Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا متاؤس الرابع البطريرك رقم 102

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البابا غبريال 7 الـ 95
البابا يوحنا 14 الـ 96
البابا غبريال8 الـ 97
البابا مرقس 5 الـ 98
البابا يؤنس15 الـ 99
مشاهير وعظماء وشهداء
البابا متاؤس3 الـ100
مسجد سليمان باشا
البابا مرقس6 الـ 101
البابا متاؤس4 الـ102
الإرساليات والمدارس الكاثوليكية
ال
البابا يوحنا16الـ103
New Page 161
البابا بطرس6 الـ 104
البابا يوحنا17 الـ 105
البابا مرقس 7 الـ 106
New Page 778
البابا يوحنا18 الـ107

أحداث وتمرد ضد الحكم العثمانى أثناء خلو الكرسى

يذكر الأنبا يوساب أسقف فوه : " أنه فى سنة 1375 قبطية الموافق لسنة 1069 هجرة هلالية حدث بمصر والصعيد كان المتولى أسمه محمد بيك فى أنه جاء إلى مصر وذهب إلى الصعيد بغير أذن من الحاكم وحكم الصعيد , وفى آخر يوم من شهر طوبة أصدر الباشا أمراً بعزل محمد بيك وتولى بدلاً منه سنجق أسمه أحمد بيك , وأرسل محمد بيك بعد عزله فقطان (أمر) بالتوجه إلى بلاد الحبشة , ولكنه رفض الرضوخ للعزل وجمع حوله عربان الصعيد والعساكر الذين معه والكشاف والمتوليين تحت أمره وتجمعوا بناحية منفلوط , وذهب الأغا إليه بالقفطان (أمر ) الذهاب غلى الحبشة فرفض قبوله وطرد الأغا الذى يحمله ليسلمه إليه , فلما بلغ ما حدث للباشا جمع جميع عسكره التى بمصر وقاد جيشاً مكوناً من 14 سنجق وذهب إلى منفلوط وقام جيش الباشا بنهب غالبية بلاد الأشمونيين فلما إقتربوا من سمالوط وشاعت أخبار جيش الباشا إلى محمد بيك توجه إلى ملوى وأقام هناك سبعة أيام , وحدث أن هرب جميع من كانوا يؤيدونه ولما حوصر رجع إلى منفلوط مرة ثانية وأخذ ما قدر على حمله من المال وهرب من عرقوب بنى عدى إلى الجبل الغربى , فلم وصل جيش الباشا إلى منفلوط جهزوا مجموعه من العسكر ذهبوا وراءه فى الجبل وكان الأمير غطاس بيك هو الذى قاد المجموعة التى خرجت وراء محمد بيك فى الجبل الغربى , وظلوا يفتشون عليه حتى وصلوا إلى ألواح وقبضوا عليه وأتوا به إلى الباشا الذى كان مازال فى منفلوط فأخذوه وتوجه إلى ملوى وامر الباشا بإعدامه فخنقوه الجند ومات كمسكين , وعندما ذهب الباشا إلى مصر مات غطاس بيك لأنه أصيب بطلقة من الرصاص فى ألواح عندما  , أما الباشا أرسل السلطان وإستدعاه إلى القسطنطينية وقتل بسبب ما حدث , أما المعلم عوض النصرانى السنجق أسقوه سماً ومات .

 

 إنتخاب البابا

وعندما تنيح البابا أنبا مرقس ظل الكرسى خاليا لمدة أربع سنوات وستة أشهر ,

 القمص جرجس الذى أختير ليكون البابا ولد من ابويين تقيين من أغنياء مير التابعة لكرسى قسقام بمنطقة دير العذراء (المحرق) , وكان ابويه يكثران من الصدقات ومن المساهمة فى الكنائس وأعمالها , وكان جرجس وحداً من ثلاثة ذكور , وكان أخوية يعملات فى الزراعة والإهتمام بتربية المواشى أما هو فقد أهتم بتحصيل العلم ولما راى أبواه ذكاءه أرسلاه إلى كتاب بلدتهم فتعلم القراءة والكتابة والحساب كما تعلم الألحان الكنسية وتدرب على قراءة الكتاب المقدس وغيره من كتب الكنيسة , وأصبح يفسر الكتاب المقدس والطقوس وغيرها لكل من يسأله . ثم قصد الحياة الأخرى وفكر فى الحياة السمائية فقام على الفور وذهب إلى برية شهيت حيث ترهبن فى دير البراموس , وعاش فى جهاد يدرب نفسه لمدة ست شنوات حتى أكتسب العديد المن الفضائل , وإمتلأت نفسه فرحا وسكينة , وبعد هذه السنوات رأى حلما أن والديه فى حزن وكآبه لأنه لم يعلمهما بترهبه , فإنزعجت نفسه من الحلم وأخبرا شيوخ الدير عن الموضوع فأشاروا عليه بالذهاب إلى والديه لأن الرب قد أوصى بإكرامهما .

وغادر جرجس ديره وذهب إلى مير بلدته , وحينما راوه أهل بلدته وابيه وأمه واخوته فرحوا فرحاً عظيماً , وحاول أبيه إثناءه عن مواصلة رهبنته بإقتراح الزواج عليه فرفض ولما رأى إلحاح أبيه , وعز عليه أن يقول لا والكتاب امر بالطاعة هرب جرجس من مير وعاد إلى ديره , ولما أختفى هذه المرة أدرك أبواه وبقية أهله إنه عاد إلى الدير فرضوا بإختياره الطريق والحق والحياة أما الرهبان فحين راوه فرحوا , وهكذا فرح قلب أهله برؤيته والإطمئنان عليه وفرح الرهبان بعودته إليهم .

وعاد جرجس إلى جهاده الروحى فى كسب الفضائل ونمى فى الروح وكان يخدم أخوته الرهبان روحياً وجسدياً , وكان يقضى إحتياجاتهم فبادلوه محبة بمجبة وأنتخبوه ليكون رئيساً عليهم وقساً (1)

وكان مقيما فى طوخ النصارى عندما وقعت الأنظار عليه , وكان وقتها يشرف بنفسه على عزبة الدير لتمويين ساكنيه , فذهب إليه الأراخنة ومعهم بعض الأساقفة وكاشفوه برغبتهم لكنه شكرهم وأعلن رفضه فوجهوا نظرهم إلى القمص يوحنا الذى يصاحب رئيسه فى هذا الوقت , وكان هو أيضاً مشهوداً له بالفضيلة والتقوى , فغادر الوفد مير ورجعوا إلى القاهرة وظلا يتناقشون ويفاضلون بين الراهبين الذين قابلاهم  فأرسلوا مجموعة من النصارى جندارية وكان معهم كهنة وشعب فألقوا عليه القبض وأتوا به إلى القاهرة وسجنوه فى بيت الباشا ومعه القمص يوحنا .

وإنقسم الأقباط إلى طائفتين فمنهم من كان يقول : " لا نرضى إلا القمص يوحنا بطركا نقيمه علينا " , وآخرين يقولون : " لا نرضى إلا بالقمص جرجس بطرك علينا " فتعطل إقامة البابا الجديد ثلاثة أشهر ,ثم أتفقوا على تقدمة القمص جرجس وكانا الراهبين قد ظلا سجينين طيلة الثلاث شهور فى سجن الباشا فذهبوا لأخذ الراهبين قالا لهما الجند المسلمين أنهما فى ليلة من الليالى قد شاهدا نوراً كان قنديلاً منيراً فوق رأس القمص جرجس وكان الجند مندهشين .

فكانت هذه علامة إلهية لشهود غير مسيحيين أنه هو المختار من الرب , فكرز فى كنيسة أبو مرقورة بمصر القديمة فى الأحد الأول من شهر هاتور سنة 1377 ش التى توافق 1387 م بأسم البابا متى أومتاؤس الرابع أو متاؤس الميرى نسبة إلى بلدته (2) واصبح البطريرك وقد عاصر هذا البطريرك السلطان محمد .

وأقام البابا متاؤس فى كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة حيث كانت المقر الباباوى فى هذا العصر , ونظر فى الأحكام الشرعية وأثرها فى أمور الكنيسة , ومما ذكرته أيريس حبيب المصرى عن هذا البابا المتواضع أنه لم يقبل أبداً أن يجلس على الكرسى الباباوى فى الكنيسة بل كان يكتفى بالوقوف بجانبة , ودأب على إفتقاد اليتامى والأرامل , وعلى زيارة المرضى والمسجونين , وعلى العناية بالرهبان والمنقطعين , فوجد الجميع فيه أباً عطوفاً (3) وكان فى أيامه هدوء وطمأنينة فى مصر وكان محباً للأديرة فى البرارى والكنائس القبطية .ولم يتغير عن رهبانيته كما كان فى البرية ولم يطلب من أحداً زائد عن حقوقه من ألأديرة والدخل الذى كلن من المعتاد أن يتسلمه (4) 

عـــــــام الحـــــــريق

فى سنة 1387 ش فى زمن بطريركية هذا البابا شب حريقاً هائلاً فى جهة باب زويلة وأستمر أياماً متوالية , فتسبب فى قتل الكثيرين ثم أنتشر وباء بعد هذا .

إغلاق الكنائس

وحدث إضطهاد للأقباط من الترك العثمانيين فقد حدث أن ذبح جنود الترك إمرأة خليعة فى المدينة وألقوا بجثتها بعيداً قريباً من بركة الأزبكية ولإخفاء جريمة جنوده قام حفظة الأمن بإغلاق كنائس المنطقة ومنعوا الأقباط من الصلاة فيها , وأغلقوا أيضاً البيوت الخاصة المتاخمة للمنطقة , فإن أراد القبطى الخروج من منزله فرض عليه الجند المحيطون بالمنازل والمنتشرين فى الشوارع يأخذون مبلغاً من المال ليأذنوا له بالخروج من منزله ليباشر أعماله , كما فرض مسئول الأمن على الأقباط غرامة ثقيلة , ولما سألوا عن السبب فى هذه الغرامة أجابهم : " أنها ثمن دم "

الضرائب والجزية التى دفعها الأقباط فى العصر العثمانى  

قبل سنة 1664 م

" الإلتزام الشرعى" ضريبة الموحدة يدفعها الأقباط "جزية" : كان الأقباط يدفعون أموالاً ضئيلة حتى سنة 1664 م ,  ولكن يدفعونها إلى جهات معينه وهى : -

كان بعض الأقباط يدفعها إلى الشيخ البكرى ( لكونه سليل أبو بكر الصديق )

وكان بعض الأقباط يدفعها لبعض المساجد .

والبعض الثالث من القباط يدفعها لبعض العظماء الذين كان يطلق عليهم لقب " السادات"

" إلتزام السلطان الأعظم " :   وكانت الأموال التى تدفع لخزينة الباشا كبيره على الأقباط .

وكانت الكفور والقرى والضيع النختلفة تشترك فى دفع هذه الأموال , وكانت تختلف فى قيمتها تبعاً لنسبة الأقباط الذين يعيشون فيها , وكان الملتزم بجمع هذه الأموال للحكومة يحدد مقدارها فكان فى العادة يطالب الفقراء يأقل ما يطالب به الأغنياء , فكان دفع الموال فيه شئ من العدالة .

بعد سنة 1664 م

قرر الباشا توحيد الأموال التى تجمع من ألأقباط وجعلهما مبلغاً واحداً بإسم السلطان , وقد حتم على الفقراء ما يدفعه الأغنياء , فيجمع الباشا الأموال ويسدد منها ما يخص المساجد والسادات ويودع الباقى فى خزينة السلطان ليتصرف هو فيه قبل إرساله إلى الباشا حاكم مصر .

وهذا التصرف الجشع وضع فقراء الأقباط أشد بؤساً وضنكاً , فكان كثير منهم يضطرون إلى الهرب من بيوتهم وأراضيهم وأهاليهم إلى الجبال أو مغادرة قراهم إلى قرى واماكن اخرى عند حضور الملتزمة لجمع الأموال للحكومة فمن لا يستطيع الدفع يعاقب فيربط ويضرب بالكرباج (5) وكان كثير من الأقباط يموتون قبل تمام عقابهم .  ولم يذكر التاريخ وجود حالات إرتداد كثيرة فى هذا العصر .

البابا متاؤس يحرم خائناً قبطياً

وأراد أحد الأقباط أن يكتسب ود الباشا فذهب إلى بيت الجوالى ( إدارة جمع أموال الضريبة والجزية ) ووضع على الأقباط مبلغاً كبيراً من المال بالإضافة إلى ما يدفعونه أصلاً , فذهب الأقباط إلى البابا وأشتكوا له عمل أخيهم القبطى , فأرسل البابا فى طلبه وعاتبه وأوضح له أن هذا هو طريق الشرير , فلم يسمع ولم يصغى للعتاب ولا النهى ولم يرجع عن الضرر الذى يفعله لأهله الأقباط من أجل مصلحة نفسه , فأصدر البابا عليه الحرم , ولم تمض غير أيام حتى مات الرجل شر ميته (6) وأبطل الرب يسوع مشورته كما أبطل مشورة أخيتوفل .

شريعة الزوجة الواحدة

وذهبت إمرأة قبطية إلى البابا متاؤس تشكو إليه من أن زوجها تركها وهجرها وتزوج زوجة أخرى , فطلب البابا الرجل وزوجته الثانية وأفهمها أن زواجهما باطل لأن عقيدة المسيحية فى الزواج هو شريعة الزوجة الواحدة وعلى تحسب المسيحية الزواج الثانى زنا وقال له : " : " كيف تجرأت بالزواج الثانى وسلكت هذا المسلك الخاطئ ؟ .. ثم أمر البابا بالفصل بين الرجل وزوجته الثانية , فقالت المرأة : " كيف يكون هذا وأنا حامل منه ؟ " فأجاب البابا فى هدوء : " إن السيد المسيح هو الذى سيفصل بين الحق والباطل " وتركهما يخرجان من عنده بدون لأن يتفوة بكلمة أخرى , وبينما هما خارجان فوجئت المرأة بسقوط الجنين من بطنها , فخاف كلا من الرجل والمرأة من عدم تنفيذ أمر البابا لأنه كلمهما كمن له سلطان , ولم يكن تأثير هذه الحادثة على فاعليها فقط ولكنها إمتدت إلى جميع الشعب القبطى فأحس الناس بما كان يحسه المسيحيين الآوائل أيام أن كان الرسل يعملون بقوة الروح القدس أى : أنهم إمتلأوا خوفاً ومجدوا الرب " (7)

المسلمون يريدون أن يهدموا كنيسة الشهيد مرقوريوس

وحدث أن أثار الشيطان غوغاء المسلمين وعامتهم لهدم كنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس (أبى سيفين) , ولكى يضفوا على عملهم الصفة القانونية ذهبوا إلى الديوان وهم فى هرج ومرج فخاف الباشا منهم وإضطر ان يعين لهم أغا ليشرف على عملهم الشرير , وبلغت هذه الأخبار البابا متاؤس لإمتلأ قلبه حزنا لأمتلاك الشرير قلب المسلمين وقضى الليل ساهراً متضرعاً فى حرارة مستعطفاً الآب السماوى ليتدارك كنيسته التى إفتداها بدمه ويحفظ لشعبه كنيسته الكبيرة من الخراب , وإقترنت ضراعته بإستشفاعه بالشهيد مرقوريوس صاحب الكنيسة .

وكان رعاع المسلمين وعامتهم قد نجحوا فى الحصول على أمر بهدمها وإستصحبوا أغا وبعض الجنود وذهبوا جميعاً إلى كنيسة الشهيد مرقوريوس , ولما وصلوا إلى الكنيسة كان الوقت قد أمسى , فرأوا أن يبيتوا إلى جوار الكنيسة وإختاروا مكاناً بجوار منزل مجاور للكنيسة حتى يبدأوا عملهم الإجرامى فى الصباح الباكر , وبينما هم نائمون سقط عليهم حائط البيت  فقتلهم كلهم , ولما أصبح الصباح ورأى الناس الحائط ساقط على هؤلاء الشرار أمتلأت قلوبهم رهبة فلم يجسر أحد أن يقترب من الكنيسة , ولما أنقذ الرب الكنيسة رفع البابا صلاة الشكر للرب الإله الذى بدد مشورة الحمقى من المسلمين كما بدد مشورة أخيتوفل  فى القديم . (8)   

رسالة البابا عن حقيقة الوجود الإلهى فى سر الإفخارستيا (التناول)

كتب البابا متاؤس رسالة عن حقيقة الوجود الإلهى فى سر اففخارستيا , وقد صاغ تعبيرات رسالته بصورة شرقية صافية تشرح تبهاً لمفهوم التعليم الأرثوذكسى , فحفظها من التفسيرات الكاثوليكية وم جهة ومن الكالفينية (9) من الجهة الأخرى . (10)

البابا متاؤس يرسم مطرانين لأثيوبيا

أرسل البابا متاؤس مطراني إلى اثيوبيا أرسل الأول فى زمن الملك واسيليدس والآخر عندما ملك حينيس أبيه أحدهم يسمى شنودة والآخر أسمه خرسطوطولو .

نياحتـــــة

إنفتحى وأقبلينى لأسكن مع إخوتى

وحدث قبل نياحته بأيام أنه مضى إلى مقبرة الباباوات بكنيسة أبى سيفين وصلى هناك بصوت مسموع وقال : " إنفتحى وإقبلينى لأسكن مع أخوتى " ثم وقع مريضاً بعد أيام فأرسل فى طلب رئيسة دير الراهبات بحارة الروم وسلمها كل ما عنده وقال لها : " إحتفظى بهذه الأمانة بكل حرص وسلميها إلى من يأتى بعدى لأنها وقف على الكنيسة " ثم بعث بعد ذلك بخطابات إلى الأساقفة يوصيهم برعية الرب يسوع من الأقباط المسيحيين .

وقد مكث البابا متاؤس 14 سنة و 8 أشهر وقال الأنبا يوساب أسقف فوة : " تنيح البابا متاؤس الـ 102 فى 11 مسرى سنة 1391 ش وقد توفى فى القلاية ( المقر الباباوى) بكنيسة الشهيد العظيم مرقوريوس بمصر , فإجتمع الكهنة والشعب القبطى فى يوم تجنيزه , ولم ياذن المتولى على مصر لهم بدفنه إلا بعد أن أخذ منهم أموالاً طائلة " وقال القس منسى يوحنا : " توفى فى 16 مسرى سنة 1391 ش التى توافق 1675 م ودفن بدير مرقوريوس ".

ودفنوه فى المغارة التى يدفن فيها البطاركة فى كنيسة الشهيد مرقوريوس تحت الهيكل وقد خلا الكرسى بعده سبعة شهور .

وكان هذا البطريرك هو آخر من سكن ( المقر الباباوى) فى حارة زويلة ومن بعده أنتقل مركز البطاركة إلى حارة الروم (12)  

==================

المراجـــــــــــع

(1) تاريخ البطاركة للقمص شنودة البراموسى ج2 ص 501 - 502

(2) سلسلة تاريخ البطاركة - الحلقة الرابعة لكامل صالح نخلة ص 106 - 107

(3) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية ج4 حاشية ص 63

(4) تاريخ الاباء البطاركة للأنبا يوساب أسقف فوه من آباء القرن 12 أعده للنشر للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية الراهب القس صموئيل السريانى والأستاذ نبيه كامل ص 209

(5) سلسلة تاريخ البطاركة - الحلقة الرابعة لكامل صالح نخلة ص 121 - 122 .. وراجع أيضاً الكافى ج3 ص 64

(6) سلسلة تاريخ البطاركة - الحلقة الرابعة لكامل صالح نخلة ص 130

(7) أعمال 49 :17

(8) 2 صموئيل 15 : 31 - 34 وأيضا راجع سلسلة تاريخ البطاركة - الحلقة الرابعة لكامل صالح نخلة ص 131 بدير السريان .

(9) كالفين هو صاحب مارتن لوثر كان راهباً الذى ثار معه على الكنيسة الكاثوليكية وألف فرعا من فروع البروتستانتية وكلمة بروتستانت تعنى منشق .

(10) قاموس السير المسيحية ج1 ص 680

(11)  تاريخ الاباء البطاركة للأنبا يوساب أسقف فوه من آباء القرن 12 أعده للنشر للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية الراهب القس صموئيل السريانى والأستاذ نبيه كامل ص 209

(12) تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1983 م ص 470

This site was last updated 01/05/12