يقولون مثل ذلك حتى ينتهوا إلى حملة العرش فيقولون : " قضى الله فى خلقة كذا وكذا , للأمر الذى كان فيهبط به الخبر من سماء إلى سماء حتى ينتهى إلى السماء الدنيا , فيتحدثوا به , فتسترقة الشياطين بالسمع , على توهم وإختلاف , ثم يأتوا به إلى الكهان ( الكهان : هم من يزاولوا الكهانة التى هى السحر والعلم بالغيب والتنجيم وغيرها .. )  من أهل الأرض فيحدثون به فيخطئون ويصيبون , فيتحدث به الكهان فيصيبون يعضا ويخطئون بعضا , ثم أن الله عز وجل حجب الشياطين بهذه النجوم التى يقذفون بها , فإنقطعت الكهانة اليوم فلا كهانة ( السيرة النبوية ج1 ص191 )

أما القرآن فقد فسر ما قالة محمد وهذا ما قالة على لسان الجن " وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقا , وأنهم ظنوا كما ظننتوا أن لن يبعث الله أحدا , وإنا لمسنا السماء ( نسترف السمع ) فوجدناها ملئت حرساٌ- شديداٌ وشهبا(= نجوما محرقة) . وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ( = أرصد له ليرمى به ) " ( راجع تفسيرالجلالين سورة الجن / 5- 10)  وهذا معناه إن النيزك أو الشهب ليس لنجم زائل بل هو قذيفة موجهة من الله لجاسوس يسترق السمع من الجن حرف ما قدر الرب فأستوجب الإعدام رميا بنار النيزك أو الشهب ويعرف العامة أن كل الكائنات السمائيه هى كائنات روحيه والنيزك والشهب هى مواد ملتهبه فكيف تؤثر الماده المحترقة على الروح 0

ولكن " إلا من خطف الخطفة ( = أى لا يسمع إلا الشيطان الذى سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة ) فأتبعة شهاب ( = كوكب مضئ ) ثاقب ( يثقبة أو يحرقة أو يخبلة ) ( سورة الصافات / 10 )   من تفسير الجلالين يتضح أن بعض الجن أو الشياطين يسمع الكلمة ويهرب بسرعة ولكن هيهات فأين المفر , فهناك الشهاب ولا بد من " ثاقب" فيهوى على الفور مجندلا فى إحدى الحالات الثلاث أما مثقوبا وإما محروقا وإما مخبولا   

17- فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ __ وَلاَ تَقْتُلُواْأَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا

This site was last updated 06/15/10